الجمارك: مواجهة التهريب تسهم في إنعاش الحصيلة الجمركية

الخرطوم: سيف اليزل بابكر
ارتفعت إيرادات السودان الجمركية خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 13 في المائة، مقارنة بالإيرادات المتوقعة في الربط المقدر للعام المالي الجاري. وذلك في وقت تكثف فيه الحكومة تحركاتها للقضاء على ظاهرة تهريب السلع وعلى رأسها الذهب، الذي تنتج البلاد منه سنويا نحو 107 أطنان، ويهرب منه عشرات الأطنان.
ووفقا للواء بشير الطاهر بشير، المدير العام لهيئة الجمارك السودانية، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، فإن أمر التهريب أصبح مزعجا في البلاد، بسبب حدودها الطويلة مع سبع دول جوار، والتي لا يمكن السيطرة عليها بسهولة.. إلا أنه أكد قائلا: «لكننا عازمون على القضاء على التهريب، بكل السبل حتى لو اضطرت الدولة لاستخدام القوة».
وأضاف اللواء بشير أن العمل على قفل ثغرات التهريب، بالإمكانات التي توفرت لهيئة الجمارك ساهم بشكل كبير في زيادة الإيرادات الجمركية عن المعدلات المتوقعة لها.
وللتهريب في السودان طرق متعددة، وصلت إلى حد الاعتماد على النساء، واللائي يسمح لهن عند السفر بالتزين بالذهب، ويتخذ ذلك وسيلة لتهريبه.
وأشار مدير الجمارك إلى أن السلطات الجمركية في السودان تعمل حاليا بنظام (الاسكودا) العالمي المتخصص في تبسيط الإجراءات، وتم ربطه بالجهات المختلفة، وذلك للاستفادة منه في تحليل الوضع الاقتصادي في البلاد.
كما أكد على التزام الهيئة بتحقيق أهداف الخطة الحكومية للأشهر التالية من العام الجاري، مشيرا إلى أن التحصيل الإلكتروني في الجمارك فاق نسبة 99 في المائة بعد تطبيق أنظمة الدفع الإلكتروني في كل مجالات الإيرادات الجمركية، كما تم إدخال التقنيات الحديثة في مجالات الرقابة وكشف البضائع.
ويتصدر الذهب قائمة السلع التي يتم تهريبها من البلاد بواقع 70 طنا في العام، ثم القمح والمواد البترولية التي تدعمها الدولة.
وتعهد وزير المعادن السوداني، الفريق شرطة محمد أحمد علي، الشهر الماضي، بالقضاء على عمليات تهريب الذهب المستمرة بالاستعانة بالشرطة، معلنا عن الشروع في اتخاذ إجراءات فورية لمنع تهريب الذهب، إن كان في صورته المستخلصة أو الخام.
ووفقا لمصادر موثوقة، فإن قرار بنك السودان المركزي بداية العام الجاري باحتكار شراء وتصدير الذهب، ساهم في التشجيع على تهريب المعدن النفيس. حيث كان القرار يهدف إلى جذب المزيد من السيولة داخل الجهاز المصرفي، إلا أن احتكار المركزي لتجارة الذهب زاد من عمليات التهريب، حيث كان البنك يشتري غرام الذهب بسعر يقل عن سعره في السوق، كما أن منافذ بنك السودان لشراء المعدن النفيس، لم تكن كافية مقارنة بحجم وانتشار مناطق التعدين في البلاد.
كذلك، ورغم ما أبدته بيوت تمويل دولية من الاستعداد للتعاون مع السودان في تقديم تمويلات مالية كبيرة بضمان الذهب الذي تنتجه البلاد وتحتفظ منه باحتياطي يقدر بـ500 طن، فإنه لم تجر تطورات كبيرة في هذا الملف.
ويعتزم السودان إنشاء بورصة للذهب في النصف الثاني من هذا العام، وتم رفع المشروع لمجلس الوزراء لإجازته خلال الفترة المقبلة. وستكون قاعة التداول في سوق الخرطوم للأوراق المالية هي مكان التداول والعمل بالمعدن النفيس حال إنشاء البورصة، وسيتم التداول بعد منتصف النهار، لربط التداول المحلي مع العالمي.
وأعلنت وزارة المعادن الشهر الماضي، أن الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية لديها مشاريع جادة، إن رأت النور وتم تنفيذها كما خطط لها، ستخرج البلاد من الضيق الاقتصادي الحالي. ومن ضمن هذه المشاريع إنشاء منطقة صناعية للتعدين في شمال ولاية البحر الأحمر بشرق البلاد، ومصفاة للذهب.
