المفسدون في الجزيرة…

** كشف الكذب، بالدول الغربية، يتم بواسطة أجهزة ووسائل لاتؤذي المتهم المراد كشف حديثه، صادقا كان أو كاذبا.. ولكن كشف الكذب، بإحدى البوادي الخليجية، يتم بوسيلة غريبة وبشعة.. حيث يجتمع الخصوم في مجلس كبير القوم، ويأتي هذا الكبير بشخص – ملقب عندهم بالمبشع- مهمته إحماء قطعة معدنية على نار هادئة حتى تحمر، بحيث لاتميز القطعة المعدنية من جمر النار، وبعد ذلك يصدر كبير القوم أمرا للمتهم بأن يلعق تلك القطعة الحامية ثلاث مرات.. إذا أحترق لسانه فهو كاذب ومذنب، وإذا لم يحترق فهو صادق وبريء.. منظمات حقوق الإنسان وكذلك المنظمات التي تكافح العادات الضارة والتعذيب بتلك الدولة الخليجية، عجزت عن مكافحة وسيلة كشف الكذب المتبعة في تلك البادية.. ولم ترصد منذ التاريخ الإنساني لإنسان تلك البادية، حالة إجتازت مختبر المبشع بصدق وبراءة، إذ إحترقت كل الألسنة التي لعقت قطعته المعدنية الحامية..!!
** نعم، وسيلة المبشع لكشف الكذب متخلفة وتتناقض مع قيم العدل والرحمة والإنسانية.. ومع ذلك، تمنيتها بأن تكون وسيلة متوفرة عند موظف إستقبال الإذاعة والتلفزيون، بحيث تختبر بها ألسنة بعض المسؤولين قبل أن يلجوا إلى أستوديوهات الرأي العام.. نعم، هذا الرأي العام شبع وتشبع بسيل التضليل المنهمر على أذنيه – على مدار العام – من ألسنة بعض المسؤولين، ولهذا يجب إختبار ألسنة هذا البعض في مختبر المبشع قبل أن يطل أصحابها على المشاهد والمستمع.. أوهكذا تحدثت مع نفسي ذات ليلة إستضافت فيها فضائيتنا القومية – عبر برنامج أسموه بعودة الروح للقطن – الدكتور عابدين محمد علي، مدير شركة الأقطان.. وتلك هي الشركة المتهمة بإستيراد المبيد الفاسد.. إستضافوه ليؤكد أو ينفي هذا الفساد الذي أفسد قطن هذا الموسم بالجزيرة.. وبدلا من أن يقدم للناس نفيا أو تأكيدا، لطمهم بالنص الآتي: (ليس هناك ما يسمى بالمبيد الفاسد والمبيد ليس بطعام لكي يفسد، وإنما هناك مبيد إنتهت صلاحيته أو كادت تنتهي.. ويمكن معالجة ذلك بزيادة الجرعات).. هكذا تحدث مدير الشركة المتهمة بإستجلاب المبيد الفاسد، فتأمل هذا التضليل يا صديقي القارئ..!!
