بعد الجراد الاسرائيلي محيي الدين تيتاوي يكتب : على امريكا دراسة الحمض النووي الذي يوجد في الإنسان السوداني..

نحن والأمريكتان..!!

لو أن الولايات المتحدة تعرضت لما تعرض له السودان خلال العقود الأربعة السابقة (عقدان في القرن الماضي ومثلهما في الألفية الثالثة) لانهارت وتفرق أهلها.. ناهيك عن دولة من دول العالم الثالث تسعى بكل ما أوتيت من فكر وعزيمة وإيمان أن تخطوا بخطى ثابتة إلى الأمام، تبني نفسها.. ترعى فيها الحضارية.. تحترم جيرانها وتنتج المعايير الإنسانية والأخلاقية الموروثة لديها منذ عشرات الآلاف من السنين، كدولة قديمة لها أساس متين من الموروثات.. وهذا الإرث الإنساني هو الذي جعل من بلادنا بلاداً لكل الناس مفتوحة انصهرت فيها العناصر القادمة بهدف الأمان.. والعيش الكريم وصار مجتمعنا السوداني مجتمعا يقبل بالآخر ويحترمه ويرحب بالضعيف ويمنحه الأمن والأمان.. ويدخله بيته ويقاسمه اللغة.

هذه المقومات تحفظ النسيج السوداني الأصيل ومن يريد أن يتحقق مما أقول فليقرأ تاريخ السودان الحقيقي وليس المنقوص أو المزيف، فإنه سوف يعلم أن معظم أهل السودان اليوم هم نتاج الهجرات التي جاءت في فترات مختلفة، إما عبوراً لأراضينا.. وإما طلباً للعلم.. وإما بحثاً عن الغذاء والثروات.. وكل يجد مبتغاه وطلبه.. وهكذا تكون المجتمع السوداني متنوع الثقافات.. متعدد الصفات والألوان، والجميع يعيش في أمن وأمان.. وحتى اليوم لسان حال القادمين إلى بلادنا يقول: القادم إلى السودان مولود ومجود (وأقول والخارج منه مفقود مفقود.. مفقود.. إما بتغيير فكره وثقافته وطبيعته وإما ببقائه خارجاً.. كارها لبلاد.. مستقطباً.. وقليلون منهم يعودون إلى بلدهم سالمين.. غانمين مهللين.. مشتاقين، فرحين بما آتاهم الله وأعادهم إلى أهلهم وذويهم.

ولو كنت بمكان المبعوثين الأمريكيين للسودان من سفراء وموظفين لركنت إلى دراسة المجتمع السوداني طالما أن السياسة الأمريكية تهدف إلى التعاطي مع السودان، إنسانه وحيوانه وأرضه.. دراسة تاريخه لمعرفة عمق هذه الحضارة ومن أين يستمد الإنسان السوداني كل هذه العزيمة التي يقاوم بها الحصار الاقتصادي والسياسي الجائر كل هذه العزيمة التي يقاوم بها الحصار الاقتصادي والسياسي الجائر ومن أي مخزون حكمه ينهل قادة السودان وشيوخه وشبابه.. ومن أين لهم هذه القوة.. قوة العزيمة والعناد.. والتضحية والصمود في وجه المؤامرات الصهيونية.. هذه الصفات العجيبة مقارنة بما هو موجود في بقية شعوب العالم بما فيهم أمريكا نفسا.. ولو كنت مكانهم لأدخلت هذا السلوك من القوة والصمود في المعامل لدراسة الحمض النووي الذي يوجد في الإنسان السوداني.. وعندها كانوا سيعلمون أن الإنسان السوداني هو أول من وطأت أقدامه الدنيا الجديدة (أمريكا الجنوبية والشمالية)، وأن الكثير من اللغات الأمريكية اللاتينية تلتقي بمفرداتها وحركاتها وأصواتها مع اللغة النوبية القديمة ومنها اسم اللاعب المعجزة ميسي وقورتشين وبيليه وغيرها، بل إنهم احتفظوا بلونهم الأسمر طيلة هذه القرون.

الشرق

تعليق واحد

  1. .والله فعلا الشعب السوداني يجب فحص حمضه النووي .. وحا يجدوا ما يحير العلماء .. كيف هذا الانسان صابر 24 سنة على الذل والهوان>>.. وكيف اصبح انسان لا يختلف عن الحيوان الا بالكلام ( هذا في مفهوم الكيزان )

  2. ياجماعه .. تيتاوى جراد .. ده معروف منافق ودجال واهبل .. بالله ده كلام زول عندو دكتوراة .. حرم انت دبلوم جراد ماعندك .. والجرادة الحبة ماعندك ..

