بيانات وإعلانات واجتماعيات

نرفض التصريحات العنصرية من لجنة التفكيك

الى اهلنا بولاية نهر النيل

فى المؤتمر الصحفي الذى عقدته لجنة تفكيك النظام المقبور ، خرج علينا أحد أعضائها بخطاب ينضح عنصريةً وإستهدافاً لولاية نهر النيل وسكانها بطريقة ٍلا تخطئهما العين، وهو أمر ظللنا نحذر من تبعاته منذ فترة طويلة، والآن جاء عضو اللجنة ليؤكد ما حذرنا منه من قبل ، ومن إستهداف سكان الولاية بصورة خاصة وسكان الشمال بصورة عامة.

قال فض فوه: ” والذى حدث فى نهر النيل قفل الشوارع بهذه الطريقة المهينة والغير محترمة للحق العام فهذا دليل على جرائم موجهة ضد الدولة ويجب أن تكون هنالك إجراءات ضد هؤلاء”!
ولكي نكشف الإستهداف العنصرى الإنتقائي الذى يمارسه هذا العضو، يجب علينا تذكيره أن طريقه الاحتجاجات عبر قفل الطرق واحده من الأساليب المتحضرة التى يلجأ إليها المواطنين لاسماع صوتهم للسلطات بعيداً عن الاختطاف أو الاغتيال ..الخ..عندما لا يسمع و لايستجيب الحاكم لمطالبهم. ونذكره أن اهلنا البجا فى شرق السودان سبق وأن قفلوا الميناء وقفلوا ذات الطريق، وفعل ذلك المواطنون فى الدمازين، وتم قفل الطريق فى جبل أولياء، كما تم قفل طريق مدنى الخرطوم عدة مرات فى مواقع مختلفة، بالأمس قفل أبناء نهر النيل من قرى الشقله والمكايلاب الطريق المودى لمصنع اسمنت بربر واليوم قفل سكان جنوب كردفان الطريق القومى فى الولاية، والى اليوم يتم قفل العديد من الطرق والشوارع فى قلب العاصمة. كل هذا ولم نسمع من هذا العضو العنصري اى تصريح عن تلك الأحداث ولم يصفها بأنها جرائم موجهة ضد الدولة، أما عندما يمارسها سكان ولاية نهر النيل كإحتجاج مشروع للمطالبة بحقوق الولاية، تصبح ” جريمة موجهة ضد الدولة يجب ملاحقة فاعليها”!

إن هذا العضو باستهدافه لانسان الشمال بصورة عامة ومواطني نهر النيل بصورة خاصة، قد آن وحان لجمه حتى لا يبث سمومه العنصرية فى البلاد.

على لجنة التفكيك إن كانت تريد آداء مهامها ابعاد العنصريين ودعاة الفتنة من بين صفوفها، وبأسرع فرصة ممكنة ،لأن انتقاء المجتمعات بهذه الصورة والكيل بمكيالين واستهداف سكان نهر النيل دون آخرين سيزيد الطين بلة.

إن إستهداف اهلنا واستفزازهم وكيل التهم اليهم وتحقيرهم بتلك الصورة يستوجب على جميع سكان ولاية نهر النيل الوقوف صفا واحدا للدفاع عن حقهم فى الوجود كمواطنين، حتى لا نؤكل يوم أكل الثور الأبيض.

وإذ نصدر هذا البيان نعلن أن هذا العضو الذى يستغل سلطته وموقعه فى اللجنه لتصفية حسابات وبث سموم الفتنة لاسباب تخصه غير مرحب به فى الولاية وعلى لجنة ازالة التمكين تنظيف صفوفها من العنصريين إن كانت راغبة فى إستمرار عملها فى الولاية.وان كانت جادة فعلاً في تفكيك التمكين البغيض.

ختاما يهمنا ان نؤكد ان سكان نهر النيل قادرين على الدفاع عن حقهم فى الإحتجاج بالصورة التى يرونها ويقررونها وستذهب تصريحات دعاة العنصريه زبداً لاينفع أحد.

والله من وراء القصد

تحالف ابناء ولاية نهر النيل عنهم بشرى الصائم
الأمين العام للتحالف
24 يناير 2021

‫3 تعليقات

  1. أخسأ يا من تدعى بشرى الصائم ، اين العنصرية في قوله يجب عدم قفل الشوارع العامة لأضرار هذا السلوك على الجميع ،يبدوا انك تبحث عن ذريعة ما ، الذين قفلوا الشارع في ولاية نهر النيل فئة ضالة مضلة من أبناء المؤتمر الوطنى انتحلوا اسم قبيلة الجعليين ، انا من أبناء هذه المنطقة ولا اقر هذا الفعل الكريه الذى قام به الموتورين من المؤتمر الوطنى الذين افتقدوا مراكزهم السابقة التي بسببها نهبوا وتمكنوا فوق رقاب الناس ، وهناك فئة معهم خافوا من تطالهم يد العدالة وهناك فئة متطرفة متعصبة تتحدث مرة باسم الدين بأنه لا يجب ان تتولى عليهم أمرأة وسمعت احدهم تافه قال حتى ولو امى لا يرضاها ان تتولى عليه ، هذا التافه امه تولت عليه عندما كان يبول في ثيابها وسريرها وحملته وهنا على وهن وألان بعدم اشتد عوده وانتمى لذلك التنظيم الارهابى جاء يقول لن يسمح لأمه ان تتولى عليه . هؤلاء الشرذمة خافوا من تهديدات الوالية عليهم والتي نقف معها بشدة .
    اين العنصرية هنا يا صائم ، خسأت
    كما اننى سمعت احدهم يدعى المكابرابى في التلفزيون يتحدث حديثا ممجوجا ويقول ان قفل الطرق مشروع ، والله اذا كان في منطقتكم وكيل نيابة او شرطة مهنية لكان قبضتكم كلكم قبض الطير في الشراك واودعتكم الحراسات ولحاكمتكم المحاكم بأقصى عقوبة واودعتكم سجون شالا والهدى بعيدا لكى تذوقوا ما كانت الإنقاذ تفعله في البلاد والعباد .

  2. انت كوز مندس وكلنا سمعنا كلام العضو من اللجنة وليس فيه اى عنصرية ولا تحزب اترك الفتنة لان الفتنة لو اشتعلت فسوف تكون او المحروقين بها وهى خطيرة لذا حذر المصطفى صلى الله عليه وسلم منها وما قلته انت الان هو ما سوف يؤجج نار الفتن لذا عليك ونحن نعرفك انك كوز الكلام مساك ولكن تعقل تعقل من نشر الفتن .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..