السودان والخروج من دائرة الشر

د. الشفيع خضر سعيد
لا يزال الفضاء السياسي في السودان مشوشا ومرتبكا ومتلجلج الخُطى، ويدفع بالبلاد إلى شتى الاحتمالات المرعبة. فدائرة الشر ازدادت، وتزاد اتساعا، وحفيف أجنحة الأرواح الشريرة يملأ المكان!
في دارفور، ورغم مسارات سلام جوبا، ظل كير الحرب الأهلية ينفخ حتى لا تخبو نيرانها، دافعة بالمزيد من أهلنا في الإقليم إلى المحرقة. وألسنة اللهب تمتد لتطال أجزاء أخرى من إقليم كردفان والذي أصلا لا يزال جنوبه يحترق. وبالأمس، في عاصمة البلاد، تُفجّر «الدوشكا» ورصاصات القناصة أدمغة المستقبل لتتناثر الأحلام فوق الأجساد الغضة، والتي لا تحمل سلاحا إلا هتافات الحناجر الرافضة لعودة ممارسات «الكجر» القمعية الدموية، ولمحاولات قطع الطريق على مسيرة التحول الديمقراطي نحو المدنية. إنها ذات ممارسات النظام السابق الذي ذهب رأسه وبقي جسده ينخر في جسد الثورة، وهدفه الرئيسي هو قتل أي أمل في التغيير عبر سفك دماء أكبر عدد من الشباب المنهمك بهمة وجدية وحيوية في البحث عن دروب الغد الواعد.
إنه ذات الهدف الذي فشلت في تحقيقه مجزرة فض اعتصام ميدان القيادة العامة للقوات المسلحة في يونيو/حزيران 2019. وما كان لهؤلاء أن يتمادوا في ممارسة هوايتهم المريضة في سفك الدماء، لولا أنهم ميقنون أن العقاب لن يطالهم، وأن أي لجنة تحقيق ستذهب أدراج الرياح كسابقاتها. أليس هذا هو السائد منذ أن أُطيح بنظام الانقاذ، ومنذ إجراءات الخامس والعشرين من اكتوبر/تشرين الأول الانقلابية، وحتى الآن؟! أما البيانات الرسمية فلاتزال مادة للغضب الممزوج بالسخرية وهي تكرر ذات الحديث الممجوج في كل العهود التي تسترخص فيها السلطات دماء شبابها، والذي ينحصر تأثيره في المزيد من استنكار الناس له حد إحتقاره. هذه الممارسات، تدفع المرء إلى استنتاج أن هناك في مواقع القيادة من يستخف بحراك هؤلاء الشباب، رغم إدراكه التام أنه لولا هؤلاء الشباب ودماؤهم التي سالت، لما كان هو في هذا الموقع. لكن الاستخفاف والتجاهل، وكذلك الرصاص و«الدوشكا» وربما راجمات الصواريخ غدا!، كل هذا لن يزيد هؤلاء الشباب إلا إصرارا وعزيمة، أن تنتصر الثورة ويتحقق حلم سودان الحرية والسلام والعدالة، حلم أن يتخطى السودان خط الفقر ودائرة العنف السياسي والإثني، إلى رحاب الحياة الديمقراطية التي تحتضن الجميع.
كل هذا لن يزيد هؤلاء الشباب إلا إصرارا وعزيمة، أن تنتصر الثورة ويتحقق حلم سودان الحرية والسلام والعدالة، حلم أن يتخطى السودان خط الفقر ودائرة العنف السياسي والإثني، إلى رحاب الحياة الديمقراطية
واليوم، دخلت الأزمة السياسية في السودان مرحلة خطيرة، وأصبحت البلاد قاب قوسين أو أدنى من تلك الاحتمالات المرعبة. وما يجري الآن، ربما هو جزء من مخطط مرسوم لجر البلاد إلى أتون حرب أهلية مجتمعية على غرار الحريق المستعر في ليبيا وسوريا واليمن. وللأسف، يؤدي هذا المخطط فعله بسلاسة، في ظل عدد من العوامل التي توفر له الأجواء الملائمة، وتضعف من فاعلية مقاومته. وهي عوامل عنوانها الرئيسي هو حالة التشرذم والانقسام وسط القوى السياسية والمدنية، وترك لجان المقاومة في الشارع تتحمل وحدها عبء تنظيم حراكه، لا يُثنيها القمع الدموي والاستشهاد اليومي. لكن، ورغم فاعلية لجان المقاومة ودورها الأساسي، ورغم جذوة سلاح الثورة المتقد، فإن طريق الوصول إلى بر الأمان تحفه مخاطر وعقبات في ظل غياب المركز القيادي الموحد، وفي ظل غياب برنامج العمل المتوافق عليه والذي تهتدي به هذه القيادة الموحدة، وفي ظل تعدد الرؤى والمواثيق التي ربما يناطح بعضها البعض الآخر.
