مقالات وآراء
(ألحق ولدك)

الصباح الجديد
أشرف عبدالعزيز
شهدت الفترة الأخيرة تفشياً لافتاً للمخدرات بأنواعها المختلفة في البلاد التي تعاني من سيولة أمنية وأزمات سياسية واقتصادية خانقة، وسط تزايد مخاوف الأسر من تفشي المخدرات وارتفاع أعداد المدمنين المترددين على مراكز العلاج.
وفي أروقة شرطة مكافحة المخدرات، لا يكاد يمر يوم واحد دون الإعلان عن ضبط شحنة مخدرات في العاصمة أو الولايات، وأوشكت أن تتحول ضبطيات المخدرات إلى أخبار يومية على منصات الإعلام الرسمية للشرطة.
وفي غضون أسبوع واحد، أعلنت مكافحة المخدرات بغرب كردفان، عن ضبط 119 قندولاً من الحشيش مع متهم ينشط بترويج المخدرات، ثم أعلنت مكافحة المخدرات بشرق النيل بالخرطوم عن ضبط أجانب ينشطون بترويج مخدر الحشيش الأفغاني ومخدر الآيس كريستال فيما أعلنت شرطة مكافحة المخدرات بولاية سنار عن ضبط عربة تحمل شحنة مخدرات. وكشفت تقارير صحافية عن تورط مافيا دولية ذات أذرع محلية في تهريب المخدرات، ولم تعد التجارة الملعونة تقتصر على الحشيش أو “البنقو”، وتوسعت أنشطتها الإجرامية لتهريب الهيروين.
في العام الماضي، أعلنت شرطة مكافحة المخدرات تفكيك شبكة أجنبية لتهريب الهروين، وأسفرت العملية عن إلقاء القبض على أفراد العصابة المُكوّنة من ثلاثة أفراد يحملون جوازات سفر من دول إفريقية بحوزتهم 8 كلغ من الهروين. والحشيش الأفغاني، أو ما يُعرف بـ”النوتيلا” يتصدّر قائمة المخدرات الأكثر ترويجاً بالسودان، يليه مخدر الآيس كريستال الفتّاك الذي يُعرف بـ”مخدر الشيطان”، الذي انتشر بسرعة رهيبة مؤخراً وأصبح موجوداً بشكل مُرعب وسط الشباب والطلاب، وبعد ظهور الأنواع المغشوشة أو المخلوطة بمبيدات حشرية لتقليل السعر صارت خطورته أعلى.
مخدر “الآيس” أو “الشابو” أو “الكريستال ميث” مادة نشطة تؤثر على الجهاز العصبي وترفع درجة حرارة الجسم وتؤدي إلى الموت المفاجئ. أيضاً تزيد الميول الانتحارية، وضعف الذاكرة بين مدمني الآيس.
ان الآيس منشط خطورته أنه سريع الإدمان وتصل إلى ثلاثة أضعاف سرعة إدمان الكوكايين، وعلى المدى البعيد يؤدي إلى الهزال الشديد وفقدان الوزن بطريقة ملحوظة، وزيادة معدلات الإصابة بالنوبات القلبية واضطراب في النوم، ويمكن أن يمتد عدم النوم لعدة أيام، ما يضطر متعاطوه إلى إدمان مواد أخرى ليتمكنوا من النوم، أيضاً يعانون من الذهان والهلوسة ويخيل إليهم أنهم مراقبون، وأن هناك من يُريد إلحاق الأذى بهم، لذلك يبادرون بالعداء للدفاع عن أنفسهم. أيضاً تنتابهم نوبات خوف وهلع شديد.
يجب أن نقف جميعاً مع حملة (ألحق ولدك) التي أطلقها نشطاء، لمحاربة تفشي المخدرات في البلاد بصورة عامة، ومُخدِّر الآيس كريستال الفتاك على وجه الخصوص..ولكن علينا أن ننتبه أحيانا هناك من يحاول تشويه سمعة الثوار واتهامهم بتعاطي المخدرات زوراً وبهتاناً ومن باب التوعية لا يحق قانوناً أن يتم الفحص لأي ثائر في اقسام الشرطة .