الشرق الأوسط
ما قلت لينا الحنارك حابت كم في 6 الفاتت ؟
كل الناس عارفة يا ( سيد بشير ) توقف النشاط الاقتصادي و التجاري بالبلاد الا من النذر الضئيل — عشان كدا حصل انهيار كبير في ايرادات الضرائب و الجمارك في ميزانية 2018 الكارثية — و الحكومة فكرت في طباعة فيئات كبيرة من ابو 100 و ابو 200 جنيه عشان تلحق تصرف الناس مرتبات و معاشات —
يعني صحن الفول حا يكون ب 75 جنيه — و الله غالب —
المسافرات إلى الهند يتم تفتيش “فروجهن” في مطار الخرطوم !!!!!!
يمكن يكون دا السبب في زيادة ايرادات الجمارك ياخوانا!!!!!!!!!!!!!
06-13-2018 04:25 PM
الخرطوم: الراكوبة عبدالوهاب همت
مواصلةً لسياساتها المستمرة في قهر وإذلال المرأة السودانية أدخلت السلطات الأمنية في مطار الخرطوم قراراً باخضاع النساء المسافرات الى الهند الى تفتيش مهين، حيث يتم تجميعهن في نقطة معينة ومن ثم أخذهن الى مكاتب ملحقة بالمطار ويطلب منهن خلع ملابسهن بشكل كامل أي عاريات للتفتيش والقيام على الارض وعمل بعض الحركات على طريقة (أرنب نُط)، ومن تدعي منهن الى أنها لاتستطيع فعل ذلك لسبب عامل السن أو لأي مشاكل صحية أخرى، يطلب منها أن تستلقي على ظهرها وتفتح فخذيها (على طريقة الولادة الطبيعية) ويتم عمل الفحص الخاص والذي يجرى على النساء الحُمل ، أي بادخال الاصبع داخل الفرج.
(إنتهى الخبر الذي ليته لم يبدأ).
لمتابعة تفاصيل هذه الجريمة الشنيعة تمكنت من الوصول الى واحدة من النساء ممن وقع عليهن هذا الفعل الذميم والتي تجاسرت وروت تفاصيل ماوقع لهن إذ قالت: أنها وعند تكملتها لاجراءات سفرها وحصولها على بطاقة الصعود الى الطائرة، نُودي على النساء المتوجهات الى الهند تحديداً وتم حصرهن في مكان محدد داخل المطار وكان عددهن حوالي 20 مسافرة وأُخذن في رفقة 4 من النساء يبدو أنهن من الأمن الإقتصادي الى مكاتب ملحقة بالمطار وهناك تم إجلاسهن ونُودي عليهن واحدة تلو الاخرى ، وعندما دخلت هذه السيدة طلب منها أن تتعرى وبشكل كامل وتقوم بالذي يُطلب منها إجراءه وإلا فانها لن تسافر مطلقاً ورغم محاولاتها المستمرة في إقناعهن الا أنها لم تجد اُذناً صاغيه لما تقول مما إضطرها الى القبول بالطلب المهين ففعلت ، ووفقاً لروايتها فقد خرجت والدنيا مُظلمة أمامها، وأثناء على ماهي عليه لحقت بها أخرى وحكت لها في أنها طلبت منهن إعطاءها (ملايه) أو أي شئ تستر به جسدها لكنهن رفضن ذلك وبشكل حاسم. راكبة أخرى وعلى نفس الرحلة رفضت الاستجابة وعادت الى منزلها ،ووفقاً لرواية هذه الشابة إلى أنها وبعد عودتها من الهند الاسبوع الماضي ،عرفت من صديقتها والتي سافرت في أواخر مارس الماضي إلى أنها خضعت الى نفس الشئ.
مسافرة أخرى وعندما أبدت إستياءها وغضبها محتجة على مايحدث أثناء حديثها مع ضابطات الشرطة في المطارتضامنن معها وتمنين أن يتم تصعيد هذا الموضوع إعلامياً حتى تتوقف هذه المهازل والاهانات التي ترتكب في حق النساء السودانيات.
وقد شرعت الراكوبة في إستطلاع أراء عدد من أهل القانون والمدافعات والمدافعين عن حقوق المرأة سينشر لاحقاً. هذا وقع أعرب عدد من القانونيين إستعدادهم لرفع دعوى قضائية ضد السلطات الأمنية في مطار الخرطوم.
