الغرامة (3) آلاف جنيه والتعويض (200) ألف جنيه على حافظ حميدة

الخرطوم: حيدر أحمد خيرالله
قضت محكمة جنايات الخرطوم شرق برئاسة القاضي ضرار محمد أحمد ضرار، بإدانة مدير الإذاعة الطبية بروفسير حافظ محمد علي حميدة، وحكمت عليه بالسجن شهراً، قبل أن تحول العقوبة إلى الغرامة (3) آلاف جنيه، كما أصدرت حكماً ببراءة المتهم الثاني المذيع عثمان حسن مكي، والذي قام بإذاعة البرنامج موضوع الاتهام بناء على توجيهات المتهم الأول.
وقدم محامي المتهم الأول أسباباً مخففة للحكم أوردها في أنه كبير في السن وأستاذ جامعي نادر حسب تخصصه ويعول أسرة كبيرة، فاستجابت المحكمة للاسترحام وحولت عقوبة السجن إلى الغرامة (3) آلاف جنيه، على أن يظل في الحبس حتى يدفع المبلغ.
يذكر أن الحكم صدر على خلفية البلاغ الذي تقدم به عميد (م) طبيب سيد عبد القادر قنات، ضد الإذاعة الطبية التي رأى أنها استهدفته مما اضطره لفتح الدعوى تحت المادة 159 من القانون الجنائي، وطالب بتعويض قدره مليار جنيه، وحكمت المحكمة لصالحه بمبلغ (200) ألف جنيه.
وأشار محامي الاتهام د. عبدالله العاقب عبدالله إلى رضاه عن الحكم، ولفت لحيدة ونزاهة القضاء السوداني.
الجريدة
يا كيزان النفاق لماذا أعدمتم الشهيد محمود محمد طه رغم كبر سنه ومفكر عصره ويعول أسر كثيره . أم لأنه فند بالحجج خزعبلاتكم الجوفاء التي تتطاولون بها على الإسلام الذي جعلتوه مطية تركبونها لتتكسبون بها المال وترهبون بها المسلمين .بئس الورد المورود .
هو الموضوع شنو—-خبر عديم الفائده
البرنامج المذكور ذكرحقيقة ان قنات تحول الي شاهد ملك في محاولة انا السودان العسكرية وبذلك كان السسبب في إصدارحكم الإعدام ضد زملاؤه الضباط وهذا ثابت وموثق واورده كذلك فتحي الضو في كتابه سقوط الاقنعة
البرنامج المذكور قارن بين موقف ود قنات المخزي امام محكمة الانقاذ العسكرية والإيقاع بشركائه حتي الذين لم يتوصل اليهم جهاز الامن وبين موقف ود حبوبه الذي ينتمي الي نفس منطقة ود قنات الحلاوين ود حبوبة الذي واجه الموت بشجاعة وثبات (ابو رسوه طامح فوق) (لو كان بالمراد واليمين مطلوق مان بنشنق ابو كريق في السوق)
السودان بلد العجائب. ..الدية كاملة لا تتعدي 40 مليون أو علي الأكثر 100 مليون…اشانة سمعة ساي ب 200 مليون…يعني سمعتك اغلي من حياتك ي السوداني. …تعيش انت ويدوم خيرك
أحسن ما فعلته هذه المحاكمه ولو انه هنالك قصور في العدل انها وضحت للناس الكثير من لابسي طاقية الاخفاء والذين غدروا برفاقهم في ظلمة الليل و
وكان لهم اكبر الأثر في ما وصل اليه السودان والآن يتمشدقون الان بكتاباتهم كمعارضين للنظام ويدعون البطولات ولكن الناس مواقف والمواقف لا تنسي والي ان يجيء اليوم الذي سيتحدث فيه الصامتون ستظل هذه المواقف المخزيه تلاحق مرتكبيها في حياتهم ومن بعد مماتهم وعلي امتداد زريتهم ولا يهم ما تحكم به سلطه ظالمة فلك التحيه مقدم البرنامج ومالك الاثير وكان الله في عون السودان الوطن الواحد ما قد كان وما سيكون