الجريدة
(ولكن علينا أن ننتبه أحيانا هناك من يحاول تشويه سمعة الثوار واتهامهم بتعاطي المخدرات زوراً وبهتاناً ومن باب التوعية لا يحق قانوناً أن يتم الفحص لأي ثائر في اقسام الشرطة)
يا خي بطل الغشامة دي، الثائر في نهاية المطاف شاب سوداني عادي يمكن ان ينجرف لهذا الشي بقصد أو دون قصد فمن اين اتيت بزورا وبهتانا. يا خي تجمعات الثوار دي اصبحت افضل مكامن للترويج للمخدرات خاصة بين الاعمار الصغيرة من 14 سنة ولي فوق، ولو سألت اي واحد من الثوار عن مشاهداته سيحكي لك العجب العجاب.
وانت بدل تنبه الناس والاهل والشباب لهذا الأمر تنفيه بكل جهالة؟ ما ادراك انه لا يوجد بين هذه الالاف من الشباب متعاط واحد وأنه يمثل خطرا على الاخرين؟!!!
الصحافة السودانية في محنة!!
شفت الشباب البقتحموا عربات الشرطة ويطلعوا ويركبوا فيها العلم والبشربوا البنيان ويدعون بكل فخر انهم ما حاسين بأي حاجة والبشتبكوا مع الشرطة بالايدي والارجل واحيانا بالسكاكين
ديل كللللهم لط!!!!!
تقول لي اتهامهم بتعاطي المخدرات
انت نايم وين يا حبيبي، وبالمناسبة في ناس بجيبو الشي دا للثوار مجااااااااااانا
انت بس اسأل عشان تعرف حاجة
ومن باب التوعية لا يحق قانوناً أن يتم الفحص لأي ثائر في اقسام الشرطة .
ليه لا بحق.. بالعكس لو طلع واحد مخدر يعالجوه ويبعدوه عن الآخرين لاحتواء الخطر وسط الشباب.. هذه هي التوعية مش التوعية تقول انه ما يحق للشرطة انه تفحص.. نحن في وضع في غاية غاية الخطورة ويجب أن يرتقي الجميع لمستوى المسؤولية
ده كلام شنو يارجل.. أليس الثوار فئة مستهدفة من من يشجعونهم أو يعارضونهم في هذا الصراع السياسي الخبيث على السلطة.
شكرا اخونا في الله دوشكا أحسن حاجة عشان نبرئ الثوار من تهمة الادمان نقوم نفحص دمهم وده شئ ما بضرهم لو ما نفعهم عشان اللدمان ممكن يتعالج في بدايته …ممكن تورينا الثائرةالكنداكة رنا قتلوها في شقة ليه و ربنا يجازي الكان علمها تعاطي المخدر ايام الاعتصام وهي بكل براءة جات تحرر وطن لكن وقعت في يد مجرمين …ولا ود ….ولا الشاب الوجيه زعيم المستقبل مين ضيعوا غير مولانا اب شعر …
اخي العزيز
دي قضية وطنية واجتماعية من الطراز الأول وليست سياسية
وبالتالي محاولة منافقة الثوار في موضوع زي دا بالذات لا يجووووز
التعاطي في صفوفهم مقلق للغاية وهذا ما يقوله الثوار أنفسهم. هناك من يسعى لتدمير هؤلاء
الشباب بل تدفق المخدرات للسودان بهذا للشكل المخيف صاحب هذه الحركات الاحتجاجية واستهدفها بشكل كبير . واجبنا تجاه شبابنا حمايتهم وتوعيتهم وتوجيههم فكلهم من صغار السن وليس منافقتهم بهذه الطريقة الرخيصة.