العاصمة السودانية الخرطوم عدد سكانها خمسة مليون نسمة حسب التعدد السكاني الذي تم في عام 2008م والان ربما وصل العدد إلى ثمانية مليون وأصبحت العاصمة مكتظة بالسكان لأن معظم أهل السودان تركوا مدنهم وأستقروا فيها وأصبحت العاصمة (كرش فيل) وأوسخ مدينة في العالم ومكب للنفايات والازدحام فيها يترتب عليك قضاء أغلب يومك في الطريق قبل أن تصل إلى مكان عملك أو سكنك ومعظم الطرقات غير معبدة وكثافة طارئة تحدث بسبب عارض يغلق الطريق بالكامل ومثال وقوع الحوادث المرورية وتعطل السيارات ذات الأحجام الكبیرة والسيارات الخردة (القرمبع) والركشات والمواتر في ظل عدم وجود الخطط الأمنية.
الخرطوم قبلة لكل أهل السودان والوافدين من دول الجوار بسبب الحروب الاهلية والمشاكل والضغوط الاقتصادية التي واجهتهم في دولتهم ومعظمهم يعملون في أعمال هامشية وإزدات جرائم السرقة والنهب والقتل وبعد إتفاقية السلام في محطة جوبا التجارية JST دخول لوردات الحروب بجيوشهم إلى العاصمة وأنتشر السلاح وأصبحت البلاد في إنفلات أمني غير مسبوق لأمن وأصبح الداخل مفقود والخارج ومولود وأصبحت مدينة ميؤوس منها فمشاكل المرور والتلوث والضوضاء جعلها مدينة غير صالحة للسكن مدينة لا تصلح كعاصمة للبلاد والغرض من إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة هو تخفيف الضغط عن وسط البلاد طريق نقل الوزارات والمكاتب الحكومية لتخفيف الضغط على العاصمة.
البلاد تحتاج إلى عاصمة إدارية والابتعاد قدر الإمكان عن الخرطوم بمشاكلها وشارع مدني الخرطوم الذي يعد من أهم طرق المرور السريع لأنه الرابط لعدد من المدن بعاصمة البلاد ويربط مدني بشرق ووسط السودان وبالجنوب وتستخدمه عدد من المركبات الخاصة والبصات السفرية وسيارات الإسعاف التي تعبر السودان من دولة إلى دولة أخرى على سبيل المثال العربات القادمة من شمال السودان متجهة لإثيوبيا تعبر عبر طريق مدني الخرطوم لاشك أن الكم الهائل السيارات الكبيرة والشاحنات والصغيرة وضيق الشارع تسبب في خسائر كبيرة من الأرواح والأموال بسبب هده الحوادث أضف إلى ذلك إستهلاك كبير للوقود ونحن في امس الحاجة إليه في ظل الأزمة الإقتصادية التي عاني منها البلاد.
مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة يعود اسم المدينة إلى مؤسسها العالم الجليل الشيخ محمد الأمين مدني السني وتقع في وسط السودان على ارتفاع 409 متر فوق سطح البحر على ضفة النيل الأزرق الغربية وتضم مشروع الجزيرة الزراعي الذي يعد أكبر مشروع زراعي في إفريقيا وتبعد عن العاصمة الخرطوم بحوالي 186 كيلومتر جنوباً وتعد مدينة ودمدني إحدى المدن السودانية الكبيرة وتمتاز بأنها نقطة الالتقاء الرئيسية لشبكة الطرق التي تربط مناطق السودان المختلفة بالخرطوم وميناء بورتسودان.
قيام العاصمة الإدارية في مدينة ود مدني لها عدة فوائد لا تنحصر أهميتها في كونها مقر بديل للمصالح الحكومية والإدارية القائمة فالهدف منها في الأساس تأسيس مدينة إدارية واقتصادية جديدة تتفق مع متغيرات العصر التقنية من خلال بنية تحتية تتميز بالكفاءة وتحقيق التنمية المستدامة وتكون جاذبة للمستثمر الأجنبي من خلال مشروع الجزيرة وستخلق فرص عمل جديدة وتسهيل المعيشة وفي نفس الوقت تسهم في حل أزمات السكن والكثافة السكانية وازدحام المرور في الخرطوم .. تبدأ بنقل مقرات الوزرات من الخرطوم إلى العاصمة الجديدة تدرجيا وتسهيل المعاملات الإدارية مع الجهات الحكومية وخاصة المغتربين الذين يسكنون خارج العاصمة الذين لم يستمتعون بإجازاتهم ومعظمهم ويقضي معظم إجازته رايح جاي بين العاصمة الخرطوم ومكان إقامتهم لقضاء بعض المعاملات الحكومية إضافة إلى المسافرين خارج البلاد من تلك الولايات للدراسة أو العلاج أو التجارة وغيرها يضطرون للسفر ذهاباً وإياباً إلى مطار الخرطوم .. بعد إنشاء مطار مدينة ودمدني سيوفر الكثير من الوقت والجهد والتعب على سكان الولاية والولايات المجاورة لها.
