احمد هارون.. يد العار مرسومة (بأ صابعها الخمس) فوق جِباهِهِ الذليلة !

احمد هارون، طريد العدالة الدولية، يبدوا أنه قد مسه الجن، وفقد الكثير من تماسكه العقلي، (طلق)!! بعد ان باع دنياه، ودلق آخرته وبات من الخاسئين الخاسرين، فأظهر خلقه المتآمرة، وسفر بوجهه الذي ترهقه قترة الإبادة، وسيماء السفك، ووشم القاتل، مواقفه دائماً، سمعاً و طاعة، وكيلاً و خادماً ذليلاً للمركز، والذي هو نفسه لا شكلا، ولا موضوعاً، ينتمي اليه، أجاد “التُتورِك” فتبسم التركي، حتى بانت نواجذه، و لمعت عينيه !! جزلاً و فرحا، بما يفعله وكيله سمسار الحرب، والمتكتسب، من ريعها بلا كرامة، ولاشهامة، ولاحياء، وهو خارج حلبة الفرسان، وقامة الساحة، يستخدم أقذر الاسلحة، من إرهاب، المدنيين العزل، إلي منع الطعام لإذلال النساء والاطفال، ويتمترس بمنزله في جزء من العاصمة كادقلي، ولا ينازل الرجال، وهو يعلم تماماً بأن الارض، مادت تحت أقدامه، الراجفة الواجفة، وهو يحمل، عرش السلطان المتدحرج، نحو الهاوية، كجلمود صخر حطه السيل من عل، مرعوب، واجف، راجف، خائف يقول :
((أكد يقظة الأجهزة المختصة وتحسبها لأيِّ اعتداء قبل انطلاق المفاوضات مع ما يسمى بالحركة الشعبية قطاع الشمال. وقال: (هذه الفترة التي تسبق المفاوضات هي فترة لإحراز الهدف الذهبي)، ولكن لن نخلع البوت أو القاش وسنكون متحسبين تماماً لكل شئ)) إنتهي الاقتباس
كان البائس، هارون يظن، أن منازلة الجيش الشعبي لتحرير السودان ? شمال، جبال النوبة، لعب عيال، الجيش الشعبي، الذي كسر، هيبة المركز، ومرغ انفه، في الرغام، دفاعاً، عن وجوده، مما جعل سيده (البشير) يحلم مجرد حلم، في الصلاة، في عرين أسود الجبال، ( كاوده)، عاصمة الاحرار، فكان الرد سريعاً كاودة، لايصلي فيها المجرمون، المجرمون صلاتهم في لآهاي،! فأسود الجبال، أصحاب قضية، وموقف، ورأي، يدافعون عنه، أصالة، لا وكالة، فكنت، فطير الفهم مستهوناً بتجربة، وخبرة الجيش الشعبي/ شمال، جبال النوبه ، ” حررنا، جبال النوبة، حتى الخرطوم حقتنا ” التي راكمتها، تجارب، وصلابة أبناء الحضارات القديمة، العتيقة، أحفاد رماة الحدق، وقدرتهم على إرساء، قيم العدالة، الموروثة، والمعروفة، وفقاً لتجارب المجتمعات الانسانية، في الاديان السماوية، وكريم المعتقدات، ورؤية فكرية، تمازج بين تاريخ متنوع، وواقع معاصر متفرد، في لوح محفوظ، ” رؤوية لوحة لسودان جديد”، ومتنوع، يسع الجميع.