  3. الراجل دماغو سحلبت……………… يا تيتاوي خاف الله …….. والله الاميركان مفروض يعملو دراسه عليك وعلي باقي شلتك الفاسده علشان يعرفو بتجيبو البجاحه دي من وين

  4. سؤال جاد جدا..
    من هذا التيتاوي؟
    فهو لا يعرف شيئا ..لا عن امريكا ولا عن بلادنا؟

  5. لو كان الصحفيون الامريكان يكتبون مقالات مثل مقالك هذا لكانت الولايات المتحدة من دول العالم النائم

  6. انت واحد خ……. دا جنس الكلام النفختونا بيهو مليون سنة وما جاب نتيجة , و ” كيفما تكونو يولى عليكم ” دى قالا جون قرنق زمان ولا شنو ؟

  7. نحن عاوزين نعرف الحمض النووى بتاع الكيزان وفك الشفرة الوراثيه التى لا تشبه ابن ادم منذ بدء الخليفه

  8. صحي شر البلية ما يضحك ،،،
    وكمان أهلنا بقولو ( أخر البليله حصحاص ) لكن شكلها كدي يا تيتاوي بليلتك كلها حصحاص وكمان حامضه و ريحتها تجيب الضهبان … هس جنس الهرجله دي مقال لكبير الصحفين بالسودان ( نقيب الصحفيين ) ،،، ربنا يرحمك يا صحافة السودان البقت ( سخااااافة )

  9. تيت تيت… تيتاوي بليد…؟؟!!..هذا كان هتاف جماهير الرياضة، في سبعينيات وثمانينات، القرن الماضي..لست متاكداً، من السبب الحقبقي الداعي لذلك .لكين، ديل كلامهم، ما بقع الواطه..؟؟

  10. هاهاهاهاهاها فعلاً شر البلية ما يضحك … لكن أحب أضيف يا تيتا إذا الكيزان حكموا أمريكا كان فرتقوها وحصل ليها انهيار زي الترتيب …ياخي أنسي القاريء المغلوب على أمره وبقرا كلام الطير دا … ياريت تراعي سنك والشيب ألفي راسك وتكون صادق مع نفسك … سوآل واتمني ألقي أجابه عليه يا تيتا أنت مقتنع بي البتكتب فيه دا ؟؟؟.

  11. ألا يتفق تيتاوي (لم نقل دكتور والسبب معروف )علي أن الDNA الخاص بناس الحكومة وهو منهم (لاحظوا الجضوم والراحات الظاهرة) يوجد فيه الأساليب الحديثة للنهب والسلب وكمان بالسترة والغطاء المحكم والحماية الكافية…. ونطالبه بمقارنة بسيطة بين حياته قبل الانقاذ وبعده…لانه يعيش في برج عاجي ولا يعرف عن الطبقات المطحونةوالتي لا يهمها الاقتصاد ولا الدولار انما عايزين لقمة وهدمة وما لاقين ….
    سؤال بريء: تقول : (ومن يريد أن يتحقق مما أقول فليقرأ تاريخ السودان الحقيقي وليس المنقوص أو المزيف، فإنه سوف يعلم أن معظم أهل السودان اليوم هم نتاج الهجرات التي جاءت في فترات مختلفة، إما عبوراً لأراضينا.. وإما طلباً للعلم.. وإما بحثاً عن الغذاء والثروات.. وكل يجد مبتغاه وطلبه..) عن أي تاريخ تتحدث … والهجرات التي تتحدث عنهاهل ناس الشرق أو الغرب أو الجنوب أو كل القبائل التى لديها لهجات أتو للسودان مهاجرين ؟ وأين هي الثروات اذا كنا نستورد الطماطم من الأردن والسعودية تهدينا اللحوم (رغم وجود ما يزيد عن ال 150 مليون راس من الماشية).. إتق الله يا رجل وخليك راجل وقول الحقيقة .

  12. لو أن الولايات المتحده تعرضت لها الانقاذ .. لو ان الولايات المتحده..ثلث موظفيها احالوهم للصالح العام ..وثلث لمعسكرات لاجئين .. وثلث لمغتربين .. وثلث لمعتقلين ..لو ان الولايات المتحده شالو المؤهلين وختو مكانهم المقربين ..لو ان اعضاءها في الكونقرس الكاروري وعبد الحي والحاج ادم وابو رياله .. لو ان كتابها الهندي عزالدين واحمد البلال الطيب ..لو ان مستشارها الطيب مصطفى ..كان زمااان دخلت الاسلام.

