صدقي كبلو: النفط والكهرباء إمبراطوريات غير خاضعة للحكومة

الخرطوم:
قال الخبير الاقتصادي صدقي كبلو أن شركة الكهرباء ووزارة النفط أصبحتا إمبراطوريات غير خاضعة لحكومة السودان ونظامها المالي والمحاسبي، وأضاف بأن زيادة الصرف السيادي والأمني ليس بالمستغرب لكون الحكومة مواجهة بحالة من عدم الإستقرار الناتج عن إستمرار الحرب وتصاعد حركة المظاهرات مؤخراً، وأوضح بأن الحكومة غير جادة في تقليل الصرف، والشاهد إضافة ولايتين جديدتين (شرق ووسط دارفور) بدلاً عن تقصير الظل الإداري، بجانب عدم التزام الولايات والخرطوم على رأسها، بتنفيذ قرار الاستغناء عن الخبراء المتعاقدين، وأشار كبلو إلى تصريحات وزير المالية التي أشارت في ندوة عقدت بالخرطوم إلى زيادة الصرف على القطاع السيادي بنسة12% في الميزانية المعدلة قائلاً بأن الآثار الحقيقية للأزمة الإقتصادية ستظهر بمنتصف العام 2013، وأنه لن يضمِّن عائدات نقل بترول الجنوب في الميزانية الجديدة ما لم يحدث إتفاق على الأرض، وقال كبلو بأن الوضع الإقتصادي للحكومة أصبح في ?كف عفريت?.

الميدان

تعليق واحد

  1. اسامه عبد الله وزير الكهرباء و السدود الرجل القوي صاحب النفوذ و المرشح الاول لخلافه الديكتاتور الاعرج العميد عمر البشير علي منصب الرئاسه لا يحمل اي شهاده جامعيه و لو حتي (دبلوم سكرتاريه ) و قد رسب في الجامعه و تركها ، و هو وزير لوزاره يجب ان تدار من التكنوقراط ، و هذا اشبه بان يقوم جزار و لا بياع فسيخ باجراء عمليه قلب مفتوح لاحد المرضي ، فاي اباحيه اكثر من هذه ؟ اما النفط و الكهرباء و السدود و جهاز الامن و الشرطه و الجيش و مليشيات الدفاع الشعبي كلها ادوات تستخدم في ما يحدث من شقاق و خلافات بين قاده عصابه المؤتمر الوثني و تيارتها المتنافره فالبشير يتحكم في الكهرباء و السدود و اعطي اسامه عبد الله حصانه لتمكين نفسه و من يثق بهم حتي يتم توريثه المنصب ، و النفط يتبع لعلي عثمان و حوارييه و من الواضح بان علي تحالف مع عوض الجاز و اولاد نيفاشا و قوش لتحجيم تيار نافع الذي يتحكم في جهاز الامن بشقيه الذي يتبع للبشير و الشق الاخر يتبع لنافع و عطا و ايضا بعض من ما يسمو بالجهاديين و بعض الاصوليون من شاكله قطبي المهدي ، و اما الجيش و الشرطه و الدفاع الشعبي يتبعو مباشره لتيار البشير و ذلك لاخلاص عبد الرحيم و محمود خالد مع ان الجيش متذمر و ناقم عبد الرحيم لضعف قدراته و فساده ولكن تيار البشير هو التيار الاقوي و الاكثر نفوذا حاليا في العصابه و ايضا يلقي تيار البشير دعما غير محدود من المهاويس السلفيين التكفيريين و ائمه المساجد و هيئه علماء السودان و غيرها من الاجسام الكرتونيه مثل الانتباهه وراعيها الخال الطيب مصطفي الذي يقوم برعايه مثل هذه التنظيمات المتطرفه لكي يتم استخدامها لضرب اي تيار يحاول ضرب البشير ، و ذلك بخداعهم عن طريق تصريحات البشير عن الشريعه و الجلد و الرجم . علي العموم كل هذا ليس للشعب السوداني اي مصلحه فيه و كلهم عجينه واحده و لا حل غير اسقاط النظام ، و كما قال الاخ ( سم زعاف ) قوموا الي الشارع يرحكم الله .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..