المجرم هارون، انكسرت شوكته، في صخور الجبال الاشم، المسرح الذي شهد بزوغ ميلاده كقاتل محترف، وسياسي “كسار تلج” ومليشي أجير وهو الآن يخوض آخر معاركه الخاسرة لحساب غيره، ضد الجيش الشعبي شمال، جبال النوبة- جنوب كردفان، في الولاية التي زور فيها الانتخابات ونصب نفسه علي جزء من عاصمتها حاكماٌ، ناهيك عن الولاية، مسبحاً بحمد المركز، ومشعلاً نار فتنتها، ونافخا في كيرها، هارون مثل الكثيرين غيره من أبناء الهامش، الذين، باعوا أنفسهم للشيطان سلطان المركز، الذي إستلبهم، وإستخدمهم، كمخالب قط بري، وكأدوات ضد شعوبهم، وأهلهم. إلتقطته عين “الاوليغارشية” الشمالية” حاضنة المكر والخيانة، لما أنست فية من الإستعداد للولاء غير المحدود، في السدانة لمثلث حمدي، بالرغم من إنه، ينحدر إنتماءًا من قبيلة (البرقو) ذات الاصول السودانية التشادية، وموطنها الاصلي في السودان دارفور، ويدين جميع افرادها بالدين الاسلامي الصوفي، ويعتقدون كثيراً، في (الِكتابة) والقدرة الخارقة، للفكي في (الربط، والتجارة، والنجاح، والنكاح، والثبات في الوظيفة، والنجاح في الامتحان، وغيرها ) كغالبية سكان الاقليم وبعض اقاليم السودان الاخري، نتيجة للتهميش، وقلة الوعي، وإهمال الدولة (الاوليغارشية) المتعمد، وبمساعدة بعض أبناء المناطق المهمشة انفسهم، امثال أحمد هارون، فمنهم من إنتبه، وثار لكرامته، منحازا لشعبه، وأهله وعشيرته، كالشهيد المهندس يحي بولاد، والشهيد الدكتور خليل إبراهيم، ومنهم من ترمم، ومازال ، كأحمد هارون، والحاج آدم ، ودآنيال كودي، وتابيتا بطرس….. المذكور تم تجنيده، في تنظيم الاسلاميين، بمسمياتهم المختلفة، في وقت مبكر خلال دراسته في المرحلة الثانوية، ثم درس القانون بجامعة القاهرة الام بمصر، ومن باب التمكين، تم تعيينه بالقضاء! في نفس الولاية، التي ستشهد افول ظلمه، كما شهدت بواكيره، جنوب كردفان، كأحد قضاة النار ، إتسم بالغلو في إصدار الاحكام المعيبة والجائرة، والظالمة، التى عكست، شخصيته المضطربة، وقلة خبرتة، وحداثة معرفته، وجنوحه المراهق حينئذ، خاصة في قضايا الخمر، وماسمي بالمظهر العام، الذي جسده سيء الذكر قانون النظام العام، أضف الي ذلك ضحالة تأهيله الفني، وعدم إمتناعه الاخلاقي، من أن يكون أداة في يد السلطة التنفيذية، تستخدمه كما تشاء، مما جعله يصدر الكثير، من الاحكام الجائرة والقاسية، حتي يبين الولاء والطاعة، لارباب نعمته، فجأر وفجر، علي المهمشين والغلابة، فيما عكس صورة حية، عن شخصيته (السكوباتية) المريضة.. التي جلبت له، رضا السادة، فيما بين الجيلي، وحلفا.. او (الجلفاويين)، كما سماهم الاستاذ، السناري – من خلال سرده المنهجي، المرتكز علي الحقائق، التي تحترم العقل. في كتاباته في المواقع الاسفيرية المختلفة.
