تراكم الغبن.!

شمائل النور
أمس وأمس الأول وبعد نبأ وفاة محافظ بنك السودان المركزي، أعادت الآلة الإعلامية لمواقع التواصل الاجتماعي نشر ?مكتوب? منسوب لأحد الدعاة، قبل أيام معدودة ومع تصاعد أزمة السيولة في المصارف. الرجل دعا بغبن واضح ضد من ضيّق عليه في صرف ماله. إعادة النشر كانت شبه مجمعة على الإشارة إلى ?دعوة المظلوم? بل مضى ناشطون إلى أكثر من ذلك، حينما ركزوا ?مكتوباتهم? على كل الحكوميين أن يتعظوا مما جرى.
قبل أيام، نجا من الموت أحد الولاة الجدد بعد حادث مروري شنيع، وكان ذات الوالي حُمل على كفوف السلاطين خلال احتفال استقباله في الولاية التي تسلم أمر حكمها حديثا. ذات الحالة حدثت مع هذا الوالي حينما ذاعت الوسائط خبر تعرضه لحادث، كانت حالة أقرب إلى الشماتة، بل بعضهم تمنى أكثر من ذلك?وأكثر أكثر من ذلك، أن بعضهم بات يُجرّم كل من ?يترحم? على ميت حكومي.
وبعيدا عما إذا كانت الدعوة مستجابة أو لا، وما إن كانت صدفة أو غيره، فهذه الحالة التي بلغها المجتمع أو فئات منه فيها إشارة بوضوح إلى درجة تراكم الغبن الشعبي تجاه الحكومة وكل من ينتسب إليها حتى لو كان ?نبيا ?.. غبن على النحو الذي اقترب من المكروهات والمحرمات الاجتماعية والدينية في شأن الموت.
هاتان الحالتان حدثتا على المستوى القريب جدا، وهي حالة اجتماعية تستدعي أن نعيد التفكير بل نعيد كل الحسابات، ليست فقط المتعلقة بحكومة ومعارضة، لأن ما يحدث الآن من ?شماتة? اجتماعية أكبر بكثير من تأطيرها في مواقف معارضة تجاه سياسات حكومية..هذا تغيير كبير ينتظم المجتمع بأكمله.رغم أن الحالة هذه أو الإكثار من الدعاء ضد الحكوميين والاقتراب من الشماتة في موتهم تبدو قاسية على تقبلها، لكن بالمقابل تجد لها ألف منطق ومبرر?على سبيل المثال، لك أن تتخيل أن مريضا يحتاج إلى دواء أو عملية مستعجلة جدا لا تنتظر، لكن البنك لا يقدّر هذه الحالة بل يجبره على الانتظار، الانتظار ربما حتى يسلم هذا المريض روحه إلى السماء! لك أن تقدر حجم الغبن الذي تراكم في نفوس أسرة هذا المريض، وغير ذلك.
صحيح أن حالة الإكثار من الدعاء ضد من ?شقّ علينا? ربما تصنف كحالة عجز أو ضعف، لكن المهم في هذا أن درجة الكراهية في المجتمع أصبحت فوق التصوّر، لم يكن قبل ذلك أن ?يشمت? أحدهم في موت آخر..لكنه الآن يحدث، يحدث ويُرفض نقده..هذا تغيير اجتماعي مهم أن ننظر له.
التيار
كنا نقول لا شماتة في الموت.
لكن أخيرا لم أقرأها في تعليق أبدا.
كرهنا القوم. بل كرهنا ( الله أكبر خااااااااااااااارجة من أفواههم )
خاااااااااااااارجة دي ضرورية جدا.
بالأمس حاولت أحسب كم واحد منهم أتمنى له الموت – رغم يقيني أنه ليس بالأماني ولا بأيدي الناس – حسب ولم أصل إلى حد.
حتى طاف بخاطري لو مت أنا وهم في اللحظة نفسها برضو كويس مافي مشكلة.
كرهنا ناس بالجملة.
