تأسيس مجلس الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن

سيصبح لهذا المجلس الجديد البعد الاستراتيجي الخطير لما تحمله أهميه البحر الأحمر كمرفق استراتيجي حيوي من وجهه النظرة الاقتصادية و العسكريه و التي ستكون دوما محل نظر لمطامع دوليه و اقليميه و خاصه مع توجهات الدول نحو التكتلات العسكريه و الاقتصادية و مع ظهور بوادر لصراعات عسكريه قد تطال مناطق كبيره من مثلث عربافرواوربيه نسبه لبروز توترات أيدولوجية و مطامع استحواذ اقتصاديه و نفوذ سياسيه و التي ظهرت وميض اوضواءه في شكل الاستقطاب الحاد الذي يجري بين هذه التكتلات السياسيه الإقليمية ، و التي قد تجعل من المثلث البعبع العالمي . هذا المجلس سيحتاج الي تجرد و صدق نوايا و تبادل ادوارحقيقيه قايمه علي النديه السياديه لتصب في تقويه الجسم المؤسس لتعم الفايده علي الجميع و ليست مجرد هاله اعلاميه لان أمره لخطير في العشر سنين القادمة ان اخذ بجديه و صفاء ضمير .

الصومال ليست من دول البحر الاحمر .. وكان يجب اضافة اثيوبيا لهذا المجلس رغم انها لا تطل على البحر الأحمر. ومن الأفضل تسمية هذا الكيان – الذي اراه ليس شيئا لأن أكثر دولها مرهونة للغرب كالسعودية ومصر – مجلس الدول المطلة على البحر الأحمر