حجاب المراة- قضية دين ام ازمة عقل الحلقة 7/8

حجاب المراة- قضية دين ام ازمة عقل
امين عمر سيد احمد
[email][email protected][/email]
إن الله لا ينظر الى أجسامكم ولا إلى صوركم بقلم: امين عمر سيد احمد
ولكــن ينظــر إلى قلوبكـم – رواه مسلم
الحلقة 7/8 ? الدليل الديني للوجوبية : النصوص الإيحائية
ومقصود بها تلك النصوص التي لا تتطرق لمسألة الحجاب بإعتباره هو اللبس “الشرعي” للمرأة مباشرة، لكن توحي بذلك من خلال سياقها. يمكننا تلخيص أهمها في الآتي:
أولاً:
سورة النور ? آية 60: ” والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن والله سميع عليم”.
إن النظر المستقيم للآية، شكلاً ومضموناً، لايمكن غير أن يصدم الباحثين عن “حجاب” في ثناياها. فالآية لا تشير، كما هو واضح، لزي بمواصفات معينة ينبغي للمرأة أن ترتديه سواءاً كانت صغيرة أو كبيرة في السن، وإنما تشير لإتاحة الفرصة للمرأة الكبيرة في السن التخفيف مما تلبس من ثياب بدون حرج شريطة أن يكون ذلك بدون إبتذال (أي تبرج) ، وهو أمر، أي الإبتذال، منهى عنه بوضوح في كل الأحوال.
لقد لجأ المفسرون والفقهاء إلى وضع إفادات متضاربة حول عبارة “يضعن ثيابهن”، تنزع في مجموعها لوضع قيود ثقيلة على زي المرأة كبيرة السن، التي خارج دائرة الإشتهاء، ليبرروا بذلك وضع قيود أثقل على تلك الصغيرة. دافعهم في ذلك ما ورثوه من ثقافة الحضارات الذكورية التي تبحث بإستمرار عن كل قيد ممكن للحط من المرأة بما في ذلك تأويل النص الديني وتحميله بمقاصد ليست منه. وإثبات سيادة هذه النزعة المعادية للأنثى لا يحتاج لعناء، ألم يكن ذلك المجتمع الذي أفرز هؤلاء المؤولين هو الذي نزل فيه قوله تعالى “وإذا الموؤودة سئلت، بأي ذنب قتلت” لأنه مارس القتل المنظم للأنثى لمجرد أنها أنثى ؟
لقد تعددت تأويلات المفسرين حول عبارة “يضعن ثيابهن”، حيث منهم الذي قال أن المعني هو وضع الجلباب والذي هو القناع الذي يكون فوق الخمار والرداء الذي يكون فوق الثياب، ومنهم الذي قال أن المقصود من وضع الثياب هو وضع الخمار، أي بمعنى آخر كشف الرأس والشعر. إن هذا التعدد والإختلاف يؤكد ماذهبنا إليه من أن الأمر لا يعدو أن يكون وجهة نظر لأناس غير معصومين عاشوا في مجتمع معين له خصائصه وثقافته التي ألقت بظلالها على آرائهم، وهو شئ طبيعي، إلا أن الغير طبيعي أن تكتسب وجهة نظرهم الخلود والأبدية.
من الواضح أن الخالق، عز وجل، لو أراد حبس الناس في زي معين، لما صعب عليه تحديد مواصفات ذلك الزي وخصائصه. إن مرد ذلك، كما تفهمه العقول البريئة من السقم، أن الخالق أراد لعباده التمسك بالفضيلة ونشدان العفاف بدون أن يقيدهم بقالب محدد ذو طبيعة خالدة، في عالم شاءت إرادته هو نفسه أن يكون متغيراً متجدداً.
