قوة الآليات والأدوات !!

أطياف
صباح محمد الحسن
بعدما صدر البيان الختامي لقمة جيبوتي في ١١ ديسمبر تحدثنا عن أن أكثر ماهو ملفت في القمة إنها قصدت أن تلمح عن موقف سياسي دولي قادم ينهي التعامل مع حكومة عبدالفتاح البرهان ويعلن عن إمكانية عودة الحكومة المدنية الشرعية برئاسة الدكتور عبد الله حمدوك وأن القمة كتبت نهاية مشوار البرهان السياسي سيما أن جيبوتي جهزت لتخاطب البرهان بصفته حاكمًا إنقلابياً في الوقت الذي قدمت فيه حمدوك بصفته رئيسًا لوزراء حكومة شرعية معترف بها.
وعندما تقدمت( تقدم) بخطة التمهيد للقاء الجنرالين ذكرنا أن إعادة حمدوك لقراءة ورقة منبر جدة على طرفي الصراع الهدف الأساسي منها أن المجتمع الدولي أراد أن يفصح علناً بإعترافه الكامل بحكومة حمدوك كمنصة شرعية يمكن أن تنطلق منها جميع تحركاته في عملية إنهاء الصراع بإعتبارها الحكومة التي يحتاجها في تسويق خطته لإنهاء الحرب وتسويق نفسها لفترة مابعد الحرب.
كل ذلك لخصته قمة إيغاد من كمبالا أمس الأول وأعلنت عنه بثقة في بيانها عندما أكدت على (ضرورة عقد عملية بملكية سودانية بقيادة سودانية نحو تشكيل حكومة ديمقراطية في السودان خلال شهر واحد).
وهذه مباركة دولية واضحة لعودة حكومة حمدوك التي من المتوقع أن تأتي لتنفيذ خطة جديدة تختلف تماما عن التجربة السابقة فالمجتمع الدولي هذه المرة يدعم حكومة حمدوك بشكلها الجديد الذي يعتمد على إقامة دولة مؤسسات مهمتها تطبيق الدستور الإنتقالي بقيادة من الكفاءات السودانية مع مجلس تشريعي بلا حاضنة سياسية.
كما أن الناظر الي بيان الإيغاد يجد أن حل الأزمة السودانية بات قريبا وذلك من خلال حرص إيغاد على وضع سقف زمني محدد ان كان للقاء الجنرالين بعد (١٤ يوما) أو بتشكيل الحكومة المدنية خلال (شهر واحد)
وهذا يكشف أن الإيغاد هذه المرة تمتلك آليات وأدوات قوية تمكنها من تنفيذ هذه الخطة وهذا ما يجعل بيانها يأتي مختلفًا عن كل ماسبقه من مواقف فإن لم تكن إيغاد تمتلك مايُمكّنها من تنفيذ حل جذري للأزمة، لإكتفت بتحديد موعد للقاء الجنرالين لوقف الحرب دون تحديد موعد لتشكيل الحكومة !!
طيف أخير:
#لا_للحرب
إستمرار الإعتقالات السياسية للقوى السياسية والثورية هو إستمرار حالة من الغل والغضب ألم نقل أن الغليان مرحلة تسبق عملية التبخر
الجريدة




بارك الله فيك ، قراءة لايغفلها الا مكابر ، كل الدنيا تتوق الي السلام والعدالة والحرية وسودان مستقر وثابت وقوي
بارك الله فيك كل الدنيا تتوق الي وقف الحرب و السلام والعدالة والحرية
نسأل الله ان يولي علينا خيارنا لا شرارنا والف مرحب بالرجل الصالح الحكيم الذي لم يستمع له احد من الساسة والعسكر في السودان ليقودنا الى بر الامان كامل الدعم للدكتور حمدوك حفظه الله
انت مع الجنجويد حتى لو اغتصبوك مادام تقبضى دراهم محمد بن زايد عليه لعنه الله والملائكة والناس أجمعين
ياتو أدوات دي ال عند الإيقاد ؟
هو انت مفتكرة الإيقاد دي شنو؟ هي عبارة عن دول هشة ضعيفة مثقلة بمشاكل داخلية جمة ومتناحرة فيما بينها وهي الصومال كينيا وإثيوبيا ويوغندا وجيبوتي وجنوب السودان.
بما انك مسوقة نفسك صحفية حقو تجتهدي شوية وتقري شوية عن الإيقاد و دول شرق أفريقيا عشان ما تعولي على حيطة من ورق
مسكينة يا صباح السياسة ليست مجالك. السياسة ليست لعبة أطفال اتركيها نحو الاهتمام بعالم الازياء والموضة أو تأليف كتاب طبخ أو لا تكتبي وهذا الافضل لأن السكوت يخفي الغباء
هههه.. الزولة دي قامت بدور المتحدث الرسمي باسم منظمة الايغاد بصورة جيدة لكن بعد تجميد عضوية السودان فيها اظنها ستنتقل لوظيفة المتحدث الرسمي للاتحاد الافريقي او منبر جده السعودي الأمريكي في المرحلة القادمة والشغلانية كلها كلام قد يصيب وقد لا يصيب والماعاجبو يقع البحر.
تسلمي يا استاذه علي التحليل المنطقي والشجاعة
البت عقلها محدود وبدائي لدرجة السذاجة.
(سيما أن جيبوتي جهزت لتخاطب البرهان بصفته حاكمًا إنقلابياً في الوقت الذي قدمت فيه حمدوك بصفته رئيسًا لوزراء حكومة شرعية معترف بها.)
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انتي تتعاطي شئ؟! هل حكومة السودان تكتسب شرعيتها من شعب السودان ام ان الشرعية لحكومة السودان المستقلة ذات السيادة يتم نيلها من جيبوتي؟ ليتك تعطي شخص يقرأ لك هذا الهراء قبل نشره على الناس واعلمي ان من بين القراء علماء في مختلف المجالات!
ايضا تتحدثي عن الايقاد باعتبارها المجتمع الدولي وتشعري القارئ بأن الايغاد (منظمة الجراد) لها نفس سطوة مجلس الامن.
بعض الاخوان ذكروك كتاباتك حين طرد السودان فولكر، كنتي تتحدثي وكأن القيامة قد قامت وكأن السودان سيتم ضربه بالقنابل النووية لأنه اتى بأكبر جريمة في العصر الحديث وتحدثتي عن جهل الخارجية وعدم خبرتها وعن ورطتها وووو
وفي الاخر فولكر انطرد زي الماحصل شي!
انتي في جريدتكم دي ما في زول براجع الحاجات البتتكتب بدل هذه المهازل؟
والله يا بابكر ردمتها ردم صاح
المفروض الصحفي لما يكتب حاجة تكون حجة في المجال الكتب عنه من خلال الاستقصاء والتثبت والتأكد وليس فقط بنسج الخيالات الساذجة التي لا قيمة لها وتظهر الصحفي بالبله وعدم المعرفة