إرهاب وغوغائية الإسلامويين: دعوة لقراءة كتاب السراب للدكتورالسويدي

حُظيتُ بدعوة كريمة لحضورفعالية تدشين كتاب (السراب) أحدث إصدارات الأستاذ الدكتورجمال سند السويدي مديرمركزالإمارات للدراسات والبحوث، وذلك ليلة أمس الإثنين 23 مارس بمركزالشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة الثقافي في مملكة البحرين. والأستاذ الدكتور السويدي علمٌ من رموزالتجديد والدراسات الإستراتيجية المستنيرة على مستوى الخليج والوطن العربي ويُمكن بالطبع إستدعاء سيرته وإستقراء مؤلفاته السابقة والمُتَميزة من مواقع الشبكة الإسفيرية. كان الإحتفاءُ رائعاً في الإخراج ومحضوراً بالوجهاء والأعيان، كما كان إستعراض محاورالكتاب مُلهِماً يَعكِسُ إشراقةً للإستشرافِ الواعد بإنتفاضة الوعيِ والإنعتاق من غياهب التغييب وإظلام العقول. ولإبتلاء السودان الحبيب بهكذا الغياهب (التاريخي الدرويشي منها والإخوانجي الإرهابي الحاضر المُشين)، إرتأينا بث هذه الفقرة الموجزة آملين الإسهام في إستنهاض مراكزودورالتوعية لإستجلاب هكذا الإصدارات ونشرها لعل فيها إستشفاءً للمجتمعِ من إبتلاء وإمراض الإخونجية والسدنة المتوالين المُتسلقين خفافيش سلطان السلطات الشمولية. تتمحورأطروحة الكتاب الحالي حول فكرة سراب الوهم وإستغلال الدين الحنيف الذي تسوًقة جماعات الإظلام والرجعية لكشط قيم مفهوم الوطن وتمزيق الأواصروإستدامة الفشل المتجلية في سواد سيرة إنحرافاتها القائمة المُعَاشَة منها وتلك التاريخية الموثقة، ويستشهد على ذلك بإبتلاءات عباءات الإخونجية (الجهاد، والقاعدة، وداعش، والسلفية، والسرورية والتكفير…الخ الخُزعبلات) في السودان ومصر وليبيا وسوريا والعراق واليمن ولبنان. كما يطرحُ التساؤل حول مستقبلها في ضوء المؤشرات الراهنة وحصاد الفشل والإخفاقات المُتَرتبة والملوثة لبيئات السياسة والإقتصاد وأمن المجتمع ونكبات المستقبل المنظور والأبعد في تجارب الدول المعنية أعلاه. في الختام يدعو الكتاب إلى التوافق على رفع شعار الدين لله والوطن للجميع وذلك بوضع خارطة طريق تنموي يحرر البلاد من ويلات تراكم المشكلات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية المتعثرة يُستهدى ويُسترشد به لفصل الدين عن السياسة، كما يضيءُ الكتاب نهاية النفق بقبسٍ من الآمال تتلخصُ في الإرتقاء بوعي الإنفتاح على تجارب الحداثة للإسترشاد بأسس النجاح وترسيخ ركائز تفادي سلبيات الإنحباس العقائدي المُتََبَلِد الأرعن وتطهير مبادئ الدين الحنيف ليكون باعثاً للنهضة وليس قيداً على التطوروالإنماء والإستقرار.

محجوب بابا

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اين نجاح العلمانية في الدول العربية لماذا انهار الاقتصاد وخرجت الشعوب اين غوعائية العلمانية لماذا النظرة احادية الم تفشل العلمانية بسبب التسلط علي الرقاب ؟ نعم الاسلاميين فشلوا ولكن بسبب من الم يكون المعارضات المسلحة لها تدور في عدم الاستقرار وانهيار الاقتصاد ؟لماذا لم تنهض هذه الدول في زمن العلمانية دعونا من الاسلاميين الذين جاءوا علي بلدان منهارة اقتصاديا وواجهوا تحديات علمانية خارجية وداخلية وحروب مفتعلة ضدهم كيف سينجح هؤلاء لماذا لا تتقيد العلمانية بالمفاهيم التي تطلقها من حرية في التعبير والاختيار وغيرو الفشل حاصل من الطرفين نحن كشعوب نري التدهور حاصل من الطرفين كلهم لم يقدموا لنا شئ غير الخلافات ولكن الاسلاميين لهم عذر علي الاقل هو الرفض والحروب المختلقة التي لاهدف لها ولامعني احيا باسم عنصرية واخري باسم تقييد حريات وكلما عالجوا لهم قضية فتحوا اختها

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..