مقالات سياسية

ظهر (قوش) .. يا مصر اضحكي !

علي أحمد

استهجن السودانيون بجميع توجهاتهم ومشاربهم ظهور أحد أسوأ الرجال في تاريخ السودان، علناً، بالقاهرة، في زيارة إلى أحد المستشفيات، في زيارة لمصابي الحرب، من أفراد المليشيات الإرهابية علاجهم هناك.

إن ظهور مدير جهاز الأمن والمخابرات سيء السمعة الأسبق، صلاح (قوش) بهذه الطريقة الصريحة لا يعني أن الشعب السوداني لم يكن يعرف من قبل أن القاهرة تحتضنه، ولا يعني أنه لم يكن يعرف أنه كان أحد الذين خططوا وأشعلوا هذه الحرب من القاهرة؟!.

لا أسرار في السودان – يعلم الجميع ذلك – يعلمون أن القاهرة تضم بين جناحي رحمتها ومودتها عُتاة المجرمين الذين ارتكبوا فظائعاً تشيب لها الولدان بحق الشعب السوداني، فصلاح قوش، هو أحد هؤلاء وتاريخه في ارتكاب الجرائم مبذول ومعروف، إنه قوش (القاهري).

يرى السودانيون المغلوب على أمرهم، صورة جلادهم وقاهرهم على مدى أكثر من 30 عاماً، يصول ويجول في مصر (المؤمنة)، ومن أرضها يحيك جميع المؤامرات إلى أن وضع بلاده وشعبها على حافة الهاوية، فيسؤه ذلك، لكن ما يسؤه أكثر أن يرى قادة وجنود المليشيات الإخوانية الإرهابية في بلد له تاريخ مديد في مقارعة إرهاب هذه الجماعة المارقة.

هل من عنزان سينتطحان حول ما إذا كان (قوش) مجرم وارهابي إخونجي؟.

هل من كلبان (سيتنابحان) حول أن الذين ظهروا رفقته بالصورة (القاهرية) هم قادة في مليشيا الأمن الشعبي الإخوانية الإرهابية؟
هل من شخصان راشدان مُدركان سيتحاوران حول هوية المصابين الذين زارهم، هل ينتسبون إلى المليشيات الإسلامية التي أسسها مثل: هيئة العمليات، أو التي ساهم في تأسيسها مثل كتيبتي البراء والاستراتيجية؟

إذاً، الإرهاب والإرهابيين وزعيمهم، كلهم هناك، فلماذا؟

إن ظهور هذا المُجرم في مناسبات متعددة ، بدأ قبل أشهر، وهو ظهور مقصود، والغرض منه معروف، لكن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء، والتاريخ لن يعيد نفسه، وإلا لكان لهذا المجرم دوراً في فترة ما بعد سقوط نظام المخلوع البشير، لقد حاول كما حاول الفريق (ابنعوف) وغيره، لكنهم فشلوا جميعاً، فلا مكان لسدنة وفلول النظام السابق، ولا الكيزان اللصوص في مستقبل السودان، لأنهم دمروا ماضيه ويدمرون حاضره الآن، لذلك فإن على من يراهنون عليه أن يعلموا جيّداً إنهم اختاروا الحصان الخاسر، وأن هذا (العجوز) سيلقى جزاؤه قريباً وسيقضي السنوات القليلة المتبقية من عمره، إما في المنفى مشرد في الآفاق أو بين جدران أربعة محبوساً، فلا مكان أنسب للنفايات البشرية من هذين المكانين.

ألا لعنة الله على المفقوءة والمتردية والنطيحة الذين اجتمعوا في تلك الصورة (القاهرية)، اللهم أخزهم وابطل تدبيرهم وأجعله تدميرهم – آمين.

