الصادق المهدي وسياسة الزقزاق

الامام الصادق المهدي ما زال يسير فى سياسة الزقزاق .. العلو والهبوط وحصاد الصفر.. فى كل خطواته .. كذلك ما انفك كل الطيف السياسي يمنحه الفرص وضربات الجزاء .. ولكن يضيعها .. كل الحكومات شرعية كانت ام غير ذلك .. تمنح الفرص مترعة .. ولكن الصادق لم يحسن استخدام الفرص التى منحت له .. بل تطاول على كل من منحه تلك الفرصة ..
بداية مدهشة .. الجمت الجميع بالخلاف مع الامام الهادى المهدى والمحجوب .. رقم مثل أحمد المهدى صاحب تجربة ابتعد عن المشهد
ساهم الصادق فى تفتيت الحزب الكبير صاحب الاغلبية .. ابتعدت قيادات تاريخية ومخلصة .. اقليم مهم مثل دارفور تسرب من ايدي الصادق .. كذلك كردفان ومدينة امدرمان .. وصغر وتهكم من شأن حتى من انتمى الى حزب الامه من سائر اقاليم السودان ..
وقد سعى الامام محمد احمد المهدي الى قومية السودان .. وكانت قيادات زاهرة من كل اقاليم السودان .. وحدتهم الفكرة والهدف
تراجع الحزب الى منزل الامام الخاص .. قفز من السور الابناء .. ومريم الصادق يعتصرها الالم .. محافظة على الابوة .. والادب الجم
من الغرائب .. اجتمعت المعارضة فى منزل الزعيم الازهري .. ولكن غاب الامام .. كان الصادق المهدي يدعو الى المؤتمر الجامع .. عاد مبارك المهدي .. وحضر الترابي وسائر طيف المعارضة .. ولكن خرج الصادق المهدى من الاجماع .. شاهدنا ابنه ضابط الامن ومعه والده فى سيارة متجهين الى التحقيق وبعدها .. تم حبسه .. لم يهتم الداخل ولا الخارج بحبس الامام وخروجه من المعتقل .. أضاع الامام فرصة تاريخية وموقف كان سوف يعيده الى الشعب وحزبه .. الكثير يتهمه .. فى كل مرة يخرج وفى يده مبالغ من الدوله .. حيث مبارك الفاضل حسم أمر هذة الاموال .. حين قال : كل التركة تم تقسيمها بلجنة أيام حكم النميري .. ولم يتبقى شيء كى يقسم .. وهذا التصريح يضع الدولة والصادق أمام عدة اسئلة
الصادق من الارقام المهمة .. كل السودان كان يتمنى أن يلعب دورا بارزا …. سافر الى الخارج ولم يقابل أصحاب القرار .. لم يتمحور حول قضية محلية أو دولية .. هذة الايام تتعرض فلسطين الى وابل من القذائف والحرق .. كان عليه أن يطل على العالم .. محمل المهدية والسلطان على دينار .. كان مهتما ايضا ببيت المقدس .. وصرف الاموال على كل من له شأن بالمسجد
حتى اللحظة .. نأمل من الامام الصادق المهدي أن يلعب دورا يسجل له .. كذلك لكل سائر القيادات
مع التحية .. ورمضان كريم
[email][email protected][/email]
الزول دا حتى سيرته ـصبحت مقرفة جدا
الناس الآن منتظرة منه شئ واحد بس.. منتظرين إنه يحل عن سماهم وبس .
الصادق كلاعب سياسى دوره انتهى
و حزب الامه كحزب نجحت الانقاذ فى تفكيكه
من حسين خوجلى قال الصادق يورينا بس هو داير كم انتهى الصادق. و قال الصادق مجرده ساى
الصادق من اولادو هادنو الحكومه انتهت هيبته
و تانى ما اسمع واحد يجيب سيرة الصادق باختصار مدة صلاحيته انتهت و افهموا يا ناس
كل المشاكل الحاصله اﻻن سببها هذا الرجل حتي هو السبب في ظهور هذا المدمر للسودان الترابي وزمرته اكلي اموال الشعب!!!!
عنوان المقال الصحيح هو الصادق المهدى وسياسة الزقاق
الحزب ملك خاص وخالص له ولأسرته الآن ، والأميين في عماهم غرقانين