المناصب السياسة، التي منا بها عليه المركز، حتي أصبح طوع بنانه ورهن إشارته:
بوصفه عضواً مطيعاً، خدم (الاليغارشية) في المركز، وعمل ضد اهله في الهامش، تمت تهيئته لمهمة عظمى أهلته فيما بعد للمحكمة الجنائية الدولية بامتياز!، وارتقت به من مجرم، محلي لمصاف العالمية بجداره !!!، حيث تم تكليفه في بداية تسعينات القرن المنصرم والانقاذ تعيش جاهليتها الذهبية بهمجية بهائمية غابية مدهشة !! بتعينه منسقاً لمليشيا الشرطة الشعبية، بجنوب كردفان، برتبة قاضي!! (مولانا)!!؟؟ وهي المليشيا الدينية، الموازية لقوات الشرطة السودانية،! عمل جاهدا وبإخلاص الخانع، ليحول عقيدة الشرطة من الشرطة في خدمة الشعب، وفقا لشعارها، التاريخي المحفوظ، الي شرطة تقاتل الشعب، بتحويل عقيدتها، لقوات تقاتل بجانب الجيش السوداني، تحت شعار ما سمي بالجهاد !!؟؟ والذي صاحبته خرافات وغيبيات، مازالت مثار تندر وتفكه رغم مأسآويتها، ضد قوات الجيش الشعبي، لتحرير السودان حينها، في إقليم جنوب كردفان، ثم عُين منسق عام، لنفس المليشيا، الشرطة الشعبية، علي مستوى المركز ( ككلب حراسة مركزي )، وقد أثبت نشاطاً ، وهمه، وولاء منقطع النظير، وأداء دوره بإمتياز متفرد، كوكيل “إنطبقت عليه مقولة مغفل نافع نشط” !! بكافأة،!! و بانت أنياب الثعالب،! ولفت نظر (الاوليغارشية) في المحفل، فتمت مكافأته، لاحقاً بتعينه، في منصب، وزير الدولة بالداخلية، للقيام بالادوار القذرة، التي برع، فيها بتفوق، لايحسد عليه !!، فكانت دارفور، التي اصبحت سيرتها علي كل لسان، ونقلت شاشات العالم أبشع كارثة إنسانية في العصر الحديث، علي حد تعبير، السيد كوفي عنان الامين العام السابق للامم المتحدة، و صدرت مذكرة الاعتقال من المحكمة الجنائية الدولية في لآهاي بحقه، وأصبح مطلوبا للعدالة الدولية، ثم لسخرية القدر تم نقله بتعينه وزير دولة للشئون الانسانية !!، ثم إعادة إنتاجه ليخرج فيلم الإبادة بتعينه والياً لولاية جنوب كردفان، وللإعداد لتزوير الانتخابات، ثم ليرتكب المزيد من القتل والسفك كقاتل عالمي مع سبق الاصرار والعزيمة،” امسح، أكسح، قش، اكلو نيى، ماتجيبو حي” فليس بعد الإبادة جريمة.
عبدالوهاب الانصاري
*العنوان مقتبس من اشعار الشاعر أمل دنقل
احمد هارون، طريد العدالة الدولية، يبدوا أنه قد مسه الجن، وفقد الكثير من تماسكه العقلي، (طلق)!! بعد ان باع دنياه، ودلق آخرته وبات من الخاسئين الخاسرين، فأظهر خلقه المتآمرة، وسفر بوجهه الذي ترهقه قترة الإبادة، وسيماء السفك، ووشم القاتل، مواقفه دائماً، سمعاً و طاعة، وكيلاً و خادماً ذليلاً للمركز، والذي هو نفسه لا شكلا، ولا موضوعاً، ينتمي اليه، أجاد “التُتورِك” فتبسم التركي، حتى بانت نواجذه، و لمعت عينيه !! جزلاً و فرحا، بما يفعله وكيله سمسار الحرب، والمتكتسب، من ريعها بلا كرامة، ولاشهامة، ولاحياء، وهو خارج حلبة الفرسان، وقامة الساحة، يستخدم أقذر الاسلحة، من إرهاب، المدنيين العزل، إلي منع الطعام لإذلال النساء والاطفال، ويتمترس بمنزله في جزء من العاصمة كادقلي، ولا ينازل الرجال، وهو يعلم تماماً بأن الارض، مادت تحت أقدامه، الراجفة الواجفة، وهو يحمل، عرش السلطان المتدحرج، نحو الهاوية، كجلمود صخر حطه السيل من عل، مرعوب، واجف، راجف، خائف يقول :
