رونالدو بحزن لفليبي ميلو : لا تقضي إجازتك هذا العام في البرازيل..بعدالخروج من المونديال..دموع ولعنات في شوارع البرازيل..الهولنديون يحتفلون بعد التخلص من"عقدة البرازيل" -شاهد الصور-

DPA ©بدلا من حفلات الرقص الجماعي التي استعد لها الجميع في البرازيل ، انخرط الجميع في البكاء في شوارع برازيليا يوم الجمعة بعد هزيمة المنتخب البرازيلي 1/2 أمام نظيره الهولندي في دور الثمانية ببطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وغاب أسلوب "اللعب الجمالي" الذي تتميز به السامبا البرازيلية عن أداء الفريق بعدما واصل المدرب كارلوس دونجا المدير الفني للفريق الاصرار على الأداء الخططي أكثر من الاستفادة من مهارات اللاعبين الفنية.
ولم يجد المهاجم البرازيلي الشهير رونالدو ما يعبر به عن حزنه على خروج الفريق سوى توجيه رسالة إلى فيليبي ميلو لاعب الفريق الحالي عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي عبر الانترنت قال فيها "لا تقضي إجازتك هذا العام في البرازيل".
وأشار رونالدو بذلك إلى الدور الذي لعبه ميلو في فوز هولندا حيث سجل الهدف الأول (التعادل 1/1) للطاحونة الهولندية عن طريق الخطأ في مرمى فريقه ثم طرد في الدقيقة 73 ليزيد من مهمة فريقه في تحقيق التعادل بعدما تقدم المنتخب الهولندي 2/1 .
أما النجم البرازيلي الشهير السابق فالكاو والذي كان أحد نجوم البرازيل في مونديال 1982 فقال "فيليبي ميلو غير جدير بالاعتماد عليه. كان خطأ أن يكون ضمن صفوف الفريق في جنوب أفريقيا".
وتساءل موقع "لانسنيت" البرازيلي على الانترنت "من يستحق اللوم؟" في إشارة إلى ميلو الذي طرد بعدما "داس" على آريين روبن وكذلك المدرب دونجا الذي ينتظر أن ينال قدرا كبيرا من اللوم بعد هذا الخروج المبكر من البطولة نظرا لإصراره على هجر "اللعب الجمالي".
وينتظر ألا يمدد الاتحاد البرازيلي للعبة عقد دونجا مع الفريق والذي ينتهي هذا العام.
وذكرت صحيفة إستادو دي ساو باولو في نسختها على الإنترنت "إنها نهاية كأس العالم". بينما ذكرت صحيفة "فوليا دي ساو باولو" على الانترنت "البرازيل خرجت من البطولة بعد عودة الهولنديين".
ونشرت معظم الصحف على مواقعها بالانترنت صورا للمشجعين وهم منخرطون في البكاء.
حتى النجم الشهير كاكا لم يسلم من اللوم حيث علق عليه موقع "لانسنيت" بصورة أشار فوقها إلى أن نجم ريال مدريد الأسباني لم يمنع الفوز الهولندي.
[COLOR=blue]الهولنديون يحتفلون بعد التخلص من"عقدة البرازيل" [/COLOR]DPA ©لم تكد صافرة الحكم الياباني يوتشي نيشيمورا تنطلق ايذانا باسدال الستار على لقاء المنتخبين الهولندي والبرازيلي يوم الجمعة في دور الثمانية لبطولة كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب أفريقيا حتى انطلقت الاحتفالات في هولندا بعد فوز منتخبها على البرازيل 2/1 وتأهله للمربع الذهبي بالبطولة.
وبث موقع صحيفة "دي تلجراف" الهولندية على الانترنت موضوعا تحت عنوان"البرتقالي يعبر" وذلك في إطار برتقالي مضيء على الموقع. وأشارت الصحيفة إلى أن ما حدث كان "معجزة في بورت إليزابيث" بينما اندفع الآلاف في شوارع هولندا للاحتفال بالفوز الثمين.
وذكرت صحيفة "ألجمين داجبلاد" على موقعها بالانترنت "البرتقالي المثير ينطلق إلى الدور قبل النهائي عبر البرازيل" كما أشارت "البرتقالي يمكنه البدء في التفكير في لقب العالم".
وحصل المنتخب الهولندي "الطاحونة البرتقالية" علي لقب واحد من البطولات الكبيرة بفوزه بكأس الأمم الأوروبية (يورو 1988) ولكنه لم يحرز من قبل لقب كأس العالم رغم بلوغه المباراة النهائية في كل من مونديالي 1974 بألمانيا الغربية و1978 بالأرجنتين حيث خسر في كل منهما أمام أصحاب الأرض.
وذكرت "دي تلجراف" أن "الفريق تغلب أخيرا على عقدته البرازيلية" في إشارة إلى الهزيمة 2/3 أمام البرازيل في دور الثمانية بمونديال 1994 بالولايات المتحدة ثم بضربات الترجيح أمام الفريق نفسه في الدور قبل النهائي لمونديال 1998 بفرنسا.
ومثلما أشار اللاعبون أنفسهم ، اعترفت الصحف الهولندية بأن المنتخب الهولندي لم يقدم المستوى المطلوب منه قبل أن يسجل ويسلي شنايدر هدف الفوز 2/1 برأسه.
ووصفت صحيفة "إيه دي" الهدف الذي سجله المدافع البرازيلي فيليبي ميلو عن طريق الخطأ في مرمى فريقه بأنه "ضربة الحظ التي ساعدت المنتخب الهولندي" وأشارت "دي تلجراف" إلي أن المنتخب الهولندي عاد للحياة بعد هذا الهدف.
موقع كوورة:
[ALIGN=CENTER]





[/ALIGN]




منذ الموامرة الدنئة التى شاركت فيها البرازيل ضد المنتخب المغربى وانا اتمنى هزيمة البرازيل وقد تحققت اليوم ومبروك للطاحونة الهولندية