** لم يسأله مقدم البرنامج – وكذلك لن تسأله أية جهة محاسبية – أسئلة من شاكلة: حسنا قل إن مبيدك ليس بفاسد، فلماذا تستجلب مبيدا منتهيا الصلاحية؟.. وما أثر المبيد ذي الصلاحية المنتهية على الزرع؟.. أليس هو ذات أثر الغذاء الفاسد – أو الدواء الفاسد – على الإنسان والحيوان؟.. إن لم يقتلهما فسيمرضهما أو لا يحميهما من الأمراض، هكذا أثر أي غذاء فاسد ودواء فاسد على الإنسان، وهكذا أيضا أثر أي مبيد منتهية صلاحيته على الزرع.. والذي يهم الرأي العام هو أثر المبيد على الزرع وليست (حالته اللغوية)، فاسدة كانت أو منتهية الصلاحية، ولا فرق بين هذه وتلك من حيث (الآثار السالبة).. ومدير شركة الأقطان يعلم ذلك، ولكنه يجتهد في خداع الرأي العام – وأجهزة الدولة الرقابية، إن وجدت – ويتلاعب بلغة الضاد ليداري بها الجريمة التي إرتكبتها شركته في قطن الناس والبلد.. ثم تأمل – صديقي القارئ – الحل في النصف الآخر لذاك التضليل، حيث يقول المدير العام بمنتهى البراءة: (يمكن معالجة إنتهاء صلاحية المبيد بزيادة الجرعات).. هكذا الحل الناجع المراد به تغطية هذا الفساد القبيح، أو كما يشتهي مدير شركة الأقطان، زيادة الجرعات و(خلاص، يلا فضوها سيرة).. ولم يسأل نفسه: زيادة الجرعات على حساب من؟.. ولماذا يتحمل المزارع – والبلد – مسؤولية سوء نهجك وفساد إدارتك الذي لم يستجلب المبيد المطلوب؟.. لم يواجه ضميره بسؤال كهذا، وكذلك لن تواجهه به أية جهة محاسبية… ونواصل باذن الله، فما هذا المدير العام إلا فرد في جماعة..!!
[COLOR=blue]المفسدون في ولاية الجزيرة …(2 ) [/COLOR]** أها..نواصل ، تبرير المدير العام لشركة الأقطان بأن المبيد ليس بفاسد ولكن منتهية الصلاحية ، يعد بمثابة تبرير أقبح من فساد مبيده، وهو تبرير مراد به تغطية الجريمة التي إرتكبتها شركته تحت سمع وبصر الناس جميعا ، أوهكذا كانت زاوية البارحة..أما زاوية اليوم فهي طعن مباشر في أفيال هذا الفساد ، بحيث تتبين للناس وجوههم وسوء أعمالهم بكل وضوح..فالدولة لم ولن تحاسبهم ، كما قالت بعض الصحف..نعم ، لم يتم تشكيل أية لجنة تحقيق حتى ضحى البارحة، وإن كانت بطرف صحيفة أو جهة ما أسماء أعضاء لجنة تحقيق فلتكذبنا ثم تمدنا بالأسماء لكي نعتذر للقارئ ونخبره بأننا نمارس عليه التضليل ، كما يفعل مدير الشركة التي إستجلبت المبيد الفاسد..ليست هناك لجنة تحقيق ولا يحزنون، والأخبار التي سربتها تلك الصحف مراد بها تخديرعقل الرأي العام ، ليس إلا ..وما لم يكن كذلك ، فليخرج رئيس اللجنة – التي يتحدث عنها مدير مشروع الجزيرة – إلي الناس والصحف موضحا – بالكاميرا والقلم – بأن سيادته مكلف بالتحقيق وكشف المفسدين في هذه القضية..!!
** المهم ،إذا رأت أجهزة الدولة العليا – وأشك في ذلك – بأن قضية المبيد الفاسد تستدعي التحقيق والمحاسبة ، ثم رأت بأن واجبها تجاه رعاياها يحتم عليها تشكيل لجنة تحقيق ، ثم محاسبة المفسدين – وأشك في ذلك أيضا – على الأموال المهدرة والجهد المضاع ، يجب على اللجنة أن تباشر التحقيق مع السادة :- ..عبد الحليم المتعافي وزير وزارة الزراعة، عبد اللطيف العجيمي وكيل أول وزارة الزراعة، خضر جبريل مدير عام الوقاية بوزارة الزراعة وعباس الترابي رئيس مجلس إدارة شركة الأقطان، ثم عابدين محمد علي ، مدير عام شركة الأقطان..!!
