حكايات إِفريقية من ويلز

سلمى التجاني
كثيراً ما اتذكر ذلك الإمتعاض الذي ارتسم على وجه جارتي وهي تراني لأول مرة بالمنطقة، لم يقابلني ذلك التعبير من قبل في وجه أحدهم، السيدة الستينية في قمة الأناقة والرشاقة تقود كلبها بسلسلة تسمح له بالتحرك بحرية دون أن تفلته، تمسك بالسلسلة وتمشي ببطء من لا يتعجل على شيئ، وعندما أصبحت بموازاة مدخل بيتنا رماني قدري في طريقها فرمقتني بنظرتها التي لم أنساها رغم مرور سنوات ليست بالقليلة.
كنا الأسرة الأفريقية الوحيدة التي تسكن ذلك الحي. وحتى لا أظلم تلك السيدة فهي لم تكن الوحيدة، لكنها كانت الأولى، بعدها تعودت على هذه النظرات.
في المتجر والبص وعلى الطريق العام حتى توصلت لقناعة ان هذا الحي ( ما لي فيهو قعاد ).
شهر وراء شهر وعام تلو الآخر بدأ ذوي البشرة السوداء يغزون الحي، وكلما رأيت قاطنا جديداً ملأتني الشماتة بالسيدة صاحبة النظرة المخيفة.
جاء صوماليون، غانيون، أرتريون، أثيوبيون ، وآخرون تعود اصولهم لنجيريا وساحل العاج، حتى أتى يوم رأيت فيه عدد من سكان الحي “يبرطمون” بكلمات غيظ وهم يستغلون البص لمركز المدينة، والسبب لأن البص كله يتحدث في وقت واحد بلسان أفريقيٍ ، فركاب باصنا يتحدثون ما لا يقل عن أربع لغاتٍ ليست من بينها الإنجليزية.
ليس ذلك فحسب بل صادفت في ذلك اليوم الميمون جاراتي الصوماليات الثلاث وهن يلبسن الحجاب علي الطريقة الصومالية أي عباءة كبيرة جدا وطرحة زي أربعة خمسة أمتار وبدأن في إلقاء تحية الإسلام علي بأعلى ما لديهن من صوت، ثم صعد من المحطة الثانية عم علم الدين، وهو باكستاني في منتصف الخمسين من العمر ذو لحية كثة بيضاء مرتديا لبسة باكستانية، ألقى علينا التحية بدوره، وقبل أن أسال الصوماليات عن المرأة وبنتها في نهاية البص أخبرتني إحداهن إنهما الأسرة النيجيرية الجديدة التي سكنت بجوار هناء الأثيوبية.
منذ ذلك اليوم بدأت أشعر أنني أقل غربة لوجود أناس أشبههم ويشبهونني، حتى وإن تحدثنا بلغاتٍ مختلفة، وبدأت اتساءل عن هل العرق أقوى من الدين في العلاقات الانسانية ، هل نشعر بالإنتماء أكثر لأناسٍ نتشارك معهم في العرق، أم لأولئك الذين يجمعنا بهم رابط الدين.؟!!!
يثور عندي هذا السؤال كلما تذكرت الألم الذي كانت تحسه كاثلين صديقتي النيجرية، هي في عقدها السابع وكانت تعيش في الحي المجاور لي، لكن تواصلاً جميلاً نشأ بيننا منذ ان التقينا صدفةً في أحد المتاجر، غمرتني من لحظتها بأمومةٍ صادقة. زارتني كاثلين يوماً بعد أدت صلاتها بالكنيسة، قالت ان معظم المصلين لا يردون على تحيتها برغم انهم جميعاً يصلون لذات الرب، كانت تشعر بالأسى وهي تعدد المرات التي تم فيها تجاهل وجودها في الكنيسة، وبرغم ذلك ظلت تواظب على صلاتها.
ثم تأتِ قصة إبراهيما الغيني الذي زاملني في الدراسة مرة، وإبراهيما هذ ا تتوفر فيه كل الأسباب التي تجعل الزملاء يسخرون منه، فكان يأتي للفصل مبشتن ومردف قميصين فوق بعضهما وثالثهما فنيلة البرد، فكانت ملابسه تظهر في شكل طبقات بعضها فوق بعض “مكرفسة” كأنه أخرجها للتو من كرش فيل، ثم يحمل كراسته في يده في عز المطر فتصل مبتلة لا تصلح لشيئ، ويصل القاعة متأخرا ولا يعتذر للأستاذة.
