لماذا يتقاتل المسيرية

رضي الجميع أم رفضوا فالمسيرية قبيلة واحدة ينتمون لجد واحد. لكن الخونة من أبناء المسيرية القبيلة الكبيرة الصلدة والذين باعوا القبيلة بوظائف في حكومة الإنقاذ التي قلدتهم مناصب لا يحلمون بها مهما كانت درجاتهم العلمية أو أموالهم التي اكتسبوها من مال مشبوه ومشكوك في أصله. لقد ذهبت الزعامة التقليدية القوية لقبيلة المسيرية بذهاب المرحوم بابو نمر وحمّاد. بكل أسف أبناء الرجلين القامة لم يكونوا على مستوى الحدث. فلا أبناء بابو نمر جميعهم ملأوا الفراغ الذي تركه والدهم وارتفعوا لمستوى الحدث وانطبق المثل المعروف: غاب أبو شنب ولعب أبو ضنب. أما أولاد حماد محمد دفع الله فجميعهم كانوا صفراً على الشمال مقارنة بالجد الكبير الذي ترك لهم إرثاً كان من المفروض أن يبنوا عليه ولكنهم هدموه باللامبالاة وعدم إلتحامهم بجماهير القبيلة الشجاعة ليقودوها لبر الامان بما أتيح لهم من تعليم وثقافة. فصار المسيرية كالدبيبة أم راساً مقطوع.
عندما علم أشباه القيادات ولا قيادات غياب من يقود قبيلة المسيرية نحو بر الأمان تصدوا لقيادة القبيلة. ولكنهم قبل قيادة القبيلة طبّقوا النظرية الاستعمارية المعروفة القائلة: (فرِّق تسد). وكان لهم ما أرادوا. فالكل يطمع في مال وفي زعامة والمال والزعامة وجهان لعملة واحدة. قام منسوبو حكومة الإنقاذ الموالون للنظام برفع راية زعامة القبيلة. ساروا تحتها وخلفهم من المرتزقة والهتيفة الذين تجلبهم الدراهم والدنانير. فبدلاً عن نظارة واحدة للمسيرية الحمر ونظارة واحدة للمسيرية الزرق قام المنافقون من أرابيب النظام بتقسيم النظارتين لعدة إمارات. هذه تسمية كموفلاشية ليس إلا. فما هذه الإمارات إلا عموديات غيروا اسمها من عمودية لإمارة. وصار العمدة أميراً أي في مرتبة ناظر حسب التسمية القديمة.
إن كل الأسماء التي تسمعون عنها ليست بقبائل بل هي بطون (خشوم بيوت) من قبيلة المسيرية الجامعة. كان كل خشم بيت لديه عمودية تمكّن أرابيب المؤتمر الوطني من تحويلها إلى إمارة وماهي بإمارة. فمن كان قد سمع من قبل بخشوم بيوت أولاد عمران أو أولاد كامل أو الفيارين أو الزيود أو خلافهم؟ كان الجميع يعرفون المسيرية كقبيلة صلدة يقودها رجال أشاوش تتبعهم حكامات ألسنهن طرينة لمن يتخاذل عن الدواس. اليوم صارت خشوم بيوت المسيرية تداوِس بعضها البعض! ألم يقل المثل أن النار تلد الرماد. لقد ولد فرسان المسيرية رماداً بائتاً سيخرب دار المسيرية.
لماذا يتقاتل المسيرية في ما بينهم والحكومة أمامهم لم تدفع نسبة ال2% من قيمة البترول التي وردت في اتفاقية نيفاشا؟ لماذا لم يُجمِعوا كلمتهم تحت راية واحدة هي المطالبة بحق المسيرية في مال البترول الذي يستحقونه بنص الدستور. السبب هو القيادات الهشة التى من بينها من لا يفك الخط. يسعون لمصلحتهم فما أن أُعطوا عطية حتى ولوكانت عطية مزِّين إلا سكتوا عليها ونسوا المسيرية وقضاياهم وباعوهم بأرخص الأثمان في دنيا السياسة! لماذا يهزم المسيرية الحركة الشعبية ويطهرون هجليج ويأتي أنصاف المسيرية ويجيروا النصر المؤذر للقوات المسلحة وهي التي لم تخض المعركة ولم تطلق طلقة واحدة بل وصلوا بعد أن غطى فرسان المسيرية من على ظهور الصافنات الجياد المنطقة وطهروها من دنس الحركة الشعبية. ولكن خيل المسيرية تقلِّب والشكر للمأجورين أنصاف المسيرية الذين يحولون النصر للقوات المسلحة ويقبضون ثمن دماء اهلهم عدّاً نقداً.
