البشير يعود محملاً بالوعود الليبية…ووزير إعلام الجنوب ينتقد الإعلام حول «الوحدة»

بحث الرئيس السوداني عمر البشير والزعيم الليبي معمر القذافي قضايا الاستفتاء ووحدة السودان والسلام في إقليم دارفور المضطرب في وقت رفض فيه الأمين العام للمؤتمر الشعبي حسن الترابي للمرة الثانية المشاركة في مؤتمر دعا إليه الرئيس البشير في حين تجري المعارضة مشاورات في ما بينها حول نتائج اللقاءات. إلى ذلك، دعا وزير الإعلام في حكومة جنوب السودان إلى خلق مناخ ملائم للاستفتاء ليقرر الجنوبيون ما يختارونه بعد أن وجه انتقادات للصحافة السودانية والإعلام الرسمي.
وأجرى الرئيس السوداني عمر البشير مباحثات مع الزعيم الليبي معمر القذافي خلال زيارة البشير لطرابلس التي بدأت يوم الأربعاء، وقال المستشار في الرئاسة السودانية الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، إن مباحثات البشير والقذافي تطرقت لتطورات الأوضاع في دارفور، خاصة الاستراتيجية الجديدة لتعزيز الأمن والسلام في الإقليم. وأشار إلى أن اللقاء تطرق إلى مسار تنفيذ اتفاق السلام الشامل والجهود التي تبذلها الحكومة من أجل استكمال عملية الاستفتاء بإشراك كل القوى السياسية، وأن تكون الوحدة هي الخيار الطوعي لأبناء الجنوب. في غضون ذلك، قال وزير الإعلام في حكومة الجنوب برنابا بنجامين إن «تناول الإعلام السوداني لقضية الاستفتاء سيضر بخيار الوحدة». وانتقد التركيز على الوحدة عبر الصحف اليومية والأجهزة الرسمية. وقال: «هناك خياران؛ الانفصال، والوحدة الجاذبة. وعلى الصحافيين توخي الدقة وحساسية الأوضاع». وأضاف في لقاء مع رؤساء تحرير الصحف في مقر الاتحاد العام للصحافيين السودانيين بالخرطوم أمس: «يجب أن نعمل على خلق مناخ جيد لإجراء الاستفتاء في مواعيده». وحول اعتقال السلطات في جنوب السودان لصحافيين من قناة «الشروق»، نفى الوزير علاقة الاعتقال بقضايا الحريات والعمل الإعلامي. مشيرا إلى أن «التوقيف نتيجة لقضايا أخرى». إلى ذلك، رفض الأمين العام للمؤتمر الشعبي حسن الترابي المشاركة في لقاء للمرة الثانية كان دعا إليه الرئيس البشير. وكشف المسؤول السياسي لـ«الشعبي» كمال عمر عن أن «الترابي يعبر عن رأي الحزب كله، وأبلغ الأمر للمسؤول السياسي للمؤتمر الوطني إبراهيم غندور خلال لقاء تم بمنزل الترابي ذي طابع شخصي».
وكان البشير قد اقترح لقاء مع زعماء القوى السياسية لمناقشة قضايا الاستفتاء ووحدة السودان. وعلل عمر الرفض «بعدم المشاركة في لقاء علاقات عامة وغير منتج». وفي السياق ذاته تكتم حزبا الأمة القومي والمؤتمر الشعبي على نتائج اللقاء الذي انعقد بين رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي والأمين العام للمؤتمر الشعبي حسن الترابي بمنزل الأول. وفي حين وصفت مصادر مطلعة في حزب الأمة زيارة الترابي بالعادية، ذكرت قيادات من المؤتمر الشعبي أنه لم يتم الاتفاق بين الحزبين على إعلان نتائج الاجتماع. وذكرت مصادر مطلعة أن اللقاء بحث إمكانية المشاركة في الملتقى الخاص بمناقشة الاستفتاء على تقرير مصير شعب جنوب السودان الذي دعا إليه الرئيس البشير. وأفادت المصادر ذاتها بوجود اتجاه داخل حزب الأمة للمشاركة بينما تمسك الشعبي برفضه القاطع للمشاركة.