أتمنى أن يجد هذا المقترح الاهتمام من الحكومة الانتقالية والبت فيه من أجل مصلحة الوطن والمواطن.
لك ألله يا مدني فغداً ستشرق شمسك
ي استاذ نجيب تحية طيبة
انت بتتكلم عن ياتو مدينة؟ مدنى شنو الحاتبقي عاصمة
موش لمن يكون في مدينة من الاساس لانو بعد شوية سيتم احتلالها من قبل الاجانب الوافدين الحاقدين العنصريين بتوع الكنابي بالجزيرة بدعم من حركات دارفور القبلية المسلحة وعصابات الجنجويدية الرزيقاتية، وسيتم استباحة دمائكم واعراضكم كما فعل السفاح التعايشي في اهلنا زمان.
هل تعلم يا ا. نجيب ان التشادى المدعو جعفر محمدين قد تم اختياره في الية حمدوك؟
وهل تعلم انه قابل الطاهر ابوبكر حجر في شهر اغسطس المضي مرتين وفي اقل من ١٠ ايام وايضا قابل حمدوك في يوم ٧ سبتمبر الحالي وذلك بغرض توزيع اراضي الشماليين في الجزيرة وتمليكها لهولاء الاجانب الوافدين الحاقدين العنصريين الموجودين في الكنابي وذلك بعض ان ضمنوا ان اراضي دولة دارفور هي حواكيرملك لاهل دارفور فقط وان اراضينا نحن الجلابة علي المشاع وملكية فردية وان فرص التملك فيها لابناء دارفور والاجانب (بالاونطة) كمان افضل من اصحابها التاريخيبن لانها اراضي مرة كما يسميها الدارفوريين وليس اراضي رجال يستطيعوا الدفاع عنها.
انت ليه ماعاوز تشوف الواقع الماثل امامك يا ا. نجيب
انا سالتك سؤال مباشر ليه ماعاوز تجاوبو؟
اكرر السؤال:
ماهو تصورك للوضع في الجزيرة بعد ٣٠ او ٥٠ او ٧٠ سنة وعدد الكنباوية يصل الى ٢٠ او ٣٠ مليون كنباوى اجنبي حاقد عنصري خاصة مع سياسة الانجاب بكثرة المقصودة من قبل هؤلاء الاجانب الوافدين الحاقدين العنصريين ؟؟؟ مع ملاحظة انهم الان بيهددوكم بالابادة والقتل والطرد والان هم بيقولوا انتو جيتو هجرات واتفضلوا امشو من هنا.
الرجاء التعليق باسرع وقت ممكن
انتهي ‘
مشكور الاخ نجيب
نريد فقط تطوير الجزيرة وود مدني لاهلها فقط ونطالب باستعادة الاراضي التي استلبتها الخرطوم من الجزيرة مثل مدينة اجياد والباقير وغيرها من الاراضي
ليكن شعارنا دوما الجزيرة لاهل الجزيرة ولطرد المحتلون الجدد من اصحاب الكنابي والمستوطنون الجدد فاذا اتج اهل الجزيرة فهم قادرون علي تطوير مدينتهم واهلهم في الجزيرة بدون الخرطوم فلتبعد وتحل عنا الخرطوم وتتركنا لشاننا
الجزيرة اولا وود مدني في قلوبنا دوما
ومضداقا لكلامك فلقد تم تأسيس وزرع قنبلة موقوتة من الملاقيط تسمي مدينة الانقاذ شرق وداد مدني بالقرب من الملكية وقد جمع في هذه البقعة العزيزة علينا تم جمع جميع الملاقيط من تشاد وافريقيا الوسطي ويوغندا وسمو نفسهم سودانيين واستوطنو في هذه المنطة وانتشرو مثل الجراد وتوسعو علي الاراضي الزراعية وقد تسببو في صراعات عنصرية وحواد قتل مع الاهالي و مشاكل امنية كبيرة للقري المحيطة خولها من السرقات وبيوت الدعارة والمتاجرة بالبنقو والحشيش ولقد كانت من قبل هذه القري هادئة مطمئنة وتعيش في امن وامان
نرجو ازالة هذه المدينة العشوائية التي تسمي الانقاذ وطرد هولاء الغرباء والمستوطنون غير مأسوف عليهم
يا اهل الجزيرة وود مدني اتحدو فالقادم اعظم وقد وعظت قومي بمنعرج اللوي فلم يستبينو النصح الا بعد صبح غد