مريم المهدي..!!

عثمان ميرغني

الإبقاء على الدكتورة مريم الصادق المهدي في السجن ليس في مصلحة البلاد.. تماماً كما لا يفيد السودان أن يبقى السيد الإمام الصادق المهدي في المهجر القسري بذات الحيثيات التي أدخلت مريم السجن..

(إعلان باريس) الذي وقعه المهدي مع عقار هو محض (اجتهاد) سياسي.. شبيه بـ (اجتهاد) نافع ? عقار.. الذي وقعه الدكتور نافع بصفته الحزبية تماماً مثلما وقع المهدي (إعلان باريس) بصفته الحزبية.. ولكن..

بعيداً عن حيثيات قرار اعتقال الدكتورة مريم فالأجدر النظر إلى حال البلاد بعين بصيرة تنظر إلى المستقبل.. فحزب المؤتمر الوطني منهمك في قيادة مشروع الحوار الوطني.. ويعوِّل عليه كثيراً في الخروج من نفق الاحتراب والتخاصم السياسي.. بل حتى في انتشال السودان من أزمته الاقتصادية.. واحدة من أهم مطلوبات الحوار أن تنبت شجرته في هواء طلق وتربة قادرة على إنضاج الثمرة ? لكن المعتقلات السياسية تثير الغبار وتحقن الأجواء بدخان كثيف.. يعطل فرص التصافي السياسي..

إطلاق سراح الدكتورة مريم لا يضر الحكومة في شيء.. بل يعزز من قدرتها على إدارة دفة السفينة بعيداً عن العواصف حتى تبلغ بر الأمان..

لكن.. مع كل هذه المرافعة.. إذا أصرّت الحكومة على الإبقاء على مريم خلف القضبان فالأجدر أن تتحقق العدالة كاملة بتقديمها إلى منصة القضاء.. لأن طول بقائها في السجن يحول الأمر إلى (عقوبة).. وهو ما لا يسمح به القانون ولا الدستور وعلى كل حال مريم لا تخسر بل تكسب في سجلها السياسي ما يعزز من موقعها القيادي في حزب الأمة ويمنحها نقاطاً تثبت جدارتها بالأصالة عن نفسها وليس بالوكالة عن اسم العائلة الذي تحمله.

وليت سعة الصدر تتمدد إلى الأستاذ إبراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر الوطني.. الذي لا يزال ينتظر خلف القضبان.. ومرت عدة أشهر في إجراءات عدلية كان الأولى أن تكتمل في أقل فترة ممكنة.. من باب تحقيق العدالة لا أكثر.

وكذلك بقية معتقلي حزب المؤتمر السوداني الذين غطاهم تراب النسيان تحت وطأة وهجير الأزمة السياسية.. (ونمير أهلنا ونزداد كيل بعير) إذا ألهمنا إليه بصيرة إستراتيجية تسمو على يوميات الأزمة.

خلو المعتقلات السياسية يرفع جبين السودان في المجتمع الدولي بعدما أثقلته وطأطأته الإدانات الدولية في مجالات حقوق الإنسان فأثر ذلك حتى على أوضاعنا الاقتصادية.
ليت الحكومة تطلق سراح الدكتورة مريم الصادق والأستاذ إبراهيم الشيخ وبقية المعتقلين لتتجه البلاد كلها صوب البحث عن

تعليق واحد

  1. يا أستاذ عثمان دى النحن فيه من سنه 89 شيبنه من الانتظار والجماعه طلعوا كرور ناس كروش ساكت الكيس فاضى يعنى جعة جعة طحين .

  2. ما نعانيه اكبر من ذلك بكثير ولا يمكن ان نختزل مشاكلنا في افراد وان كنا لانرضي الظلم لاحد مهما كان ولكن للاسف اصبحت الحكومة المعارضة عبئا علي الوطن والمواطن ونسال الله ان يعجل بالفرج وليكن مصيرهم مزبلة التاريخ انه ولي ذلك والقادر عليه.

