أخبار السودان

“الحزب الشيوعي” يحذر من تفاقم الأزمة الاقتصادية

الخرطوم:
حذر الحزب الشيوعي السوداني، من استمرار تفاقم الأزمة الاقتصادية جراء فشل سياسات الحكومة، وقال إن الودائع العربية التي حصلت عليها لم تفلح في وقف تدهور الجنيه أمام الدولار لأنها صرفت على الإنفاق السيادي والأجهزة الأخرى وتسللت حسبما قال للسوق الأسود عبر صرافات منسوبي الحزب الحاكم.
وقال المكتب السياسي للحزب الشيوعي في بيان له، إنه سبق أن حذر من أن الحكومة ستشرع في زيادة أسعار السلع خاصة المشتقات البترولية لأن طبيعة اقتصاد الدولة الديكتاتورية تتطلب زيادة الصرف على الأجهزة الأمنية بشكل مستمر مقابل هدم الإنتاج وإضعاف المؤسسات الإنتاجية،

الجريدة

تعليق واحد

  1. دى مش صرفت فى الإنفاق السياسي وبس لكن صرفت فى جيوبهم والبنوك عشش فيها العنكبوت أخواني الشيوعيون ديل حراميه آكلين كل ورقة دولار لكن بيجى يوم
    يحاسبوا على كل صغيرة وكبيرة نحن أمة لا يستهان بها لنتحد جميعا كما فعلنا فى أكتوبر وأبريل لكن بالمحاسبه