البلاد في أشد الحاجة إلى التوافق على مخرج ناجع وآمن، للتصدي لهذا الوضع الخطير، والمتدحرج نحو الهاوية. والمخرج الآمن في نظري، هو ذاك الخيار الذي يجمع، في ذات الوقت، ما بين التصدي المباشر لجوهر الأزمة، والكلفة الأقل التي تقي الوطن شر الدمار وسفك الدماء. وبداهة، أن الجميع يدرك أن تبني هذا الخيار أو ذاك تفرضه جملة من العوامل الموضوعية والذاتية بعيدا عن الرغائبية ومجرد الأمنيات. لكن الحديث عن أي خيار أو سيناريوهات لا معنى له، وسيظل مجرد ثرثرة على ضفاف النيل، إذا لم تسبقة وحدة قوى التغيير. لذلك، أرى أن الهدف العاجل، وقبل نقاش هذا السيناريو أو ذاك، هو الانخراط في تنفيذ خطوات عملية تحقق هذه الوحدة، بدل تمترس كل في موقعه وافتراض أنه صاحب الموقف الصحيح والآخر موقفه خاطئ، أو يجب عليه تبني ذات الموقف المفترض.
وفي هذا الصدد، أحيي مبادرة مدراء الجامعات السودانية والتي تبذل مجهودا عظيما لخلق أرضية مشتركة بين كافة قوى التغيير، غض النظر عن حجم أي من هذه القوى أو أطروحاتها. وهذه الأرضية المشتركة أساسها القواسم المشتركة العظمى بين مختلف الرؤى والمواثيق، وهدفها المباشر توحد الإرادات والخطاب السياسي وأدوات العمل، لمنع انزلاق الوطن إلى الهاوية. لقد كتبنا من قبل «يمكنك عدم الاتفاق مع وجهة نظر الآخر وتقديراته السياسية، بل ويمكنك تخطئته، وكل ذلك تحت مظلة إحترام الرأي الآخر.
أما أن تعطي لنفسك الحق في تخوينه فهذه في نظري جهالة إن لم تكن جريمة. وشخصيا أؤمن بضرورة أن لا تكون أحكامنا في العمل العام، وخاصة العمل السياسي، منطلقة من موقع الإدانة أو الثأر أو التشفي، وإنما من موقع النظرة النقدية الموضوعية التي تتيح لنا تفادي الأخطاء واستخلاص الدروس، مع التشديد على أن مؤسسات السياسة والحراك الجماهيري، بما في ذلك الأحزاب، هي بنيات قابلة للنقد والتغيير والمراجعة بصورة دائمة من خلال الممارسة الديمقراطية، والنشاط الفكري المنفتح على ثقافة العصر.
وأن النظرة الموضوعية، وبالطبع الناقدة، لاسهامات الأحزاب السودانية، وكذلك قوى المجتمع المدني والشخصيات المختلفة، في المسيرة الوطنية، يجب أن تنطلق من مبدأ أن المعالجة الخاطئة من هذا الأحزاب والقوى المدنية والشخصيات، من هذا الموقف أو ذاك، لا تعني تخوينه أو الحكم بعدم وطنيته».
مرة أخرى، بدون وحدة الإرادة ومركز القيادة الواحد، فإن أي سيناريو مقترح لحل الأزمة الراهنة سيكون كما الحرث في البحر.
لو لم يختف البلداء أمثالكم عن المشهد أنتم والخبراء الاستراتيجيين والأمنيين ملاك الأفران فلن يكون السودان بخير!!!
ياالشفيع خضر كلامك مليان تناقض اثبت لك فوق راي انت لسه شايف في طرف تاني!!!عجيبة والله
الصراع علي السلطة في السودان منذ خروج الانجليز الي يوم القيامة لن ينتهي آلا بالخراب السبب في ذلك كل القوي السياسية في السودان همها الاولي و الاخير السلطة دونها الخراب الكبير لذلك لاتوجد بينها قوي واحد همها ان يختار الشعب السوداني حكامهم.