كل ذلك وضعه هدفاً لسخرية ثلاثة من الطلبة من احدى الدول العربية ، ومع ضعف شخصية الأستاذة كان إبراهيما يعيش ساعتين من الجحيم يومياً.
عندما التحقت بالفصل كان أول ما لفت نظري أن السخرية من إبراهيما مسموح بها و بعد أن تعرفت على الطلاب سألت زميلي الروسي عن رأيه حول ما يحدث لإبراهيما فاعترض بشدة على ممارستهم ومسكنة إبراهيما، وكأن اتفاقا صامتا حدث بيننا، كان كلما فتح أحد الشباب خشمه نشِّب ليهو في حلقو، كنا نسخر من إجاباتهم حتى إن كانت صحيحة ونشجع إبراهيما وندعمه، حتى سألني أحدهم بعد أن رآني أبادل ابراهيما التحايا واسأله عن أحداث تجري في بلاده، فقال لي باللغة العربية : الاخت سودانية، قلت نعم، فتساءل من أين أعرف أشكال إبراهيما،فقلت له نعم نحن من افريقيا وبيننا الكثير من روابط الجغرافيا والتأريخ. كنت أقول ذلك وإبراهيما يعقد حاجب الدهشة مما يسمع، أنا أيضا، ولوهلة، عقدت حاجب الدهشة مما قلت.
كان الموقف الثاني بقوينت كوليج وكنا مجموعة من الطلبة من دول مختلفة، الإكوادور، إيران، تركيا، أرتريا ودوّل عربية وثلاثة من السودان الفصل كله من المسلمين إلا تبيرا الأرترية، كان بعض الطلاب كلما أرادوا ضرب مثل ببلدٍ فقير أو جائع أو به أي كفوة في الدنيا يذكرون أفريقيا، عندها بدأنا في الإعتراض، نحن الطلبة السودانيون وتبيرا الارترية، بعدها أصبح بقية الطلاب يعممون حديثهم دون ذكر افريقيا. حينها كنت أشعر أن ما يربطني بتبيرأ أقوى وأكبر مما يجمعني بالآخرين.
بالعودة للسيدة من حينا في بتز ، فقد أصبحت أرمقها بنظرات الشماتة كلما صادفتني بمكان، فقد أصبح وجود السود أمر عادي في شوارع الحي. وعندما سألتني إحدى جاراتي ونحن نحزم حقائبنا لنغادر، عن سبب تغيير مسكننا، أجبتها أنني أريد لبنتي أن تنشأ في حيٍ غالبيته من السود حتى تشعر أنها بين بني جلدتها. خفتها تقول لي ( طيب ما ترجعوا بلدكم ) !
[email][email protected][/email]
“وبدأت اتساءل عن هل العرق أقوى من الدين في العلاقات الانسانية ، هل نشعر بالإنتماء أكثر لأناسٍ نتشارك معهم في العرق، أم لأولئك الذين يجمعنا بهم رابط الدين.؟!!!”
سؤال عميق فعلا! ولكنك قد أجبتي عليه ضمنيا بالمقال ياسلمى
مع تحياتي
للمرة الثانية أفرأ مقالاتك التى تتعلق بالسود فنال إعجابي فهل من مزيد!!
إنه الدم الأفريقي وكذلك نحن عندما يلعب أي فريق أفريقي تجدينا نشجعه بكل ما أؤتينا من قوة وحتى لو كان يلعب ضد مصر أو دول الخليج كذلك.
الاخت الاستاذه سلمي التجاني مقالك بسيط لكن فيهو محلات مهمه
فعلا العنصريه بقت موجوده في اي مكان زكرتيني زمن الصحابه وقصصهم بتاعة العنصريه
طبعا اكيد حتقولوا لي الكلام ده جبتوا من وين ارجعوا واقروا السير كويس اتمعنوها من غير عواطف
طيب نرجع لسلمي ربنا يحفظك ويسلمك من الانجليز لكن بعد ده كله البلد فيها قانون بحميكي ماتخافي من العجوز ست الكلب .
