مقالات وآراء

كذبة دبلوماسية!!

 

أطياف

صباح محمد الحسن

طيف أول:
قال ونستون تشرشل: (في زمن الحرب يصبح الصدق شيئا ثمينا، لا بد من أن يحاط بسياج من الأكاذيب)!!

وفي مارس الماضي تقدمت الحكومة بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد دولة الإمارات العربية المتحدة بتهمة تقديم الدعم العسكري واللوجستي والمالي لقوات الدعم السريع، ردت الإمارات على هذه الشكوى بخطاب بتاريخ 21 أبريل لمجلس الأمن ترفض فيه إتهامات الحكومة السودانية وتعدد فيه جهودها لصالح وقف الحرب

وذهبت الحكومة السودانية أكثر في شكواها وأعلنت في يوم 27 أبريل عن تلقيها موافقة مجلس الأمن لعقد جلسة خاصة لمناقشة شكوى السودان
وفي يوم 29 أبريل انعقدت جلسة في التاريخ المحدد، لكنها ناقشت الوضع في السودان بصورة عامة والأوضاع في مدينة الفاشر على وجه الخصوص
ولكي يحفظ مندوب السودان الدائم في الأمم المتحدة ماء وجهه أمام الحكومة السودانية ويداري فشله في تمرير الشكوى قال إن بريطانيا تدخلت لتغيير طبيعة جلسة مجلس الأمن وحولتها لجلسة تشاور خاصة بأعضاء مجلس الأمن، وأكد المندوب أن جلسة شكوى الإمارات تم تأجيلها إلى شهر مايو حيث تترأس موزمبيق جلسات مجلس الأمن.

ولكن وحسب راديو دبنقا فإن فريق التحقق الخاص فيه قام بمراجعة جدول أعمال مجلس الأمن لشهر مايو وأتضح أن سكرتارية مجلس الأمن لم تحدد أي جلسة لمناقشة شكوى السودان ضد دولة الإمارات وانه تم تخصيص جلستين لمناقشة موضوعات مرتبطة بقوات “يونيسفا” في منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان وبالتالي يصبح تصريح مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك مضلل تم على فرضيات لم تتحقق على أرض الواقع
والخبر ليست مضللا فقط ولكن الحارث ادريس مارس كذبا واضحا على حكومة الكيزان التي طفقت خارجيتها وادانت موقف بريطانيا دون التأكد من صحة المعلومة إن كانت هناك جلسة محددة للشكوى!! ام لا

وقالت إن بريطانيا تدخلت وعطلت جلسة كانت مخصصة لمناقشة شكوى تقدم بها السودان ضد الإمارات وعدم وجود الجلسة في جدول مجلس الأمن يؤكد أن المجلس لم يخطر المندوب بانعقادها في مايو
وشجبت الخارجية وأدانت الموقف في بيان ناري ووصفت بريطانيا إنها تنكرت لواجبها الأخلاقي والسياسي بصفتها عضوا دائما بمجلس الأمن وما تلزم به نفسها للتصدي لقضايا السودان في المجلس
وأرعدت الخارجية وأزبدت وذّكرت بريطانيا بتاريخها وحكمها وماضيها الإستعماري في السودان، والذي لا تزال آثاره غير الحميدة مستمرة، وذلك مقابل مصالحها التجارية مع الإمارات

فوزارة الخارجية هاجمت دولة مثل بريطانيا صاحبة مقعد دائم بمجلس الأمن لأن المندوب كذب عليها وأوهمها أن الجلسة تم تعطيلها بسبب تدخل بريطانيا ومضى أكثر من ذلك في كذبه ووعدهم بجلسة جديدة في مايو الذي شارف الآن على نهاياته ليتضح أن ليس هناك جلسة عن شكوى السودان في هذا الشهر بمجلس الأمن فعلى أي حديث إعتمد المندوب وما الذي دفعه ليمارس الكذب على الدولة التي ظلت تحسب في الأيام تنتظر الجلسة لإدانة الإمارات
وما هو موقف الخارجية السودانية التي أصدرت بيانها على فرضية لا علاقة لها بالواقع أدانت فيها بريطانيا واتهمتها بتعطيل جلسة مجلس الأمن