** نعم ، هؤلاء هم من يجب التحقيق معهم ثم محاسبتهم ، بعد رفع حصانة المحصن ونفوذ النافذ ، إن إستطعتم إلي هذا الرفع سبيلا وعدلا ، وأشك في ذلك كثيرا، ومن حق المرء أن يشك فيما يراه ستارا يخفي سرقة الشريف إذا سرق وفساد المسؤول إذا فسد.. نعم ، سوء إدارة هؤلاء هي التي إستجلبت المبيد الفاسد – يا وزير العدل – لا ليفسدوا به القطن فقط ، بل ليفسدوا به كل قيم الأمانة والنزاهة التي تطالب بها السماء والأسوياء من أهل الأرض..وكما ترونهم من خلال مناصبهم ، ليس فيهم ضعفاء كما الذين يتم حبسهم وتغريمهم في قضايا الإعساروإقامة الحفلات بدون تصديق ومخالفات المرور- وغيرها – في ساعة ضحى ، لأن العدالة عليهم ناجزة ..أما هؤلاء الذين يسربون المبيدات الفاسدة – المنتهية الصلاحية – إلي حقول القطن ، فأن ظلال العدالة على قضاياهم لا يتجاوز سقفها : ح نشكل لجنة تحقيق، ح نحاسب الأطراف ، ح ح ح..وتنتهي كل هذه ( الحاءات ) بطي ملفات قضاياهم ، ثم تترقب الناس والبلد شمس لغد وما تحملها من أثقال أخريات.. وكل غد – كما العهد به دائما – لا يخيب ظن الناس والبلد أبدا ..!!
** المهم ، يجب أن يعرف القارئ – وكل من يهمهم أمر الناس والبلد في جهات الدولة العليا – الدروب التي مر بها مبيد هذا العام إلي حقول الجزيرة .. وزيرالزراعة شكل لجنتين لفرز العطاءات ، إحداها فنية مناط بها مهام فرز الجوانب الفنية للعطاء ، وهي مدى صلاحية المبيد والسماد والتقاوى وغيرها ، وأخرى مشتركة مناط بها مهام فرزالجوانب المالية والقانونية وغيرها..هاتين اللجنتين يتم تشكيلها بأمروتوجيه من وزير الزراعة كل عام .. أهم أعضائها ، بل قادتها هم : وكيل أول وزارة الزراعة ، بصفة رئيس المجلس القومي للمبيدات، ومدير عام الوقاية بالوزارة، بصفة المسجل العام للمجلس القومي للمبيدات ، ومدراء المشاريع الزراعية المستهدفة وهيئة البحوث الزراعية ثم شركة الأقطان التي عليها مهمة إستلام توصيات اللجنتين وتنفيذها ( كجهة ممولة )..هكذا الدروب التى تسرب عبرها هذا المبيد الفاسد – المنتهية الصلاحية – إلي حقول القطن .. معالمها واضحة ، لمن يريد تقصي الحقائق و … المحاسبة …!!
الطاهر ساتي
السوداني
بلد ما عندها وجيع !!!! لا ادري كيف يحتمل شعب السودان العظيم هذه الدمامل في جسدة وهي تعمل فيه السهر والحمي والمهانة والضنك
في هذه الايام ارتفعت اسعار القطن عالميا الي اعلي مستوي لها في ال50سنه الماضيه لدرجة ان 90% من مصانع الغزل والنسيج في دوله مثل مصر مهدده بالاغلاق نهائيا ويتوقع الخبراء العالميين ان تصل الالبسه القطنيه الي اسعار فلكيه لقد اضاع هؤلاء الكيزان علي السودان عائدات ضخمه باستبدال زراعة القطن بمحاصيل اخري هذا بالاضافه لتخريبهم المتعمد لمشروع الجزيره ولعمري انها جريمه يستحقون عليها الاعدام ويخرج علينا مثل هذا المسئول الجهبذ لينفي نهائيا وجود مبيدات فاسده
مفسدين و معفنين و كذابين … الله لا غز فيكم بركة …. قال منتهية الصلاحية … منتهية الصلاحية ، يعني ما عندها صلاحية ، يعني ما صالحة ، يعني فاسدة ….. وكت هي كده جايبنها ليه ؟ لعنة الله عليكم … ما بيهمكم السرطانات و البلاوي البتجيبوها للعالم المساكين ديل ؟ عاملين فيها تفتيحة … و كلو لله …. عالم دجالة و حرامية … يخس ….. و لجان التحقيق وينا ؟ فالحين في بنطلون لبنى و ما بتهمكم السرطانات البتصيب الأطفال …. كروش مليانا سحت و رؤوس مليانة عفن و عقول مليانة شر و نفوس ملهوفة للمال الحرام و الشهوات و النكاح مثنى و ثلاث و رباع … تفو .