عايز اقول اول حاجه الانجليز معروفين بالعنصريه وهم من ساهم في نشرها في بقيه دول العالم . وحتي اللحظه عندنا
في السودان لو عايزين نتكلم عن العنصريه بنقول ديل الانجليز هم الجابوا لينا العادات الماكويسه دي
بس هل صحي ديل الانجليز براهم العنصريين ؟ طبعا لا . العرب والافارقه والاسيويين وكل مخاليق الله ديل عنصريين
حتي الاسره في البيت الواحد تلقاهم عنصريين ولاحظوا العنصريه بتاعة البيوت بتكون كيف . يالبقروش يابالمناصب
ياللون يابالبلد الانت فيها والقروش البترسلها برضو رجعت للقروش ..
بس الانجليز نحنا شلنا منهم حاجات واضفنا حاجات من عندنا برضو . لانو عندنا الدين الاسلامي مليان بثقافة العنصريه ومامحتاجين
المهم طبعا البريطانيين لانو عندهم قانون لوما كده انتي بلونك ودينك ده مااظن تقعدي معاهم ساعه لكن حاميكي القانون بس
لكن عندنا في السودان هل يوجد قانون .. طيب الناس المنططين عيونهم لمن كنت بتكلم عن العنصريه في الاسلام .
العنصريه هي شنو ؟ طبعا سلوك بتتعامل بيهو مع شخص من طرف اخر .. من طرف اخر قد يكون من دوله تانيه وقد يكون
من عرق اخر وقد يكون من دين اخر ..
والكلام ده ماعايز شرح ولا درس عصر لانه حاصل وكتير في الدول العربيه وكلنا عارفين الحاصل يبقي لو نكرنا القصة دي مامن الاسلام
ليه الاسلام مامحاها حتي لو بالقانون تتمحي لوما اتمحت بالاسلام لكن نرجع ونقول الاسلام ليهو ضلع فيها
حتوافقوا ولا لا طبعا صاح طلعت من الموضوع لكن الاتنين في حته واحده …
واصلي في الكتابة يا اختاه رغم انف المستعربين والبباري المستعربين والاعراب بودهو الكوشة زي ما شايفا السودان وصل الى الحضيض كان ممكن تكون دولة رائدة في محيطها واصبحنا كالمنبت لا ارض قطع ولا ظهر ابقى
احييك علي المقال الرائع, ونرجو مواصلة هذة السلسلة من المقالات التي تناقش قضية الهوية
هههههه مقال ممتع وواقعى ، كرهتو الخواجات يا استاذه سلمى …. والله الحاجه العجوزه ليها حق .
اللون والدين والشكل وغيرها دى كلها اسباب وجيهة للتنافر خاصة فى زمن الارهاب الحااصل ده ….. رغم انو ويلز بلد متسامحه خاصة وان معظم الاجانب طلاب .
هسع انتى وين ? رجعتى السودان …
العنصريه فى اوروبا اصبحت خبر كان فى مطار ستوكهولم فى خلال ساهه شفت 4 افارقه سود متزوجين من اربعه خواجيات وبى اطفالهم … كل يوم فى كل مدينه اربيه زرتها بسوف خواجيه متزوجه افريقى واخر واحد شفتو. المنث متزوج اثيوبيه. سمن هلى لبن … لو انطبقت ااشمس والارض فى واحد نيجيرى مسام يتزوج عرببه ؟
واصلي في الكتابة ، بلاد الغرب ليست جنة وانكلترا حتي قريبا كان الناس يضعون لافتات ممنوع دخول السود الايرلنديين والكلاب
يا اخت سلمي….نفس الموقف بتاعك ده بيتعرض ليه أبناء وطني الأعزاء جدا من الجنوب وغرب السودان لما يسكنوا في اي حي في بلدهم السودان خاصه اذا كان اغلب سكانه من عرب الجزيره او جعليه وشوايقه (AKA coons or house niggers)….نفس النظره…والألفاظ العنصريه مثل “الغرابه ملوا البلد”..”الجنوبيين كرهونا”.. وقريبا سوف يحاصر (بضم الياء) هولاء أشباه العرب الجرب بسكان السودان الأصليين كالسوار حول المعصم….وستعود افريقيا لنا ..وتعود انوار الصباح….التحيه لك اخت سلمي…التحيه لفضيلي جماع….التحيه للعنابي شوقي بدري….التحيه لشعبنا الأفريقي المناضل..
