الجنجويد ما زالوا على مشارف الأبيض..قائد المليشيات يطلب من الأهالي فتح المقاهي والمطاعم

سيناريو الذي يحدث بالنسبة لي وحسب تجربتي ستكون نتيجته كالآتي:
*طالما أن الحكومة قد بدأت المفاوضات وهي في اضعف حالاتها بعد ان تخلي عنها العدو والصديق، يتوقع ان يتم الضغط عليها وتعطي بعض التنازلات في قسمة السلطة والثروة نتيجة لهذا الضعف، وبما ان الحكومة لن تقف مكتوفة الايادي نتيجة لما يحدث فإن سيناريو الجنجويد المحتمل هذا لا يستبعد ان يكون مخططا رهيبا يدور في الخفاء لبسط يد الجنجويد علي عموم كردفان الكبري والزحف نحو الخرطوم ايضا تحت رعاية وقيادة وتمويل من الحكومة نفسها ليكون شوكة في خاصرة خيال من يفكرون في قيام حكومة قومية شاملة في القريب ، وستستخدم الحكومة الحالية هذا السيناريو كآخر قشة تطفو بها في بحر السياسة المتلاطم الامواج .. وان لم يكن هذا كذلك ، اذن لماذا الجنجويد وفي هذا الوقت بالذات؟
الشئ الذي قادني للتفكير وطرح هذا السؤال هو: لماذا تحركت هذه القوات وهي كاملة العدة والعتاد من مواقعها داخل دارفور لشمال كردفان؟ هل صحيح للمطالبة بمستحقاتها؟ يا للعجب، وهل كانوا لا يدفعون لها طيلة هذه المدة، أم أنها جاءت تحت غطاء قوات تدخل سريع لحجب اشياء مروعة تدور في الخفاء لا يعلم مداها الا الله ! وأن سلمنا بانها قوات تدخل سريع، سريع ضد من؟ هل ضد القوات المصرية ام الاثيوبية ام التشادية، من الواضح ان هذا التدخل هو ضد الشعب “طبعا” هههه،… دعونا من ذلك كله فلنقل انه قد حدث ما حدث وتم تسوية الموضوع نتيجة لتصدي اهل الابيض الأشاوس لهذه الهجمة، لماذا تصرف مستحقاتهم في نيالا؟ يوجد في الابيض اكثر من 10 بنوك وصرافات عملة كما ان الابيض لا تبعد كثيرا عن العاصمة إن ارسلوا دفار سيمتلئ نقودا من بنك السودان ويحل المشكلة في غضون 18 ساعة بدلا عن خمسة ايام؟؟ لم هذه “اللخبطة” إذن: ساقول لكم وارجو ان اكون محقا
* الحكومة الحالية علي مستوي الكيان وعلي مستوي الافراد لا خلاق ولا ضمان لهم مشهورون بالهرولة والولولة “وقت الحارة” وحينما يشعروا بالأمان يمارسون الغدر والخيانة ونقض العهود والمواثيق “وقت الباردة”، وذلك لا يحتاج لبرهان فقد ثبت ذلك لكل سوداني