  2. لنكن واقعيين ومنطقيين ومنصفين من هو المتسبب الحقيقي في تري اوضاع السودان هل هو النظام ام المعارضة فالنظام بطبيعة الحال نقصد به حزب المؤتمر الوطني الحاكم اما تعريف المعارضة فهو القوس قزح الكبير المتعدد الالوان والمتباين الاهواء والاجندة من متمردين بقايدة قرنق سابقا ومتمردي جبال النوبة وجنوب النيل الازرق ودارفور من عدل ومساواة ومني وعبدالواحد واحزاب معارضة من شيوعي وبعث وامة ما الفائدة وماهي المكاسب التي جناها السودان والشعب السوداني من هذه المعارضة ام بالعكس تسببت في تفاقم وتردي الاوضاع بالحروب الاستنذافية التي تمارسها وبالتقارير الكيدية التي تمد بها القوى الامبرليالية العالمية المعادية لكل صاحب توجه اسلامي فنتج عن كل ذلك هذا الحصار الخانق وتدمير اقتصاد البلاد كذلك اعلام المعارضة سواءا من صحف او قنوات او مواقع اسفيرية فقد لا حظت ان اغلب كتاب هذه الصحف والمواقع اصحاب خلفية فكرية واحدة اما شوعية او علمانية ليبرالية هدفها غسل ادمغة العامة وتسميمها بالافكار الهدامة دون ان يشعر المواطن البسيط فكلها تدندن حول ان الديمقراطية واسقاط النظام هو الحل وجعل هذان المطلبان وايهام البسطاء انه هو الحل الاوحد بلا منازع حتى صدق الكثير بذلك كما صدقوا بإمكانية ان الديمقراطية قادرة على خلق تعايش بين كل تلك الفئات المتناحرة في انهم سيصيرون كالقطط الوديعة في تعاونها في مابينها لخدمة هذا الشعب والسهر على مصالحه كما نشاهد جنتهم في الجنوب ايضا يصرون اي هؤلاء الكتاب من شيوعيين وعلمانيين ان النظام الديمقراطي او العلماني قادر على خلق انسجام وتآخي بين هذا التباين العرقي الحادث في السودان كأن السودان لم يجرب انظمة ديمقراطية رغم ان الازمنة السابقة كانت الدنيا بخيرا وكان الناس يعيشون مسالمين وفي قمة البساطة رغم ذلك لم تنجح لكنهم اليوم رغم التردي الحاصل وتباين الواقع عن ذي قبل يبشروننا ان الديمقراطية هي العصا السحرية وهي خاتم سليمان وان لديها فرصة لتنجح اكثر من ذي قبل حال هؤلاء المعارضين والكتاب نجدهم اصحاب همة عالية في سبيل تضليل الشعب وغسل ادمغتهم بما يريدون في ظني ليس لهم هدف من وراء كل ذلك سوا عقدتهم ومرارتهم من ان يهيمن على السلطة اسلاميي الهوية فهذه اكبر هذيمة نفسية تجابههم كما تحدثت للكثير منهم فكانوا يترجمون في ردهم عن هذه الحسرة حين سؤالهم عن البديل الامثل لهؤلاء الناس يكون ردهم بإنفعال كان احكمنا الشيطان افضل لينا من هؤلاء الناس يفقدون المنطق في الرد على هذا السؤال وان كان تغيير الى المجهول رغم المهددات فلا مانع لديهم لذلك نجد الشعب لا يتجاوب مع نداءاتهم المتكررة لعدم الثقة فيهم رغم ان الكثير من الشعب صار يؤمن بشعاراتهم بفضل دندنتهم الماكرة والمغرضة المتواصلة حولها وحول العديد من القضايا المنافية لتعاليم الاسلام تجدونهم يستميتون في الدفاع عنها وبشتى السبل مثل محاربة الختان حتى المشروع منه وضجيجهم في قضية معتصب الطفلة بمدني وضجيجهم الان من قرار معاملة الجنوبيين كاجانب قالوا وسطروا في هذا القرار مالم يقوله مالك في الخمر تضليل أعلامي وثقافي من هؤلاء المعارضين تجعلك تشفق على مستقبل هذا البلد من انه يحوي ابناء عاقين وحاقدين وخبثاء ضد مصالح بلدهم وامنه واستقراره فهؤلاء المعارضون في كتاباتهم المسمومة يدافعون عن الجنوبيين كأن الجنوب لم ينفصل بتصويت شعبه بنسبة عالية للانفصال رغم ان نظام الجنوب له انشطة هدامة ومعادية ضد الشمال يطالب شذاذ الافاق هؤلاء بأن لا يزج الشعب الجنوبي في هذا الصراع نخليفهم يمرحوا في البلد على حل شعرهم في كل العالم لا تجد مثل هذا الدعاوى الحاقدة المغرضة رغم انهم رعايا دولة معادية وضبط الكثير من افرادها جنود ومرتزقة ضمن حركات دارفور المتمردة وما احداث الاثنين الاسود عنا ببعيد اضافتا لادوار هؤلاء الاعلاميين الشيوعيين والعلمانيين المغرضة والهدامة نشر البلبلة و زرع الاحباط واليأس في المواطن وان الوضع الحالي في البلاد لا يوجد ما هو اسوء منه ففي ظل تساؤلاتنا عن من اشد جنايتا على السودان واهله اهو النظام ام المعارضة ايهما في المقام الاول ام كليهما معا خلاصة القول نحن نحتاج لاعلام اسلامي هادف لتوجيه الراي العام التوجيه الامثل وفق هدى الشريعة الاسلامية وفي ذات الوقت كشف اجندة الاعلام الغادر والمدمر لمكتسبات البلاد كان الله في عون السودان [email protected]