إذا لم ينتبه المتبقون من رجال المسيرية ? فما زالت حواء المسيرية والدة- للمؤامرة التي تحاك ضدهم وهي بكل أسف مقصود بها غيرهم ولكن سيكونون وقودها فسيأتي اليوم الذي لن يجد فيه المسيرية الفرسان الذين يحمون الديار. يعلم الجميع والمسيرية كقبيلة ورجالات أنه ما من قبيلة في السودان قدمت مثل ما قدمت المسيرية للسودان القديم والفضل. فمن قتالهم لحركة التمرد ودحرها وحتى تحرير هجليج، عملاً وطنياً لم ينتظروا من ورائه جزاءً ولا شكورا. لكن أنصاف المسيرية قبضوا الثمن فيلات وعمارات في قلب الخرطوم. تخاف الإنقاذ ومنسوبيها المستفيدين من دماء المسيرية أن يكتشف المسيرية أنهم كانوا لعبة في يد مرتزقة يسمون أنفسهم مسيرية و(تنقلب أم كوروا المسيرية على ضنبها) كما نقول. عندما يتأكد للمسيرية أن مرتزقة المؤتمر الوطني باعوهم بالرخيص فسيرجع المسيرية لقواعدهم سالمين. فالمسيرية هم أبكار المهدية وأول من أسرج فرساً في سبيل الدعوة المهدية.
تخاف الحكومة أن يكتشف المسيرية اللعبة ويعودوا لحزب الأمة وعندها لن تقف الحكومة أمامهم ساعة زمان وتكون على نفسها قد جنت براغش ولهذا يجب أن تلهي الحكومة المسيرية في بعضهم البعض بعد أن جف نبع الدواس مع الجنوب. وحتى لا يجد المسيرية الوقت الكافي لنبش الظلم الذي وقع عليهم ويتحركون لتحقيق عدل يستحقونه ولا كتّر خير أي مسيري درجة تانية استفاد من دمائهم الطاهرة الزكية التي سالت دفاعاً عن الوطن في ربع القرن الماضي. أفهموها بقى يا العطاوة. (العوج راي والعديل راي).
كباشي النور الصافي
[email][email protected][/email]
كلامك زين ياولد ابوك
كلام جميل والنصيحة حارة لكن الفولة تتملي والبقارة بجو والحلة من قاعدة العجوز بتموت
(كان الجميع يعرفون المسيرية كقبيلة صلدة يقودها رجال أشاوش تتبعهم حكامات ألسنهن طرينة لمن يتخاذل عن الدواس)
دواس شنو انت زول مهوس ولا شنو ……الجاهل والمتعلم فيكم واحد …..كملتو جيرانكم كلهم بالمشاكل فضلتو براكم وهواية القتل ما زالت موجوده في رسينكم…..و ال 2% حقت البترول هي اس البلاوي لو تعلمون
منهم من لايفك الخط
انت القريت عملت شنو
عندما رضي المسيرية أن يكونوا مخلب قط في حرب الجنوب كانت تلك بداية النهاية بالنسبة إليهم ، وما ضيع السودان سوى وصم أفراد القبيلة بأنهم فرسان أشاوس … فرسان على من وأشاوس على من؟!! جملة الأمر أن قبائل البقارة كلهم يتحملون وزر ما حدث في دارفور وكردفان بجهلهم وسطحيتهم وانتهازية أبنائهم من أنصاف المتعلمين الذين تعوزهم الحكمة والرأي السديد فها هم البنية علبة يتقاتلون مع القمر والسلامات مع التعايشة والرزيقات مع المعاليا والمعاليا مع الحمر وهكذا دواليك مجموعة من الجهلة يقتلون بعضهم بعضا تحت بصر حكومة المؤتمر اللاوطني التي تنتظرهم حتى يقضوا على بعضهم البعض لتعيد تشكيل سودان مثلث حمدي …. فاهمين يا بجم