وماذا عن مندوب دائم يمارس الكذب الدبلوماسي ليرضي حكومة الكيزان في بورتسودان الحكومة المغيبة و (المغبية) التي لا علاقة لها بالدوائر العدلية وليس لها مصادر دبلوماسية فالمندوب نفسه عندما جاء، لحضور الجلسة التي كانت عن أبيي وليست عن الإمارات تم منعه بسبب أن الجلسة مغلقة للأعضاء الدائمين فخرج من المجلس بهذه الكذبة
فهل ستحاسب الحكومة مندوبها أم أنها ستصدق الكذبة وتعمل بها!! علما أن رئاسة موزمبيق للمجلس الذي تعتمد عليها الحكومة لإدانة الأمارات تبقى لنهايتها أسبوع.!!
طيف أخير:
#لا_للحرب
مؤسف أن تكون الغنيمة جريمة والانتصار… انتحار
وخلاص المصفاة في تدميرها لتحريرها!!
الجريدة

‫10 تعليقات

  1. مقال عبارة عن تعويم ولف ودوران وشربكة خيوط وعصير سمك باللبن والفسيخ والتمرهندي بالشطة والسكر. لو سمحتي أكتبي بوضوح وأمانة ، هل الإمارات تمول الدعم السريع بالأسلحة والمال والمسيرات والسيارات الرباعية ؟ هل الإمارات تمول شراء المقاتلين المرتزقة من تشاد والنايجر ودول غرب إفريقيا لكي يقاتلوا في صفوف الدعم السريع؟ هل الإمارات تدفع رشاوي بالمليارات من الدولارات لرؤساء كل دولة من دولة جوار السودان ، تشاد وأفريقيا الوسطى وليبيا حفتر والحبشة وكينيا وجنوب السودان لغرض محاصرة السودان وخنقه وتدريب المقاتلين وتسهيل نقل الإمدادات للدعم السريع؟ من فضلك أكتبي لنا وجاوبي هذه الأسئلة بوضوح من غير لف ودوران. لايهمنا مندوب الكيزان يحرق الكيزان ومندوبهم ومن لف لفهم في نار جهنم ، لكن هل الإمارات تمول الحرب وتخرق السودان أم لا؟

    1. قدر ما يتذاكى الكوز خاصة الامنجي منهم برضو بيطلع حماااااار

      لعنة الله تغشي الكيزان الارهابيين وعبيدهم الانجاس كوز كوز وعبد عبد

      التحية للاستاذة صباح

      1. مندوب السودان اشاد بالدعم الذى تقدمه الامارات دونا عن كل الدول الداعمه وذكر ان الأمارات قدمت ٥٠ مليون دولار اعانة للسودان
        وبعد دا يجيك كوز مطرقع مصدق اكذوبة ان الامارات تدفع لجلب مرتزقة وهميين من النيجر ومالي ودول غرب افريقيا وانها تدفع رشاوى لرؤساء الدول المجاورة لمحاصرة السودان !! أى غباء هذا

    2. 70% من الشعب السوداني يتمنى أن تساعد الامارات والسعودية حميدتي للتخلص من الكيزان اولاد الحرام

    3. السيد/ هل الإمارات…..الخ
      دعك من الأستاذة صباح ولنفرض انها كاذبة رغم أنها اشرف وانظف من شيوخ الحركات الإسلامية البغيضة كلها. لكن دعني افرض انها كاذبة هل تستطيع انت ان تثبت ان الإمارات قدمت المال والسلاح لمرتزقة صعاليك غرب افريقيا؟
      ولنقل أيضا انك صدقت رغم شكي في ذلك. هي ذات الإمارات التي باع لها برهان التافه وبشيرك الاتفه جنود جيش السودان وذات المرتزقة لقاتلوا معها شعب اليمن الصامد الم يكن حميتي التشادي الاصل والمولد هو من يقبض ويدفع الرشاوى للبرا هان أليست هي الإمارات ام دولة أخرى فعندما كانت ترشو وتدفع فهي دولة صديقة والآن هي دولة عميلة
      القطيع لايريد ان يفهم