* شعر الكيزان الآن أنهم في مأزق صعب، إنهم يشعرون انهم اضعف حالا اكثر من أي وقت مضي (وقت الحارة) والمؤشرات توضح الظهر المكشوف لهذه الطغمة نتيجة لبعض العوامل التي لا تخفي علي ذهن القارئ الحصيف : إنتفاضة سبتمبر المباركة ،سقوط عش الاخوان في مصر، ضعف الناتج المحلي، التضخم ، توقف المساعدات الخارجية،انتصارات الجبهة الثورية، تفكك النظام من الداخل نتيجة للخلافات التي عصفت به، نقص الكفاءات البشرية داخل المنظومة االحاكمة،,, والاهم من ذلك: حرق آخر ورقة كان يعتمد عليها هؤلاء في الكذب وهي أنه لم يعد أي سوداني تنطلي عليه الخدع والألاعيب بعد ان كشف خطلها ميديا التواصل الاجتماعي
ولذلك سيحدث الآتي:
(1) سيؤكد وفد الجنجويد المبتعث لنيالا أن خزينة بنك السودان هناك خاوية علي عروشها لم يحول البنك المركزي لفرعه في نيالا مليما احمرا واحدا
(2) بتنسيق وتواطؤ من الاب الروحي لكتائب الجنجويد (حاكم شمال كردفان حاليا) مع قائد القوي الحالية المرتكزة 30 كيلو مترا غربي مدينة الابيض علي المدينة وتحتلها، ويودع الاب الروحي للجنجويد في السجن حبيسا و يصير قائد الجنجويد الحالي (منتقي من كتائب الدبابين) رئيسا
(3) يأمر الرئيس الجديد قواته للتحرك واحتلال مدينة الرهد ومن هناك تحتل ام روابه وتندلتي وكوستي وتقطع الطريق الحيوي الرابط بين المركز وغرب البلاد
(4) يتم التنسيق مع القوات الحكومية في جنوب كردفان وغرب كردفان لحماية ظهر هذه العملية
(5) المفاوضات الدائرة في أثيوبيا بين وفد الحكومة وتحالف القوي الثورية تصاب بالشلل
(6) في ظل هذا الارتباك تزداد الأمور تعقيدا علي تعقيد
(7) تنهار المفاوضات نتيجة لهذا الموقف الخارج عن السيطرة
(8) رويدا رويدا تنضم مزيدا من المليشيات لقوات الجنجويد وتساندها في التقدم نحو الخرطوم
(9) تصاب الحياة بالشلل التام في جميع أنحاء السودان
(10) يصاب الشعب بالذعر ويطلب من الحكومة التدخل
(11) يبدأ السيناريو رقم (2) في العمل، وتدور معركة باسلحة (فشنك) تتراجع بسسبه هذه القوات في هجوم مدبر الي حيث أتت
(12) تتحرر كوستي وربك ثم تندلتي وام روابة والابيض وبارا والنهود وخلافها
(13) يهلل الشعب ويري في الحكومة مخلصا وبطلا في نظرها
(14) تعاد جولة المفاوضات بين الحكومة والمعارضة ولكن هذه المرة ترجع “حليمة” لعادتها “القديمة” آخر فشخره ممزوجة بالساقط من الألفاظ
(15) يمنح نافع وعلي عثمان والجاز اعلي الأوسمة (بصورة سرية) نتيجة لنجاح هذا السيناريو الجهنمي ويمنح قادة الجنجويد وأركان حربهم جوائز (أوسكار) سياسية نتيجة لإجادتهم الأدوار التي رسمت لهم
(16) المواطنين الأبرياء الذين ذهبوا ضحية هذا السيناريو الرهيب سيكونون مادة دسمة في برنامج “الكاميرا الخفية”
ولكن الخوف كل الخوف، ألا يلتزم هؤلاء الممثلون بالنص ويخرجون عليه، وحينها ، بالناس عدم المسرة وبالأرض الخراب

