أخبار السودان

سفير فرنسا بالقاهرة: مؤتمر دعم السودان لم يكن لينعقد من دون مصر

قال ستيفان روماتيه، سفير فرنسا بالقاهرة، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي زار باريس في أيام 15 و17 مايو لحضور مؤتمرين وهما المؤتمر الخاص بتقديم الدعم للمرحلة الانتقالية السودانية والحدث الآخر الخاص بالتفكير حول إعادة إطلاق إقتصاديات الدول الأفريقية ولا سيما تلك التي تأثرت بصورة بالغة من أزمة كوفيد.
وأضاف روماتيه خلال لقاء له عبر فضائية “اكسترا نيوز” أن من خلال مؤتمر السودان نعمل على تقديم الدعم للعملية الانتقالية السياسية بعد 30 عاما من نظام البشير، ونعمل على إعادة بناء الاقتصاد السوداني الذي يعاني بشدة من الديون.
وتابع أن هذا المؤتمر لم يكن لينعقد من دون وجود مصر فيه مؤكدا أنه كان لمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي أحد العوامل التي أدت التوصل إلى نتائج جيدة نظرا للعلاقة بين مصر والسودان.
وأشار روماتيه إلى أن مصر دولة جزء من مصرها متعلق بالاتحاد الأفريقي مؤكدا أن مصر تعد من الدول الكبرى في القارة الأفريقية.
المصدر: البوابة

تعليق واحد

  1. فرنسا الإستعمارية تعزف لحن النفاق السياسي و تجمّل وجه مصر بمساحيق ايف سان لوران و كرستيان ديور، لكي ترسل رسالة للسودان بأن عليه أن يكون ممتناً للسيسي و مصر و الوقوف معها ولو كان هذا الوقوف ضد المصالح السودانية. مؤتمر باريس كان مجرد معزوفة مُملة اطربت العملاء و الخونة و وكلاء أروبا وامريكا.
    معروف منذ الاف السنين أن الأجنبي ياخذ قبل أن يعطي، فهل من المعقول أن تمنح اروبا او أمريكا او حتى مصر هذه السودان هبة او مساعدة تمكنه من ان يصبح دولة قوية!؟
    هذا النفاق السياسي اصبح مكشوفاً حتى عند من لا يفقه معنى الخُبث السياسي.
    فرنسا و مصر و اروبا و امريكا تريد أن يكون السودان رهينة مُكبلة بقيود الديون و التبعية و التنازعات الداخلية حتى تتحصل كل جه على قطعة مما تحتاجه كل منها من السودان اذ ان لكل من هؤلاء مصلحة في السودان تريدها حسبما كان تقسيم الدول في مؤتمر برلين في نهايات القرن التاسع عشر.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..