منفيون …

نمريات ـ اخلاص نمر
** تداولت الاسافير خبرا مفاده ، ان هنالك مجموعة من المواطنين تم نفيهم الى حلفا ، اذ تحرك المنفيون ، من دنقلا باالوالي ، الذي اجبرهم على المغادرة ، بسبب جريمة جنائية ، حدثت في المنطقة، طالب هؤلاء السلطات السودانية ، بالبحث عن حل لمشكلتهم ، خاصة وانهم يعيشون في العراء …
***(يطرشنا) تماما ان كنا قد سمعنا من قبل بقصة مماثلة، وطرد لمواطن من منزله ومدينته ، ليعيش في مدينة اخرى منفيا !!!! مانعرفه هو الاحتكام للقانون وبكل شفافية، وعدالة وحفظ الحقوق ، لكن ان يكون الوالي ، -ان صح الخبر – هو من نفى المواطنين ، فالسؤال يقفز بين السطور ويظل قائما اهذه من بنات افكاره فقط ؟ ام ان قانونا في دنقلا يسمح بذلك ؟؟؟
*** في هذه (الظروف) الصعبة والطبيعه تخرج اثقالها ، وتجري السيول ، وتاخذ في طريقها الارواح ، كيف تجرؤ حكومة الولاية، الى تركهم في العراء بلا دثار ؟؟ ربما يجرهم سيلا في ليل قادم ، فنبكي علي المفقودين ، مثلما نبكي اليوم على المجزرة المرة التي ارتكبها المجلس الانقلابي في فتح نيرانه على الثوار، ففقدنا البعض حتى يومنا هذا !!!
*** هذا عجز واضح من والي الولاية المكلف ، الذي لم يحاول ان يبحث عن حل قانوني وامني للمشكلة ولجأ الى اسهل الحلول ، وهي نفي المواطنين اصحاب المشكله الى خارج المدينة !!!
***(قرقوش) يعود اليوم في شخص من اصدر امر النفي واالابتعاد القسري عن المدينة، رغم ان الوطن قد بدأ يتعافى من مثل هذه القوانين الشخصية الصادرةفي حينها بارتجال بين ، ورغم انه الان يخطو اي الوطن نحو تغيير ، يجتث الدوله العميقة الفاسدة الا ان القانون مازال هناك مكبلا واسيرا لهذه الرؤى .
**اتمني ان يكون كل ماسمعته وهاتفني به اهلنا من هناك غير صحيح ، وانه لم يحدث البتة، ولم يضع الوالي القانون تحت تصرفه الشخصي ، يخرجه متى مايود من حقيبته السوداء ويرده اليها بعد التطبيق ..
***اين قوى الحريه والتغيير ؟؟ هل ستترك قانون هذا الوالي يسري عند كل اصطدام بين مكونات المجتمع ؟ ام انها مشغوله بالمحاصصات والترشيحات والترضيات ايضا ..
همسة
مدنية بلا محاصصات …
إخلاص نمر
حسب علمي هم خرجوا بناء على طلب من أهل القتيل و بناء علي توصية من أعيان المنطقة و ذلك لفترة مؤقتة حتي تهدأ النفوس و الظاهر انو الوالي بدلا أن يطبق القانون بحق كل من إجرم من الطرفين بارك حل الاعيانو طلب أهل القتيل ووافق علي قرار النفي و هذه سابقة خطيرة إذا كل واحد عايز يأخذ حقه بيده