  3. ياكوز ابراهيم الشيخ رئيس المؤتمر السوداني وليس المؤتمر الوطني
    اقلامكم يامثقفين ظلت توطد لهذا النظام منذ يومه الاول
    ومهما كتبتم من نقد بعد ذلك فلن يكفر لكم ارساءكم لقواعد هذا النظام الديكتاتوري الذي ماكان لشجرته ان تغرس جذورها في ارضنا لولم تسقوها بحبر مدادكم

  4. يجوع الشعب وتنهب خيرات البلاد وتسئ علاقتنا الخارجية وان تتمد الطائفية الدينية والارهاب فى البلاد كل ذلك جائز ولكن ان تخشى الانقاذ من امراة امر يقشعر له الابدان وليست من اخلاق اهل السودان او الاسلام

  5. كلام مائع ولا غرابه في ذلك لان كاتبه اخواني متمصرن لا ولاء له لهذه البلاد وعايز يفتح البلد تكيه لولاة نعمته المصريين,,,

    عثمان ميرغني لن تخدعنا او تدقدق حواسنا بمثل هذه المقالات التي تصب اولا واخيرا في مصلحة حزبك الاخواني مهما جنو عليك وضرب الحبيب احلي من الزبيب,,
    وينك يا ابوحمزه ان كان هناك من يسمي بابو حمزه,,,

  6. والله احترنا جد
    عبدالرحمن الصادق المهدي في القصر …واخوه في الأمن …. والصادق كراع بره وكراج جوه …ومريم الصادق في السجن .. والله لغز يحير
    هل هذه حقيقه ام مسرحية .. ان كانت حقيقة ولا أظن ذلك يكون ناس الإنقاذ حلو محل إبليس في الارض الذي يفرق بين المرء وأهله …
    يا جماعه فكونا من السريه دي كل القادة السياسين في هذا البلد المنكوب يلهثون ويصطفون امام مطبعة العمله وكل من وصدت أمامة أبوابها خرج وشي يهتدون وشي توقيع باريس وأخيرا اتفاق جيبوتي .. ما عارف بعد باريس ده يكون اتفاق ليبيريا

  7. إقتباس – حزب المؤتمر الوطني منهمك في قيادة مشروع الحوار الوطني.. ويعوِّل عليه كثيراً في الخروج من نفق الاحتراب والتخاصم السياسي.. بل حتى في انتشال السودان من أزمته الاقتصادية .
    يا راجل سلامتك من الإيبولا الخلتك تهضرب وتقول الكلام أعلاه !!!

  8. انت مصدق حكاية الحوار دي وبعدين يتحاور مع منو وكل الناس في السجن ما يسمي بالحوار هو مجرد لعبة لإطالة عمر النظام واكسابه الشرعية والقبول والحوار هو فرض شروط واجبار من يتحاور علي قبولها وبالتالي منح المؤتمر الوطني شرعية لا يستحقها

  9. كلام جميل جدا” يا أستاذ ومنطقى مليون المائة ولكن السؤال لمن توجه هذا الكلام.فانت أشبه بشخص يحاضر مجموعة من المرضى بمستشفى الامراض العقلية.

  10. ومن الذي قال لك أن المقصود من الحوار إي مخرج للأزمة السودانية. والله نحن لسنا بصحفيين ولا محلليين سياسيين ولكن قراء على خفيف للمشهد يمكننا أن نقوك وبكل تأكيد هو أن الهدف من الحوار هو إيجاد مخرج لحزب المؤتمر الوطني وخاصة القادة لأن مصير القذافي صار بالنسبة للكثير منهم كابوس يزورهم في غرف نومهم كل ليلة. وإذا اردت أن تتحقق من كلامي هذا فالتجتمع جميع الأحزاب ويقولوا كلمة واحدة أن عفى الله عما سلف لقيادات المؤتمر الوطني وشوف إذا لم يتقدموا باستقالاتهم اليوم قبل الغد. أهم شيء عندهم اليوم أنهم يعرفون إنها إذا جاطت فإن مصيرهم ومصير أسرهم وأقاربهم من بعيد سيكون تحت نيران جهنم وأن الأموال التي أقترفوها ونهبوها سوف تنهب منهم حمرة عين. يا با شمهندس الحمدلله على سلامتك ولكن أن لا تحتاج لدرس عصر في فهم هذه الأمور فاذا كنا نحن ناس قريعتي راحت نقدر نحلل فما بالكم أنتم.

