الوفد الشعبي المساند للجيش السوداني يدعو الحركة الشعبية لتقديم تنازلات لإيصال المساعدات الانسانية

بورتسودان :محمد مصطفى
دعا الوفد الشعبي المساند للجيش السوداني بمفاوضات جوبا، الحركة الشعبية بقيادة الحلو لتقديم تنازلات من أجل إيصال المساعدات الإنسانية، مؤكداً أن الوضع الإنساني في جبال النوبة حرج للغاية ووصل مرحلة خطيرة.
وكشف رئيس الوفد الأمير د. حسن عبدالحميد النور، عن تردي الوضع الإنساني بمناطق جنوب كردفان والنيل الازرق بجانب غلاء المعيشة وارتفاع أسعار السلع وتزايد حركة النزوح الي مناطق أخرى، مشيراً إلى تعذر نزوح مواطني مناطق الدلنج بسبب إغلاق الطرق من قبل منسوبي الحركة الشعبية، بجانب تعرضهم للضغط العالي بسبب النزوح الذي تم صوبها في وقت سابق.
وقال عضو الوفد عادل دلدوم، خلال مؤتمر صحفي عقده الوفد اليوم ببرج الضمان، ببورتسودان، لشرح أبعاد فشل جولة التفاوض الأولى وأثر ذلك على الوضع الانسانى بالمنطقتين إن الوفد الشعبي حرص على مناقشة عدد من أعضاء وفد الحركة الشعبية قبيل إعلان تعليق التفاوض والذين اصروا من جانبهم على ان الشرط الرئيس للتوافق على دخول المساعدات لن يتم سواء عبر دخول الدعم السريع كطرف ثالث، والذي عارضه الوفد بسبب الإنتهاكات الإنسانية التي وقعت من قبله في المنطقة ومركزية قرار الدعم السريع – علي حد قوله.
وأشار دلدوم الي أن مهمة الوفد الشعبي لا زالت ممتدة ولم تنتهي بتعليق المفاوضات، مؤكداً ضرورة حل مشكلة الوضع الإنساني القائم الذي خيم عليه شبح، واضاف ان الحركة الشعبية لم تعد وصية على المواطنين ولابد من حماية المدنيين خلال النزاعات والسماح بوصول المساعدات.
في سياق متصل قالت عضو الوفد الشعبي تقوى حامد ان مهمة الوفد إنسانية خالصة، مشيرة إلى اهمية وصول الاغاثات لكافة مناطق السودان دون التركيز على جزء دون غيره، مشيرة الي أن مواطني المناطق الثلاث باتوا في أشد الحوجة للمساعدات الإنسانية معربة عن املها في استأناف المفاوضات في اقرب وقت.
الوفد الشعبي والمقاومة الشعبية والمستنفرين كلهم دواعش وكيزان يتلونون حسب المواقف والشعب السوداني واعي لم ولن تخدعوه أبداً بواجهات إخوانية بإسم الشعب السوداني رغم إختلافنا مع الحلو إلا أنه سطر موقفاً نبيلاً ووطنياً شجاعاً بأن الموافقة لازم تتم بتوصيل الإغاثة لكل السودان ولماذا فقط النيل الازرق وكردفان ؟؟؟؟!!! وكل ولايات السودان مشردة ومدمره منازلها ونهبت ممتلكاتها ويوجد فيهم العطشى والمرضى والجرحى والمصابين وكبار السن. حارس الشاويش البشير الذي ذهب لجوبا كونه نوباوي و إخواننا النوبة الذين عاشرناهم ملح وعيش وجاورونا في المسكن ودرسوا معنا كل المراحل ولعبنا سوياً وشاركونا في الافراح والاتراح لم نر منهم إلا كل خير إلا أن حارس البشير عبد الكيزان افتكر بأنه سينجح في المهمة وهذا ديدن الكيزان لتمزيق الوطن وضرب قبيلة بقبيلة وولاية بولاية أخرى ولكن صدم بالرد الشجاع من ابن عمومته بان العميات الإنسانية لا تجزأ وبالمناسبة أول مرة أسمع بوزير دفاع في السودان !!!! الرجل هرب واختفى وتكتم الشاويش عبدالوهاب عن الخبر ولم يدلوا بأي تصريح عن الرجل ولو البلد فيها شفافية وصحافة حرة كنت أتمنى أن اج صحفياً أن يسألة سؤال واحد فقط أنت من زمااااااااااااااااااااااان كنت وين ؟؟؟؟!!!!