أبي أحمد .. يقدم نموذجا للإسلام الصحيح ولكيفية صناعة السلام

((أبي أحمد .. يقدم نموذجا للإسلام الصحيح ولكيفية صناعة السلام)).
*********////*********
– لا ادري كلما قرأت خبرا عن تحركات وانجازات أبي أحمد اشعر وكأنه اطلع علي كتاب الرساله الثانية من الإسلام الذي وكأنه فهم الفرق بين قرآن الأصول والفروع.
– وهكذا يمضي رئيس الوزراء الاثيوبي الشاب في صياغة وصناعة السلام كطبيب ماهر يزيل الأورام والإحتقانات من جسد مرضاه فيريحهم.
– فهو من طينة قرنق ومانديلا وجميع العظماء علي وجه الأرض الذين يصعب تكرارهم.
– ولو كنت مكان أحد قادة الاتحاد الافريقي لفكرت في مشروع لحماية هذا الأبي احمد لأن امثاله في افريقيا لابد ان يستهدفون, بدلا من حماية المطارد من المحكمة الجنائية لإبادته جزء كبير من شعب السودان.
====================
لدينا عبارة سودانية تقال عن الحسناء الفائقة الجمال تغني بها الفنان الكبير الكابلي في احدي اغنياته او رمياته يقول فيها (الزول السمح فات الكبار والقدرو).
اما في حق ابي احمد فنقول (أنه احرج الكبار والقدرو).
ابي وهو يواصل تقديم نموذج جيد لإسلام الأصول كما نزل في مكة اذا كان عن قصد منه ومعرفة او بدون قصد فهاهو يعيد الاعتبار للأسقف (ماركوريوس) ويعيده الي وطنه اثيوبيا معززا مكرما بعد 28 سنة من المنفي بعد ان نجح رئيس الوزراء (المسلم) إبي احمد في توحيد الكنيسة الاروذكسية العريقة في إثيوبيا.
في تلوقت الذي لا يزال يهدم فيه عمر البشير الكنائس في السودان ويضائق القساوسة والرهبان ويسجنهم ويغض الطرف عن الإعتداءات عليهم.
كنت اظن حتي الأمس القريب ان صناعة السلام اصعب واشق من صناعة الحرب علي الرغم من ان نلسون مانديلا كان استثنائيا حيث تناسي كافة مرارات الماضي وسجن طويل اخذ منه احلي فترات عمره استمر كذلك الي 27 سنة فخرج كهلا لكنه إتجه مباشرة نحو تأسيس سلام الشجعان مع سجانيه وقاتلي شعبه الذين كانوا يتعاملون معه كعبد ليس من حقه ان يرفض وان يثور بل ليس من حقه ان يمشي في اي طريق بمزاجه داخل وطنه جنوب افريقيا.
وكذلك كان جون قرنق استثنائيا حيث تناسي عثرات الرفاق والاعداء من اجل وطنه السوداني الكبير ومن اجل شعب يستحق التضحيات من حلائب وحتي نمولي فهبط مطار الخرطوم من اجل السلام تستقبله الملايين واثق الخطوة يمشي ملكا وأسدا.
وكان قرنق ينظر لوحدة تتعدي السودان بل تضم للقارة السمراء كلها دون عنصرية او تمييز يمارس علي اهلها الأصليين او كفعل مضاد يمارس علي من اتوا من خارجها.
وهكذا كان كبيرا وقائدا فذا دائما علي شفتيه ابتسامة صادقة وطرفة حاضرة وهو بحمل البندقية بيد وغصن شجرة المانجو باليد الاخري وحديثه الودي الأبوي للأسري الذين جاءوا مضللين بجنة عرضها السموات والارض في حملة جهاد كاذب هدفها زيادة عدد من ابيدوا من شعب الجنوب ليتجاوز عدد الشهداء رقم ال 2 مليون.
كانت سلوكيات المفكر جون قرنق تلك وحدها تكفي لكي يعرف متبلدوا الحس والشعور كيف انه كان رجلا مسالما ووحدويا وعظيما اضطر للحرب لمواجهة النظام الإنقاذي وقبله من أنظمة بعد أن اغلقت امامه وجهه جميع الابواب لتحقيق سلام مبكر وعادل يحقق المواطنة المتساوية لشعبه ولكافة شعوب السودان. علينا ان ننظر من الجهة الاخري نموذج (الطبب مصطفي) وامثاله لندرك قيمة قول الحق في قرانه بان لا قيمة للكلام وحده فالأهم هو الفعل:
(اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا) .. وقد فعل ذلك من قبل مانديلا وفعل ذلك قرنق والان يفعل ابي أحمد.
تشعر وكان هذا الشاب سليل النجاشي العظيم يسابق الزمن ليعمل وليحقق وينجز اكثر مما في وسعه من امن وسلام وخير لوطنه ولأفريقيا وللإنسانية كلها.
وما اعظم الشهيد محمود محمد طه الذي لا تكرهه الا نفس متبلده وغبية حرمت من نعمة الإحساس بالحب والجمال ولم يبق داخل صدرها سوي الحقد والغل والشر والكراهية .
فذلك الانسان العظيم الذي كان قرآنا يمشي بين الناس حينما ارسل له عام 1958 الأستاذ محجوب عثمان مدير معهد بخت الرضا الذي كان يؤهل المعلمين ويعد المناهج التعليمية طالبا منه ان يقدم لهم نصائح ومقترحات لإعداد بعض المناهج, كتب له ضمن باب تعليم – النشء ما يلي:
((يجب ان يعلم الدين بسير الرجال الصالحين، حتى ولو كانوا غير مسلمين، فبإبراز قيم السلوك الإنساني التي عاشها العظماء، من مسلمين، وغير المسلمين ترسخ في أذهان الطلاب النماذج البشرية الممجدة))
وابي احمد يفترض ان تدرس سيرته خلال هذه الاشهر القليله وان توضع في مناهج النشء بالقارة الافريقية باسرها خاصة لدينا في السودان حيث نعاني من مشكلات كثيره منها التمييز الديني والإثني والجندري.