صدقت ليس هم غير الكراسي
الإقصاء والتخوين وعقلية القطيع الحزبية هما السائدان الآن لذلك كل الطرق باتت مسدودة في وجه اي حّل !!!!!!!
للأسف لقد قادت الميديا (الكيزان+ الاحزاب المؤدلجة) الناس لممارسة هذا النوع من السلوك المتعنّت والفّج والمتصّلب والمتطّرف تجاه الآخر التمترس خلف الشعارات و خلف ايدلوجيا الانتماء الحزبي المقيت ، الواضح ان الكثيريين لايدركون حتى الآن ما معنى (مدنياااااو) التي يصرخون بها ، هذه هي الكارثة يا دكتور .
التشرذم وما ادراك ما الحيطة المايلة وفرمالة جماعة حمدوك والشفيع
أولا شنو كانت النتيجة لمن الأحزاب ما اتشرذمت :
جابت حكومة فاشلة بكل المقاييس وهي سبب كل البلاوي اللي نحنا عليها الآن
جابت وثيقة دستورية خبيثة هي اللي مهدت لكل البلاوي اللي نحنا عليها الآن
وبرضو استاذنا الشفيع داير يجرب المجرب ونلدق من جحرحنا ستين الف مرة
الشباب الليلة هو اللي قايد الحراك وهم اللي بيضحوا بارواحهم. وما نبقى انتهازية ونقول الجمل دي ونقفز من وراها طوالي الى “تشرذم الأحزاب” … ننطلق من هنا ونخلي الأحزاب جانبا والسعي ينصب في تمكين الشباب ورؤاهم … هم يبقوا الحل والعقد .. وكل اللي خطة لا تنبني على فرضياتهم وطموحاتهم وتبقى تلف وتدور وتناقش فارغات العجايز من الأحزاب وخلافها مفروض لا ننصاع ليها. ومن خطط العجايز دي بعض اطروحات أساتذة جامعة الخرطوم اللي بشيد بيها الشفيع دي هنا …
اقتباس : (في دارفور، ورغم مسارات سلام جوبا، ظل كير الحرب الأهلية ينفخ حتى لا تخبو نيرانها،)
تعليق : يجب تحديد المشكلة بدقة ثم وضع الحلول الجذرية للحرب ، وهنا يثور التساول هل الحرب سببها صراع على ملكية الأرض – الحواكير- والموارد الزراعية (بين الرعاة والمزارعين ) والمعدنية (الذهب) أم هو صراع عنصري يهدف فيه عنصر الى ابادة العنصر الآخر ؟
المئات من مؤتمرات الصلح القبلي وورش العمل اعدت من قبل الدولة ، كما جربت الدولة الكثير من الحلول السلمية أو العنيفة ولكنها لم توقف نزيف الدم والاغتصابات التي تحدث في دارفور حتى الآن،يجب أن تحدث ثورة ثقافية تقودها الجامعات السودانية ومراكز البحوث والاعلام للتنوير ولتسليط الضوء على المشكلة ووضع الحلول . كما لا يفوتني أن ذكر أهمية المؤسسات التعليمية وأمثالها كالمدارس والمساجد والخلاوى في نشرالقيم المستخلصة لتصير ديدن ومنهاج التعامل بين الأفراد والجماعات .
كما يجب تفعيل واستحداث تشريعات مواكبة،وتحقيق العدالة،لأن من يفقد الثقة في العدالة سوف يرفع البندقية للانتقام أو لحماية نفسه على الأقل.
وفرض هيبة القانون عن طريق الشرطة والنيابة والمحاكم هوالمحصلة النهائية لهذه الخطوات التي يجب أن تتم بطريقة مثلى لتأدية الدور المفترض في بسط العدالة واعطاء كل ذي حق حقه { انني اؤمن ايمانا تاما بأن الأجهزة العدلية بصورتها الحالية لن تفي بالغرض لتحقيق ما نصبو اليه فلا بد أن يحدث تثوير بمعنى الكلمة وابتكار أفكار مبدعة تدعم التوجه العام للدولة في مواجهة التحديات الكبرى التي تواجه بلادنا }.
((بدون وحدة الإرادة ومركز القيادة الواحد، فإن أي سيناريو مقترح لحل الأزمة الراهنة سيكون كما الحرث في البحر….))؟!