ثانياً:
حديث المرأة عورة : “حدثنا محمد بن بشار حدثنا عمرو بن عاصم حدثنا همام عن قتادة عن مورق عن أبي أحوص عن عبد الله : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان”. رواه الترمذي
يتم إستخدام هذا الحديث في معرض إثبات وجوب الحجاب، بإعتبار أن وظيفة الملبس الأساسية بالنسبة للفكر السلفي هي ستر العورة. والإحتجاج بهذا الحديث تشوبه نواحي ضعف كثيرة من أهمها:
? هنالك شك كبير في عدم صحة هذا الحديث من الأساس، حيث قال فيه القرضاوي: “تفرد به الترمذي عن سائر أصحاب السنن ولم يصفه بالصحة بل إكتفى بوصفه بالحسن والغرابة وذلك لأن بعض رواته ليسوا في الدرجة العليا من القبول والتوثيق، بل لايخلو من كلام في حفظهم مثل عمرو بن عاصم وهمام بن يحي” (“الحجاب” لجمال البنا نقلاً عن “النقاب للمرأة بين القول ببدعيته والقول بوجوبه” الدكتور يوسف القرضاوي).
? لا يتسق هذا الحكم، المرأة عورة، مع منطق النصوص الصريحة في القرآن الكريم التي تحدثت عن الحشمة بإعتبار أنها تستهدف حماية المرأة، وليس بسبب أنها عورة كمثال آية سورة الأحزاب “يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين”.
? لا يتسق الحديث مع التصور الإسلامي للمرأة، وهو تصور ينظر للمرأة بإعتبارها إنسان كامل الإنسانية “النساء شقائق الرجال”، “ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة”، “والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم”.
? على فرض صحته، لم يتطرق الحديث لماهية الزي الذي يجب على المرأة المسلمة التحلي به حتى تستر به هذه العورة، كما لم يحدد أجزاء هذا الجسد التي تضفي صفة العورة عليه، خاصة إذا وضعنا في الإعتبار أن العورة المقصودة لا تشمل الجسد كله بالضرورة بدليل حديث “لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين” الوارد بصحيح البخاري الذي يحرم تماما تغطية الكفين والوجه في الحج مما ينفي إنطباق صفة العورة عليهما.
ثالثاً :
روى مسلم في صحيحه: “حدثنا عمرو الناقد حدثنا عيسى بن يونس حدثنا هشام عن حفصة بنت سيرين عن أم عطية قالت أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرجهن في الفطر والأضحى العواتق والحيض وذوات الخدور فأما الحيض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير ودعوة المسلمين قلت يا رسول الله إحدانا لا يكون لها جلباب قال لتلبسها أختها من جلبابها”.
? الحديث كما هو واضح، جاء في سياق التعاون على البر والتقوى، حيث يطلب الرسول (ص) من أولئك اللائي يملكن فائض من الجلابيب أن يساعدن إخواتهن اللائي يعانين من نقص فيها. وبطبيعة الحال، وحيث أن الزي المستخدم للمرأة في ذلك الزمان هو الجلباب، فإن توجيه الرسول إنصب في ما هو متاح ومتعارف عليه من لباس. لا يعني هذا بأي حال من الأحوال أن لبس الجلباب أصبح فرضاً، وإلا لأصبح إستخدام الجمال والأرجل فرضاً في الحج إستناداً على آية “وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق”، كما أسلفنا من قبل.
? لم يحدد الحديث طول الجلباب أو المساحة التي يجب أن يغطيها حتى يمكننا إستنباط ما إذا كان يمثل دليلاً على وجوب الحجاب أم لا، بل لم يحدد الحديث ماهية هذا الجلباب. فقد جاء في تعريفه بصحيح مسلم “أنه ثوب أقصر وأعرض من الخمار، وهي المقنعة تغطي به المرأة رأسها، وقيل هو ثوب واسع دون الرداء تغطي به صدرها وظهرها، وقيل هو الإزار، وقيل الخمار”. ألم يكن من الأسلم لفقهائنا أن ينزعوا لجوهر الحديث الذي يناشد المسلمات أن يساعد بعضهن بعضاً، بدلاً عن هذا البحث الذي لا جدوى منه، لمعانٍ متوهمة، بهدف واحد، وهو إذلال المرأة عبر الطرق المتواصل في موضوع زيها، وكأنها خلقت فقط لشغل الرجال عن العمل النافع وإعمار هذه الأرض التي بسطها الخالق لهم؟!!
