قتل شخصان إثر الاشتباكات المستمرة لمدة ثلاثة ايام متتالية بين قوات النُصْرة التي تساند قوات الدعم السريع والجيش الشعبي قيادة الحلو بمنطقة التٌكمة شرق مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان منذ يوم الخميس.وأدت الاشتباكات الى فرار مواطني المنطقة الى مدينة الدلنج والاحتماء بالمدارس والمساجد في ظروف إنسانية وصفت بالقاسية، كما استمرت حركة نزوح مواطني الدلنج الى خارجها الى السماسم وحجر الجواد جنوب المدينة، بينما نزح البعض الاخر الى الدبيبات، الأبيض والسنجكاية.
في ذات السياق اعربت قوات الدعم السريع عن اسفها لأحداث ما اسمته بالعنف القبلي التي تجري في مدينة الدلنج وما حولها من مناطق بولاية جنوب كردفان، وما نتج عنها من فقدان للأرواح ودمار للممتلكات، وما صاحبها من عمليات الاستقطاب والتحشيد القبلي وادانت قوات الدعم السريع في بيان لها بأشد العبارات ما يجري من عنف قبلي واكدت انها تقف على مسافة واحدة من جميع المكونات القبلية، وناشد البيان زعماء الإدارة الأهلية والقيادات المحلية ورموز المجتمع في جبال النوبة بالعمل على تفويت الفرصة على المتربصين بأمن واستقرار مجتمعاتهم لتحقيق مكاسب سياسية على حد تعبير البيان.
دبنقا
لا حول ولا قوة الا بالله
الحرب ستعم كل السودان …. وقفوها يا كيزان ( لعنكم الله في الدارين )
حب السلطة عمى بصائرهم
يا بشار
يجب الا يكون هناك تحيز اعمى
من الذي يقوم بنشر الحرب ومن يهاجم المدن والقرى الامنة؟ من هاجم مناطق الدلنج ومن هم الفصيلين المتحاربين الان؟
يجب ادانة الدعم السريع وعملاءه من قحت على اشعال الحرب وتوسيع رقاعها
بالمناسبة انا كنت من اعدى اعداء الكيزان منذ قبل الثورة، ولكن هذا لا يعني ان اشوف الظالم وهو يقتل ويسرق وينهب امام عيني واطلب من الكيزان ايقاف ذلك.. ليه ما اقول للظالم انت ظالم جوة عينه الجنجويد عملوا اسوأ من الكيزان مليون مرة وقحت التي تقف معهم وذباب قحت الالكتروني شركاء للجنجويد.