الخارجية تكشف تفاصيل جديدة حول إصابة سودانيين في اشتباكات مع الشرطة المصرية
القائم بالأعمال يؤكد وقوع إصابات وعدم تلقي معلومات عن وفيات

الخرطوم: الراكوبة
أكد القائم بالأعمال في السفارة السودانية في القاهرة خالد الشيخ، يوم الأربعاء، وقوع إصابات وسط العائدين السودانيين في اشتباكات مع الشرطة المصرية.
في حين أكد الشيخ، لوكالة السودان للأنباء، عدم تلقيهم معلومات بشأن وقوع وفيات وسط السودانيين جراء الأحداث.
وقال إنّ الحوادث وقعت حين أغلق العائدين الطريق الصحراوي المؤدي إلى المعبر السوداني، وترسوا الشوارع، وأحرقوا الإطارات، وقطعوا الطريق الصحراوي الغربي الذي يربط بين القاهرة وأسوان، وقاموا باحتجاز شاحنة مصرية محملة بالغاز.
وأبان الشيخ، أن الشرطة المصرية حاولت إقناع السودانيين بفتح الطريق، إلا إنهم حاولوا الإعتداء على الشرطة “بالطوب” والحجارة، والسب والشتائم، مما قاد إلى وقوع اشتباكات بينهم وبين الشرطة التي أطلقت الرصاص في الهواء والغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وأكد أنه لم تصلهم بعد أي أخبار أو معلومات عن فقدان في الأرواح حتى الآن، مبيناً أن سبب الاشتباكات المباشر كان تعطيل الطريق وعدم السماح لهم بالمرور لإلى المعبر وذلك بسبب إغلاق معبر “أرقين”.
وأعرب الشيخ، عن أسفه حول وقوع الاشتباكات التي دارت بين السودانيين والشرطة المصرية، وعبر عن أمله في ان يفتح المعبر ويسمح للعائدين لأرض الوطن بالمرور.
ونبه إلى أن العائدين السودانيين انتشروا على طول الطريق من القاهرة وحتى أسوان، في مناطق الأقصر إسنا سوهاج والسباعية، مؤكدا ان السفارة السودانية بالقاهرة في تواصل مع السلطات المصرية واللجنة العليا للطوارئ الصحية في الخرطوم ، وتوقع فتح المعبر خلال الساعات القادمة القليلة القادمة.
(وأكد أنه لم تصلهم بعد أي أخبار) …
– يعني حضرة القائمين على السفارة المحترمين يتلقون الأخبار عن بُعد …
ولم يتعب أيّا منهم نفسه للقيام بزيارة لموقع الأحداث
– تُرى لماذا؟ هل هو خوفا من المصاروة ؟ أم تم منعهم من الذهاب إلى هناك؟
– هل تم اختراقكم من قبل المصاروة إلى هذا الحد … (السفارة أينما وجدت) هي المعقل الأساس لحماية مواطنيها ومصالحهم … كان على العالقين أن يتحوطوا السفارة وليس الطريق الصحراوي
– المصريون (النخبة والعامة منهم) يمقتون ويستحقرون أهل السودان … ومن هم غير ذلك قلة لا ترج ماء ساكنا … وسفارتنا هناك في كل موقف تُبت لهم أننا نستحق ما يمارسونه هم تجاهنا …
– كلي ثقة أن العالقين أن سوء سلوكهم جاء كردة فعل لتحقير المصريين وتجاهل سفارتنا وحكومة سوداننا لهم …
– وما هنت يا سوداننا يوما علينا … يا عيب الشوم …
أين حكومة السفارات من هذة الإشتباكات
صدقت القول اخي عبد الماجد. وهذا ما حصل لنا بالظبط عند عودتنا من القاهره الي السودان في ظل جائحة كورونا وذلك في شهر مارس عندما تم اغلاق المعابر وتم احتجازنا في كركر . وضاقت بنا الظروف . وكان موقف السفاره والحكومه السودانيه في تلك اللحظه يخجل. لكن رغم المعاناة والمعامله السيئه التي نجدتها في غربتنا فهي أرحم لنا في أن نعيش في سوداننا هذه الدوله التي لم يقدر لها التقدم بعد ولن أظن أنها ستتقدم يوما.ونأمل في أن تتقدم لكن ما نرأه اليوم يقتل ذلك الأمل