هيْتَ لَكَ

الساعة 25

هو مدى شوف اليمامية .. اني أرى شجرا يسير… هي الحاسة الشعرية
لدى عاطف خيري ـ (والرجال على وشْكِ
أن يبيعوا شيئا عزيرا ، فاحترس !
كلُّ شيءٍ يعرقُ تحت الجِناح سيمضي ، والنباحُ الذي
دلّك على النبع ، دلّ الحرسَ
عصافيرُ الذي علّمتنا الغناء هَوَتْ ،
أفزعتها يدُ الموت ، ألجمتها يدُ الخوف
صارتْ مناقيرُها سبحةً في أيادي الخرس
والبلادُ التي ضيّعت خاتما ، البلادُ التي دائما
ستظلُّ محنيةً ، فوق تلك الجثث
هو المشهد وما تشاهد الآن عزيزي.. تشيد له أبيات الشعر أكواخا بواقع بئيس ..تتسيده الفوضى وسط هذا التخبط السياسي الماثل،التناقضات مقيمة بتصريحات القوم، والبلاد في متاهتها ما بين جٌبٍ وبلاد على الشعار لا نراها ولا ترانا وليس يقطنها سوانا …هو تردي الاقتصاد مصعد الجبل للتردي وما أعزالمترديات وأجملها الأخلاق و… و… الى آخر الإنحطاط وما تقود اليه التعديلات في كل شيء.. القانون والسياسات وكل شيء لا عاصم اليوم من التردي ولا يزال التردي مستمر بغير ما ـ(فاصل ونواصل)
، و للمرة الثانية خلال شهر واحد تتعرض داخلية البنات بكلية الآثار والتراث بمدينة كريمة بالولاية الشمالية شمالي السودان الى دخول اشخاص ليلآ وسرقة عدد كبير من موبايلات الطالبات، في المرة الأولي حدثت الجريمة دون الوصول للجناة وفي المرة الثانية تعرضت داخلية البنات لدخول اشخاص ليلآ وحسب افادات بعض الطالبات أن الغرض هذه المرة هو التحرش بهن وبعد صياح الطالبات والهرج الذي حدث هرب الجناة
الغريب في الامر ان الداخلية بها حرس من الصندوق القومي لرعاية الطلاب وليست ببعيدة من قسم الشرطه ومكاتب جهاز الأمن، في مدينة كريمة، وبحسب كوش نيوز عقب الحادثة الأخيرة الطالبات خرجن بمظاهرة احتجاجاً وطلباً للحماية لتقوم الشرطة باعتقال بعض الطالبات وفتح بلاغات ضدهن… بدلا من مطاردة الجناة و القبض عليهم لتقديمهم للعدالة لينالوا جزاء ما ارتكبوا بدلا عن دورها المنوط بها بالقبض على المجرمين هاهي السلطات ، تقبض على الطالبات بل وفتح بلاغات ضدهم انها سياسة التضادات والمتناقضات وما ابرع القوم في إنتاج الازمة وصناعة الفوضى لتشيع بين الناس فهي عندها ملهاة تصرف الناس عن دمار شامل ألحقوه بالبلاد والعباد فبالله عليكم انظروا طالبات يتعرضن مرتين خلال اقل من شهر مرة للسرقة والاخيرة لسرقة أعز ما يملكن وهو شرف الأنثى والقبيلة بل هو تحرش بمروءة البلاد التي على وشك ان تبيع شيئا عزيزا.. ونحن سنبقى هنا هناك ، سوف نعلو
بالذنوب الخفيفةِ فوق هذا العبثْ
هى الأرضُ المهملات ، وهم باعوا
يبيعون ، فادرك سماءك يا خالقي
قبل ذاك المزاد ، بعد هذا الجرس!
الموتُ ما عاد يفقسُ خطّافه
تحت فكُّ المريض
صار في ضحكة الأصدقاء
في الخطاب الذي لن يصل
انه الجرس فأحترس، هي البلاد وقد تكالبت عليها الضواري وتناهشتها الكلاب الضالة، بينما الحديث عن مفاعل نووي وقواعد عسكرية ….والروس قادمون ..
أترى حين أفقأ عينيك/ ثم أثبت جوهرتين مكانهما/ هل ترى..؟/ هي أشياء لا تشترى
هو آخر الليل عند عاطق خيري. آية? الهارب في الأرض
أقدارُه : أسوار
يجلو على المرآة وطنا
سجنه إذ تتهشم المرآةُ بابْ
وخرابُ الذي يشتهي ، أفعى
تصعدُ ساق التي تنتهي ،
بلاد?? كلما ابتسمت ، حطّ على شفتيها الذبابْ
هى من قايضتَها
جرحا برمح
شمسا بقمح
تعاتبك على رغبةٍ في الرحيل
بعد حينٍ يتقاذفُ الدودُ أخبارنا
فانظري ، إلى أي دودٍ يقودُ العتاب
وحسبنا الله ونعم الوكيل

[email][email protected][/email]
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..