رابعاً:
الحديث الوارد بمسند بن حنبل وسنن أبي داوؤد : “حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشيم قال ابا يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن عائشة قالت : كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات فإذا حاذوا بنا أسدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزنا كشفناه ”
يساق الحديث كدليل على وجوب الجلباب بإعتباره اللباس “الشرعي” للمرأة المسلمة، بدليل إرتداء أم المؤمنين عائشة له، كما يساق أيضاً بإعتباره دليلاً على وجوب الحجاب حيث أن الجلباب من المفترض أن يغطي كل جسد المرأة.
? الحديث من الأحاديث الضعيفة بدليل ما أورده أبوداوؤد نفسه من تعليق شعيب الأرنؤوط : ” إسناده ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد”.
? الأحاديث والآيات المتعلقة بأمهات المؤمنين، كالملبس وما إليه، لا يمكن القياس عليها، وقد أثبتنا هذه النقطة في مناقشتنا لآية ” وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ” التي سبق الإشارة إليها في هذه الورقة.
? الحديث لا يدل على وجوب الحجاب، فهو لا يحدد المساحات التي يجب تغطيها من الجسد، كما أن معنى الجلباب مختلف عليه كما أوضحنا في مناقشتنا للحديث السابق “..لتلبسها أختها من جلبابها “.
? إن القول بوجوب سلوك معين فقط لأن الرسول (ص)، وزوجاته، وأصحابه كانوا يسلكونه بدون وضع إعتبار لفارق الزمان والمكان والبيئة، كما هو الحال في التعامل مع مسألة الجلباب، يوصل الناظر لنتائج مربكة للغاية، ولا علاقة لها بالدين ومقاصده من قريب أو بعيد. فقياساً على ذلك يمكن إعتبار الإرداف بين راكبين عند السفر الجماعي من قبيل الفرض والواجب، حيث ورد في عشرات الأحاديث الإشارة أن الرسول (ص) كان يردف أصحابه وزوجاته في دابته، حيث يمكن إيراد الأمثلة الآتية من صحيحي البخاري ومسلم للدلالة على ذلك:
o حدثنا أنس بن مالك : أن النبي صلى الله عليه وسلم ومعاذ رديفه على الراحل ..
o عن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا خيبر فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس فركب نبي الله صلى الله عليه وسلم وركب أبو طلحة وأنا رديف أبي طلحة..
o عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : كان الفضل رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءت امرأة من خثعم …
o عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : بينما أنا رديف النبي صلى الله عليه وسلم ..
o عن أسامة بن زيد أنه كان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أفاض من عرفة …
o قال أنس بن مالك : أقبلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم أنا وأبو طلحة وصفية رديفته على ناقته ..
وهكذا، يمكن تقديم مئات النماذج على تعسف الفقهاء فيما ذهبوا إليه من إعطاء قدسية لأشياء معتادة في الحياة اليومية في ذلك الزمن البعيد. فالحديث وغيره من الأحاديث والآيات التي تطرقنا إليها في ورقتنا هذه، أقرت بوجود الخمار والجلباب عند نساء العرب و لم تأمر بهما، فالإقرار بالوجود لا يعني الإقرار بالوجوب.
من قلة علم الكاتب و تجنيه على الفقهاء وصفهم بالتعسف و أنهم وراث ثقافة الحضارات الذكورية التي تبحث بإستمرار عن كل قيد ممكن للحط من المرأة بما في ذلك تأويل النص الديني وتحميله بمقاصد ليست منه.