  11. هذا كلام يا عثمان مرغنى املك كبير فى النظام واستمراره حتى توجه له هذا النقد البناء كل هؤلاء الى مزبلة التاريخ

  12. فقط من باب رفض الظلم نرجو ان يطلق سراحها لكن لا مريم و لا ابيها ولااخيها و لا عمها و لا جدها و لا من سجنها له علاقه بمصلحة السودان
    فلا يجب ربط مصلحة البلد باكمله بشخص واحد فان ظلمت فان ملايين من هذا الشعب ظلمو وقتلو او سجنو
    حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما شفع اسامة ابن زيد (رضي الله عنه) في المخزوميه عند الحكم عليها بحد السرقه قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( انما هلك من كان قبلكم انه اذا سرق فيهم القوي تركوه واذا سرق فيهم الضعيف اقامو عليه الحد ، والله لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها )
    الاعلام والحكومه يصنعون ابطالا و علي الشعب ان يصدق ذلك
    هي في السجن تحت المكيف و ٩٠ % من نساء السودان لم يسمعن حت به تاكل ما لذ و طاب و معظم الشعب جائع هؤلاء ولدو و تربو وعاشو وتعلمو و سوف يلدو و يربو اولادهم علي اشلاء هذا الشعب
    اللهم عليك بالظالمين

  13. أولا مافي تصافي ولافي تسامح ولافي إتفاق حيكون مع النظام وأتباعه وبطل تكسير تلج وجود الصادق المهدي وآل بيتة داخل السجون أو خارج البلاد لن يضر المواطن السوداني المقهور في شيء كذلك هو وجودهم خارج السجن أو داخل البلد لن يفيد السودان في شيء و ما في داعي تستخف بعقولنا يا أشباه الكتاب و الصحفيين

  14. كتب عثمان ميرغني الفقرة التالية :

    فحزب المؤتمر الوطني منهمك في قيادة مشروع الحوار الوطني.. ويعوِّل عليه كثيراً في الخروج من نفق الاحتراب والتخاصم السياسي.. بل حتى في انتشال السودان من أزمته الاقتصادية.

    ونحن نسأل عثمان ميرغني السؤال التالي :

    بعد ربع قرن من التجارب الفاشلة لم يتمكن الكيزان من تعلم الحجامة على روؤس اليتامي من الشعب السوداني تاتي انت وبكل بساطه تقول لينا :

    فحزب المؤتمر الوطني منهمك في قيادة مشروع الحوار الوطني.. ويعوِّل عليه كثيراً في الخروج من نفق الاحتراب والتخاصم السياسي.. بل حتى في انتشال السودان من أزمته الاقتصادية.

    والله يا عثمان اريتم كان قدوا ليك عيونك الاثنين وريحونا من كلامك الفارغ ده .