اختم مقالي هذا بمناشدة
تعالوا جميعا يا اهل السودان كبارا وصغارا نقتفي اثار ابي احمد لتحقيق السلام العادل في السودان ووضع اللبنة الاولي لتأسيس دولة سودانية عظمي نفاخر بها الامم ويمتد خيرنا لغيرنا كما فعل اجدادنا من قبل مثل بعانخي وتهراقا.
ولكي يتحقق ذلك لابد ان تسبقه رد الحقوق الي اهلها واقرار مبدا العدالة الانتقالية وان ينال جزاءه كل من يستحق العقاب ثم نصيغ دستورا يؤمن علي المساواة التامة بين السودانيين ورفض جميع اشكال التمييز العنصري والجهوي والقبلي المقيت بل ان يجرم كل ذلك.
تاج السرحسين
[email][email protected][/email]
بي وهو يواصل تقديم نموذج جيد لإسلام الأصول كما نزل في مكة اذا كان عن قصد منه ومعرفة او بدون قصد فهاهو يعيد الاعتبار للأسقف (ماركوريوس) ويعيده الي وطنه اثيوبيا معززا مكرما بعد 28 سنة
قرنق ومانديلا وابى احمد لا يمكن مقارنتهم باقزام الحركة الاسلاموية الواطية القذرة ولا حتى بالاسسوها فى مصر والسودان الحركة الاسلاموية هى حركة العهر والدعارة والقذارة السياسية باسم الدين الحنيف اخ تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو عليها وعلى الاسسوها!!!!
بي وهو يواصل تقديم نموذج جيد لإسلام الأصول كما نزل في مكة اذا كان عن قصد منه ومعرفة او بدون قصد فهاهو يعيد الاعتبار للأسقف (ماركوريوس) ويعيده الي وطنه اثيوبيا معززا مكرما بعد 28 سنة
قرنق ومانديلا وابى احمد لا يمكن مقارنتهم باقزام الحركة الاسلاموية الواطية القذرة ولا حتى بالاسسوها فى مصر والسودان الحركة الاسلاموية هى حركة العهر والدعارة والقذارة السياسية باسم الدين الحنيف اخ تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو عليها وعلى الاسسوها!!!!
لا يوجد مكان تحت للرد علب كاره ذاته الجاسوس الكضاب ضابط البوليس في زمن الانقاذ الذي اامتهن مهنة تصليح الموبايلات للتجسس علي الشرفاء.
هذا الجاسدوس الكذاب يتحدث عن شخص اخر كما هو واضح فانا لا ادعي علاقة بالحزب الجمهوري بل رفضت التقدم بطلب للموافقة علي الحزب من مجلس الاحزاب لان الحزب تاسس من قبله ولان الفكرة الجمهورية تحتاج اليها كافة الاحزاب لكي لا يخرج من بينها مثل هذا الضابط الجاسوس.
علاقتي الحقيقية التي يعلم كنهها الله بالفكرة وباستاذها الشهيد محمود.
هذا المغفل وهل قرآن مكة لم يأت به محمد صلي الله عليه وسلم؟
وما هو رأيه في قتل الاسري وفي الرق وفي السبي وملك اليمين وقتل المشرك واخذ الجزية من المسيحي واليهودي صاغرا واذا رفض يقتل؟
فاذا كانت اجابته كما هو متوقع موافق لانها الشريعة فمن يسئ للإسلام ايها الجاسوس؟
المنهج الذي يؤمن به ود الحاجه ومن بخفون انفسهم وبدافعون عنه وكما قال احد شيوخهم وموجود كلامه علي اليوتيوب (بجب عدم الخروج علي الحاكم وان زنا وشرب الخمر علي الهواء).
انه دين امراء بني اميه وابن تيميه ثم يسألون من اين اتي الشفيف العفيف محمود محمد طه بفكره؟؟
لا يوجد مكان تحت للرد علب كاره ذاته الجاسوس الكضاب ضابط البوليس في زمن الانقاذ الذي اامتهن مهنة تصليح الموبايلات للتجسس علي الشرفاء.
هذا الجاسدوس الكذاب يتحدث عن شخص اخر كما هو واضح فانا لا ادعي علاقة بالحزب الجمهوري بل رفضت التقدم بطلب للموافقة علي الحزب من مجلس الاحزاب لان الحزب تاسس من قبله ولان الفكرة الجمهورية تحتاج اليها كافة الاحزاب لكي لا يخرج من بينها مثل هذا الضابط الجاسوس.
علاقتي الحقيقية التي يعلم كنهها الله بالفكرة وباستاذها الشهيد محمود.
هذا المغفل وهل قرآن مكة لم يأت به محمد صلي الله عليه وسلم؟
وما هو رأيه في قتل الاسري وفي الرق وفي السبي وملك اليمين وقتل المشرك واخذ الجزية من المسيحي واليهودي صاغرا واذا رفض يقتل؟
فاذا كانت اجابته كما هو متوقع موافق لانها الشريعة فمن يسئ للإسلام ايها الجاسوس؟
المنهج الذي يؤمن به ود الحاجه ومن بخفون انفسهم وبدافعون عنه وكما قال احد شيوخهم وموجود كلامه علي اليوتيوب (بجب عدم الخروج علي الحاكم وان زنا وشرب الخمر علي الهواء).
انه دين امراء بني اميه وابن تيميه ثم يسألون من اين اتي الشفيف العفيف محمود محمد طه بفكره؟؟