اقول و بالله التوفيق :أن لبس المرأة المسلمة ( الحجاب) من أمور الحياة اليومية و هو من الاحكام العملية التي تلقتها النساء المسلمات جيلا عن جيل من لدن صاحب الرسالة الى يومنا هذا ,أي أنه لم يكن هناك فرصة للفقهاء أن يفرضوا وجوب نغطية جسم المرأة ما عدا الوجه و الكفين و يسكت الناس عنهم لو كان ذلك غير صحيح.و الجدير بالذكر ان بعض المذاهب الفقهية تلاشت بعد ان كانت رائجة في يوم من الايام .
و عليه هناك أمور أجدر بالبحث و احوج الى التنقيح و التصحيح
قلت (من الواضح أن الخالق، عز وجل، لو أراد حبس الناس في زي معين، لما صعب عليه تحديد مواصفات ذلك الزي وخصائصه. إن مرد ذلك، كما تفهمه العقول البريئة من السقم، أن الخالق أراد لعباده التمسك بالفضيلة ونشدان العفاف بدون أن يقيدهم بقالب محدد ذو طبيعة خالدة، في عالم شاءت إرادته هو نفسه أن يكون متغيراً متجدداً).
يقول المولى عز وجل فى كتابه (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31) النور) انت تقول الحجاب الحجاب فالحجاب ليس غطاء الرأس بل الخمار هو غطاء الرأس والايه واضحه جدا قرآن عربى مبين. وتتحدث عن عالم متغير صحيح ان المدنيه قد عمت العالم ولكن هل الانسان تغير؟ هل لوجاء احد من البدو لايعرف القرآءه ولا الكتابه ولم يركب عربات ولا طائرات ونظر الى امرأة عاريه يكون شعوره واحاسيسه ورد فعله مخالف لرجل معه ارفع الدرجات العلميه ويسكن فى ارقى الاحياء؟ من الخطأ جدا ان تستبعد التعاليم الدينيه بحجة ان الانسان صار متمدننا اكثر من الانسان الاول لان التعاليم الدينيه ليس لها اى علاقه بالمدنيه يجب ان نتمسك بها مثل ما تمسك بها الاولون.
انا لي سنة كاملة بقرا و بفتش عن الحجاب..مقالك اكثر من رائع يا استاذ امين عمر..اما بالنسبة للناس البتتكلم عن فعلا جسد المرأة يغوي الرجال و يشغلهم عن اعمار الارض ف انا حرد عليكم عن تجربة..انا عشت في دولة غربية اكثر من 10 سنين و درست الجامعة و سكنت في سكن الجامعة “المختلط” خلي بالك من كلمة مختلط دي..عمرو ما في زول عاين لزول عين ما حلوة ولا زول اتحرش بزول ولا الكلام الفارغ البقولوهو العرب ده..اكيد ممارسة الجنس موجودة و دي عاداتهم و نحن ما لينا دخل بيها لاكين المهم ما في تحرش و سخف..عارفين الحالات البكون فيها سخف وين كانت لمن يجي السكن ولد عربي و دي في دراسة في كزا دولة و موثقة بالفيديو لانو استعملو كاميرا من غير علم الاولاد كانت بتتشبك في البت اثناؤ مشيها في الشارع و بالمناسبة في الدراسة دي كان في بت محجبة و واحدة ما محجبة و مرأة كبيرة في السن و واحدة لابسة لبس خليع..الخ يعني جربو كل الانواع عشان يصلو للمشكلة وين..و ظاهر المشكلة وين لانو كلو ما فرق مع الاولاد بس يقابضو ساي من طرف لا حجاب ماسكهم ولا عدم حجاب ماسكهم
المهم انا رجعت السودان لبلدي حبيبي و قلت قرايتي و شهاداتي لبلدي..تعالو شوفو القرف و انا لمن اقول قرف هنا بقول القرف الناتج عن التخلف الديني و الاهتمام بالمظاهر و الجوهر زي الزفت..التحرشات من اقرب الاقربين و في الشغل او الاماكن العامة من ناس الدقون..ولاحظت بنات الليل البقيفو في الشوارع لابسين عبايات (دي انا مت فيها من الضحك)
انا بس عندي سؤال اشمعنا السكارى الحيارى الما عندهم دين (زي ما انتو بتقولو) بعاملو المرأة بقمة الاحترام و نحن المتعلمين المتدينين بعاملو المرأة بقمة الاحتقار؟ ليه دايما الناس في مجتمعاتنا لمن يشوفو واحدة ما محجبة و كويسة يعني (طبعا الحجاب ما ليهو دخل بالاخلاق) بقولو والله ما شا الله مع انها ما محجبة لاكين محترمة!!! على قول واحد من شيوخ الدين كان عندو جولة في دول اوروبية لمن رجع قال وجدت مسلمين بلا اسلام..اما انتو شكيتكم على الله..الله يقرفكم و يقرف يومكم
لنفترض أن أحد المحسنين في حي من احياء العاصمة المتوسطة في مستوى المعيشة ذبح 3 عجول و قسم اللحم بحيث تم ملأ اكياس حوالي نصف كيلو بهذا اللحم ووزعه على أهل الحي.