‫10 تعليقات

  1. حسن البنا مصرى أسس جماعة الاسلامويين، تم وأد حركته فى مصر لانها حركها ارهابيه فاسدة فاشلة ،ما ان وضعت يدها على شئ إلا وقضت عليه قضاء تاما، فمصر على مر تاريخها حاربت الاسلامويين بحزم وصلابه، فأصبح المصرى يقول لك نحن اخوات فهو يهاب ان يقول نحن اخوان فيتم اعتقاله بتهمة الانتماء للجماعة الإرهابية وحينها لن يعرف مكانه الجن الأزرق، الى هذا القدر استطاعت مصر ان تشيطن فكر شياطين الانس الكيزان فى ذهن الشعب المصرى، ولان مصر لا تريد خيرا للسودان فقد زرعت ودعمت الاسلامويين بالسودان دعما غير محدود، وستظل تدعهم رفقة العسكر، فتضمن ان الاسلامويين سيدمرون لها السودان دون تدخل مباشر منها، فيظل ضعيفا كما تريده مصر هزيلا، لتثتاثر بخيراته، وفى نفس الوقت يضمن لها عسكر السودان عدم تمدد خطر الاسلامويين الى مصر، مصر هى التى فقأت أعين السودان بأصابع كيزانه ،وما يساعد مصر على تنفيذ مخططها فى السودان هى عمالة وارتزاق الكيزان الذين لا يعنيهم الوطن فى شئ .

  2. لا فرق عندنا بين المجرمين والقتلة في كلا الطرفين فجماعة قوش وجماعة دقلو اخوان هما كالخمر والميسر ضررهما اكبر من نفعهما فالفظائع التي ارتكبت ابان فترة الإنقاذ والتي ارتكبت اثناء فترة الحرب العبثية لا تقل فظاعة لقد شاهدت جرائم الإنقاذ التتر وعندي من اهلي ضحايا كثر فقدناهم اما جماعة دنيا زايلي ومافعلوه بالشعب المظلوم والمنكوب لكن الله ناصر الحق وهو العدل
    فبئس الفئتين كلاهما قتلة بغت احداهما على الأخرى

  3. ويالامارات ابكي ويالمشاطات الهبل الوطن ينهب ويسرق موارده انتم جزء مشاطة لمصر وجزء مشاطة للامارات والاثنين ما مختلفين خلاف جوهري

  4. الأخ علي أحمد، التحية والاحترام،المصريين ينظرون إلى السودان كحديقة خلفية لمصر و ان و السودانيين ماهم الا أُجراء عندهم او قل عبيد لهم، و للأسف النخب الفاشلة التي حكمت السودان منذ استقلالة هي من ثبتت هذه الرؤية و دعمتها، لن تأتي علاقتنا بمصر بخير على السودان و السودانيين طالما ان نظرة العبودية هذه متأصلة في اذهان حكامنا و مُسلَّم بها عند حكامهم، لقد اراد الدكتور المؤسس حمدوك ان يضع النقاط فوق الحروف و لكن خوف السيسي من نتائج ذلك على بلاده و انحطاط البرهان و اعضاء لجنتة الأمنية حال دون ذلك. خلاصة القول ان الشعب كان يتمنى ان تفضي مفاوضات جده بين الدعم السريع و الشرفاء من أبناء القوات المسلحة إلى وقف الحرب و التأسيس لدولة السودان الجديد و لكن هذا لن يحدث لان لا شرفاء بالجيش او لاكون أكثر دقة لا يوجد جيش في الأصل ليكون به شرفاء، و من هنا أدعوا اشاوس الدعم السريع لتسريع الخطي نحو تحرير كل الحاميات العسكرية في كل اراضي السودان و القضاء على الكيزان و ان لا يضيعون الوقت في انتظار تلك المفاوضات فالكيزان لو وافقوا بالذهاب الي جده سيكون ذلك فقط تلبية لنداءات المجتمع الدولي المتكرره و لكسب مذيدا من الوقت و المراوغة و لكنهم لن يوقعوا سلاما و على الشعب السوداني ان يعي ذلك فالكيزان بدؤا حكمهم بالدماء و حافظوا عليه لثلاثة عقود بالبطش و انهوه بإشعال هذه الحرب لتدمير البلاد و تشريد العباد و لا مكان لهم في السودان لا حكاما و لا محكومين، على الدعم السريع ان يعمل و يركز فقط على القضاء على الكيزان في هذه المرحلة و هذا التوقيت و ان يراعي أمن و سلامة المواطن و على الشعب ان يدرك ان لا أمن ولا امان و لا حرية و لا سلام و لا عدل و لا مدنية و لا ديمقراطية الا بالقضاء اولا و اخيرا علي الكيزان و حركات الارتزاق المسلح و قونات السياسة و ابواق الإعلام و قوناته و اجتثاثهم من أرض السودان نهائيا، على الشعب السوداني ان يعي و يؤمن بذلك و الا فليجلس حبيسا لأحلامه الوردية و تطلعاته النرجسية و مطالبة السازجة باقيا في جهله و فقره و مرضه الا ان تحين الساعة.