اين تعليمات الثعلب قبل اسبوع بانه سوف يشكل لجنو تحقيق فى هذا الامر الخطير
راحت ادراج الرياح ام هو نفسه شريك فى الجريمة الله يكون فى عونك يالشعب السودانى
الملاحظ أن المعلقين المخدوعين وطبالي الحكومة بالراكوبة لا يعلقون في هكذا موضوع يتوارون خجلاً ولا يعلقون الا في المواضيع ( الهايفة)
——————————————————————————————————
موضوع المبيدات الفاسدة أو المنتهية صلاحيتها هو مسئولية علي عثمان طه الذي ذهب وتفقد وتحدث وسمع وعلم بكل شيء عن أمر هذه المبيدات لكنه لما يوجه أمراً ما وهذا دليل واضح علي أن المتسبب في هذه الكارثة شخصية كبيرة أكبر من مدير شركة الاقطان وغيرها شخصية كالمتعافي وزير الزراعة طالما حامت حوله شبهات سرقات وتعديات علي المال العام أين ما حل هذا الوزير في وزارة تخرج منها رائحة الفساد.
فطالما علي عثمان طه قد ذهب الي الجزيرة في زيارة الاخيرة فيبقي هو المسئول المباشر بحكم موقعه كنائب للرئيس وسلطته أعلي.
من ناحية أخري سكوته هو دليل علي أن القيادة السياسية العليا تعلم كل كبيرة وصغيرة عن الفساد لكنها لا تفعل شيئاً حياله لأسباب كثيرة اما أنهم يعرفون بعضهم بعض في أكل المال الحرام لذلك كل واحد منهم يداري سوءة أخيه , واما أنهم يخافون انشقاق بعضهم ببعض وهذا دليل آخر علي هشاشة نظامهم الذي قام ويقوم علي الطمع والفساد وحب السلطة والدنيا مناقضا لمشروعهم الحضاري الذي توقف عند (بنطال ) لبني وضرب الفتيات والنساء,النساءاللائي بكي أمامهن نافع – لقاء قاعة الصداقة- في الايام الفائتة .
لايستطيع احد ان يحاسب احد لان الذى يحاسبونه سيخرج فضائحهم كما ان مشروع الجزيرة متفق على تخريبه وتهجير مواطنه لذلك اطلب من الجميع اخلوها مستورة
الضرب على الميت حرام
تحية أستاذ الطاهر
اجتررت ذكرى أيام عملي بمدينة جدة بشركة سيا-جايجي ولمن ليس عنده معلومة في شركة كانت في زمان ليس ببعيد متعاقدة مع حكومة السودان للمبيدات الحشرية لمحصول القطن والمعاينة كانت مع المدير العام مستر روبرت قولتلنج الذي يعرف السودان وأبلغني بأن كانت لديهم قضية مع حكومة السودان حيث أن محصول القطن في سنة من السنين قد فشل بسبب الافات حيث أن العمال قد غشوا في كميات خلط المبيد حيث كان يباع لمزراعي البصل والطماطم ،
الفساد من زمان وقديم فينا ، وكل مسئول الان في غير محله ربنا يتطلف بسوداننا وأن يسخر الله لنا مسئولين ذوي ذمم نقية يخافون الله قبل العباد
ليعلم …….. كل غافل …….. طال الزمن أو قصر …… لن بهدأ لنا بال …… حتى نرى شمس العدالة … الناصعة …….. تدخل رواكيب أهلنا الغبش ….. أهل العطاء …. على مدار تاريخ الإنتاج الإقتصادي ….. في هذه البلد
وتبا ….. لكل الذين … يغتاتون لقمة بطعم الدم ويغتنون على حساب أهلنا … الغبش الذين يعانون الإهمال … والعمى الليلى والبلهارسيا ………. ورغم كل ذلك هناك من يتاجر … بعرقهم … وتعبهم … ويريد أن يحيل أرضهم أرض العطاء … إلى دارفور أخرى … ويفرض عليهم ظروف تصبح الحياة فيها مستحيلة … وغدا لناظره لقريب