الأخت سلمى أنا لا أدرى ان كنت تقيمين في ذاك البلد بصورة مؤقتة أم مستديمة,ان كنت تقيمين بصفة مستديمة أنصحك ألا تعزلى نفسك وتحصريها في من ترى أنك تنتمين لهم بحكم اللون اللغة أو الديانة, عليك أن تتواصلى مع مواطني البلد أكثر للاستفادة لغويا واجتماعيا وعمليا والالمام بنظم حياتهم وعاداتهم لانك اخترت بنفسك العيش بينهم أي شيء غير ذلك لن يسهل حياتك ويطورها, عليك تجاهل النظرات الغريبة والتي قد تبدو عنصرية فهنالك من يعانون من علات نفسية وهم متواجدون في كل مكان حتى في السودان , عليك أن تكونى منفتحة وتحققى أهدافك التي ترمى اليها وكما ذكر لك أحد المعلقين القانون دائما في حمايتك, Good luck
عقدة النقص هي التي تجعلنا نتعامل مع الاخرين بحساسية مفرطة ونترجم نظراتهم وافعالهم علي نحو خاطئ.
المهاجر او اللاجئ هو من يفرض علي المضيف بان يحترمه و يتعامل معه بكل أدب و احترام اذا :-
1- ابتداء بنفسه محترماً للقوانين اذ ليس هنالك استثناء لأحد .
2- أنخرط او انصهر في بيئته الجديدة محترماً مثله و قيمه مدافعاً عنها و في نفس الوقت و لا يقلد المثل و القيم التي لا تتوافق معه مع شرح وجهة نظره محترماً قيمهم و مثلهم .
3- ان تثبت لهم العكس بأنك ليست بعالة عليهم ( يعني قرادة ) معتمداً علي الويلفاير والعمل تحت الطاولة (under table) و صرف مخصصات الأطفال اقل من 18 سنة (child tax support) متمتعا بسكن حكومي شاملاً الكهرباء و التدفئة و لا يزيد اجره عن 25٪ مِمَّا يدفعه الويلفاير .
4- المشاركة في العمل الاجتماعي الطوعي .
و النتيجة الاحترام و الترحيب بمن يحل اذ ان التجربة خير برهان .
سرد جميل يعكس واقع كثير من المهاجرين في أوروبا…اجمل ما في الهجرة لأوربا وأمريكا انها تجعلنا نتمسك ونعتز بهويتنا الافريقية المطموسة عمدا او تعمدا، كلما تجرعنا كاس العنصرية من الخواجات احتمينا باصلنا الزنجي…الغربة مرآة تعكس لنا واقعنا وهويتنا الحقيقية التي طالما هربنا منها وهرولنا نحو هوية من وحي الخيال ..تجربتي الشخصية مع الهجرة طويلة وثرة ولكن أهمها انها فتحت آفاقي لثقافات متنوعة كنت أجهلها وبحكم معرفتي للغة الفرنسية فقد توطدت صلاتي بمهاجرين من غرب افريقيا وهم ناطقون باللغة الفرنسية اخوة من السنغال ، ساحل العاج ،بنين ،توغو وغيرها من الدول …أومارو، كولي بالي، كيتا، فاتماتو، مامي، تاسيان .سونكارا.. شكرًا لكم جميعا.. شكرًا لكم لأنكم منحتموني الإحساس بالانتماء الحقيقي…ليتنا عدنا الي مراحنا.
“وبدأت اتساءل عن هل العرق أقوى من الدين في العلاقات الانسانية ، هل نشعر بالإنتماء أكثر لأناسٍ نتشارك معهم في العرق، أم لأولئك الذين يجمعنا بهم رابط الدين.؟!!!”
سؤال عميق فعلا! ولكنك قد أجبتي عليه ضمنيا بالمقال ياسلمى
مع تحياتي
للمرة الثانية أفرأ مقالاتك التى تتعلق بالسود فنال إعجابي فهل من مزيد!!