  2. يا كوز يا رزيل. الكاتبة تتحدث عن كذب مندوب السودان في الأمم المتحدة. ولماذا وباي حق تطالبها بان تكتب ما تريده انت. ام ان ما تكتبه حرق فشفاشك وخلاك تهضرب
    تصرخون وتولولون ايها الأوغاد كل يوم عن دعم الإمارات ونحن نسالكم ايها المجرمون هل الإمارات هي من أنشأت الدعم السريع وهل هي من استخدمت هذه القوات في ارتكاب المجازر في الكثير من مناطق السودان وهل هي من استخدمت هذه القوات في فض الاعتصام وهل الإمارات هي من سلمت هذه القوات جبل عامر او جبل الذهب. هل الإمارات هي من قامت بسجن الراحل الصادق المهدي فقط لانه انتقد تجاوزات قوات الدعم السريع. الإمارات وغيرها من الدول تعمل وفق مصالحها وتحقيق اهدافها والقضاء على الاخوان المسلمين اهم هدف تعمل عليه الإمارات وانتم يا كيزان يا مجرمين من قدم لها وعلي طبق من ذهب هذه الخدمة

    1. يا مصطفى أنت شايل إسم أطهر وأفضل خلق الله في الدار الدنيا إلى تقوم الساعة ويرث الله الأرض ومن عليها ، لذلك يجب عليك أن تحمل إسمك بالطهر وعفة اللسان ، وتذكر أن كل كلامك مسجل عند الله. أقسم لك بالله الأحد الصمد وبأغلظ الإيمان والله على ما أقول شهيد أنا ماكوز ولا أظن يوجد سوداني على ظهر الأرض يمقت الكيزان بنفس القدر الذي أمقتهم به وأسأل الله أن يجتث جذورهم من الأرض ويفني رياحهم وأنا أؤمن بكل قلبي أن كل معضلات ومشاكل السودان الحالية هي نتائج حكم الكيزان للسودان ٣٠ سنة سوداء. أنا ياخوي قبل كل شيء سوداني مسلم أعشق تراب هذا البلد الطيب ، وأؤمن تمامآ وأعرف حق المعرفة بما لاتعلمون أن السودان مستهدف ومزمع ومخطط له أن يتفتت وينقسم إلى عدة دويلات لا تقوم لأي منها قائمة بين الدول ومخطط لأهل السودان أن تكون بينهم البغضاء والحروبات بإثارة الفتن المدروسة والموضوعة بعناية ومخطط لهم أن تقوم بينهم للأبد الحروب والكراهية لبعضهم البعض. وما أشهده الآن من دمار وخراب للسودان كان مخططآ له قبل أن تكون الإمارات دولة مستقلة. لكن والله الشهيد إن محمد بن زايد يريد أن يستعمر السودان ويستحوذ على ثرواته وليس أكثر ثروات السودان الذهب لعلمك ، ويريد أن يسيطر على سواحل البحر الأحمر السودانية ويبني عليها الموانيء الإمارتية ويجعل هذه السواحل ملكآ له ولبلده ، ويريد كل الأراضي الزراعية الخصبة في السودان ولذلك فهو اليد المنفذة لأماني إسرائيلية قديمة عمرها أكثر من سبعين عامآ تسعى لتفتيت السودان وكسر ظهره فلا تكن له قائمة أبدآ ، والإسرائيليون لا يعبأون بثروات السودان غير المائية ، نعم لهم مطامع كبيرة في مياه النيل ولكن بقية ثروات السودان لاتهمهم بقدر مايهم أن لاتقوم لهذا البلد قائمة وهم يدركون تمامآ وأقسم بالله ثلاثآ وأنا مسؤول عن كلامي هذا أمام الله سمعت بأذني بعض من كبار رجال الحكومة الإسرائيلية وقبل زمن بعيد ، يتحدثون عن السودان عندما يأتي الحديث عن السودان بأنه مخطط له مصير الإنقسامات وأن لا تقوم له قائمة أبدآ وهم يقولون أن بلد بإتساع السودان وشجاعة محاربيه عبر التاريخ والكم الهائل من ثرواته وميوله نحو نصرة قضايا العرب سوف يكون ماردآ يصعب السيطرة عليه وسوف يهدد أمن إسرائيل. ومكتوب عندهم في التوراة عن