  3. لنكن واقعيين ومنطقيين ومنصفين من هو المتسبب الحقيقي في تري اوضاع السودان هل هو النظام ام المعارضة فالنظام بطبيعة الحال نقصد به حزب المؤتمر الوطني الحاكم اما تعريف المعارضة فهو القوس قزح الكبير المتعدد الالوان والمتباين الاهواء والاجندة من متمردين بقايدة قرنق سابقا ومتمردي جبال النوبة وجنوب النيل الازرق ودارفور من عدل ومساواة ومني وعبدالواحد واحزاب معارضة من شيوعي وبعث وامة ما الفائدة وماهي المكاسب التي جناها السودان والشعب السوداني من هذه المعارضة ام بالعكس تسببت في تفاقم وتردي الاوضاع بالحروب الاستنذافية التي تمارسها وبالتقارير الكيدية التي تمد بها القوى الامبرليالية العالمية المعادية لكل صاحب توجه اسلامي فنتج عن كل ذلك هذا الحصار الخانق وتدمير اقتصاد البلاد كذلك اعلام المعارضة سواءا من صحف او قنوات او مواقع اسفيرية فقد لا حظت ان اغلب كتاب هذه الصحف والمواقع اصحاب خلفية فكرية واحدة اما شوعية او علمانية ليبرالية هدفها غسل ادمغة العامة وتسميمها بالافكار الهدامة دون ان يشعر المواطن البسيط فكلها تدندن حول ان الديمقراطية واسقاط النظام هو الحل وجعل هذان المطلبان وايهام البسطاء انه هو الحل الاوحد بلا منازع حتى صدق الكثير بذلك كما صدقوا بإمكانية ان الديمقراطية قادرة على خلق تعايش بين كل تلك الفئات المتناحرة في انهم سيصيرون كالقطط الوديعة في تعاونها في مابينها لخدمة هذا الشعب والسهر على مصالحه كما نشاهد جنتهم في الجنوب ايضا يصرون اي هؤلاء الكتاب من شيوعيين وعلمانيين ان النظام الديمقراطي او العلماني قادر على خلق انسجام وتآخي بين هذا التباين العرقي الحادث في السودان كأن السودان لم يجرب انظمة ديمقراطية رغم ان الازمنة السابقة كانت الدنيا بخيرا وكان الناس يعيشون مسالمين وفي قمة البساطة رغم ذلك لم تنجح لكنهم اليوم رغم التردي الحاصل وتباين الواقع عن ذي قبل يبشروننا ان الديمقراطية هي العصا السحرية وهي خاتم سليمان وان لديها فرصة لتنجح اكثر من ذي قبل حال هؤلاء المعارضين والكتاب نجدهم اصحاب همة عالية في سبيل تضليل الشعب وغسل ادمغتهم بما يريدون في ظني ليس لهم هدف من وراء كل ذلك سوا عقدتهم ومرارتهم من ان يهيمن على السلطة اسلاميي الهوية فهذه اكبر هذيمة نفسية تجابههم كما تحدثت للكثير منهم فكانوا يترجمون في ردهم عن هذه الحسرة حين سؤالهم عن البديل الامثل لهؤلاء الناس يكون ردهم بإنفعال كان احكمنا الشيطان افضل لينا من هؤلاء الناس يفقدون المنطق في الرد على هذا السؤال وان كان تغيير الى المجهول رغم المهددات فلا مانع لديهم لذلك نجد الشعب لا يتجاوب مع نداءاتهم المتكررة لعدم الثقة فيهم رغم ان الكثير من الشعب صار يؤمن بشعاراتهم بفضل دندنتهم الماكرة والمغرضة المتواصلة حولها وحول العديد من القضايا المنافية لتعاليم الاسلام تجدونهم يستميتون في الدفاع عنها وبشتى السبل مثل محاربة الختان حتى المشروع منه وضجيجهم في قضية معتصب الطفلة بمدني وضجيجهم الان من قرار معاملة الجنوبيين كاجانب قالوا وسطروا في هذا القرار مالم يقوله مالك في الخمر تضليل أعلامي وثقافي من هؤلاء المعارضين تجعلك تشفق على مستقبل هذا البلد من انه يحوي ابناء عاقين وحاقدين وخبثاء ضد مصالح بلدهم وامنه واستقراره فهؤلاء المعارضون في كتاباتهم المسمومة يدافعون عن الجنوبيين كأن الجنوب لم ينفصل بتصويت شعبه بنسبة عالية للانفصال رغم ان نظام الجنوب له انشطة هدامة ومعادية ضد الشمال يطالب شذاذ الافاق هؤلاء بأن لا يزج الشعب الجنوبي في هذا الصراع نخليفهم يمرحوا في البلد على حل شعرهم في كل العالم لا تجد مثل هذا الدعاوى الحاقدة المغرضة رغم انهم رعايا دولة معادية وضبط الكثير من افرادها جنود ومرتزقة ضمن حركات دارفور المتمردة وما احداث الاثنين الاسود عنا ببعيد اضافتا لادوار هؤلاء الاعلاميين الشيوعيين والعلمانيين المغرضة والهدامة نشر البلبلة و زرع الاحباط واليأس في المواطن وان الوضع الحالي في البلاد لا يوجد ما هو اسوء منه ففي ظل تساؤلاتنا عن من اشد جنايتا على السودان واهله اهو النظام ام المعارضة ايهما في المقام الاول ام كليهما معا خلاصة القول نحن نحتاج لاعلام اسلامي هادف لتوجيه الراي العام التوجيه الامثل وفق هدى الشريعة الاسلامية وفي ذات الوقت كشف اجندة الاعلام الغادر والمدمر لمكتسبات البلاد كان الله في عون السودان [email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..