فساد الرأى عند امين حسن عمر

فساد الراى عند امين حسن عمر
لما هم المنصور بقتل ابى مسلم كتب اليه عيسى بن على :
اذا كنت ذا رأى فكن ذا تدبر …..فان فساد الرأى ان تتعجلا
فرد عليه المنصور :
اذا كنت ذا رأى فكن ذا عزيمة …..فان فساد الرأى ان تترددا
ونستهل قبل ان نفصل مخاطبين هذا المتعجرف المتكبر العنجهى الذى ومنذا ذلك اليوم المشئوم طفق يجمع من الالقاب ما يستحق وما لا يستحق . تارة هو المفكر الاوحد وتارة هو القيادى الابرز واخرى هو العنصر الاصلب ومرات هو الدكتور بالالف واللام باعتباره الاوحد رغم ان مانح الدرجة جامعة تأسست فى العام 1995 ولم تبلغ من العمر ما يؤهلها لمنح درجة البكلاريوس اتساقا مع الاعراف الاكاديمية المعمول بها فى جميع انحاء الدنيا . وهذا ليس موضوع هذا المقال . نقول له
اذا كنت ذا رأى فكن ذا تواضع ….فان فساد الراى ان تتغطرسا
طيلة هذه السنين العجاف لم يترك هذا الرجل منبرا الا وجثم على صدره مدعيا الحكمة وفصل الخطاب يتمنطق متحدثا فيما يعرف وفيما لا يعرف . متكبرا على المحاورين . ساخرا ومستفزا وجارحا بالكلام والابتسام الساخر. خرج مرة من السياق ووجه كلاما جارحا لعبد الرحمن الغالى على قناة النيل الازرق قائلا له بأنه مهمش حتى داخل بيت الامام . قبل فترة قصيرة شاهدته على قناة الخرطوم ناصحا للمذيع خالد ساتى بأن ( ياخد كورس فى الدبلوماسية ).
امين حسن عمر احد ابرز حراس فكر الانقاذ واحد ابرز منظريها وحماة مشروعها الحضارى واحد مثقفيها والذ لم تتعدى ثقافته حدود تعطيش الجيم مع ( لوية خشم تملأ الدنيا قبحا ) لم يكتفى بما كوش من القاب حيث لبس لحادثة فوز السودانى بجائزة الحلم عباءة المفتى وافتى مباشرة بحرمة ذلك المال منتقدا كل الامة الاسلامية بانها لم تعد لديها معايير واضحة لاستيعاب الدين والحرام البين ينتشر من حوله انتشار النار فى الهشيم ولم ينبس ببنت شفة . هذا الامين الذى لم يكن له من اسمه ادنى نصيب حينما وصف ثوار سبتمبر بانهم مجموعات متآمرة وعصابات مستأجرة اخذته العزة بالاثم متباهيا يتقطر فرحا معلنا على قناة النيل الازرق بان معدل الفساد فى الانقاذ معدل طبيعى وان هذه النسبة من الفساد موجودة فى كل العالم متناسيا وليس ناسيا ان فساد من يدعى محاربة الفساد ومن جاء يبتغى رفع اللواء ومن لم يعمل لدنيا ومن يعتبر نفسه القوى الامين مثله ومثل ( غلطة الشاطر المحسوبة بألف ) .
لم يكتفى امين بذلك واعلن مرة وبنفس القدر من الزهو ( متى وقف وزير او ضابط امام المحاكم فى غير فترة الانقاذ ) . هذه المرة نوافق امين الرأى ونقول صحيح ما قاله لان الانقاذ تعج بالفاسدين والمفسدين بدرجة لم يسبق لها مثيل فى الفترات السابقة . ونسأل امين بغير براْة هلا جلست فى بيت ابيك وامك حتى تأتيك اسهم مدراس كامبردج ؟ عندما سأل هذا المتفيهق عن اسهمهم فى كامبردج اجاب بانها أتته تجرجر اذيالها بصفته مديرا عاما للهيئة القومية للاذاعة والتلفزيون دون ان يفسر علاقة الاذاعة والتلفزيون بمدارس خاصة قفز وعلى طريقة ( انا والكاشف اخوى ) قائلا ومنح السعيد عثمان محجوب ايضا اسهما بصفته خبيرا ماليا والسعيد هذا الخبير المالى الذى تاتيه الاسهم من كل حدب وصوب هو خريج كلية الهندسة جامعة الخرطوم لكن ثورة التعليم العالى قد جرفت معها التخصصات حتى تداخلت فاصبح دارس الهندسة خبيرا ماليا ودارس الجغرافيا خبيرا فى القانون .
هذا الامين وعلى مقياس سبدرات للظواهر الكونية هو ايضا ظاهرة شأنه شأن الطيب مصطفى . الرجل بعد ان كان يقلد شيخه الترابى فى كل شيئ حتى فى معجزة الكلام ضاحكا ( وهذه يستحق بها هو وشيخه دخول موسوعة غينيس ) فرغم ان لكل حرف مخرج ومنها ما يستوجب اغلاق الفم الا ان قدراتهم العالية تمكنهم من اخراج كل الحروف والفم مفتوح على مصراعيه بعد انقلابه عليه هو ومن يحسبون انهم يحسنون صنعا فى اى شيئ فى الدنيا وصفه بانه لم يمارس الديمقراطية على الاطلاق وامين هذاكان فى يوم من الايام مديرا لمكتب شيخه .