  15. كان الله في عون بطل النضال الأستاذ/إبراهيم الشيخ المعتقل ظلماً في كلمة حق لسلطان جائر

    أسأل الله أن يشفيه ويمتعه بالصحة والعافية

  16. يبدو أن المثل القائل الضرب على الرأس يعيد الحواس طبق ونفع مع عثمان بيك ولسان حاله يقول أنا مالى ومال المشاكل ما أحسن لي أمشى جنب الحيط زي ما بيقول المصريين الملاحظ والملاحظ شديد انو السيد عثمان سلك طريق المهادنة وعفا الله عما سلف وتأكد بأن الجماعة جايين جايين تانى لا محالة وسؤال بسيط لو سمحت ياعثمان بيك وقت انت ما قدر المناطحة والفلسفة الفارغة ايه الخلاك تدخل فى سكة العب بوجهين؟؟؟ منتظرين الاجابة

  17. نعم لإطلاق سراح الدكتورة مريم الصادق المهدي والاستاذ إبراهيم الشيخ. ولكن!!! ألا ترى أن الانقاذ تستخدم معنا أسلوب إسرائيل مع الفلسطينيين. أي أن تعتقل سياسيين، ثم يجرى تفاوض على إطلاق سراحهم، ثم تنجح المفاوضات، فيطلق سراحهم، ثم يعود الوضع إلى حالة ما قبل الاعتقال…. سياسة (محركة- وجرجرة) وتضييع للوقت فقط، من المؤتمر الوطني طبعاً.
    لكن رغم ذلك نقول: أطلقوا سراح الدكتورة مريم، أطلقوا سراح الأستاذ إبراهيم الشيخ، أطلقوا سراح الصفحي حسن إسحق، أطلقوا جميع المعتقلين السياسين، اسمحوا للإمام الصادق المهدي بالرجوع الآمن إلى الخرطوم. وبعدها لكل حادث حديث.

  18. اقتباس من المقال :
    وليت سعة الصدر تتمدد إلى الأستاذ إبراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر الوطني..
    اصحي ياااابريش – ياابوحمزه في الحضره تلحقنا وتنجدنا …

  19. يقول الكاتب “وليت سعة الصدر تتمدد إلى الأستاذ إبراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر الوطني..” اعتقال الناس ضيق وليس حق يبيحه القانون واطلاق صراحهم “سعة صدر” … اين الدستور واين القانون؟ اكلوا الدودو؟

  20. تحليل مايل ومايع في نفس الوقت والحقيقة ان اعتقال مريم الصادق اعتقال غير قانوني وكيدي وسياسي وظالم وليس له ما يبرره اطلاقاً لا من ناحية القانون او العرف او حقوق الانسان وعلى الحكومة التصرف بعقل وقانون كما ان اعتقال ابراهيم الشيخ ينطبق عليه ذات الشئ والشئ الذي غير قانوني هو انتهاك صارخ لحقوق الانسان.. والاصل ان يعتقل الشخص ويحقق معه ثم يطلق سراحه ويقدم لمحاكمة عادلة .. انت قلتو دولة دستورية ثم قلتم دولة اسلامية اين الدستور ثم اين انتم من الاسلام.

  21. يا ابو سرت ليه زعلان وشغال سب يا اخي الله كرم الانسان وفضله علي الحيوان
    وهذا راي فيها و ف اسرتهاا
    و انت قلت انها مناضله اريد ن اعرف نضالها و كل الناس عايزين يعرفو ما هو نضالها
    ثم انك قلت انهم جزء من تاريخ هذا الوطن و كذلك انت و انا و لكن ماذا فعلت و ماذا فعل ابيها من خير لهذا البلد
    و الله انا اكره الكيزان اكثر منك و لكن ليس هذا مبرر ان نخلق ابطال و مناضلين وهميين
    وذا كان السودان لاتحل مشاكله الابوجود اسرة المهدي و غيرك سوف يقول لا تحل الا في وجود اسرة الميرغني
    الاتري ان هذا ظلم لك انت وظلم لي انا و ظلم لكل الشعب سوى اسرة المهدي و الغاء لدورك و دوري في هذا البلد
    ثم من من قال لك انها حكيمه هل ولدت حكيمه مع انها هي و ابيها و اسرتها لم يكونو يوما سببا في اسعاد هذا الشعب و لا ايقاف قتل ابنائه
    انا لا اسبك لانك دافعت عن ال المهدي فقط قدم طرحك و انا لم اتعرض لهم كاشخاص و لكن كحكام
    ام تريد ان ينظر كل الناس بمنظارك فقط فتحجر علي الراى الاخر و ممكن حتي تقاتلهم في سبيل انهم احق بالحكم من غيرهم فقد حكمو من قبل و اضاعوا هذه الامانه مرتين في الستينات و سنة ٨٩ ثم الا تطمع ان تكون يوم انت او احفادك او حفادهم حاكمين و يحكموهذا البلد بالعدل لماذا تظلمهم و تظلم نفسك وغيرك من حق من من حقوقك
    و تربدنا فقط ان ننتظر حكمة ال المهدي و اولادهم و احفادهم

