مذكرة ال 700 ضابط .. وماهو الحل؟!ا

مذكرة ال 700 ضابط .. وماهو الحل؟!
تاج السر حسين
[email protected]
الخبر الذى تناولته أكثر من جهة الذى يتحدث عن مذكره تقدم بها حوالى 700 ضابطا من الجيش السودانى، طالبوا فيها رئيس النظام بالأمتناع عن جرالجيش للدخول فى حرب جديده مع الجنوب وبالتصدى للفساد الذى فاحت رائحته وبعدم زج الجيش فى اخطاء (المؤتمر الوطنى) – اذا صح ذلك الخبر – وهو صحيح بدون شك، يؤكد ما ظللنا نؤمن به بأن الجيش السودانى لا زال بخير ولايزال فيه رجال قادرين على تمييز الخبيث من الطيب (ولو بعد حين) وأنهم لا يمكن أن يبقوا للأبد تبعا لعصابه فاسده تحكمت فى كل شئ فى الوطن وتجاوزت جميع الخطوط الحمراء (بتسييسها) للجيش السودانى الذى ظل على الدوام وبجميع (اخطائه) قوميا ووطنيا ينحاز الى قضايا شعبه ويقف الى جانبه فى اللحظات الحرجه والفاصله.
حتى جاء زمن (عصابة) المؤتمر الوطنى التى خدعت أهل السودان بارتداء (ثوب) الدين فرأينا الجيش يخترق ويهان ويذل حتى صار (اللواء) يرتجف أمام (النقيب) وياخذ تعليمات بصوره غير مباشره منه طالما كان النقيب محسوبا على النظام ولم يبق غير أن يؤدى له التحيه أمام جنوده!
صحيح الكثيرون فى القوات المسلحه وعلى فترات مختلفه يتحملون وزر أخطاء جسيمه ويجب أن يحاسبوا عليها، لكن هؤلاء فى الغالب من (فصيلة) كبارالضباط فى زمن (الأنقاذ) الذين اغراهم المال فأستكانوا وأسترخوا حتى ترهلت بطونهم وتمددت كروشهم، وهم يرون بأعينهم نظام الفساد والأستبداد يسوق الوطن نحو الأنفصال ونحو التمزق والتشرزم، فلا يفعلون شيئا ولا يرفضون ما يجرى، ونسوا بأنهم وبنص الدستورمطالبين بحماية حدود الوطن وبالمحافظه على الدستور .. رغم ذلك لم نفقد الأمل فى (الجيش) بصورة مطلقة وكنت دائما اقول لمن يحدثنى عن الجيش فى أسف وحسره، بأن الرتب الكبيره لا زال في بعضهم (حس) الأنسان السودانى أما صغار الضباط غير (المخدوعين) وصف الضباط والجنود فمعظمهم وطنيون (اولاد بلد) ويشعرون بمعاناة شعبهم لأنهم قريبون منه ويدركون ما يدور من فساد وتردى أخلاقى وأقتصادى وسوف تأتى اللحظه التى ينحازون فيه للشعب.
وهاهم ورغم ما يشعرون به من معانة مثل باقى افراد الشعب السودانى، فاذا بنظام الفساد واستبداد لا يتوقف من سوء افعاله ويعمل بنظرية (شمشون) على وأعدائى، حيث تابعنا ازلام النظام بقيادة (الضار) الذى نكرمه اذا وصفناه بأنه (نجس) لأنه أسوأ من ذلك بكثير، يخطط من جديد للزج بالجيش السودانى فى حرب ضد اخوته فى الجنوب دون مبرر اخلاقى أو نسانى ، بل من أجل أن يغتصبوا بترول الجنوب وأن يأخذوه عنوة وأن يضيعوا عائداته فى الفساد واللهو والمجون.
هؤلاء الأزلام .. يظنون واهمين أن الحرب هذه المرة كسابقاتها، قوات نظاميه و(مليشيات) حزبيه تخوض حرب عصابات، فتقتل الملايين وتحرق القرى .. هذه المره ايها (الضار) سوف لن يقاتلك الجنوبيون وحدهم بل سوف يقاتلك الشماليين قبلهم من أول نقطه فى حدود الجنوب مرورا بكوستى والخرطوم وشندى وحتى اقصى نقطه فى شمال السودان.
فظلمكم طال الجميع وفسادكم أدركه القاصى والدانى وأعترف به من هم أشد منك انتماء للتيار الأسلاموى.
آخر كلام:-
? فى مكان عام ونحن نتابع تلفزيون (المؤتمر الوطنى) أقصد القناة الفضائيه السودانيه، ونتحدث عن مذكرة الجيش، سالنى أحدهم مضطربا ومن طريقة كلامه و(عوجة) فمه بالجانب الشمال، أدركت أنه من (الجماعه)، قائلا:
? (طيب شنو الحل)؟
? فقلت له .. تابع شريط هذه (القناة) وما تنقله من أخبار؟ هل هذا تلفزيون (قومى) أم تلفزيون (حزب) ؟ وهل رأيت أخبارا غير ما ردده (نافع) وأمثاله من (فسو) كلام وساقط قول؟
? وقبل أن يجيب قلت له هه العصابه اختزلت السودان كله فى ازلامها وارزقيتها ومرتزقتها واصبح الانسان فى السودان اما أن يكون (مؤتمر وطنى) أو (أرزقى)، او أن يرضى بالذل والهوان وان يعيش مثل (الهوام) بلا حقوق.