((أكد يقظة الأجهزة المختصة وتحسبها لأيِّ اعتداء قبل انطلاق المفاوضات مع ما يسمى بالحركة الشعبية قطاع الشمال. وقال: (هذه الفترة التي تسبق المفاوضات هي فترة لإحراز الهدف الذهبي)، ولكن لن نخلع البوت أو القاش وسنكون متحسبين تماماً لكل شئ)) إنتهي الاقتباس
كان البائس، هارون يظن، أن منازلة الجيش الشعبي لتحرير السودان ? شمال، جبال النوبة، لعب عيال، الجيش الشعبي، الذي كسر، هيبة المركز، ومرغ انفه، في الرغام، دفاعاً، عن وجوده، مما جعل سيده (البشير) يحلم مجرد حلم، في الصلاة، في عرين أسود الجبال، ( كاوده)، عاصمة الاحرار، فكان الرد سريعاً كاودة، لايصلي فيها المجرمون، المجرمون صلاتهم في لآهاي،! فأسود الجبال، أصحاب قضية، وموقف، ورأي، يدافعون عنه، أصالة، لا وكالة، فكنت، فطير الفهم مستهوناً بتجربة، وخبرة الجيش الشعبي/ شمال، جبال النوبه ، ” حررنا، جبال النوبة، حتى الخرطوم حقتنا ” التي راكمتها، تجارب، وصلابة أبناء الحضارات القديمة، العتيقة، أحفاد رماة الحدق، وقدرتهم على إرساء، قيم العدالة، الموروثة، والمعروفة، وفقاً لتجارب المجتمعات الانسانية، في الاديان السماوية، وكريم المعتقدات، ورؤية فكرية، تمازج بين تاريخ متنوع، وواقع معاصر متفرد، في لوح محفوظ، ” رؤوية لوحة لسودان جديد”، ومتنوع، يسع الجميع.
المجرم هارون، انكسرت شوكته، في صخور الجبال الاشم، المسرح الذي شهد بزوغ ميلاده كقاتل محترف، وسياسي “كسار تلج” ومليشي أجير وهو الآن يخوض آخر معاركه الخاسرة لحساب غيره، ضد الجيش الشعبي شمال، جبال النوبة- جنوب كردفان، في الولاية التي زور فيها الانتخابات ونصب نفسه علي جزء من عاصمتها حاكماٌ، ناهيك عن الولاية، مسبحاً بحمد المركز، ومشعلاً نار فتنتها، ونافخا في كيرها، هارون مثل الكثيرين غيره من أبناء الهامش، الذين، باعوا أنفسهم للشيطان سلطان المركز، الذي إستلبهم، وإستخدمهم، كمخالب قط بري، وكأدوات ضد شعوبهم، وأهلهم. إلتقطته عين “الاوليغارشية” الشمالية” حاضنة المكر والخيانة، لما أنست فية من الإستعداد للولاء غير المحدود، في السدانة لمثلث حمدي، بالرغم من إنه، ينحدر إنتماءًا من قبيلة (البرقو) ذات الاصول السودانية التشادية، وموطنها الاصلي في السودان دارفور، ويدين جميع افرادها بالدين الاسلامي الصوفي، ويعتقدون كثيراً، في (الِكتابة) والقدرة الخارقة، للفكي في (الربط، والتجارة، والنجاح، والنكاح، والثبات في الوظيفة، والنجاح في الامتحان، وغيرها ) كغالبية سكان الاقليم وبعض اقاليم السودان الاخري، نتيجة للتهميش، وقلة الوعي، وإهمال الدولة (الاوليغارشية) المتعمد، وبمساعدة بعض أبناء المناطق المهمشة انفسهم، امثال أحمد هارون، فمنهم من إنتبه، وثار لكرامته، منحازا لشعبه، وأهله وعشيرته، كالشهيد المهندس يحي بولاد، والشهيد الدكتور خليل إبراهيم، ومنهم من ترمم، ومازال ، كأحمد هارون، والحاج آدم ، ودآنيال كودي، وتابيتا بطرس….. المذكور تم تجنيده، في تنظيم الاسلاميين، بمسمياتهم المختلفة، في وقت مبكر خلال دراسته في المرحلة الثانوية، ثم درس القانون بجامعة القاهرة الام