أستاذتي شمائل هذا الإنحطاط وسوء الخلق وقلة الأدب والحقد الأعمى هي من شيم الكيزان وهم من أوصلوا الشعب السوداني الطيب لهذه الدرجة؛ وهم من بادروا بالشماتة في الموت. أذكرعند موت الشهيد فتحي أحمد علي ، رحمه الله، بادر أحدهم بالشماتة في موته ، وعندما ذكروه بحديث “أذكروا محاسن موتاكم” قال هو ليس من موتانا. يعني قصد أن يخرجه من ملة المسلمين لأنه ليس إسلاميا؛ حقا هو صدق من حيث لايدري فالشهيد فتحي لايمكن أن يكون من هؤلاء السفلة المنافقين. ولاننسي ماقاله منافق آخر منهم، أظنه الفاتح عزالدين، حين هدد بأنه لن يسمح بدفن من مات من المعارضين بالخارج في تراب السودان.
والله استاذه شمائل أنت رائعه وكل يوم تؤكدين ذلك ونزداد
انحنا قناعه بأنك اكثر من رائعه لانك تلفتين الانظار الي
نهج سلوكي تغير في ثقافة السودانيين والسودانيات الا وهو
الشماته وهو سلوك رعوى يميز المجتمعات البدائيه المتخلفه
فهل مانمر به وتمر به البلاد من أزمات وفواجع وغبن قد ردنا
الي مجتمع متخلف بدائي أناني لا يعرف الا أن يشمت ؟!!!!!!!!
نعوذ بالله أن نكون من الشامتين .
يا شمائلوالله والله والله انا لنسأل الله صباح مساء ان يشمتنا فيهم لانهم ما رحموا هذا الشعب الممكون اللهم لاترحمهم لاحيين ولا ميتين
ربنا يرنا فيهم عجائب قدرته اللهم متعنا برؤية البشير في لاهاي الهم لا تمته قبل ان تذله بجنودك بلاهاي. آمين
تعلمنا عدم التسامح والعفو من الحركه الاسلاميه .. فهي التب ادخلت العنف اللفظي والجسدي في مجتمعنا المتسامح .. قبل انقلاب الكيزان لم نكن نعرف التعذيب والاغتصابات والاغتيالات ..
مات شيخهم الضلالي وهو يرفض ان يعتذر عن سوء عمله وانقلابه
بعد ده هل تستغربوا ان ندعوا عليهم احياءا وامواتا ؟ ودعاءنا ليس ضعفا ولكنه انتقاما ي الدنيا والاخره ممن ظلمنا وقهرنا الا ان يأتي يوم القصاص ان كان هنا او هناك بإذن الله .. والدعاء،يرفع البلاء
اللهم إن الترابي وجماعته شقوا علينا فأشقف عليهم
عودا حميدا يا ايقونة النضال بعد الانقطاع..
متي تكرم الكاتبة الصحفية المتفردة شمائل النور!!
من الدعوات الطيبات المستجابات اللهم لا تمت فى الاعداء
قيل لاحد الشامتيين ( اذكروا محاسن موتاكم )
قال : ( موتى الحكومة ليس من موتانا )
كثره دعاء الناس على الحكام بتجيب بلاوي لا حصر لها من كان عند الناس حسن فهو عند الله كذلك ومن كان غير ذلك فهو كذلك .والبلاوي النازله علي الحكام ناس الامن يقعدو فراجه اقصاه يعزو ويشاركو فى الدفن ويشربو شاي
الدعاء على الكوز بظهر الغيب مقبول لاشك فأكثروا منه يرحمكم الله .
كنا نقول لا شماتة في الموت.
لكن أخيرا لم أقرأها في تعليق أبدا.
كرهنا القوم. بل كرهنا ( الله أكبر خااااااااااااااارجة من أفواههم )
خاااااااااااااارجة دي ضرورية جدا.
بالأمس حاولت أحسب كم واحد منهم أتمنى له الموت – رغم يقيني أنه ليس بالأماني ولا بأيدي الناس – حسب ولم أصل إلى حد.
حتى طاف بخاطري لو مت أنا وهم في اللحظة نفسها برضو كويس مافي مشكلة.
كرهنا ناس بالجملة.