إنه الدم الأفريقي وكذلك نحن عندما يلعب أي فريق أفريقي تجدينا نشجعه بكل ما أؤتينا من قوة وحتى لو كان يلعب ضد مصر أو دول الخليج كذلك.
الاخت الاستاذه سلمي التجاني مقالك بسيط لكن فيهو محلات مهمه
فعلا العنصريه بقت موجوده في اي مكان زكرتيني زمن الصحابه وقصصهم بتاعة العنصريه
طبعا اكيد حتقولوا لي الكلام ده جبتوا من وين ارجعوا واقروا السير كويس اتمعنوها من غير عواطف
طيب نرجع لسلمي ربنا يحفظك ويسلمك من الانجليز لكن بعد ده كله البلد فيها قانون بحميكي ماتخافي من العجوز ست الكلب .
عايز اقول اول حاجه الانجليز معروفين بالعنصريه وهم من ساهم في نشرها في بقيه دول العالم . وحتي اللحظه عندنا
في السودان لو عايزين نتكلم عن العنصريه بنقول ديل الانجليز هم الجابوا لينا العادات الماكويسه دي
بس هل صحي ديل الانجليز براهم العنصريين ؟ طبعا لا . العرب والافارقه والاسيويين وكل مخاليق الله ديل عنصريين
حتي الاسره في البيت الواحد تلقاهم عنصريين ولاحظوا العنصريه بتاعة البيوت بتكون كيف . يالبقروش يابالمناصب
ياللون يابالبلد الانت فيها والقروش البترسلها برضو رجعت للقروش ..
بس الانجليز نحنا شلنا منهم حاجات واضفنا حاجات من عندنا برضو . لانو عندنا الدين الاسلامي مليان بثقافة العنصريه ومامحتاجين
المهم طبعا البريطانيين لانو عندهم قانون لوما كده انتي بلونك ودينك ده مااظن تقعدي معاهم ساعه لكن حاميكي القانون بس
لكن عندنا في السودان هل يوجد قانون .. طيب الناس المنططين عيونهم لمن كنت بتكلم عن العنصريه في الاسلام .
العنصريه هي شنو ؟ طبعا سلوك بتتعامل بيهو مع شخص من طرف اخر .. من طرف اخر قد يكون من دوله تانيه وقد يكون
من عرق اخر وقد يكون من دين اخر ..
والكلام ده ماعايز شرح ولا درس عصر لانه حاصل وكتير في الدول العربيه وكلنا عارفين الحاصل يبقي لو نكرنا القصة دي مامن الاسلام
ليه الاسلام مامحاها حتي لو بالقانون تتمحي لوما اتمحت بالاسلام لكن نرجع ونقول الاسلام ليهو ضلع فيها
حتوافقوا ولا لا طبعا صاح طلعت من الموضوع لكن الاتنين في حته واحده …
واصلي في الكتابة يا اختاه رغم انف المستعربين والبباري المستعربين والاعراب بودهو الكوشة زي ما شايفا السودان وصل الى الحضيض كان ممكن تكون دولة رائدة في محيطها واصبحنا كالمنبت لا ارض قطع ولا ظهر ابقى
احييك علي المقال الرائع, ونرجو مواصلة هذة السلسلة من المقالات التي تناقش قضية الهوية
هههههه مقال ممتع وواقعى ، كرهتو الخواجات يا استاذه سلمى …. والله الحاجه العجوزه ليها حق .
اللون والدين والشكل وغيرها دى كلها اسباب وجيهة للتنافر خاصة فى زمن الارهاب الحااصل ده ….. رغم انو ويلز بلد متسامحه خاصة وان معظم الاجانب طلاب .
