على أهلنا فى دارفور جنت براقش

على أهلنا فى دارفور جنت براقش فعلى المسئولين إن كان لدينا دولة ومسئول القبض على كل هذه الكلاب الضالة والمسعورة وقتلها ليعيش إنسان السودان فى أمن وأمان
المهندس سلمان إسماعيل بخيت الرباطابى
جاء في معاجم اللغة، أن بِراقش بكسر القاف، كلبة ضُرب بها المثل في الشؤم على قومها، فقيل: “على أهلها جنت براقش”، و”براقش” مشتقة من البرقشة وهو التزين بألوان شتى مختلفة ، ولهذه المقولة الشهيرة صيغ عده ، فقد نقلت كتب الأمثال القديمة عدة روايات لهذا المثل فمنهم من روى: “على نفسها تجني براقش” وهذه الرواية الأكثر شهرة بين الناس ، وهناك رواية أخرى وهو قولهم: “على أهلها جنت براقش”، وهي مشهورة أيضًا ولكن أقل شهرة من الرواية الأولى، والثالثة هي: “على أهلها دلت براقش” وهي بمعنى الثانية؛ ولكنها الأقرب للصحة وقد رواه الجاحظ وغيره.
فمن جنى على أهل ولاية دارفور الكبرى ؟ أنه هذا الشخص النكرة الجبان الذى لم يذكر اسمه ولكن لو كانت لدينا دولة يمكن أن يقبض عليه ويعاقب ، فنحن لن نسىء لأى فرد من أهل دارفور فقد درسنا سويا وسكنا فى داخليات عندما كانت لدينا داخليات ومدارس ودولة ، فقد درسنا مع زملائنا من ابناء دارفور ومازلنا نذكر عباس شالا وادم الطاهر حمدون وحسن أدريس والمهندس ابن الميرم بنت السلطان على دينار ابو القاسم احمد ابو القاسم وجميعهم على خلق كريم مش مثل هذا الحاقد تربية الحركات المسلحة
هم أهلها ، فجنود حكم البشير والحركة الأسلامية السودانية المتهمون بجرائم الإبادة والإغتصاب والنهب والسرقة جميعهم من قبائل دارفور ولم يعتدى عليهم حتى سكان جارتهم كردفان ، بل الحركات الأرهابية الدارفورية قد إعتدت على مناطق عدة فى كردفان التى عرف أهلها بالطيبة والتسامح ولم ينجروا مع أهل دارفور فى جرائم القتل والنهب والإغتصاب
فعلى نفسها جنت دارفور
من فترة لأخرى تطل علينا عبر رسائل الواتساب شخصية من زرقة دارفور قد يكون زغاوى فى الغالب من جماعة جبريل يهدد ويسب ويكيل الشتائم البذيئة لأهل النيل ويصفهم بصفات قبيحة علما أننا نعلم علم اليقين أن من قتل اهل دارفور فهم دارفوريون ومن سرقهم هو دارفورى ومن اغتصبهم هم دارفورى حتى شيخ الخلوة الذى إغتصب 30 دارس قرأن هو من دارفور وناس شمال السودان النيلى لايأتون لدارفور لأسباب يقدرونها هم .
هذا الزغاوى المتلثم بملاية أو عمامة كاكى لا تظهر من ملامحة إلا القليل قال نحن أهل دارفور نشكل 98% من سكان السودان ، ورجل بهذا الجهل كان يفترض أن يأتى به البرهان وزيرا للمالية أو واليا لولاية الخرطوم ، فلو إفترضنا أن عدد سكان السودان يبلغ 44 مليون نسمة ، وأن 98% منهم فى دارفور ، فهذا يعنى أن 880 ألف نسمة فقط فى ولايات الشرق والوسط والشمال وكردفان ، وبإتخاذ قرار بفصل دارفور سوف تحل كل المشكلات السودانية ، وماسنزرعه من قمح وذره وخضروات فى ولايات الشمالية ونهر النيل والجزيرة والنيل الأبيض وكردفان والقضارف وكسلا والنيل الأزرق سيغطى حاجتنا ويفيض وخلال 7 أيام الجنيه السودانى سيتجاوز الخمسين دولار أمريكى .
