تعهدات .. الرئيس

وفقا للمادة (56) من الدستور الأنتقالى لسنة 2005 م ، أدى رئيس الجمهورية القسم ( أنا عمر حسن أحمد البشير ، أقسم بالله العظيم بوصفى رئيسآ لجمهورية السودان أن أكون مخلصآ وصادقآ فى ولائى لجمهورية السودان ، وأن أؤدى وأجباتى ومسؤلياتى بجد وأمانة وبطريقة شورية لترقية ورفاهية وتقدم الأمة ، وأن التزام بالدستور وأحميه وأحافظ عليه وأن أراعى قوانين جمهورية السودان ، وأن أدافع عن سيادة البلاد ، وأن أعمل لوحدتها وأوطد دعائم نظام الحكم الديمقراطى اللامركزى و ان اصون كرامة شعب السودان وعزته ، والله على ما أقول شهيد )، عهدا جديدا نمكن فيه لمبادئ العدالة الأجتماعية وسيادة حكم القوانين وبسط الشورى بين الناس ، عهدا جديدا ( نسعى فيه معكم ومع كل شركاء الوطن الشرفاء لاقرار دستور دائم يتحقق به الأستقرار الكامل لهذا الوطن وتوظف من خلاله طاقات السودان كلها للبناء والأعمار والنماء ) ، (13) عهدا جديدآ التزم بها السيد رئيس الجمهورية فى خطابه ، ولما كان العهد مسئولا ويكون بين طرفين فهذا يوجب تحويل كل هذه التعهدات إلى مشروعات وخطط وبرامج مع الطرف الاخر ، الطرف الآخر هم المعارضين و المجتمع باسره ،
( 19) ملفا هاما يريد السيد الرئيس أن يبدأ فيها عهدا جديدا ، هذا يستلزم طاقما وزاريا وتنفيذيا يستطيع أن يقوم بهذه المهمة بكفاءة تعكس جدية الجهاز التنفيذى فى تنفيذ تعهدات الرئيس، بعض الملفات ذات طابع قومى أو تتطلب وجود شركاء كموضوع الحوار والسلام ، الأصلاح الأقتصادى والأدارى ، محاربة الفساد وأعتماد معايير الكفاءة والنزاهة ، ومايتعلق بالأعلام و حرية الصحافة ، ، ليس من عهد جديد و (4) صحف معطلة عن الصدور و اخرى يتهددها شبح التوقف مرغمة لتفاقم تكاليف اصدارها ،
عهدا جديدآ وردت فى خطاب الرئيس البشير (13) مرة ، نفتح صفحة جديدة وردت (3) مرات ، مرحلة جديدة مرتين ، لاشك أن ورود ( عهدآ جديدآ) بهذه الكثافة لفتت نظر المراقبين والمحللين لما لها من دلالات ، الخطاب جاء تكرارا لوعود قديمة فى أبرز القضايا التى تهم المواطن وهى السلام ومحاربة الفساد ، التجربة السابقة فى هذين الملفين لم يكن فيها جديد ، بصراحة فأن السيد الرئيس لن يجد الوقت الكافى لمتابعة ملف الفساد ، ذلك للتعقيدات ومراكز القوة التى تحيط بالملف ، يكفى الرئيس أن يرفع الغطاء عن الجميع و ان يسأل كما نص القانون ( من اين لك هذا ) ، وأن العهد الجديد فى هذا المجال لايمكن أن يتحقق إلا بأن يعهد الرئيس بهذه المفوضية لجهة مستقلة ذات سلطات قضائية ، و اقرار قانون لمكافحة الفساد ينص على ان المفوضية مسؤلة عن اثبات شبهات الفساد او نفيها عبر اجراءات قانونية ، وتحصين وحماية الصحف من تهمة اشانة السمعة فيما يتعلق بالفساد باعتبار ان ما ينشر قصد به الصالح العام ، فان لم يستطع كبح تغول حزب المؤتمر الوطنى على جهاز الدولة، فلينأى بنفسه عن شبهات استغلال السلطة و النفوذ لحزب هو رئيسه و يستقيل من حزب المؤتمر الوطنى ويصبح بذلك رئيسآ لكل السودانين ، الموالين والمعارضين اللذين أنتخبوه واللذين لم ينتخبوه كما قال ،،

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لن يستطيع فعل شىء فى اى من الملفات لانه اقل قامة من ادارة وطن متنوع بثقافته
    المتدنيه و عنصريته المشهوده .يفصل الوطن يموت وينزح الملايين تحتل الاراضى
    السودانية عنوة تغتصب النساء لا يحرك فيه ساكنا ,اى قلب ميت يحمل بين جوانحه؟
    و باى ديانة او كهنوت يؤمن؟دونك ست وعشرون عاما و بيان الانقلاب .كان يجب ان تكون
    صيغة القسم ان يدير الفتره بديمقراطية ملزمة و ليست شوريه و الفرق جلى.نسال الله
    له الاذلال فى الدنيا و الاخرة .

  2. والله كلامكم كلو (طق حنك سااااكت) الواحد فيكم يآجر ليهو بدله ويستلف ليهو كرفته من موظف ينك ولاقرب إستوديو تووووش وياخد ليهو كم لقطه سريعه ام تلاته جنيه عشان يجى يقول لينا كلام برضو مكرررررر!! نفس الكلام الرئيس في السته حفلات التنصيب قال نفس الكلام لدرجة إنو حفظو صم لم ولم يفرط حتى في الأخطاء الاملائيه والنحويه المألوفه عندو ومن تانى يوم نفس الأشخاص ربنا يحفظم ويطول في اعمارهم التقول لا بيموتو ولا بيمرضو كلهم بسلامتم حضور(كمبلى) وهاك يا وش وهاك يازن الرئيس قال والرئيس وعد والرئيس كضب امال حيبقى رئيس لكل السودانيين كيف وزمان الزينا واقصد نحن الشعب السودانى كنا بنسخر ونقول على الشخص المغبى (انت هندى !!) والآن الهند ضمن اكبر الدول إقتصاديا واصبح لاتوجد مقارنه وحقو بعد دا الدول الناشئه تآدبا منى وليست الفاشله يسخروا من بعضهم ويطلقوا على الشخص المغبى (انت قايلنى انا سودانى!!)وده إفتكر الاوقع والملائم لينا !!.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..