ما قلت لينا الحنارك حابت كم في 6 الفاتت ؟
كل الناس عارفة يا ( سيد بشير ) توقف النشاط الاقتصادي و التجاري بالبلاد الا من النذر الضئيل — عشان كدا حصل انهيار كبير في ايرادات الضرائب و الجمارك في ميزانية 2018 الكارثية — و الحكومة فكرت في طباعة فيئات كبيرة من ابو 100 و ابو 200 جنيه عشان تلحق تصرف الناس مرتبات و معاشات —
يعني صحن الفول حا يكون ب 75 جنيه — و الله غالب —
المسافرات إلى الهند يتم تفتيش “فروجهن” في مطار الخرطوم !!!!!!
يمكن يكون دا السبب في زيادة ايرادات الجمارك ياخوانا!!!!!!!!!!!!!
06-13-2018 04:25 PM
الخرطوم: الراكوبة عبدالوهاب همت
مواصلةً لسياساتها المستمرة في قهر وإذلال المرأة السودانية أدخلت السلطات الأمنية في مطار الخرطوم قراراً باخضاع النساء المسافرات الى الهند الى تفتيش مهين، حيث يتم تجميعهن في نقطة معينة ومن ثم أخذهن الى مكاتب ملحقة بالمطار ويطلب منهن خلع ملابسهن بشكل كامل أي عاريات للتفتيش والقيام على الارض وعمل بعض الحركات على طريقة (أرنب نُط)، ومن تدعي منهن الى أنها لاتستطيع فعل ذلك لسبب عامل السن أو لأي مشاكل صحية أخرى، يطلب منها أن تستلقي على ظهرها وتفتح فخذيها (على طريقة الولادة الطبيعية) ويتم عمل الفحص الخاص والذي يجرى على النساء الحُمل ، أي بادخال الاصبع داخل الفرج.
(إنتهى الخبر الذي ليته لم يبدأ).
لمتابعة تفاصيل هذه الجريمة الشنيعة تمكنت من الوصول الى واحدة من النساء ممن وقع عليهن هذا الفعل الذميم والتي تجاسرت وروت تفاصيل ماوقع لهن إذ قالت: أنها وعند تكملتها لاجراءات سفرها وحصولها على بطاقة الصعود الى الطائرة، نُودي على النساء المتوجهات الى الهند تحديداً وتم حصرهن في مكان محدد داخل المطار وكان عددهن حوالي 20 مسافرة وأُخذن في رفقة 4 من النساء يبدو أنهن من الأمن الإقتصادي الى مكاتب ملحقة بالمطار وهناك تم إجلاسهن ونُودي عليهن واحدة تلو الاخرى ، وعندما دخلت هذه السيدة طلب منها أن تتعرى وبشكل كامل وتقوم بالذي يُطلب منها إجراءه وإلا فانها لن تسافر مطلقاً ورغم محاولاتها المستمرة في إقناعهن الا أنها لم تجد اُذناً صاغيه لما تقول مما إضطرها الى القبول بالطلب المهين ففعلت ، ووفقاً لروايتها فقد خرجت والدنيا مُظلمة أمامها، وأثناء على ماهي عليه لحقت بها أخرى وحكت لها في أنها طلبت منهن إعطاءها (ملايه) أو أي شئ تستر به جسدها لكنهن رفضن ذلك وبشكل حاسم. راكبة أخرى وعلى نفس الرحلة رفضت الاستجابة وعادت الى منزلها ،ووفقاً لرواية هذه الشابة إلى أنها وبعد عودتها من الهند الاسبوع الماضي ،عرفت من صديقتها والتي سافرت في أواخر مارس الماضي إلى أنها خضعت الى نفس الشئ.
مسافرة أخرى وعندما أبدت إستياءها وغضبها محتجة على مايحدث أثناء حديثها مع ضابطات الشرطة في المطارتضامنن معها وتمنين أن يتم تصعيد هذا الموضوع إعلامياً حتى تتوقف هذه المهازل والاهانات التي ترتكب في حق النساء السودانيات.
وقد شرعت الراكوبة في إستطلاع أراء عدد من أهل القانون والمدافعات والمدافعين عن حقوق المرأة سينشر لاحقاً. هذا وقع أعرب عدد من القانونيين إستعدادهم لرفع دعوى قضائية ضد السلطات الأمنية في مطار الخرطوم.