  22. ي سيد الشعب كله معتقل وراء قرارات وقوانين وتشريعات عفا عليها الزمن قرارات تخرج بالمزاج والمكايدة روحها تشم فيه الاحتقار والحقد الدفين حل المشكلة بعلاج هؤلاء المرضي النفسانين السادين عمرك سمعت ب مثل هؤلاء

  23. رسالة للاستاذعثمان ميرغني

    ثقافة النضال و قواعد القتال و المنافحة هناك ثابت واحد يجمعها منذ ان كانت هذة المعاني و هو الا تزحزح عن المكان و الثبات الكامل في الميدان و النصر صبر ساعة و نراك الان تتزحزح عن المكان و تترك الميدان كان املنا فيك كبيرا ان تكون اشجع و اقوي من ذلك دع مريم و جامعة الخرطوم فهناك الكثيرين ممن يستطيعون الكلام عنهم

  24. حتما لا يفيد اعتقال الدكتورة مريم الصادق كما لايفيد اعتقال وتعذيب الاستاذ ابراهيم الشيخ في شئ .. وكن كان لابد لمثل هذا النظام من ضحايا .. الا يكفي ان الشعب السوداني الذي يتضور جوعا وحرمانا ويكابد المرض والقهر نتيجة الفساد الذي يقوم به هؤلاء .. انها مرحلة كتبت على على هذا الوطن ان يكون بعض من ابنائه على هذه الشاكلة عسى ان يكون ذلك عبرة للمستقبل بعد الانتفاضة المباركة في القريب العاجل حيث يكون الشعب السوداني قد تعلم من الايام كيف يتعامل مع الوصوليين والانتهازيين ..
    حتما يا باشمهندس لا يستفيدوا شيئا من اعتقال الدكتورة مريم والاستاذ ابراهيم الشيخ ولكن يبدو ان ملامح الحقبة قد بدات تتجسد ووتبلور

  25. أستاذ عثمان ميرغنى ، اعتقد ربنا حرمه من الشجاعة ليخاطب المؤتمر الوطنى ، وحكومة جمهورية السودان بدون تأتأة وبدون لولولة ، ليقول يا حكومة ويا مؤتمر وطنى . أنتم غلطانين ومذنبين ، ومتعدين على الدستور بعنجهية مقيتة ، فى اعتقالكم للمناضل ابراهيم الشيخ ، رئيس حزب المؤتمر السودانى ، وهو مريض ، واعتقالكم للمناضلة مريم الصادق ، نائبة رئيس حزب الأمة الأصلى الغير مستنسخ ، وهى سيدة .. ويا حكومة ، إن مشروع حواركم الوطنى باسلوبكم الإرهابى والاستبدادى ، مضيعة للزمن والموارد ، يضر الوطن ولا ينفعه ..
    يا ود عثمان ، لا خير فينا إن لم نقل نحن جميعآ ( يلعن أبو المؤتمر الوطنى ) زى دكتور حمدى ( صاحب المثلث ) وهو من المؤتمر الوطنى وفيهم. لعنه ده الظاهر هى الحسنة الوحيدة منه للشعب السودانى ، لعل الخوافين يقتدوا به ، ويلعنوا ابو المؤتمر الوطنى فى الهواء الطلق .