هم اهلك فهمهم لانهم ليسع بعيشوا وراء الكلاش البياكلهم بلاش كان زمان اطلقوا هذا المثل لنهب اموال النوبه عبر بنادق الكلاشنكوف الذي حصلوا عليها بواسطة وزير دفاعكم المسيري الفاشل فضل الله برمه ناصر ولمن النوبه تمردوا وحصلوا على السلاح وتلاحقت الكتوف انقلبوا على اعقابهم خاسرين واكبر المصيبة الجهل والامية التى تسود شعب المسيرية الا القليل منهم الحقهم قبل ما ينقرضوا
#(تخاف الحكومة أن يكتشف المسيرية اللعبة ويعودوا لحزب الأمة)
* يعني خيل المسيرية لازم تقلب للغير، والله دا أعوج راي، يا كباشي!
الاخ كباشي، الموت سيستمر ما دام عقلية الدمار والتحدي والرجالة هي السائده. لغة خطابك ليس بعيد عن ذلك كما اري. فاليتعلم اهلنا المسيرية من معركة النرماندي وما ادراك من النورماندي. المسيرية هم المهدد الحقيقي لبقائهم. ما يحدث فتنا وليس من بينها تحدي بقاء علي الاطلاق.
فرسان …واسود ما بيخافوا الدواس , يا اخي قوم لف انت اهلك ديل غير الدمار ما بيعرفوا العمار ….فانظر اليهم ماذا فعلوا في ديار النوبة الاستضافهوم عند قدومهم لهذا البلد الاسمو سودان …فانظر اليهم ماذا فعلوا باهل دارفور اهل الدين ؟ …فانظر اليهم ماذا فعلوا بالجنوبين وحرق البشر في القطارات …فانظر اليهم ما حاق بهم …فانكم لا تعرفون الدين ولا تعرفون الاصدقاء والاخوان فالحق بهم انت المتعلم الناصح والمحرش ..كلامك ده قولو لزول ما عندو حديدة ياود الصافي
كاتب المقال رجعى لذلك لا يعرف غير الحديث عن ادارة الرجعيه وحسن ادارة التخلف فمبلغ خياله فى الاصلاح هو القياده الرشيده لفرسان القبيله…وهكذا دائما المتعلمين وانصاف المتعلمين من ابناء القبائل المتخلفه لايستطيعون مواجهة اهلهم بالحقائق المره لذلك تقرا مثل هذه الخرمجه..لماذا لا تطلبون من اهلكم نبذ القبليه والالتزام بالقانون والاخلاق والدين اى دين ان شاءالله البوذيه..بدلا من هذا الف والدوران تقول مافى قبيله فى السودان غيركم والتقول الانقاذ لم تبث سمومها الافيكم…انتم بدع من البشر نعرفكم جيدا كقبيله وكافراد
على ابناء المسيرية الانتباه لمخطط الانقاذ الاجرامى فى شغل ابناء المسيرية بالقتال فيما بينهم حتى لايطالبوبحقوقهم وهم يعرفون هذه القبيلة جيدا وجهوسلاحكم تجاه الانقاذ
على ابناء المسيرية الانتباه لمخطط الانقاذ الاجرامى فى شغل ابناء المسيرية بالقتال فيما بينهم حتى لايطالبوبحقوقهم وهم يعرفون هذه القبيلة جيدا وجهوسلاحكم تجاه الانقاذ
الله ينصرهم ويخرج من صلبهم رجالا متعلمين اكفاء يرفعون راية الدين ويخرجهم من الظلمات والجهل ويوحد كلمتهم و ويجعل كيد الأعداء والمتربصين ف نفوسهم وتدبيرهم ف تدميرهم