ما كنا كدا وحدة واحدة عند الاتفاق على الوثيقة الدستورية المؤقتة بعلاتها حكومة برياسة حمدوك وحاضنة قحت مع عدم تحديد أية أحزاب معينة كحاضنة وكانت الامور تمضي رغم تعمد العسكر فرض مواقف معينة بدون اي صلاحيات دستورية ولم يؤاخذهم أحد رسميا مع ذلك وتجاوزنا مجزرة فض الاعتصام بتكوين لجنة التحقيق اياها وظل المكون العسكري بمساعدة من الفلول في خلق المشاكل ثم ظهرتم أنتم وكأن بينكم تنسيق مع الفلول و العسكر وخرجتم تنعقون بمبادرات منكم مثل المصالحة التاريخية وضرورة استيعاب الآخرين وتعنون بهم أصحاب النظام البائد وهو اتجاه مضاد تماما الوثيقة الدستورية وما اتفقنا عليه من وجوب مخاسبة النظام السابق وحظر حزبه الحاكم ورموزه ومن كان يشاركهم وتوليت أنا يا الشفيع كبر ذلك في مقالات راتبة للراي العام ولا ندري ماذا كنت تفعل معهم داخل الكواليس حتى توجت مجهوداتكم السقيمة المتبناة من حركات الخيانة والتمرد التي تآمرت مع العسكر فأعلنوا الانقلاب على الوثيقة الدستورية فعطلوها وحلوا المؤسسات الدستورية القايمة عليها بل معاقبة القائمين عليها من المكون المدني من أعضاء سياديين ووزراء وتغييبهم والانفراد بالحكم بدون اي سند دستوري أو قانوني وقاموا بتسليم مواقعهم الفلول وحلوا لجنة التفكيك واستولوا على ما استردته لإعادته للصوص الذين سرقوه – فماذا تريد يا شفيع بعد كل هذا؟ هل تستطيع أن تثبت لنا أنك طلبت من المكون العسكري أية تنازلات في المقابل أم مواقف العسكر هي الصحيحة دائما ويحب ان تكون التنازلات دائما من الطرف المدني؟
إلى أين تريدونا سوقنا بخلواتكم هذه وفلواتكم ؟!
اقتباس (إنها ذات ممارسات النظام السابق الذي ذهب رأسه وبقي جسده ينخر في جسد الثورة، وهدفه الرئيسي هو قتل أي أمل في التغيير عبر سفك دماء أكبر عدد من الشباب المنهمك بهمة وجدية وحيوية في البحث عن دروب الغد الواعد.)
تعليق: هل تعتقد يا دكتور الشفيع أن النظام السابق قد سقط وانتهى ؟ هل تمت محاكمة رموزه أمام العدالة ؟ وهل حوكم أي مجرم خان الأمانة وسرق واختلس وارتشى وسفك الدماء ؟ هل تمت عرقلة انشاء مؤسسات الفترة الانتقالية لا سيما العدلية والرقابية والاقتصادية والخدمية ؟ وهل خضعت المؤسسات العسكرية والأمنية لتصبح في خط الثورة أم ما زالت في خط النظام السابق ؟
والسؤال المهم هو : هل هناك منظمة أو منظومة خفية داخلية تدير المشهد من وراء ستار منذ ذهاب الرئيس المخلوع الى السجن قد يكون جهاز الأمن والمخابرات وآخرين هم من يديرون السودان حاليا لصالح هذه المنظومة – أم أن المشهد الحالي برمته صنعته وتتداخل فيه قوى اقليمية ودولية تتصارع فيما بينها وهي من سيصنع مستقبلنا لمصلحتها ؟ بالاعتماد على عملاء في الداخل {{من كل الأطياف ،والمكونات، وغيرهم }} هدفهم تحقيق مصالحهم الشخصية فقط .
اقتباس : ( إنه ذات الهدف الذي فشلت في تحقيقه مجزرة فض اعتصام ميدان القيادة العامة للقوات المسلحة في يونيو/حزيران 2019. وما كان لهؤلاء أن يتمادوا في ممارسة هوايتهم المريضة في سفك الدماء، لولا أنهم ميقنون أن العقاب لن يطالهم، وأن أي لجنة تحقيق ستذهب أدراج الرياح كسابقاتها.)
تعليق : من هم الذين تعنيهم ؟ يبدو أنك تستسلم لفكرة أن ميزان القوى سيدوم لصالحهم .