خلونا نسمع لحديث جبريل إبراهيم لجنوده
سألنى أحدهم لماذ نحن فاشلون فى جميع أنواع الرياضيات البدنية ؟ قلت لهم نسبة عالية جدا من لاعبينا أميون جهلاء ، فالجاهل لا تخزن ذاكرته ما يعطيه له الحكم من نظريات تدريبيه وأول ما ينزل الملعب ويسمع صياح الجمهور ينسى تطبيق جميع الخطط الفنية التى أعطيت له بواسطة الخبير أو المدرب ويلعب بما تعلبه فى الحوارى والدافورى ، وهذا ما حدث لأحد جنود جبريل إبراهيم وهو يقدم محاضرة لجنوده ، فما أن أنفض إجتماعهم حتى خرج علينا هذا الجاهل بهذا الحديث الملىء بالسباب والشتائم والتجريح والتهديد لسكان الشمال النيلى ، علما أن من قتل ونهب واغتصب بنات وحرق بيوت الزرقة فى دارفور هم عرب دارفور وخلونا نرجع لمقال كتبه منعم سليمان سنة 2004م ( عز الحرب والقتل والسحل ) فكتب منعم سليمان مقال بعنوان ( من أخلاق الجلابة الشماليين العنصرية التى تحرك صراع السودان كله – ولو قرأت الموضوع تجده يتحدث عن أحقاد وقبح تحمله نفس هذا الذى يسمى نفسه منعم وليس عبد المنعم وهو يعلم أن المنعم هو الله وأمثال هذا الرجل الحاقد لا يستحق إسم من أسماء الجلالة ولكنها عقدة الدونية فيكتب اسمه (منعم) ومن خلال هذا الرابط يمكن أن تطلعوا ماذا كتبت نفسية هذا الكلب المسعور السوداء كسواد جسده ولسانه الأغلف
وأظنكم قد إستمعتم لحديث جبريل ابراهيم لجنوده أعلاه وإن كان يختلف كثيرا عن خطاب خليل ابراهيم لجنوده وهو قادم ليفتح الخرطوم وكأنه كتشنر باشا ، فتعالوا نستمع ماذا سجل وبث لنا على الواتساب أحد جنوده من الزرقة الحاقدة وكأن لنا يد فى أن يخلق بهذه الصورة القبيحة وهذا اللسان العجمى البذئى حيث لم يترك أى شخص كما قال ( من الجزيرة الى كس أم الشمالية – فياله من سفه وياله من إنحطاط وكيف يسمح لمثل هذه البذاءات ان تنتشر وتدخل كل بيت سودانى – فالفكر الذى يحمله هذا الجندى المريض هو ذاك الفكر الذى غذى به قبل غزو الخرطوم الذى تجرعوا مرارة الهزيمة فيه وتشتتوا أيدى سبأ ) ، ولو كنا نعيش فى دولة بها حكومة محترمة لتم القبض عليه ومحاسبته بما يستحق من حساب عسير وشهر به كما شهر ونشر لحديثه بهذا اللسان العجمى الأغلف وربنا يقول ( وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُۥ بَشَرٌ ۗ لِّسَانُ ٱلَّذِى يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِىٌّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِىٌّ مُّبِينٌ ) ولكن نحن نعيش فى السودان كل شخص يرى نفسه افضل من الأخر وارجل من الأخر وأشجع من الأخر والكوك يبان عند المخاض ، فهذا الرجل الجاهل يقول أن سكان دارفور يشكلون 98% من سكان عموم السودان وله ولأمثاله نقول لهم ، يسكن في اقليم دارفور ما يقارب الستة ملايين نسمة من اصول عرقيه مختلفه وديانات مختلفه وتفصلهم العادات والتقاليد المختلفه ويضم الإقليم ثلاثة اقاليم مختلفة تتداخل في بعضها البعض تمتد من الصحاري الكبري في الحدود مع ليبيا شمالا حتي بحر الغزال جنوبآ ومن كردفان شرقآ حتي تشاد غربآ ، واههم القبائل ذات الاصول العربية توجد في شمال دارفور ومن أهمها الزيادية وبني فضل ودار حامد والرزيقات ومن فروعها المحاميد والماهرية والعريقات والعطيفات والزبلات ويعرفون برزيقات الشمال ، مقابل رزيقات الجنوب الذين هم أكثر اختلاطا بالقبائل الأفريقية ، كم يوجد في شمال دارفور قبائل ذات اصول أفريقية مثل قبيله الفور التي سمى الإقليم عليها ، كما توجد قبيلة البرنو وقبيلة الزغاوة شمال دارفور وقبيلة الميدوب في شمال شرق الفاشر ، اما غرب دارفور فتستوطنه قبائل أفريقية من أبرزها المساليت وهم أساسا في مدينة الجنينة عاصمة المنطقة ، وقبيلة القمر ( بضم القاف ) كثاني أكبر قبيلة في الولاية يستوطون الجزء الشمالي ولهم دار وسلطة تاريخية وهناك الارنقا قبائل التاما والزغاوة وقبيلة البرنو والقبائل العربية مثل بني حسين وقبائل المراريت (بنى مرة) استوطنوا الجنينة قبل الاستعمار ، وفي جنوب دارفور توجد قبائل عربية مثل الرزيقات والسلامات والهبانية والتعايشة ، وقبائل البرقد والمعاليا والبني هلبة والبرنو أو الكانوري والفلاتة والقمر ، أما المسيرية ينقسون إلى فرعين الحمر والزرق يستوطنون إقليمى كردفان ودارفور، فهنالك قطاع كبير من المسيرية يمتهن الرعي ، وهي مهنة أدت بطبيعتها المرتبطة بالموارد المائية الشحيحة إلى اشتباكات هنا وهنالك عبر تاريخ المنطقة ، وهذا ما أدى إلى تراث وثقافة حربية دفاعية في غالبها لدى الرعاة من المسيرية خاصة في إقليم كردفان ، غير أن المستوطنين في دارفور قد اعتادوا الزراعة وتداخلوا بالمصاهرة والنسب في النسيج الأفريقي للإقليم التى تعتبر منطقة نتيقة المقر الرئيسي للمسيرية بدارفور حيث حطوا الرحال في أيامهم الأولى هناك على (جبل كرو) في سفحه الغربي وكان موقعاً دفاعيا مهماً ابان الغارات القبلية . وتقع نتيقة في وادي يمتد من الجنوب إلى الشمال حيث ترقد مدينة نتيقة على الجهة الشرقية من الوادي ، ثم توسعت المسيرية بعد ذلك بدارفور عبر تاريخهم بها حيث جعلوا نتيقة ملتقى لكل كياناتهم البشرية ومقراً لهم وصارت لهم طرق ومسارات ، وتقع ( البان جديد ) على بعد أميال قليلة جنوب نتيقة وتعتبر من أكبر المناطق التي يتجمع بها المسيرية وتمتاز مناطق المسيرية بوفرة المياه حيث العديد من الوديان والمياه السطحية والمراعي الخصبة ويبلغ تعداد المسيرية بدارفور أكثر من مائتي الف نسمة ، بعضهم استقر بنتيقة والبان جديد وغيرها ومن القبائل التي تعايشت وتمازجت مع المسيرية هم قبائل البرنو والفور والزغاوة والترجم والبرقد وغيرهم فالحكم فى السودان للزرقة العجم الرطانة من أهل دارفور ، ومع ذلك نفوسهم مازالت تحمل الحقد والكراهية وكأنهم يظنون أن هذه البلد لو أخليت من سكان الشريط النيلى بكامله من الدمازين الى حلفا وجىء بأهل دارفور جميعهم سيشكلون دولتهم على ضفاف النيل علما ان عددهم لا يتجاوز 6 مليون نسمة من إصول عربية كالمسيرية والزيادية وبني فضل ودار حامد والرزيقات ومن فروعها المحاميد والماهرية والعريقات والعطيفات والزبلات