بمصر، ومن باب التمكين، تم تعيينه بالقضاء! في نفس الولاية، التي ستشهد افول ظلمه، كما شهدت بواكيره، جنوب كردفان، كأحد قضاة النار ، إتسم بالغلو في إصدار الاحكام المعيبة والجائرة، والظالمة، التى عكست، شخصيته المضطربة، وقلة خبرتة، وحداثة معرفته، وجنوحه المراهق حينئذ، خاصة في قضايا الخمر، وماسمي بالمظهر العام، الذي جسده سيء الذكر قانون النظام العام، أضف الي ذلك ضحالة تأهيله الفني، وعدم إمتناعه الاخلاقي، من أن يكون أداة في يد السلطة التنفيذية، تستخدمه كما تشاء، مما جعله يصدر الكثير، من الاحكام الجائرة والقاسية، حتي يبين الولاء والطاعة، لارباب نعمته، فجأر وفجر، علي المهمشين والغلابة، فيما عكس صورة حية، عن شخصيته (السكوباتية) المريضة.. التي جلبت له، رضا السادة، فيما بين الجيلي، وحلفا.. او (الجلفاويين)، كما سماهم الاستاذ، السناري – من خلال سرده المنهجي، المرتكز علي الحقائق، التي تحترم العقل. في كتاباته في المواقع الاسفيرية المختلفة.
المناصب السياسة، التي منا بها عليه المركز، حتي أصبح طوع بنانه ورهن إشارته:
بوصفه عضواً مطيعاً، خدم (الاليغارشية) في المركز، وعمل ضد اهله في الهامش، تمت تهيئته لمهمة عظمى أهلته فيما بعد للمحكمة الجنائية الدولية بامتياز!، وارتقت به من مجرم، محلي لمصاف العالمية بجداره !!!، حيث تم تكليفه في بداية تسعينات القرن المنصرم والانقاذ تعيش جاهليتها الذهبية بهمجية بهائمية غابية مدهشة !! بتعينه منسقاً لمليشيا الشرطة الشعبية، بجنوب كردفان، برتبة قاضي!! (مولانا)!!؟؟ وهي المليشيا الدينية، الموازية لقوات الشرطة السودانية،! عمل جاهدا وبإخلاص الخانع، ليحول عقيدة الشرطة من الشرطة في خدمة الشعب، وفقا لشعارها، التاريخي المحفوظ، الي شرطة تقاتل الشعب، بتحويل عقيدتها، لقوات تقاتل بجانب الجيش السوداني، تحت شعار ما سمي بالجهاد !!؟؟ والذي صاحبته خرافات وغيبيات، مازالت مثار تندر وتفكه رغم مأسآويتها، ضد قوات الجيش الشعبي، لتحرير السودان حينها، في إقليم جنوب كردفان، ثم عُين منسق عام، لنفس المليشيا، الشرطة الشعبية، علي مستوى المركز ( ككلب حراسة مركزي )، وقد أثبت نشاطاً ، وهمه، وولاء منقطع النظير، وأداء دوره بإمتياز متفرد، كوكيل “إنطبقت عليه مقولة مغفل نافع نشط” !! بكافأة،!! و بانت أنياب الثعالب،! ولفت نظر (الاوليغارشية) في المحفل، فتمت مكافأته، لاحقاً بتعينه، في منصب، وزير الدولة بالداخلية، للقيام بالادوار القذرة، التي برع، فيها بتفوق، لايحسد عليه !!، فكانت دارفور، التي اصبحت سيرتها علي كل لسان، ونقلت شاشات العالم أبشع كارثة إنسانية في العصر الحديث، علي حد تعبير، السيد كوفي عنان الامين العام السابق للامم المتحدة، و صدرت مذكرة الاعتقال من المحكمة الجنائية الدولية في لآهاي بحقه، وأصبح مطلوبا للعدالة الدولية، ثم لسخرية القدر تم نقله بتعينه وزير دولة للشئون الانسانية !!، ثم إعادة إنتاجه ليخرج فيلم الإبادة بتعينه والياً لولاية جنوب كردفان، وللإعداد لتزوير الانتخابات، ثم ليرتكب المزيد من القتل والسفك كقاتل عالمي مع سبق الاصرار والعزيمة،” امسح، أكسح، قش، اكلو نيى، ماتجيبو حي” فليس بعد الإبادة جريمة.