وكان المؤتمر الوطني قد نشط في الفترة الأخيرة وعقد عدة لقاءات مع قيادات الأحزاب بهدف إقناعها بالمشاركة على أن تتم مناقشة القضايا الأخرى بخلاف الاستفتاء في وقت لاحق. وفي سياق ذي صلة، كشفت القيادية في حزب الأمة مريم الصادق لـ«الشرق الأوسط» عن ترتيبات للقاء سوداني شامل لقوى الإجماع الوطني مع بعض القوى الوطنية وأحزاب سياسية وتنظيمات، وقالت إن «لقاء تم أمس بغرض التشاور حول كيفية تكوين لجنة تحضيرية موسعة من القوى الوطنية كافة للإعداد الشامل لمؤتمر القوى السياسية المزمع عقده والتوافق حول الأجندة الوطنية التي يجب مناقشتها في ذلك المؤتمر الذي يشكل الآلية للإجماع الوطني والمخرج الوحيد الآمن والحقيقي للسودان من أزماته المتراكبة والمتشابكة: الوحدة الوطنية أو الانفصال، وحل قضية دارفور، وقضايا التحول الديمقراطي والحريات، وقضايا الضائقة المعيشية والأزمة الاقتصادية».
الخرطوم: فايز الشيخ
الشرق الاوسط
اتفق كل من السودان وليبيا على وقف نشاطات متمردين إقليم دارفور السوداني الموجودين على الأراضي الليبية.
وقال كمال حسن علي، وزير الخارجية السوداني، إن كلا البلدين اتفقا على عدم السماح لخليل ابراهيم، زعيم حركة العدل والمساواة، بشن هجمات ضد السودان من الأراضي الليبية.
واضاف أن خليل ابراهيم قد أصبح الآن معزولا، ويتعين عليه العودة إلى طاولة المفاوضات.
وقد أنهى الرئيس السوداني عمر حسن البشير أخيرا زيارة إلى ليبيا استغرقت يومين، حيث أجرى محادثات مع الزعيم الليبي معمر القذافي يوم الأربعاء تناولت الوضع في دارفور.
يذكر أن الحكومة السودانية كانت قد طلبت من ليبيا طرد زعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم من أراضيها أواخر يوليو/ تموز الماضي، لكن طرابلس لم تستجب لهذا الطلب.
واقدمت الخرطوم بعد ذلك على إغلاق الحدود البرية بين البلدين في خطوة يعتقد أن الهدف منها الحد من تحركات قادة الحركات الدارفورية المسلحة الذين لجأوا إلى ليبيا مؤخرا.
ومن جهة أخرى كان أحمد حسين آدم المتحدث باسم حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور، قد صرح بأن الحركة ستطالب بحق تقرير المصير في حال استمرار النزاع مع الحكومة السودانية.
واندلع الصراع في إقليم دارفور عام 2003، عندما حملت مجموعات متمردة السلاح مطالبة بالمزيد من المشاركة في السلطة والثروة.
وتقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الصراع المستمر في المنطقة منذ سبع سنوات بحوالي 300 ألف قتيل و2.7 مليون نازح، بينما تقول الحكومة السودانية إن عدد القتلى لا يتعدى 10 آلاف.
bbc
للأسف القوى السياسية السودانيه مازالت في غيها وتقف امام كل جهد من اجل اصلاح حال السودان وحال المواطن 0حتىالان لاتميز القوي المعارضة بين مصلحة الوطن ومصلحتها الشخصية0 حيث مازال الترابي والصادق واشياعهم من السياسين في الاحزاب الاخرى يطمحوا لحكم السودان فقط0ورغم ان الصادق والترابي كلهم قد اخذ حظه في حكم السودان واذاقوا الشعب المرارات إلا ان حبل العشم لم ينقطع0 واعتقد ان الصادق ونقد والترابي بعد ان شاخوا وشاخت احلاهم كان اجدى ان يزهدوا عن السلطة ويصبحوا حكماء لهذا البلد المنهك ويكونوا اصحاب مشورة وحكمة ، وان يترفعوا عن الحكم خاصة ان اعمارهم اصبحت في الزمن الاضافي ومافي وكت للمراوغات والتكتيكات ولا وقت للتوبه 0
العدل اساس الملك
القيادة الرشيدة هى التى يذعن لها شعبها ولا تضطر الى الاستعانة بعسسها وجنود الجبارين من حكام الارض قربوا ام بعدوا
الاستعانه بالاجنبى ضد بنى وطنك المطالبين بحقوق وحريات واشياء اخرى قد نختلف معهم فى بعضها لاتصح يا عمر
الفكر القاصر والمتمثل بخنق ومحاصرة كل المعارضين = وان كانوا من حملة السلاح == لن يؤدى الا الى تعميق الازمة وسوف تظهر الازمة بصور اخرى . ان عنف الدولة لن يؤدى الا لنتائج كارثية وقد تفتت الوطن وتشظى فى عهدك يا عمر وقد فجرت فى الخصومة واسقطت كل المحظورات فى عالم السياسة السودانية ودست == بالجزمة والبوت والنبوت == على ما تعارف علية السودانيون فى خلافاتهم السياسية ومن المنطقى و=تحصيل حاصل == ان نسمع بمطالب الانفصال فى دار فور وكردفان وكل الجبال فهل ترضى يا عمر ان تكون من تفتت على يديه السودان وهل هذا ما اديت علية قسم الجندية وانت ثالث دفعتك وهل هذا ما امنت به انت وجميع ظباط وجنود الجيش السودانى عقيدة لكم . انك قد اقسمت قسمآ غليظآ بصون البلاد وحدتها وترابها وانسانها وانت الوحيد فى دفعتك الذى يشغل المنصب الاعلى =قائد الجيش ورئيس الجمهورية == فلا تجعل =دفعتك تخجل منك =
كل الكوارث والخطوب التى المت بهذا البلد الطيب سببها هذه الطغمة الحاكمة المسلطة على الشعب السودانى الا نفراد باتخاذ القرارات التى تمس سيادة البلد وعدم اعمال المشورة فى القضايا المصيريةمثل قضية جنوبنا الحبيب التى لم يشرك فيها القوة السياسية مع العلم بان فى السودان كفاءات سياسية عركتها السياسة وعلماء فى بحر السياسة المتلاطم الامواج حكماء مثل الصادق المهدى والميرغنى ومحمد ابراهيم نقد والبلد فيها الكثير لا اقصد ان ينضموا الى حكم البلد اقصد المشورة وابداء الراى فى كل مايهم السودان بدل الانفراد وعدم المشورة وظهور نتائجه الكارثية بعد حين
يا الغيور
كلامك مضحك جداً من صنع تلك الازمات التي ينادي الانقاذ المعارضة لمعالجتها معه ؟؟
اليس هو الانقاذ من صنع تلك الازمات ؟؟ صادق المهدي رجل منتخب بواسطة الشعب رغم اختلافي معه لكنه منتخب لم يستولي علي السلطة بقوة الانقلاب كما فعل رئيسك بشير ، البشير هو من طبخ السموم للوطن ( وعواس السم ،، بيضوقوا )
البشير يجب له ان يذوق طعم السم
هل—هل—–ياالانقاذ بعد (بعد امريكا قد دنا عذابها على ان وجدتها ضرابها)سلطو علينا زول واحد(اوكامبو) خلو الاذعة تنبح والتلفزيون ينبح وكل وسايل الاعلام يتنبح ونفتش فى المخارج مرة فى تشادومرة فىليبيا ومرةمصر——–زمان قالوا الزول المابخاف اللة خافو—-لكننا ديما نفهمالساعة24