? فالحل فى الحل والرحيل .
:mad: أنحنا أولاد بلد نقعد ونقوم علينا كيفنا وفوق رقاب الإنقاذ والفساد نجرب سيفنا….. لكل إنسان له الغيرة … الغيرة…. الغيرة… والوطنية …قبل كل شئ….. فليقل كلمة حق ودعاء مظلوم في عصابة (الإتعاس)…. فالنرفع أكفنا… لله عسى فينا واحد أشعث أغبر… كلنا شعث …كلنا غبر…كلنا جوعى… كلنا مظلومين… كلنا مهاجرين عن سودانا سيبنا الأم والأب والأخ والأخت والجار والصديق والعشيرة… في مرافئ الغربة الكربه.. وهم كروشوهم لازا… وجلدهم خرش ما فيهم….. حسبي الله ونعم الوكيل… كلنا جنود كلنا السودان….
دعونا أن لا نتفاءل كثيراً بموجة المذكرات فإنها بإعتقادي جميعها عبارة عن طبيخ فاسد وحركات بهلوانية الهدف منها إيجاد مخرج آمن لعصابة المؤتمر الوطني من المساءلة.
الموضوع في تقديري وحسب خبرتي المتواضعة مسرحية جديدة لتهيئة الرأي العام بوجود حلول في الأفق و أمل وأتوقع أن يكون هذا مقدمة لإنقلاب عسكري ينفذه مجموعة من ضباط الصف الثاني للمؤتمر الوطني بالجيش السوداني لإنهاء هذا الوضع بشرط أن يشكل طوق أمان لعدم محاسبة الكبار المطلوبين للمحكمة الدولية وغيرهم من الذين تلوثت أيديهم بدماء أبناء شعبنا وسرقوا أمواله جهاراً نهاراً.
يجب أن نكون حذرين لسبب بسيط هو أنه منذ الثلاثين من يونيو 1989م لم يدخل طالب حربي واحد الكلية الحربية دون تزكية من الجماعة .. الرأي عندي أن يستمر وعي الجماهير في تصاعد إن وقع أي إنقلاب عسكري وأن لا تركن للبيانات والوعود وليتنا نتمكن من تجميع كل القوى الحية في المجتمع للدخول في إعتصام مفتوح بمجرد وقوع الإنقلاب إلى أن تتحقق كل مطالب التغيير
والله يكضب الشينة…
يا تاج السر ما تغرك المذكرة دي ذي مذكرة ال 1000 اسلامي مجرد مناورات من ابالسة المؤتمر الوطني ، الجيش السوداني انتهى من 22 سنة – عينهم في الفساد 22 سنة وما يتحركوا إلا الآن بعد ان امتلأت كروشهم وضمنوا مستقبل عائلاتهم وإذا صح وكانت المذكرة قد قدمت فعلا فستسمع بعد أيام باحالة هؤلاء الضباط للصالح العام . هذا الجيش قبل ان تمتهن كرامته ويداس شرفه العسكري من قبل ميليشيات الدفاع الشعبي وجهاز الأمن ، هذا الجيش الذي يتفرج على الطائرات الاسرائلية تدخل وتطلع وهويكبر ويهلل وراء البشير هذا الجيش الذي لم يحرك ساكنا لاسترجاع حلايب والفشقة هذا الجيش الذي ارتضى ان يكون ابو ريالة وزيرا له جيش ما منو فائدة وما ترجى منو شي وانتظر لما تقوم قومة الشعب وانظر اول من يطلق عليهم الرصاص الحي هو هذا الجيش او سيمنعه جهاز الامن ومليشيات الدفاع الشعبي من التدخل مثل ما حدث في غزوة المرحوم خليل لامدرمان انتظر وانا معكم منتظرون
الجماعة ديل كويسين عمرو البلد. . الجماعة ديل عملو كباري و شوارع ظلط
اي جيش تتحدث عنه
انتوفاكرين الحكومة دي عمرا طال ولسه حا يضول لشطارتا وللا لقوة جهاز انمها؟ الحكاية كلها (ديش) أنا ابن القوات المسلحة وأعرف كيف يتم الدخول للكلية الحربية أو غيرها من القوات النظامية وكيف تتم الترقية للرتب العليا وكيف تعمل الاستخبارات العسكرية . فأطئن يا سيدي من ناحية الجيش فهو السند الحقيقي للمؤتمر الوطني والحاكم الحقيقي للسودان . أسأل العقدا والعمداء وغيرهم من ضباط ما قبل الانقاذ وهم الآن منهم من يقود أمجاد لكسب الرزق ومنهم من يعيش بفتات المعش بالاضافة الى ريع نخيل أو منزل قديم وقد أكتفي بترديد واجترار امجاد الماضي وهو ( يلولح في عصاتو وقد ادخل قعرها في ظرف دوشكا او قرنوف فارغ) ومنهم من يعاني الفقر والمرض .( قال الجيش قال , انتو بتتكلمو كيف؟)
الله يرحمك يا فيصل علي أبو صالح أنت أول من ذكرت أن اللواءات في الجيش أصبحوا يتلقون التعليمات من صغار الإسلاميين الإنقاذيين وقلت أن الجيش فقد هيبته وعلي إثر ذلك إستقلت من الجيش ونشرت مذكرتك المشهوره التي بينت فيها كل شيء. وعندما حذرك اللئام لم تلتفت لتهديداتهم لله درك يا بطل……… ويا خيبت عساكر اليوم