شجاعة المحارب الكوشي والتوراة تذكر هذه الشجاعة القتالية وتذكر كل ذلك في سفر أشعياء ، وتذكر طرهاقا في سفر الملوك الثاني بالإسم كملك شجاع حارب ودافع عن بني إسرائيل. هم يعرفون أن بلدآ له مقومات مثل السودان لو قامت له قوائم ثم أصبح عدوآ لإسرائيل فلن يصب ذلك في مصلحتهم. وذلك فهم يرون أن الوقت الحاضر هو أنسب الأوقات لتنفيذ تفتيت السودان وإشعال الحرائق الكبرى فيه. وخصوصآ بعد أن ترك الكيزان السودان جسدآ مريضآ أصابه المرض من مصهم لدمائه وأفعالهم الشيطانية في أهله. ومن لإسرائيل من يد تنفذ كل ذلك غير سادنهم المطيع وعبدهم الساجد في محرابهم محمد بن زايد بن سلطان؟ سيما وهو يطمع في ذهب السودان وسواحل البحر الأحمر والثروات الزراعية ومياه النيل والصمغ العربي والثروة الحيوانية والثروات الغابية ، والكل يدرك ويعي ويشهد مافعله هذا العميل في ليبيا وفي اليمن وفي سوريا وهاهو الآن يولغ كلتا قدميه في دماء السودانيين وهو يستخدم المرتزقة الأفارقة ويجندهم ويمنحهم السلاح ويمنح العتاد الحربي والسلاح لمليشيا الدعم السريع وهو يتمادى في ذلك لأنه يعلم أن أمريكا تعلم وتبارك طالما أن إسرائيل تعلم وتبارك. الآن فإن بن زايد يستخدم آلية غواشم الدعم السريع لتحقيق مآربه ، والحق أقول هو الحاضن الأكبر لهذه الحرب والممول الأكبر لهذه الحرب ولديه من إشتراهم شراء العبيد من صفوة ونخبة السودانيين الذين يبررون إنتهاكات وفظائع جرائم الدعم السريع ومرتزقته ضد مواطني السودان ، لكن بن زايد سوف يزبل حتى هؤلاء عندما يحقق مآربه ويضع يد إستعماره على كل السودان. والكل يتعلل بأن كل ذلك من أجل أن تأتي الديمقرطية ونتخلص من الكيزان والفلول. هل يعقل أن تحرق لي بيتي تمامآ حتى يصير البيت كله رمادآ بحجة أن في البيت ثعبان سام جدآ؟ (البيت السودان كله والثعبان هو الكيزان) من أصلآ فوض بن زايد وكيلآ على أمر السودان؟ ويقول بعض أصحاب العقول الخفيفة أن للإمارات والسعودية فضل كبير على السودان والسودانيين لأنهم يوظفون كمآ هائلآ من السودانيين الذين بدورهم يعولون أهلهم في السودان ، ولكن حقيقة الأمر أن نزيف الكفاءآت السودانية المغتربة بلاد الخليج هي مكسب كبير للبلاد التي توظفهم ، الولايات المتحدة الأمريكية وكندا ونيوزيلنده وأستراليا تمنح جنسياتها مع كل الإمتيازات للكفاءآت التي تستقطبها لأنهم يدركون تمامآ أن إستقطاب هذه الكفاءآت ثروة عظيمة تعمل في رفعة بلادهم. ولو أن السودان كان مستقرآ وظلت كفاءآته التي غذاها بدم قلبه باقية في البلاد وعملت لرفعة البلاد لكان السودان شمسآ بين الأمم في الإقليم. مايهمنا الآن هو وجود السودان نفسه كدولة حرة ذات سيادة ، بن زايد والكيزان والفلول والدعم السريع والنهب السريع وكيزان الجيش ومليشيات الكيزان ومليشيات الحركات المسلحة ومليشيات الإرهاب المتأسلمة ودواعش الكيزان والخونة من أبناء السودان الذين أغراهم المال وأغرتهم وعود الكرسي والسلطة والمال والجاه فباعوا السودان كما باع يهوذا السيد المسيح بثلاثين من الفضة ، وأعني بهم قحط وتقدم ، والبرهان الوسخان ، كل هؤلاء هم أعداؤك ياوطني حماك الله وحمتك عناية الله من طعن أبناءك قبل طعن أعداءك.