المساوم التاريخي الشفيع خضر يحاول ان يتدثر بلباس الثوره مرة أخرى. يحاول ان يحابي نشامة لجان المقاومة ولكن هيهات شبابنا لن يجرب المجرب ،خاصة لو كان مراوغات فاشلا..
… اسمك ياشفيع ارتبط ببدعة المساومه التاريخيه لأنك عراب تلك البدعه كما هو حال عراب الهبوط الناعم الصادق المهدي..
.. انت يا شفيع وشلة المزرعه رفاقك الاقدميين وأمام ألبوخه عطلتم مسار الثورة ،وانتم سبب التخبط الذي اصاب حمدوك وحكومته..
… حل عن سمانا يا شفيع وابعد عن لجان المقاومة يا هداك الله…
… أراك لم تذكر كلمة إجراءات 25 أكتوبر بدلا من وصفها بالانقلاب… يا ترى هل استنفذ الانقلابيون غرضهم منك؟؟
الشفيع خضر من مهندسي الهبوط الناعم… الا ان الرجل فات عليه أن هاؤلاء العسكر
تجار الدين لا عهود ولا ذمه ولا ضمير لهم….. يقتلون القتل ويمشو في حنازته وما زاد المشهد تعقيدات اكثر المليشيات العابره للحدود من مالي وتشاد والنيجر واصبحت تدير الشأن السوداني…
المشكل الأساسي لا وجود لقوي وطنيه صادقه فجلها عماله وارتزاق للمخابرات المصريه والطامعين في ثروات السودان…
كنا نظن ان عوده الحركات ووضع السلاح والمشاركه في العمليه السياسية شوف يوقف نزيف الدم في السودان. ولكن وضح انهم لا يمثلون الا أنفسهم ولا وجود لهم في معسكرات النزوح واللجوء وأصبحوا غير مقبولين.
الهبوط الناعم تغير البشير بالصف الثاني والثالث والمنظومه الخالفه. وانتم من هندس هذا
https://www.facebook.com/ushari.khalil/videos/466557578315733
في التسجيل ااعلاه
يحلل و يتحدث دكتور عشاري عن احتيال مبادرة اساتذة جامعة و تلاعبها بالالفاظ لحماية المجلس العسكري من الجرايم الجنايية خاصة جريمة مجزرة الاعتصام.
الشفيع خضر ياعميل العسكر انت و العميل حمدوك وشلة المزرعة اختطفوا الثورة سابقا وعطلتوا حركة فالتذهبوا الان الي الجحيم وعليكم كل اللعنات يا بتاعين المساومات … الثورة مستمرة
من ادخل السودان في دائرة الشر غيركم انتم اليساريين. انت والكيزان اس البلاء
لسان حال الاحزاب خانعه تريد العسكر يخوف الثوار تريد ان تقول للمجتمع الدولي نحن من يحرك الحراك او يقوده وتتماهى مع القتلة وهي ضامنه لمناصبها وحصتها من المال المنهوب ثانيا هذه الاحزاب لا تتخذ قرار من عضويتها ولا يوجد بها اعضاء فاعلين فقط انتماء لان المنطق طريقة عملها انا بتهمها عبارة عن اسر اقتصادية تتحكم في اقتصاد السودان يطلع فلان ولا علان ما كبير غرض المهم حماية مكانتها وثرواتها
البحصل ده ممتاز جدا لانها دي نفس الخطوات حقت ما قبل السقوط ……………….الفرفرة……….
1 أيه “ميقنون” هذه؟ هل تقصد “موقنون”؟
2 أيه “ثرثرة على ضفاف النيل” هذه؟ ومن هؤلاء الثرثارون؟ أم لعلك تقصد “ثرثرة فوق النيل” ؟
3 دفع التخوين يكون فقط بالكف عن كل ما يندرج تحت مسمى التخوين من مواقف وأفعال وأقوال.
تخيلوا أن مدراء الجامعات نزلوا الشارع بشكل رمزي. تمسكوا بالحكم المدني الديمقراطي.
جلسوا أمام البرهان بتسليم السلطة.
من هم المدنيين و من هم العسكريين و من هم لجان المقاومة و غيرهم من المصطلحات الذي يخلقها اعلام الجهل النشط من اجل سرقة السلطة من أشخاص معينين يوجد حل بسيط ان طال الزمن او قصر انتخابات حرة نزيهة.