الشعب السودانى يستاهل اكثر من كدا –لانه سازج لدرجه الحمرنه -وابورياله -وغبى –ولسه ما شاف حاجه والقادم -افزع وامر –والدليل الاتى –تخيل المواطن محمد احمد قرا هذا المقال الواضح وخرج بعدها للصلاه وفى المسجد التقى المتعافى وجها لوجه فى باب المسجد -فانه –محمد احمد –يقابله بفرح وابتسامه كبيره وكثير من السلام– ناسيا المقال الزى قراه قبل دقائق -وقد يكون هذا المحمد احق من هذا البسام بالوظيفه — هذه السزاجه السودانيه –هى التى جعلت سفهاء هذا البلد اسياد -وجعلت الكيزان –الزين ربتهم الدوله من الفطام مرورا بالاوليه والوسطى والعالى والجامعى وفوق الجامعى مرتين او ثلاث –انبياء فى الارض واول ما كفرو به هو التعليم –و الكيزان هم زادو اعدادهم بانصاف الرجال وسود الوجوه والقلوب -الحاقدىن على المجتمع – ابصر الى تجمعاتهم رجالا ونساء لا جمىل البته فىهم كانه مؤتمر للقبح — انظر الى اى مدينه سودانيه –طبعا ارجع بالذاكرة للوراء –اين كبيرها المعروف النسب والمال –كاسى فقيرها وسماء لاهلها اجمع الكل على محبته – فى كل مدن السودان بلا استثناء –من هو كبيرها الان –حراميها الاول وزانيها الاول هو وادارته -واجمع الكل على بغضه–بعد كل هذا ىجامل -من الغباء ان يجامل محمد احمد – ان الله لن يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم —قاطعوا هؤلاء النبت الشيطانى لتصلحوا بشرا سويا
حاميها حراميها …..
هي شبكة إجرامية لا تسمع بتقاطع أو تضارب مصالحها وتبذل من أجل ذلك الغالي والنفيس ، ألم يقل كبيرهم خلوها مستورة في كل قضايا الفساد …
لك الله أيها الوطن السليب .
ياخي احاسبو منو ادارة المشروع كلها كيزان الشركة الموردة للمبيد المنتهي الصلاحية كيزان الرايح فيه منو المزارع الغلبان بعد شوية ناس التحضير دايرين حقهم ناس السماد دايرين حقهم والمزارع الغلبان ولا قفة مالقطة يبع العيش والقمح عشان ادفع خسارة المبيد الفاسد فساد في فساد الله لابارك فيهم الله لاغزه فيهم بركة دمرو المشروع ودمر المزارع :rolleyes: ;( :lool:
الكلام دا يتحول لرئيس الدولة ا\ا كان هناك دولة لاصدار تعليماته للتحقيق…..طبعا نشك في \لك …… لك الله يابلد……..
الاخ الطاهر ساتى -جزاك الله خيرا . ان استجلاب المبيدات الفاسدة لم تكن الاولى ولم تكن الاخيرة فقد سبق ان استوردت خمسة شركات مبيدات فاسده وشكلت لجنه تحقيق وادانت الشركات تحت تخريب الاقتصاد القومىوكانت شركة الرازىللمبيدات(شركة على الحاج) من ضمن هذة الشركات الخمسة. المحصله شطبت القضيه……عام 1990م …………………………………………..لايصلح العطار ماافسده…………………..ربنا يكون فى عون محمد احمد الغلبان حمال الازيه لك تحياتى يا اخ الطاهر ومزيد من كشف الفساد وربنا ينصرك عليهم ………….آمين.