عبدالوهاب الانصاري
[email][email protected][/email]

———————————
*العنوان مقتبس من اشعار الشاعر أمل دنقل

تعليق واحد

  1. قبيلة البرقو اكبر خادم للانقاذ هذه القبيلة تقدم كل انواع الخدمات القذرة للنظام تحركها فى ذلك عقدة عدم الانتماء الكامل للسودان والحقد على بقيىة قبائل الغرب الكبير (كردفان ودارفور) لذلك تسعى بكل جهد للحصول على ادوار اكبر من حجمها والمساهمة فى احراق الغرب لتقيم على حطامه ارضية لنفوذ لم ولن يكون لهم !احمد هارون نموزج وموديل لعينة من ازيال الانقاذ فى هذه القبيلة (الشبه سودانية) وغيره الكثير ممن يقومون بادوار لاتقل خسة ووضاعة لمصلحتهم !على العقلاء فى هذه القبيلة الانتباه لان الدنيا دوارة وان الانقاذ الى زوال وفى القريب العاجل وفى اقرب تسوية سيكونون هم كباش الفداء وبقية القبائل وبالاخص الاكثر تضررا لن تصمت وتتناسى عليهم توعيى ابنائهم بان لا يكونوا مخلب قط من اجل مناصب ونفوذ لحظى سيدفعون ثمنه وقد دفعوا جزء من ثمنه فى عدم ثقة الناس بهم والشك فى نواياهم وعمل مافياتهم داخل الاجهزة الحكومية!

  2. قال تعالي: ( ونادى نوح ربه فقال رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح….)سورة هود
    ***
    الي كاتب السطور لقد سكبت مداد ولكن!!!!
    مبدأي أن من حقك ان إبداء رأيك أي كان….
    ويأسفني ان ارد عليك واعلم اني لا أحمل تجاهك اي موقف….
    ويألمني تضييع وقت رواد الراكوبة فلهم العتبي لانحرافنا عن جادة النضال.
    ولكن تذكر انك _واتمني ان يكون ورد عفوا او سهوا_ قد قمت بالإساءة الي آخرين لاناقة لهم ولاجمل بما فعل اواتهم به “هارون” ومما لا شك فيه انه ليس للاستبداد قبيلة ولاطن…ومن أدراك بالبرقو وقبائل الناس حتي تفتي!!!
    السودانييون اي كانوا ديل اهلي البقيف في الدارة وسط الدارة واتنبر كل الدنيا ديل اهلي…
    ***
    فلندعوا الي مسائلة ومحاكمة كل من أساء,شرد,ظلم,قتل وروّع الاآمنين من اهلنا السودانيين اي كانوا بكل اتجاهاتهم انتماءهم وقبائلهم خلصهم الله من هؤلاء الظلمة القتلة من اصغر مغفل وجاهل الي أكبر مجرم حرب وابادة جماعية….