ويعرفون برزيقات الشمال وكل القبائل العربية لن تتعايش مع أمثال هذا الجاهل ، وستحدث حروب وستكون الغلبة لقادم من الحبشة وقادم من غرب أفريقيا لنصرة القبائل العربية ولقادم من جنوب السودان ولقادم من شمال الوادى بمصر والطامع الأول الغرب المسيحى لن يكون متفرجا وقد حان وقته لتطبيق نظرية اليهودى ابريطانى الأصل برنارد لويس مخطط مشروع سايكس بيكو لتقسيم الدول العربية والإسلامية وهذا الجاهل – قد يكون زغاوى فى الغالب من لهجته – يظن أن السودان ملك للسودانين ولا يدرى أن أى بلد فيها قدرات للإسهام فى غذاء العالم ، فهى ملك مشاع للبشرية فالناس شركاء فى الماء والكلأ – والماء والكلأ هو الغذاء يا أيها السفيه الجاهل ولن اقول لك كس … لأن أمك حين ولدت لم تكن تدرى أنك ستكون إبنا عاقا يسبها ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ( إِنَّ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ أَنْ يَلْعَنَ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ ) قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَلْعَنُ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ قَالَ: ( يَسُبُّ الرَّجُلُ أَبَا الرَّجُلِ، فَيَسُبُّ أَبَاهُ، وَيَسُبُّ أَمَّهُ ) فأنت انت وبعضمة لسانك كس أمكم من الجزيرة للشمالية ، ومصيبة كس أمك انه أخرج هذا الجسم الغريب الذى لم يرعى حرمه من حمله وانجبه ورضعه وحقيقة الجاهل عدو نفسه وستظل دارفور جزءا من السودان العظيم وهذه تبقى مسئولية ناس جبريل ومناوى واردول وعسكورى وبقية قادة حركات التمرد وذلك للتوضيح لجنودهم أن السودان إما أن يكون موحدا هكذا تحكمه طائفة من العسكر وأما يطبق علينا مخطط برنارد لويس ومشروع سايكس بيكو لتقسيم الدول العربية والإسلامية ووقتها ستعود تجارة العبيد لمنطقتنا ونصدر جميعا للعمل بمزارع البيض ومناجم الفحم فالرجل الأبيض لا يفرق بين سلمان الرباطابى ومنى وجبريل الزغاوى فحافظوا على ما نحن فيه من حرية تضمن لنا على الأقل أن يأتى شيخك جبريل وزيرا للمالية وهذه الأيام لا أفتح أى قناة فضائية وإلا تعج بأصحاب التنظير من الدارفورين ونحن نعلم أنكم لن تصلحوا حال السودان وهو ذاهب للأسوأ ويكفى أن نقول لكم الحكم فى يدكم وورونا شطارتكم وقبل كده حكمتم على عهد الخليفة عبد الله وتور شين التعايشى فجلبتم لنا مجاعة سنة ( 6 ) ولا أستبعد بقيادة الزغاوة أن تجلبوا لنا مجاعة سنة (2022 ) فأقول لأهلى من زرقة دارفور بقيادة الزغاوة التى تمنى النفس وتحلم بحكم السودان منفردة من الجنينة للفشقة ومن حلفا الى الجبلين بشريطها النيلى من يابوس والكرمك الى حلفا ، اقول لهم لقد زودتم المحلبية ، فأنتم لا عددا ولا عتادا ولاقوة ولا فكر ولا تخطيط يؤهلكم لحكم دولة بحجم السودان ، ولنأخذك ايها السفيه الجاهل كمثال ، لديك تسجيل صوتى ليس فيه كلمة مفهومة غير(كس أم) ذنبه ايه كس الأم لأنه أخرجنا لهذه الدنيا هداك الله
مع خالص تحياتي
[email protected] Mobile/ Whatsapp 00966508074847