بينَّ صلى الله عليه وسلم عقوبةَ غَشِّ الرَّعِية وعَدَمِ النُّصْح لهم: وهو تحريم الجنة، روى البخاري عن الحسَنِ أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ عَادَ مَعْقِلَ بْنَ يَسَارٍ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَقَالَ لَهُ مَعْقِلٌ: إِنِّي مُحَدِّثُكَ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: (مَا مِنْ عَبْدٍ اسْتَرْعَاهُ اللَّهُ رَعِيَّةً فَلَمْ يَحُطْهَا بِنَصِيحَةٍ إِلا لَمْ يَجِدْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ). وفي روايةٍ: (مَا مِنْ وَالٍ يَلِي رَعِيَّةً مِنْ الْمُسْلِمِينَ فَيَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لَهُمْ إِلا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ)
والله ياعم الطاهر كلامك سمممح، لكن بتقولوا 00لى 00منو؟ حليلك !!انت ما عايش فى البلد دى00؟ ولا مغترب؟ والا00 ما سامع بالمشروع الحضارى ؟ المؤسس إصلا على الكذب!! من قولة (تيت) يعنى من البيان الاول والذى زف بموجبه منظر الحركة الى سجن كوبر محفوفا بالدعاء،والبقية لزمت باطن الارض كما الضفاضع!! والجماعة لما إكتشفوا (أن رب الدف بدفه ضاربا) ومن يومها بدأت (العرضة) على إيقاع (الكذب البواح) وكل شىء مبرر عندهم إبتداءا من تفعيلهم (الضرورات التى تبيح المحظورات وإنتهاءا (بالايعاذ بالسلطان) حتى أختلط الامر على أمة المسلمين وشكوا فى أنفسهم وفى صحيح عقيدتهم!!وانبثق جيل جديد (والوليد من ما يترك شطر أمه وهاك يا افتاء التى تبرر كل شىء!!) ويجوز لكل كائن أن يفتى ما شاء له كفتوى الدكتور/عابدين وأمثاله وهم بسم الله وما شاء الله كثر!!وأهم مايميز هذه الفتاوى هى ليست لها مراجع او مرجعيات00او00لم تسمع بأن كل من قال لاأدرى (فقد أفتى) والدكتور قصد 00كده!!وأنا سمعتو زيك كده!!وفهمت منو إنه لايدرى00وساقته قدماه الى الاستديو لكى ينفى علمه بأن المبيد فاسد!!وأنا شاهد على هذا التبرير المنطقى لعدم علمه بشىء،وغير مصدق بالمؤامرة التى حبكت ضده بصباح ابلج!!وهو يا عينى غافل وهذا راجع لحسن نيته وثقته فى من حوله!!ويعمل ايه المسكين إذا عجز اصحاب المشروع الحضارى ولم يتمكنوا وعلى مدى (5/1قرن) من إنتاج (شخص واحد عندو ذمة)0
عجبا لكم يا اهل السودان كيف لكم ان ترجون وقارا من لا وقار له وكيف ترجون محاسبة اعضاء المؤتمر الوطني الرساليين الذين يولد المرء منهم في المدرسة الثانويه او الجامعه وهو يلقب (باصلب العناصر لاصلب المواقف)(القوي الامين) حاملي دعوة هي للله هي لله لا للسلطه ولا للجاه ولا للمال كمان. وجايين انتم في اخر زمن تطلعوهم حراميه وغشاشين ومزورين. هذا لا يستقيم عند التنظيم في ان يحاسب عنصر من عناصرهم مهما ارتكب من موبقات في الوطن والمواطنين والا قولوا لي بربكم اولم تسمعوا بالشركة التي استوردت الادويه والمحاليل الفاسده في تسعينيات هذا القرن
