مقالات وآراء

حمار الحاج عمر

عبدالله محمود 

يحكى ان رجلا طيبا اسمه الحاج عمر اشترى حمارا لأول مرة فى حياته ، ومن فرحته به أخذه إلى سطح بيته .. وصار الرجل يدلل الحمار ويريه مساكن قريته من فوق السطح، حتى يتعرف على طرق القرية كى لا يتوه حين يعود وحده للبيت.

وفي اليوم التالي، أراد الرجل أن ينزل الحمار من على السطح لإدخاله الإسطبل، فغضب الحمار ولم يقبل النزول .. فالحمار قد أعجبه السطح وقرر أن يبقى فيه واخذ يتنقل من سطح منزل لآخر الى ان استقر على سطح منزل احد الجيران.

تنازل الحاج عمر عن حماره لجاره الذي استقر الحمار على سطح منزله، فأخذ صاحب الحمار الجديد يتوسل مرات عديدة لكي ينزل الحمار عن سطح المنزل وحاول هو والجيران الآخرين سحبه بالقوة لكن الحمار كان يرفض النزول ..!! بل أخذ يدق برجله، ويرفس وينهق فى وجه السكان..

الأسقف صارت تهتز، وأصبحت عاجزة عن تحمل حركات ورفسات الحمار .. فنزل الرجل بسرعه ليخلي هو وزوجته وأولاده  المنزل .. وخلال دقائق قليلة ، انهار السقف بجدران البيت .

عندها قال الجيران مخاطبين الحمار: « الخطأ ليس خطأك .. بل خطأ الرجل الطيب الحاج عمر الذي صعد بك الى السطح ولم يستطع احد انزالك منه بعد ذلك »!!! .

‫4 تعليقات

  1. دا حمار مكادي ولا شنو هههه والله انت قاصد حميدتي عديييييييل وصاحب الحمار انا عاااااارفو.. عموماً انت مشيت قبل ما تعرف باقي الحكاية, مش الحمار جاب أهله كلهم وطلعوا علي سطوح بيوت الحلة كلها وهاتك يا نهيق ورفس لما جابوها علي الواطه ..
    شكرا لخصوبة خيالك استاذ عبدالله مقالك ظريف وهادف ..

  2. يعنى راس البيت لمن كان مليان كدايس كان احسن …. يا رواكيب الفاتحه البلد ماتت فطيس

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..