    وأن يوم الحساب لأت ولآت حين مندم
    لك الله ياوطن
    ***
    اهديكم رائع الشاعر الفذ الصادق الرضي:

    لست من نور لتغفر
    أنت من طين لتبنى
    فأبنى لى بيتاً
    لنا
    لك
    للصغار القادمين
    إن يك للعدل فى الأرض وجود
    فليكن دمنا هو المقياس
    إن تكن السماء مقابلاً للأرض
    فلتكن الدماء مقابلاً للأرض
    قال الله كونوا
    ثم كنا
    هل تحققنا تماماً
    من وجود الذات في أرواحنا
    ضوء التكون
    وانطلاق الكائنات؟
    نحن نخرج عن حصار العزلة الكبرى
    لنكتب عن غناء العزلة الكبرى
    ولكنا نصاب بضربة حزن
    أوان خروجنا فى داخل الصمت
    وفى جوف السؤال؟

  3. ولا تزر وازرة وزر اخرى…؟؟!!..
    لا يوجد شخص في الوجود مقطوع من شجرة ..!!..وكل الطغاة والمجرمون من مطلوبي العادلة الدولية لهم قبائلهم التي ينتمون اليها،هنالك قبائل تبرأت مما ارتكبه بعض بنيها، وان لم يكونوا ممثليهم داخل السلطة. ولم تُخْطَر القبيلة بالمهام التي توكل الى هؤلاء. لكن ان تقوم القبيلة بإستقباله واياديه ملطخة بدماء الابرياء فهذه خطيئة لن تغتفر ..؟؟!!

  4. التراث الاجتماعي القبلي في السودان تم وضعه بواسطة الانقاذ تحت الاختبار..علي القيادات الواعية في منظومة قبائل السودان ان تدرك المخاطر التي تحيق بالتعايش السلمي الذي كان يميز المجتمعات السودانية قبل وبعد دخول العرب السودان..

  5. *الكاتب لم يسيء لقبيلة البرقو الكريمة من قريب اول من بعيد بل ذكر ان احمد هارون ينتمي الي هذه القبيلة والتي كغيرها من القبائل التي لها امتدادت وفقا للحدود السياسية لدول الجوار كالنوبة مع مصر شمال” الدناقله، المحس، الحلفاويين،والعبابدة في الشمال وفي الشرق، البني عامر والرشايدة، والشكريةن ,غيرها,كل قبائل الحدود مع دولة جنوب السودان، وقد قال الكاتب ، إنه رغم إنتمائه للاقليم موطن قبيلته، وعزوته ناصر المركز الذي يتنافس علية الان لخلافة البشير الشايقيه-علي عثمان والجلعيين نافع- والدنقلة والمحس عبدالرحيم وبكري البقية تمومة جرتق ساكتنوذكر الكاتب مايلي
    ((إنه، ينحدر إنتماءًا من قبيلة (البرقو) ذات الاصول السودانية التشادية، وموطنها الاصلي في السودان دارفور، ويدين جميع افرادها بالدين الاسلامي الصوفي، ويعتقدون كثيراً، في (الِكتابة) والقدرة الخارقة، للفكي في (الربط، والتجارة، والنجاح، والنكاح، والثبات في الوظيفة، والنجاح في الامتحان، وغيرها ) كغالبية سكان الاقليم وبعض اقاليم السودان الاخري، نتيجة للتهميش، وقلة الوعي، وإهمال الدولة (الاوليغارشية) المتعمد، وبمساعدة بعض أبناء المناطق المهمشة انفسهم، امثال أحمد هارون، فمنهم من إنتبه، وثار لكرامته، منحازا لشعبه، وأهله وعشيرته، كالشهيد المهندس يحي بولاد، والشهيد الدكتور خليل إبراهيم، ومنهم من ترمم، ومازال ، كأحمد هارون، والحاج آدم ، ودآنيال كودي، وتابيتا بطرس…..)) إنتهي اين الاساء هنا هداكم الله ايها الاكارم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..