    1. نعم ياخالد والافضل ان يكون هذا هو خط المقال والخطاب للعامة حتي يفهموا ويعوا ان الاسلاميين لن يتركوا الشعب يهناء بحياه كريمة ابدا لذا الافضل ان كان لابد من حمل السلاح ان يكون ضدهم للخلاص من هذا السرطان الذي اذاق الشعب الامرين

    2. المشكلة انو الجنجويد كسبوا عداء الشعب صار يكرههم اكثر من الكيزان بسبب أفعالهم الكريهة التي عملوها فيه فالشعب صار في حيرة ومنتظر الخلاص من الله سبحانه وتعالي نساله ان يولي علينا من يصلح

  5. طائفتان بغت احداهما على الآخرى وانا أزيد هما جزمتان معفنتان لا اخلاق ولا مهنية بل سرقة ونهب وجنون وهوس نسأل الله ان يطمس على اموالهم التي نهبوها ظلما وعدوانا وان يشدد على قلوبهم القاسية ويرينا فيهم يوما اسوداً كيوم هامان وفرعون وجنودهما

  6. وقسما بالله السودان يبعد عن مصر سوف يكون افضل بلد في العالم يجعل مصر مثلها مثل اي دولة علاقاتنا بكل الدول واحد مواردنا تصدر لكل الدول واحد حسب الدفع بالدولار لا نعتمد علي المستورة نعتمد علي من صنع في السودان يعني ولا شاحنة مصرية تدخل السودان صناعة مصرية في سنة سوف يقوي اقتصاد السودان ويقوي كل شي سلاح طيران سلاح مدرعات سلاح في كل محل لحماية الارض من الاجانب ودول الجوار لنتملك قرارنا في النيل وممنوع مراقبة اي سدود سودانية من المصرين ولا يوجد ثاني ري مصري في السودان بلدنا وحرين فيها

  7. اسمع ياخالد ياقبانى..انا مابحب اى فصيل سياسى فى السودان كلهم كذابيين منافقين..أما تقول لى الجنجويد الجهلة الحرامية يجيب الديمقراطية دا سواقة بالخلا..كان ممكن نقول كلامك صاح .اذا ماسرق ونهب ودمر واغتصاب حراير السوظان نقول اه ممكن يجيب الديمقراطية انت لبس موجود فى البلد علشان تعرف ماذا فعل الجنجويد بالسدانيين مالم تفعلة الإنقاذ فى ٣٠ سنة وابشرك والله العظيم انا لبس بكوز وبكرة الاحزاب السودانية لأنهم جهلة وحراميه.اما الجيش كان نائم فى العسل وتارك البلد للجنجويد والان شاف بنفسة كيف البلد راح فى شبر مية.اللهم يرحم الشعب السودانى المسكين المغلوب على أمره…حسبى الله ونعم الوكيل فى كل شخص اوحزب او جماعة دمرت السودان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..