طبعا سيتدافع الناس في ظل الغلاء المبالغ ليأخذ كل واحد منهم نصيبه .
هل نتوقع أن يكون هناك جزار من بين هؤلاء؟ بالطبع لا .لأن الجزار ربما احتاج سكرا أو زيتا و لكن بالطبع هو شبعان من اللحم.
هب أن رجلا كبيرا في السن كان يجلس على كرسي امام بيته و رأى المنظر,ولدى هذا الرجال عدد من الابناء و البنات صغارا و كبارا ,هل سيذهب الرجل لينال كيسا؟ لا نظن ذلك بل سينادي على أحد ابنائه الصغار ليذهب.
هذا ما يحدث في اوربا ,فالعلاقة بين الجنسين مفتوحة على مصراعيها و ممارسة الجنس مباحة اجتماعيا و قانونيا و قنونيا هناك شرطان فقط هما
1.العمر “سن الرشد”
2.التراضي
طالما توفر هذان الشرطان “شد و اركب”
لذا لا حاجة للشاب هناك أن “يشاغل فتاة او يتكبكب” فهو سلفا رويان
أما في المجتمعات المحافظة فانتم تعرفون الوضع الذي تم تعقيده بوضع عقبات كثيرة امام الزواج مع تفشي البطالة و ملابس الفتيات المثيرة و لا تستطيع أي أمرأة صادقة أن تقول إنها لا تقصد اثارة الرجال اذا لبست ملابس فاتنة.
لنأت بشاب في قمة نشاطه و قوته البدنية و الجنسية عمره حوالي 22 عاما و هو شخص لا يعرف النساء و نجلس معه في الشارع ستجد انه كلما مرت بنت شابة سلبت انتباهه و لكن دعه يتزوج و بعد اسبوع اجلس معه في نفس المكان و في نفس الوقت ستجد أنه لا يهتم هل مرة فتاة أو امرأة عجوز …لأنه ارتوى
مثال اخر : نلاحظ الان تردي الاخلاق و وجود الخيانة حتى من الاقارب و الجيران و لعل من ضمن الاسباب :أنه في الماضي كان الزواج مبكرا للرجل و المرأة و بالتالي تجد أن الشخص شابا او فتاة لم يفكر يوما في اقامة علاقة جنسية غير شرعية أما الان تجد الشباب يعيشون اكثر من عشرين بعد البلوغ من دون زواج ,من الصعب ان تقنعني انه طوال تلك الفترة لم يفكر في التفاحة المحرمة
السلام عليكم حين يفهم الشخص النصوص بفهمه هو, يبقي الخلل في فهمه وليس في النصوص بل ان النصوص تكون ضده بدلا من ان تكون مؤيدة له. لذلك يجب علينا جميعا ان نفهم كتاب الله كما فهمه رسوله صلي الله عليه وسلم واصحابه رضوان الله عليهم.
نصيحة:
إياك والقول علي كتاب الله بغير علم, اولم تعلم ما قاله ابوبكر الصديق وهو من هو :(اي ارض تقلني واي سماء تظلني ان قلت في كتاب الله بغير علم) عافاني الله واياك