ماذا حدث لاصحابها غير ترقيتهم لعل او لم تسمعوا باخبار الدقيق المغشوش الذي كاد ان يودي بحياة اهل المدينه الريفيه في جنوب دارفور في التسعينيات0 واخيرا اثار عمارة كلية الرباط الجامعيه لم تزل ماثله بيننا ماذا فعل بالوزير صاحب العطاء والاسمنت المغشوش اولم يرقوا الي وزارة اكبر مهمومه بامن الناس والدفاع عن حياضهم. ان من يرجي محاسبه من المؤتمر الوطني لمنسوبيه الذين غشوا وافسدوا واغتنوا بالباطل كباسط كفيه للريح. دعوهم يعوثوا في الارض فسادا حتي تحين الساعه التي ينهض فيها شعبنا من غفوته ويقتص منهم قصاصا لا فكاك منه. وان التاريخ مليئ بالعبر مهما تطاولوا وتجبروا فليل الظالم الي زوال لامحال فان لم يكن اليوم فان غد لناظره غريب وحينها سيعلمون اي منقلب سوف ينقلبون0
صاحب المقال لا يختلف معك أحد في أن الكذب والخداع واالغش هي وسائل التضليل التي ينتهجها أصحاب الذمم الفاسدة وهم كثر داخل هذا النظام الخرب، ولكن كنت أود منك وبوصفك صحفي أن تقوم بمهمة (شارلك هولمز) لتكشف لنا حقائق الأمور وبواطنها وتميط اللثام عن الفساد والمفسدون، مثلاً تورد لنا إفادات لأصحاب ذوي الإختصاص من زراعيين وفنيين بخصوص هذا المبيد الفاسد ومدى صلاحيته حتى تكون الأدلة دامغة. أما اذا أردت الكلام عن فساد هذا النظام بصورة عامة فحدث ولا حرج
ماذا ترجو من انس باعوا دينهم بالدنيا قلوبهم غلف و ابصارهم معشية؟ ماذا تريد من ملة يصدق فيهم قول المصطفي " اإن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستحي فاصنع ما شئت "
ماذا ترجو ممن ماتت ضمائرهم و تبلد احساسهم و اتبعوا الشيطان؟ من يهدي من اضل الله؟
تقصي الحقائق و … المحاسبة – هذة العبارة غير واردة في حكومة الانقاذ الرشيدة 15 % من المال العام تم نهبة ولن تكون هناك مساءلة او محاسبة قضيا المال العام بالمئات تم النظر في قضية واحدة – خلوها مستورة احسن
كونو يكون فيها المتعافي انسوا قصة محاسبة لانو ح يشيلوا من الزراعة ويودهو
المالية ولا محافظ لبنك السودان وبي مناسبة بنك السودان هو بقي مملكة صابر
المتحدة للفساد ودعم الكيزان
يالطاهر ساتي المبيد فاسد وكان تقرير اللجنة بان يحول لقتل الحشرات ولكن شركة الاقطان ماوافقت ورفعت السعررغم تقرير اللجنة التي اوصت بذلك بانه غير صالح للاستخدا م في رش الاقطان وبالله شوف الفساد
يقولون إن الغول في سراية المدينة
يأكل الضمائر المريضة
ثم يخلد للنوم في سرادقٍ أمينة
يدير في أحلامه مصائر العباد
ويستجد خطةً لنجدة البلاد
لكنه … يصحو غولاً مع الصباح
ويطرد الوساوس اللعينة…
**********************************
هل سمعتم أيها القراء بمحاليل شركة "كور"؟
رحم الله البروفيسور بكري حمد، عندما قال لا أقالوه وتركو المحاليل الفاسدة تسمم أوردة وقلوب الشعب السوداني ….
من يا ترى ممن تسسممت ضمائرهم وذممهم يرضى أن يقال؟
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم;( ;( ;(
لقد شاهدت لقاء بتاع شركة الاقطان هذا وكادت مرارتي ان تنفقع .
ولقد سبق لمرارتي ان وصلت لنفس الحال وأنا اتابع لقاء مع الراحل كمال نورين مدير مشروع الجزيرة ، ولكن بعد فترة طلبنا له الرحمة فلقد ذهب وصارفي ذمة الرحيم .
الا يخاف هولاء القوم الموت . ام انهم مثل من ينثرون رماد جثمانيهم في البحر ، و لايعتقدون انه يوجد يوم يجمع فيه الناس لرب العالمين .
يا صاحبي مثل هولاء الفاسدين يجب علي الشعب المقلوب علي امره تصفيتهم جسدياً وفي الشارع العام حتي يكونوا عظةً للمسئولين من خلفهم والفاسدين غيرهم 000000 لان القانون لا يحكم علي هولاء لانهم اهل النظام واساس الفساد وان شاء الله التصفية قادمة 00 قادمة