أستاذتي شمائل هذا الإنحطاط وسوء الخلق وقلة الأدب والحقد الأعمى هي من شيم الكيزان وهم من أوصلوا الشعب السوداني الطيب لهذه الدرجة؛ وهم من بادروا بالشماتة في الموت. أذكرعند موت الشهيد فتحي أحمد علي ، رحمه الله، بادر أحدهم بالشماتة في موته ، وعندما ذكروه بحديث “أذكروا محاسن موتاكم” قال هو ليس من موتانا. يعني قصد أن يخرجه من ملة المسلمين لأنه ليس إسلاميا؛ حقا هو صدق من حيث لايدري فالشهيد فتحي لايمكن أن يكون من هؤلاء السفلة المنافقين. ولاننسي ماقاله منافق آخر منهم، أظنه الفاتح عزالدين، حين هدد بأنه لن يسمح بدفن من مات من المعارضين بالخارج في تراب السودان.
والله استاذه شمائل أنت رائعه وكل يوم تؤكدين ذلك ونزداد
انحنا قناعه بأنك اكثر من رائعه لانك تلفتين الانظار الي
نهج سلوكي تغير في ثقافة السودانيين والسودانيات الا وهو
الشماته وهو سلوك رعوى يميز المجتمعات البدائيه المتخلفه
فهل مانمر به وتمر به البلاد من أزمات وفواجع وغبن قد ردنا
الي مجتمع متخلف بدائي أناني لا يعرف الا أن يشمت ؟!!!!!!!!
نعوذ بالله أن نكون من الشامتين .
يا شمائلوالله والله والله انا لنسأل الله صباح مساء ان يشمتنا فيهم لانهم ما رحموا هذا الشعب الممكون اللهم لاترحمهم لاحيين ولا ميتين
ربنا يرنا فيهم عجائب قدرته اللهم متعنا برؤية البشير في لاهاي الهم لا تمته قبل ان تذله بجنودك بلاهاي. آمين
تعلمنا عدم التسامح والعفو من الحركه الاسلاميه .. فهي التب ادخلت العنف اللفظي والجسدي في مجتمعنا المتسامح .. قبل انقلاب الكيزان لم نكن نعرف التعذيب والاغتصابات والاغتيالات ..
مات شيخهم الضلالي وهو يرفض ان يعتذر عن سوء عمله وانقلابه
بعد ده هل تستغربوا ان ندعوا عليهم احياءا وامواتا ؟ ودعاءنا ليس ضعفا ولكنه انتقاما ي الدنيا والاخره ممن ظلمنا وقهرنا الا ان يأتي يوم القصاص ان كان هنا او هناك بإذن الله .. والدعاء،يرفع البلاء
اللهم إن الترابي وجماعته شقوا علينا فأشقف عليهم
عودا حميدا يا ايقونة النضال بعد الانقطاع..
متي تكرم الكاتبة الصحفية المتفردة شمائل النور!!
من الدعوات الطيبات المستجابات اللهم لا تمت فى الاعداء
قيل لاحد الشامتيين ( اذكروا محاسن موتاكم )
قال : ( موتى الحكومة ليس من موتانا )
كثره دعاء الناس على الحكام بتجيب بلاوي لا حصر لها من كان عند الناس حسن فهو عند الله كذلك ومن كان غير ذلك فهو كذلك .والبلاوي النازله علي الحكام ناس الامن يقعدو فراجه اقصاه يعزو ويشاركو فى الدفن ويشربو شاي
الدعاء على الكوز بظهر الغيب مقبول لاشك فأكثروا منه يرحمكم الله .
هههههههه كأنها قاطعة كبري امدرمان…
ورب الكعبة ما لاقيتها في حياتي ولا بعرفها ولاكني ابديت رأي تجاه أدائها المهني وأسف لو تسببت لك في مشكلة..ياربي ديك جرت ل دالاس ولا فرجينيا؟
هههههههه كأنها قاطعة كبري امدرمان…
ورب الكعبة ما لاقيتها في حياتي ولا بعرفها ولاكني ابديت رأي تجاه أدائها المهني وأسف لو تسببت لك في مشكلة..ياربي ديك جرت ل دالاس ولا فرجينيا؟