لا لتجنيد الأطفال

عصب الشارع
صفاء الفحل
ربما أعتقد هؤلاء الأطفال ان الحرب لعبة حيث أنهم لم يخبروا جحيمها يوماً وهم من دخلوها ك(مستتفرين) بلا تدريب كافي وربما أعتقدوا أنهم ذاهبون في نزهة كما صور لهم من إستنفروهم من الكيزان بعد ما ارسلوا أبناءهم إلى خارج البلاد فما تتناقله الوسائط من مقاطع مصورة من حرب أم درمان يجعل الدم يتجمد في العروق ويجعلنا نخاف على مستقبل فلذات أكبادنا .. أطفال لم تتجاوز أعمارهم الخامسة او السادسة عشر شاركوا في هذه المعارك العبثية بعضهم قتل وبعضهم مصاب وبعضهم (يبكي) ويتحسر وهو في غيبوبة وصدمة مما يراه..
لقد فقد أباطرة الحرب من الطرفين أخلاقهم وأصبحوا يزجون بكل من يستطيعون خداعهم، لايهمهم في ذلك مقدرته على القتال أو حمل السلاح، صغيراً كان أو كهلاً، ولايهم إن مات أو جرح أو فقد طرف من أطرافه المهم فقط أن يعلن كل طرف أنه مازال صامداً وموجوداً في قلب المعركة وأنه يستطيع المواصلة لأطول فترة ممكنة، ولن يتراجع حيث لم يعد أحداً يحسب أعداد الضحايا ولا أحد يفكر من هم أو من أين جاءوا وهل هم أطفال أقاصي الغرب أو من دول الجوار أم الأطفال (المخدوعين) المستنفرين.
فقد صار يزج بكل أسف بالأطفال بعضهم بإسم الجيش والبعض من المغسولة أدمغتهم بالجهاد في سبيل نصرة الإسلام وكأنما من يقاتلونهم كفرة والمؤسف أنهم صاروا ويزجون بهم في الصفوف الامامية ولا أدري أين ذهب جنودنا البواسل بعد أن تم إستبدال الجيش بكتائب العمليات الخاصة والأمن الشعبي والمستنفرين من الأطفال في فضيحة لن يغفرها لهم التاريخ أما قوات جنجويد الدعم السريع فجميعنا يعلم بانها ظلت تعمل على تجنيد الأطفال منذ وقت طويل..
بكل أسف هؤلاء هم أطفال هذا الوطن الجريح ومستقبله وستظل آثار هذا الحرب تؤثر علي تركيبتهم النفسية إن خرجوا منها أحياء وعلى كل منظمات المجتمع المدني أن تندد وتقف ضد هذا العمل (غير الإنساني) كما علي المجتمع الدولي والمنظمات العالمية تحذير طرفي النزاع من إستخدام الأطفال في حربهم القذرة، وانزال عقوبات قاسية على من يثبت تجنيده لأطفال في هذه المعارك العبثية.
من اجل مستقبل هذا الوطن ومستقبل الأجيال القادمة التي لن نترك لها غير وطن مدمر ممزق. علينا أن نطلق جميعاً هشتاق :
(لا لتجنيد الاطفال)
وأن نمنع إدخال الأطفال القصر في حملات الإستنفار أو الإستقطاب والتجييش العشوائية التي تتم من طرفي النزاع وأن نطالب المجتمع الدولي للوقوف في وجه تجنيد المليشيات الجنجويدية للأطفال من مناطق الهشاشة بالوطن ومن دول الجوار وأن نوقف ايضاً نداءات الإستنفار التي يطلقها الكيزان للبسطاء ونطالب بعقوبات رادعة لأي طرف يقوم بتجنيد الأطفال واستخدامهم في محرقة هذه الحرب اللعينة وأن نخجل من أنفسنا، فالأطفال لاعلاقة لهم بها
عصب تضامني
نضع يدنا مع الزميلة حنان بله (إنتفاضة) التي تعرضت للقهر بسبب انتماءها لقبيلة الصحفيين ونرفض كافة أنواع التعامل غير الكريم مع الصحافة من طرفي النزاع ..
فالصحافة مهنة وليس جريمة..
والثورة أبداً مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي..
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة
كاتب المنشور خائن ومرتزق و200% شيوعي
كل المستنفرين رجال بالغين و لا يوجد بينهم أطفال كما زعمتي، وطبعاً قانون القوات المسلحة يمنع دخول القاصرين اي منظومة عسكرية، من يجند و يستخدم القاصرين و الاطفال هي مليشيا الدعم الصريع و الحركات المسلحة وليس القوات المسلحة السودانية، و لكن العمالة و الارتزاق تعمي البصيرة.
يا بت الفحل ما تخلي كراهيتك للجيش تعميك عن الحقيقة الواضحة من جند الاطفال هو الدعم السريع فادا كنتي ستكتبي عن قضية الاطفال فخليكي في المجرم المجند اطفال ما تشملي معاهم الجيش كطرفين مشاركين في الجرم و بطلي حركات البهلوان دي
هسع لو فرضنا فرضا ان الجنجويد ديل سيطرو و حكمو السودان تاني تقدري تختي رجلك في السودان يبقي ليك زي لبن العشر و حلم ابليس
الحق يقال
لم نر اطقالا مجندين في صفوف الجيشـ ورأيناهم بكثرة في صفوق الجنجويد
صححيح الصحافة مهنة وليست جريمة
ولكن تتحول الى جريمة حين تمتهن الكذب والتدليس!
مشكلة الصحافة عدم التأهيل بكل انواعه الذي تجسده هذه الصحفية : عدم التأهيل الفني (فك الخط)، وعدم التأهيل الأخلاقي ممثلا في الفبركة والكذب، وعدم التأهيل المهني وهو عدم الحياد في نقل الاخبار وهذا من ابجديات الصحافة.