بيان لعضوية حركة 27 نوفمبر وللرأى العام السودانى

يوم الاثنين 5 فبراير 2018 وصلتنى دعوة عبر زميلة اعلامية، ممهورة بتوقيع السفير د. كرار التهامى الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج للمشاركة فى اعمال منتدى المقرن الثقافى الدولى الاول الذى ينظمه جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج ، ومجلس الخبراء و العلماء السودانيين بالخارج و المركز الثقافى العربى بلندن بالتعاون مع وزارة الثقافة و الاعلام خلال الفتررة من 23 ? 25 فبراير 2018 بالخرطوم.
سارعت برفض الدعوة فورا وكتبت للزميلة الاعلامية ضمن حيثيات الرفض ، إنها تعرف اننى معارض للنظام و الناطق بأسم تنظيم معارض للنظام له مواقفه القوية وسجله الناصع فى الدفاع عن الوطن ضد سلطة المؤتمر الوطنى وكافة اجهزته ومؤسساته الرسمية، ومن ضمنها الجهة صاحبة الدعوة المرفوضة.
إننى ارفض من حيث المبدأ المشاركة فى اى نشاط يساند هذه السلطة الفاشية ويساعد على فك عزلتها ، هذه السلطة التى وقفت ضد كل قيم الثقافة و الديمقراطية ،السلطة المتهمة بالابادة الجماعية لاغتيالها اكثر من 300 الف مواطن سودانى فى اقليم دارفور فقط.
لن يستطيع نظام الإسلامويين خداعنا بادعاء تبنى فعاليات ثقافية، فهو الذى وقف ضد كل قيم الثقافة والمعرفة والديمقراطية وهو نفس النظام الذى اغلق قبل سنوات كل مؤسسات الوعى و الثقافة فى البلاد مثل مركز الدراسات السودانية و مركز الخاتم عدلان و اتحاد الكتاب السودانيين وغيرها من مراكز الثقافة ، الاستنارة و الوعى ، و فى الوقت الذى يتعقد فيه هذا المنتدى يقبع الكثير من الشرفاء من الصحفيين والكتاب و المناضلين فى معتقلات النظام.
الناطق الرسمي
عبدالغفار سعيد
حركة 27 نوفمبر
احسنت .. انك لم تقع في شباك الخداعين واصلا دي فرصة لناس الامن عشان يقبضوا على معارضي الخارج …
وبصراحة لا يساند هذا النظام الا الذين ختم الله على قلوبهم وسمعهم وبصرهم او شخص يريد ان يلقى بنفسه طائعا غير مكره في التهلكة ويمشى على جثث المواطنين الذين قضوا نحبهم هنا وهناك والاف المشردين والمرضى النفسيين بسبب القهر والأنهزام النفسي وكسر القلوب والخواطر من اناس يدعون الدين ويتاجرون به ويشترون بآيات الله ثمنا قليلا..
احسنت .. انك لم تقع في شباك الخداعين واصلا دي فرصة لناس الامن عشان يقبضوا على معارضي الخارج …
وبصراحة لا يساند هذا النظام الا الذين ختم الله على قلوبهم وسمعهم وبصرهم او شخص يريد ان يلقى بنفسه طائعا غير مكره في التهلكة ويمشى على جثث المواطنين الذين قضوا نحبهم هنا وهناك والاف المشردين والمرضى النفسيين بسبب القهر والأنهزام النفسي وكسر القلوب والخواطر من اناس يدعون الدين ويتاجرون به ويشترون بآيات الله ثمنا قليلا..