تأكيدا لخبر الميدان أعلاه.فقد اكد لي اخ الاخوة هاتفيا يوم أمس أن القوات المذكورة مازالت ترابض علي جانبي الطريق ما بين الاابيض والخوي.وهذا يكشف مدي الكذب والتضليل الذي يمارسه الوالي وايضا وسائل الاعلام الرسمية والخاصة,كالشروق وام درمان وغيرهماوايضا الصحف.وكونهم مازالوا شرق ام صميمة فذلك يعني انهم لم يغادروا ولاية احمد هارون الذي اكد في خطابه خلو ولايته منهم.اللهم جنب اهلنا في كردفان شر هؤلاء.إنك سميع مجيب.

اللهم جنب اهلنا ويلات هذا البلاء ..الله يحميكي يا الغرة فخيرك هو صدر السودان وسنامه على مدى التاريخ …

600 سيارة بسلاحها وعتادها وميلشيا تسمى الجنجويد ده كلام خطير جدا جدا جدا
هل قوات تدل سريع من الامن والمخابرات ولكن هذه لاتحتاج الى 600 سيارة دفعة واحدة لان هذا يتعارض مع طبيعة العمل الاستباراتي تماما وكليا
عموما على الحكومة ان تعلن فورا عن طبيعة هذه القوات واذا اصرت الحكومة بانها قوات نظامية لماذا لم تصرف مستحقاتهم بما ان اكثر من 80 في المية من ميزانية الدولة ضايعة في الامن
على الحكومة مصارحتنا بالحقيقة ونحذرها من مغبة عدم تمليك المواطن حقيقة الامر
ما طبيعة هذه القوات ومن قادتها ولماذا تمارس مهام قتالية والقوات المسلحة السودانية موجودة وهي الوحيدة المول لها ممارسة المهام الفتالية
المواطن السوداني ينتظر اجابة شافية كافية فورا وبدون ابطاء او تسويق او مماطلة لان هذا الامر لايحتمل التاخير ابدا

600 سيارة ﻻندكروزر بكامل عتادها .دي هسة قيمتها تبني كم مدرسة ومركز صحي الناس في امس الحوجة لها ؟؟؟؟

يا والي نيالا أبقي راجل و من صلب راجل و أرفض دخول تلك القوات إلي ولاية جنوب دارفور أو أي ولاية من ولايات دارفور ؟؟ و لا تكون ك دريج الذي إختلف مع نميري فترك الواية و ذهب مغاضبا ؟؟ لا تعطيهم هذه الفرصة و لا تستقيل حتي لو أدي الأمر إلي إقالتك ؟؟؟
هم ليسوا أحسن منا في شئ؟؟ فاليكتوو بنيران الجنجويد مثلما إكتوينا نحن من قبل ( و ما حدا أحسن من حدا ) نحن لم نصنع هذه القوات و من صنعها عليه أن يؤويها و ليس نحن ؟؟؟؟

و إن كان لا محالة فعليهم أن يسلموا أسلحتهم إلي القيادة الغربية و تسرح هذه القوات قبل دخولها الولاية ؟؟؟؟ و إذا رفضوا الإنصياع قاومهم بالقوات الزظامية و لو إستدعي الأمر طلب تدخل قوات ( الناتو) لتدميرهم ؟؟؟؟
هذه قوات خارجة و تنتمي إلي أي جهة و بالتالي نحن غير معنيين بها و علي المركز أن (يركز) و يحل مشكلته معهم قبل أن تتفاقم
يا قوات الشعب المسلحة عليكم بالخوارج فدمروهم دمرهم الله كما دمروا دارفور ؟؟؟

الدجال الذي يحضر الجان يجب ان يتعلم كيف يصرفه
وإلا…………………..؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ردا علي الاخ المدعو (كيمو)والذي لا يعلم اين هي حدود ولاية شمال كردفان.والذي يقول ويؤكد بما لا يعلم.فانا اؤكد له مرة اخري بان القوات مازالت حتي مساءأمس الخميس بمنطقة الخوي والصرفان ومركب بقوة 600عربة بكامل عتادها ورجالها.لكن الحق يقال يانه لم تسجل اي حوادث او تحرشات بالاهالي,لكن مجرد وجودهم يبعث الخوف والقلق بين المواطنين.فاتمني ان لا تكون مثل كل المسؤلين . مثل الذي يكذب ويتحري الكذب حتي يكتب عند الله كذابا.إتقوا الله يا هؤلاء حتي يجعل الله لكم مخرجا.وقولوا قولا سديدا.وربنا يحفظ كردفان وكل السودان من كل مكروه.