هسع انتى وين ? رجعتى السودان …
العنصريه فى اوروبا اصبحت خبر كان فى مطار ستوكهولم فى خلال ساهه شفت 4 افارقه سود متزوجين من اربعه خواجيات وبى اطفالهم … كل يوم فى كل مدينه اربيه زرتها بسوف خواجيه متزوجه افريقى واخر واحد شفتو. المنث متزوج اثيوبيه. سمن هلى لبن … لو انطبقت ااشمس والارض فى واحد نيجيرى مسام يتزوج عرببه ؟
واصلي في الكتابة ، بلاد الغرب ليست جنة وانكلترا حتي قريبا كان الناس يضعون لافتات ممنوع دخول السود الايرلنديين والكلاب
يا اخت سلمي….نفس الموقف بتاعك ده بيتعرض ليه أبناء وطني الأعزاء جدا من الجنوب وغرب السودان لما يسكنوا في اي حي في بلدهم السودان خاصه اذا كان اغلب سكانه من عرب الجزيره او جعليه وشوايقه (AKA coons or house niggers)….نفس النظره…والألفاظ العنصريه مثل “الغرابه ملوا البلد”..”الجنوبيين كرهونا”.. وقريبا سوف يحاصر (بضم الياء) هولاء أشباه العرب الجرب بسكان السودان الأصليين كالسوار حول المعصم….وستعود افريقيا لنا ..وتعود انوار الصباح….التحيه لك اخت سلمي…التحيه لفضيلي جماع….التحيه للعنابي شوقي بدري….التحيه لشعبنا الأفريقي المناضل..
الأخت سلمى أنا لا أدرى ان كنت تقيمين في ذاك البلد بصورة مؤقتة أم مستديمة,ان كنت تقيمين بصفة مستديمة أنصحك ألا تعزلى نفسك وتحصريها في من ترى أنك تنتمين لهم بحكم اللون اللغة أو الديانة, عليك أن تتواصلى مع مواطني البلد أكثر للاستفادة لغويا واجتماعيا وعمليا والالمام بنظم حياتهم وعاداتهم لانك اخترت بنفسك العيش بينهم أي شيء غير ذلك لن يسهل حياتك ويطورها, عليك تجاهل النظرات الغريبة والتي قد تبدو عنصرية فهنالك من يعانون من علات نفسية وهم متواجدون في كل مكان حتى في السودان , عليك أن تكونى منفتحة وتحققى أهدافك التي ترمى اليها وكما ذكر لك أحد المعلقين القانون دائما في حمايتك, Good luck
عقدة النقص هي التي تجعلنا نتعامل مع الاخرين بحساسية مفرطة ونترجم نظراتهم وافعالهم علي نحو خاطئ.
المهاجر او اللاجئ هو من يفرض علي المضيف بان يحترمه و يتعامل معه بكل أدب و احترام اذا :-
1- ابتداء بنفسه محترماً للقوانين اذ ليس هنالك استثناء لأحد .
2- أنخرط او انصهر في بيئته الجديدة محترماً مثله و قيمه مدافعاً عنها و في نفس الوقت و لا يقلد المثل و القيم التي لا تتوافق معه مع شرح وجهة نظره محترماً قيمهم و مثلهم .
3- ان تثبت لهم العكس بأنك ليست بعالة عليهم ( يعني قرادة ) معتمداً علي الويلفاير والعمل تحت الطاولة (under table) و صرف مخصصات الأطفال اقل من 18 سنة (child tax support) متمتعا بسكن حكومي شاملاً الكهرباء و التدفئة و لا يزيد اجره عن 25٪ مِمَّا يدفعه الويلفاير .
4- المشاركة في العمل الاجتماعي الطوعي .
و النتيجة الاحترام و الترحيب بمن يحل اذ ان التجربة خير برهان .
سرد جميل يعكس واقع كثير من المهاجرين في أوروبا…اجمل ما في الهجرة لأوربا وأمريكا انها تجعلنا نتمسك ونعتز بهويتنا الافريقية المطموسة عمدا او تعمدا، كلما تجرعنا كاس العنصرية من الخواجات احتمينا باصلنا الزنجي…الغربة مرآة تعكس لنا واقعنا وهويتنا الحقيقية التي طالما هربنا منها وهرولنا نحو هوية من وحي الخيال ..تجربتي الشخصية مع الهجرة طويلة وثرة ولكن أهمها انها فتحت آفاقي لثقافات متنوعة كنت أجهلها وبحكم معرفتي للغة الفرنسية فقد توطدت صلاتي بمهاجرين من غرب افريقيا وهم ناطقون باللغة الفرنسية اخوة من السنغال ، ساحل العاج ،بنين ،توغو وغيرها من الدول …أومارو، كولي بالي، كيتا، فاتماتو، مامي، تاسيان .سونكارا.. شكرًا لكم جميعا.. شكرًا لكم لأنكم منحتموني الإحساس بالانتماء الحقيقي…ليتنا عدنا الي مراحنا.