امين حسن عمر وان لم يكن حتى اللحظة من من برز فسادهم المالى من على السطح والى العلن ( رغم حادثة الاستيلاء على ساحة احد المساجد بالمعمورة ) فانه من ذوى فساد الراى مضمونا وطريقة للتعبير حيث لم يسلم اى مذيع او محاور صحفى من سخريته واستفزازه وتكبره . كما لم يسلم اى حزب معارض من فاحش قوله وبذاءة لسانه وما زال رده على احد الصحفيين عندما سأله عن مصدر تمويل مجمع كافورى ( القروش دى ما جابوها من بيت ابوك ) يتردد صداه فى اذنى .
[email][email protected][/email]
ويزيده صغارا انه يحاول تقليد شيخه الترابي في تبضيع الاخر وتجهيل المحاور وذم المخالف في الراي وتسفيه غيره في غطرسة يتبعها بحركات ممجوجة في الوجه والفم كما تفضلت ذاك حال كل مشاء بنميم ومناع للخير
سبحان الله هذا المدعو أمين حسن عمر لم تتصالح نفسي مع طلته في وسائل الإعلام وكلما يطل أتفادى النظر إليه أو الإستماع له ليس لموقف معين ولكن لعل ذلك مربوطاً بجانب نفسي شبّ معي من أيام الطفولة فهو أصلاً شبيه (الخالق الناظر) بمجنون كان يقبع في خلوة عمنا المكاشفي وكانت تسبب لنا نظرات هذا المجنون هلعاً كبيراً فهو يدحِّش في الواحد زي تِدِحِّشة امين حسن عمر دا.
هذا الجاهل الدعي تنطبق عليه مقولة ( حال الذي لا يدري .. و لا يدري أنه لا يدري ) .. و لذلك تجده دومأ في خانة المهاجم بأسياف العشر تجاه كل من رمته الاقدار في طريقه تعويضآ عما به من نقص .. و ان أمعنت النظر فيمن حول الرئيس تجد غالبيتهم ناقصي عقل و دين .. ليس لهم من حطام الدنيا الا اكتناز المال و النساء و عوج اللسان .. و هذا ما أوصلنا لهذي الحال المذرية بعد ربع قرن من تسلطهم ظانين أن قبضتهم الأمنبة كفيلة باطالة حكمهم .. و ما دروا ان دامت لغيرهم ما وصلت لهم …
فاصبح دارس الهندسة خبيرا ماليا ودارس الجغرافيا خبيرا فى القانون .
وأصبح دارس القانون مديرا وسمسارا للأراضى والبيطرى واليا والطبيب بتاع زراعة وتقاوى فاسدة وهلم جرا ..
ماأذكره جيدا كذب هذا الغير أمين فى لقاء له فى قناة الجزيرة فبل سنوات وسئل عن التجنيد القسرى لطلبة المدارس للدفاع الشعبى ؟؟
فيرد هذا الأفاك بكل برود ويقول لهم هذا الكلام غير صحيح وهم بنفسهم يقصد الطلاب بيجوا يسجلوا فى الدفاع الشعبى..وأظن كل الشعب السودانى عارف كيف كان يقبض على هؤلاء الطلبة الأبرياء والزج بهم فى حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل ..
وسؤالى لهم هم وعرابهم مأذون عرس الشهيد بالحور العين ..لما كان فى نيتهم فصل الجنوب لماذا زجوا بهؤلاء الأبرياء فى تلك الحرب..
أدعوا الله أن تفصل لهم جبب من حديد مصهورفى نار جهنم
ينصر دينك فشيتنى الله يفشك
قرات مقالاته فى الراى العام
والله انه لا يفرق بين الحرية والديمقراطية
ولكن كبت الحريات حجب كثير من المفكرين الرد عليه
هل تعلم يا استاذ ان اطروحة امين حسن عمر لنيل الدكتوراة من هذه الجامعة التى تعطى ما لا تملك لمن لا يستحق تقع فى 140 صفحة يعنى بحث تخرج من جامعة الفرع سابقا وهل تعلم انه خريج تاريخ وعمل ماجستير فى العلوم السياسية والدكتوراة فى موضوع فقهى يعنى سمك لبن تمر هندى . الان بالسودان يحمل مثلا خريجو المحاسبة دكتوراة فى القانون وخريجو اللغة العربية دكتوراة فى الاعلام . الدرجة المسماة الاساسية هى ما يجب ان يبنى عليه والا لماسميت كذلك . امور التعليم فى السودان اختلط حابلها بنابلها. رحم الله السودان
الاسلام الذى لا ينعكس سلوكا وادبا على الشخص لا يمكن اعتبار هذا الشخص اسلاميا…الاسلام الذى لا يكبح الشخص من شتم الاخرين والصخرية منهم والتقليل من شانهم لان المتحدث يملك سلطة الترهيب والتهديد…لا ينتمى للدين الذى نعرفه…اكاد اجزم ان جل الشعب السودانى يكره امين حسن عمر..يدافع عن الفساد والمفسدين فى دولة المشروع الحضارى لانه يعتبر انهم اصحاب المال والدين وبقية الشعب السودانى رعاع وكفرة وبالتالى ان مصادرة اموالهم لصالح الانقاذيين حلال…كلما شاهدته على الشاشة اتمنى ان يكون موضوعيا فى الرد والتعليق ويتحلى بادب الاسلام الذى يدعيه..هو احد المشاركين فى تشريد كوادر الخدمة المدنية والصامتين والمؤيدين لبيوت الاشباح…ودائما ما يهرب من الاجابة المباشرة…ففى المناظرة الاخيرة على النيل الازرق فى برنامج حتى تكتمل الصورة دافع عن الفساد وقفز خارج سياق الحلقة ليتحدث عن حزب البعث…ياخى اقلاها حزب البعث لم ياكل اموال الشعب السودانى ولم يدعى الاسلام …..لو نقبتم فى ممتلكات المذكور فستجدونه والغا فى الفساد والا لما دافع عنه….