    يا أستاذ عثمان ميرغنى ، ربنا حرمك أن تقول البغلة فى الابريق .. الله لا كسب كلاب جماعة حمزة فى الدنيا وفى الآخرة ، جعلوك زى صحبك حسين خوجلى ، تحب اللولوة واللت والعجن ، لترضى جماعة حمزة ، وجعلوك لا تحترم ذكاء قراءك . مرة ، بس مرة ، قولوا يلعن ابو المؤتمر الوطنى ، لترضوا الله ورسوله .
    وشكرآ دكتور حمدى ، ندعو الله ان يجعل لعنك للمؤتمر الوطنى فى ميزان حسناتك ، من يعمل مثقال ذرة خيرآ يره .

  26. الصحيح ان عثمان هادن
    والصيحيح ان زعيم الحزب السوداني في السجن ..ماذا فعلنا لهم فعثمان كشف كثير من الفساد وشجعناه ولكن حال ما تعرض للضرب لم نفعل له شي
    عاوز اقول نحن بتاعين جعجعة سااي مشجعين من خلف كيبورداتنا واحد سب الحكومة نحن معه واحد هادن نحن ضده وهذا اكبر جهد نعمله

  27. مريم لا تخسر بل تكسب في سجلها السياسي ما يعزز من موقعها القيادي في حزب الأمة ويمنحها نقاطاً تثبت جدارتها بالأصالة عن نفسها وليس بالوكالة عن اسم العائلة الذي تحمله.

    Her father aims to this by accompying him instead of other leaders.

  28. عثمان يا خوي… تعليقات قراء الراكوبة خير مرآة ترى فيها نفسك… لكن مشكلتك عين في الجنة وعين في النار… والطمع ودّر ما جمع. تعرف اكتر حاجة بتجيب الغضب للقارئ هي الجبن.. وأشهد الله أنك جبان… والجبن ليس صفة لكاتب إلاّ أن يكون غير محترم… زي ما قال واحد من المعلقين قنعنا من خيراً فيك من يوم(ضبيحتك) الجاها ود الخضر وباقي الجماعة وهم (يضربوا الزول وياكلو كرامتو).. ياخي داير تبقى راجل سنة كم؟؟!!!

  29. يا جماعة العلقة جابت ثمن ولكن محتاج لعلقة ثانية عشان يخرج من ملة

    الكيزان يث ان الرجل مازال يشده الحنين الي ماضيه

  30. حزب المؤتمر الوطنى ليس منهمكا فى حوار هذه اكذوبه حزب المؤتمر الوطنى يخطط لعملية انتخابيه يريد بها اطالة امده فى الحكم وما الضيج والهرجله السياسيه هذه الا وهى مسرحية سيئة الاخراج فاعتقال مريم الصادق وابراهيم الشيخ ماهو الا دليل على ان النظام لايريد حرية والحقيقه ان المعتقل الاصلى هو الشعب السودانى كله فى وطن تهنشه الازمات الاقتصادية والفقر والجوع والانفلات الامنى والنظام لا يهمه ذلك كله بقدر ما تهمه عملية البقاء باى صوره من الصور وهو لم ولن يسلم نفسه لحبل المشنقه فهو يعرف انه قتل وشرد ونهب فكيف له الخروج من هذه الورطه فهو محاصر من كل الاتجهات وعملية سقوطه صارت مسالة زمن فقط فما على الحركات المسلحه الا المزيد من الضغط العسكرى وعلى الاحزاب السياسيه تقديم الدعم وطلب المساعده فى ذلك من الدول الصديقه وخاصة التى تتاثر بوضع النظام الارهابى الحاكم فى السودان الذى مازال يخطط ويمهد لك تنظيمات الارهاب التى تنطلق من السودان اليوم …………….

  31. ( ليت الحكومة تطلق سراح الدكتورة مريم الصادق والأستاذ إبراهيم الشيخ وبقية المعتقلين لتتجه البلاد كلها صوب البحث عن ….. )

    بكيني !!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..