يسلم قلمك يا استاذة سلمى واصلي انتي هبشتي عِش الدبابير وضعتي يدك في الجرح وما بنصلح حالنا الا بزي الكتابات الجريئة الصادقة متل كتابتك دي
فخورين بيك
الأستاذة سلمى هل لديك أي علاقة قرابة بألفنانة أسرار بابكر !! يوجد شبه مبالغ بينكم!!
بحبك يا سلمى لجرأتك وشجاعتك وأسلوبك في الكتابة، وبشكرك كتير لأنك في المقالين عبرتي عن بعض أفكاري وعما يعتمل في دواخلي من مشاعر سالبة تجاه العنصريين أياً كانت انتماءاتهم العرقية أو الثقافية، كما أنك بهذه المقالات تعبرين عن أغلبية صامتة من السودانيين لا يستطيعون البوح بافكارهم ومشاعرهم لأسباب مختلفة.استمري واتحفينا بمزيد من المقالات ولا كسر لك يراعاً.
عقده اللون والهوية في السودان من الأشياء المضحكة والمبكية في آن واحد….مثلا اذا كان الفرد السوداني الشمالي لونه داكن ويميل الي السواد يسمونه اخضر و يتغنون بجمال لونه الأخضر وينشدون فيه الأشعار و لكن الشخص المنتمي لغرب السودان او جنوبه بنفس الدرجة من سواد البشرة يسمونه عبد اسود او ازرق من الزرقة و ويعيرونه بذلك…اذا اجنبت المرأة المنتمية الي غرب او جنوب السودان طفل بشرته تميل الي اللون القمحي او ما يعرف باللون الفاتح ..يشككون في نسب الطفل المسكين ويتهمون أمه بالسفاح…اما اذا أنجبت المرأة المنتمية الي وسط او شمال السودان طفلا داكن البشرة او اسود يقولون البطن بطرانة !!!!!…كيف هنابطرانة وهناك ما بطرانة ؟؟؟ …شفتو المحن دي كيف ..
يسلم قلمك يا استاذة سلمى واصلي انتي هبشتي عِش الدبابير وضعتي يدك في الجرح وما بنصلح حالنا الا بزي الكتابات الجريئة الصادقة متل كتابتك دي
فخورين بيك
الأستاذة سلمى هل لديك أي علاقة قرابة بألفنانة أسرار بابكر !! يوجد شبه مبالغ بينكم!!
بحبك يا سلمى لجرأتك وشجاعتك وأسلوبك في الكتابة، وبشكرك كتير لأنك في المقالين عبرتي عن بعض أفكاري وعما يعتمل في دواخلي من مشاعر سالبة تجاه العنصريين أياً كانت انتماءاتهم العرقية أو الثقافية، كما أنك بهذه المقالات تعبرين عن أغلبية صامتة من السودانيين لا يستطيعون البوح بافكارهم ومشاعرهم لأسباب مختلفة.استمري واتحفينا بمزيد من المقالات ولا كسر لك يراعاً.
عقده اللون والهوية في السودان من الأشياء المضحكة والمبكية في آن واحد….مثلا اذا كان الفرد السوداني الشمالي لونه داكن ويميل الي السواد يسمونه اخضر و يتغنون بجمال لونه الأخضر وينشدون فيه الأشعار و لكن الشخص المنتمي لغرب السودان او جنوبه بنفس الدرجة من سواد البشرة يسمونه عبد اسود او ازرق من الزرقة و ويعيرونه بذلك…اذا اجنبت المرأة المنتمية الي غرب او جنوب السودان طفل بشرته تميل الي اللون القمحي او ما يعرف باللون الفاتح ..يشككون في نسب الطفل المسكين ويتهمون أمه بالسفاح…اما اذا أنجبت المرأة المنتمية الي وسط او شمال السودان طفلا داكن البشرة او اسود يقولون البطن بطرانة !!!!!…كيف هنابطرانة وهناك ما بطرانة ؟؟؟ …شفتو المحن دي كيف ..