  13. ارجو ان ترسل نسخة من مقالك هذا لكل من الطاهر ساتي و صلاح عووضة حتى يتعلمان كتابة المقالات التي تنبض نفاقاً وتقي صاحبها شر المحاكم والله أنا بقيت اشك في شهادة الابتدائية التي حصلت عليها خليك من شهادة الدكتوراة

  14. قدر ما قريت موضوع اسماء ميسى و بيليه و …. قورتشين دا فيكم واحد قبل كدا سمع بيه؟ما قدرت افهم حاجة غايتو امكن ( المقيل ) دا يفسر لينا المثل البقول فلان يخيط القرعة مع القحف ….رجاء من الدكتور تيتاوى يورينا مين هو قورتشين هذا….بحثنا فى قوقل ما (لقيناهوش) …

  15. تيتاوي ده شنو ي ناس هو ده سوداني معانا برضو ؟ ,, مقالك ده انا كتبت احسن منو لامن كنت طالب في المراحل الابتدائيه , بعدين الدكتوراه والشهادات دي في زمن العصابه دي بقت ساهله خلاص ما دام بتطبل ليهم زي ده وبعدين مش بشيش بقي مشير في كم سنه بس .. عموما برطع وطبل ساي قبل ما الكشه تقوم بيكم من هسه وريناكم بعدين اعزار ما دايرين نخلص حقنا منكم فردا فردا وبعكاز جيرانا الليبين داك ما نخلي فيكم زول من الخفير لبشبش

  16. هع هلهلة هع
    انتوالاستاذ تيتاوي نافخ كده الحكاية شنو كمان الدي ان اي .. هلهلة هع
    هي عمومانفخة ما بطالة ومن حقك كسوداني له تراث وتقاليد معروفه
    ولكن
    المشكلة يااستاذ تيتاوي السودان دولة تفرخ النازحين واللاجئين وتتلقى المعونات ويموت انسانها من الجوع والمرض .. ومثل دولتنا تعتبر دولة فاشلة حسب تصنيفهم لنا على ايتها حال .. ثم اذا كانت النفخة بتنفع كانت نفعت صدام والقذافي كانوا انفخ مننا وعندهم سلاح .. ولكن انا معاك اذا جاؤونا ارضا في حرب عادلة بالسواطير .. علي الطلاق يشوفوا كلام تاني تب .. هع هلهلة

  17. شوف الزول الما بخجل دا، يعني اللي نحن فيه دا تسميهو إيه؟ دا نحن إنهرنا مليون مرة لكن الماشايف والما حاسي أعمى أو عايش في العسل على رقاب المنهارين.

  18. ——————————————————————————–

    تيماء: تسجيل 14 حالة تسمم إثر تناول الجراد

    استقبل المركز الوطني لمكافحة وأبحاث الجراد بجدة، نحو 14 حالة تسمم، من مدينة “تيماء” بمنطقة تبوك، جراء تناول وجبات الجراد.
    صرح بذلك مدير المركز المهندس عدنان سليمان خان، مؤكداً أن وزارة الصحة لم تثبت حتى الآن أن حالات التسمم التي تحدث سببها المبيدات الحشرية التي تستخدم لصد الجراد، محذراً الذين يستخدمون الجراد، سواء بالبيع أو الأكل بعد طبخه بالماء الحار، لأن المبيد الحشري تزداد خطورته مع تسخينه بالماء، ويتحوّل مفعول مادته إلى أخطر وأفتك من ذي قبل، حسب قوله.
    وأشار خان، حسب صحيفة “الوطن”، إلى أن غياب الضمير من قبل بعض باعة الجراد وحرصهم على المكاسب المادية وراء تلك الحالات، لافتاً إلى أن أسعار الجراد وصلت إلى 3000 و4000 ريال لـ”الخيشة الكبيرة”.
    كما أشار المهندس خان، إلى تخصيص 8 فرق استكشاف أرضية في منطقة تبوك وطائرتي استكشاف، إضافة إلى فرق مكافحة في منطقة المدينة المنورة، وتحديداً بالعلا وخيبر، وفرق أخرى متخصصة على أهبة الاستعداد في مناطق جدة والرياض والقصيم وغيرها لمواجهة الجراد.

  19. تغريييد خارج السرب ياعم الحاج …..بالله دل كلام ….كنا بنسمع الهبل دا في بدايات الإنقاذ ايام الشعارات كانت في قمتها والشعب الغلبان لم يعرف الجماعه علي حقيقتهم….بالله يا تيتاوي انت مصدق البتقولوا دا…….?????رحم الله السودان لو كان عندنا معارضه ذي مصر ما كنتوا قعتو يوم واحد

  20. شكلو كان نايم نوم اهل الكهف .. بالله فى عاقل بصدق كلامك ده .. انا سودانى وبعتز انى سودانى بس كمان ربنا عرفوه بالعقل .. يعنى لو كنت عكست كلامك ده كنا صدقنااااك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..