      1. إسمع يا مصطفى أنت كتبت سفرا و مقالا طويلا في أمور هي معروفة للكل من المؤامرات و تفكيك الدول و هذه الخطط ليست حصرا على السودان فقط , بل هي خطط موضوعة لكل الدول ذات المساحات الكبيرة .
        ما يهمنا هو الحل و ليس الاسهاب في وصف مشكلة معروفة للجميع .

        افهم هذه الحكمة (اذا لم تحني ظهرك فلن يركبك أحد )
        كيف تحني ظهرك يا دولة ؟
        الاجابة : بالظلم و القبلية و العنصرية و المحسوبيات .
        هل ابن زايد زرع فيكم القبلية ؟ هل ابن زايد زرع فيكم العلمانية و ادمان الخمور و التيارات اليسارية ؟
        الغالبية العظمى من الحكومة الانتقالية (العساكر + ق ح ت ) كانوا يحجون الى الامارات , أليس كذلك ؟
        و لماذا لا يستطيع ابن زايد فرض أجندته على ارتريا او اثيوبيا او الصومال ؟

        أنا لا أنكر التدخلات الخارجية و خططها للهيمنة و السيطرة و لكن (اذا لم تحن ظهرك فلن يركبك أحد ) )

        السواقة بالخلا ترتكز على تصوير اوهام باستغلال مخططات شخصيات معينة ك ابن زايد لالهاء الناس عن لب المشكلة و هو انحناء الظهر لمن يريد الركوب . هذه هي مشكلتنا الحقيقية !

  3. انتي خلينا من جلسة مجلس الامن فهذا كلام اجرائي نحن عايزين لب الموضوع:
    هل تعتقدي ان الامارات تؤجج الحرب وتقدم الدعم العسكري للدعم السريع ام لا؟
    انتي عادة تكذبي خارجية السودان فهل تصدقي ما اروده مجلس الامن الدولي في جلسته التي خصصها للامارات وحملها بالادلة الثابتة مسؤولية تأجيج الحرب ام لا؟
    با حهلولة الموضوع عندك مجرد كيزان وقحاتة ناسية ان ما يحدث للسودان شي وجودي وما يحاك ضده حقيقة واقعة وان الناس بالملايين بدأت في دفع الثمن وستواصل دفع الثمن الى ان يصبح قرابة الخمسين مليون شخص بلا ثمن
    يجب ان تنظري لهذا وليس لهذه الصغائر التي تدل على عقل صغير .. واخشى انه قريبا وقريببا جدا ستقفي بالصفوف اما سفارات الدول للحصول على كرت الهجرة ولا تجديه!
    بطلو يا ناس هذا الغباء وهذه البلادة ولاحماقة والعمى، لقد ظللنا جالسين نتعارك وكأننا في مباراة كرة قدم بين مشجعي قحت والكيزان واستغل الاخرون هذا الغباء .. الا لعنة الاله على الاغبياء الذين اعطيوا اقاما يتبرزون بها امام الملأ دون حياء

    1. وانت جيت تردد كلام القطيع.
      نعم انها الإمارات التي تتدخل في شؤون السودان منذ عهد مؤسسها زايد بن نهيان انها الإمارات التي كانت تقدم الرشاوي للبشير وللبرهان ولحميتي انها الإمارات التي اشترت المئات من الادفنة الصالحة للزراعة وتركتها دون زراعة لكي تبقي السودان تحت رحمتها وهي ذات الإمارات التي كانت ولازالت تشتري ذهب السودان بسعر أقل من سعر السوق.
      لماذا لم تتبرزوا كما ذكرت في ترديد كلام القطيع.
      الإمارات لم تغير أفعالها ولن تغيرها
      لابد لنا لكي نصبح دولة ان نتخلص من الكيزان وتوافه الحركات الإسلامية البغيضة اولا وانصار السنة والدواعش
      الجنجويد صناعة كيزانية وتتحمل الحركة الإسلامية البغيضة كل جرائمهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..