مدير مستشفى إبراهيم مالك يرفض الزيادة ويطالب بمجانية العلاج

طالب مدير عام مستشفى إبراهيم مالك التعليمي دكتور علي شاكر تطبيق مجانية العلاج بأقسام الطوارئ للجميع في الوقت الذي أعلنت حكومة ولاية الخرطوم زيادة على رسوم المستشفيات.
واستنكر “د. علي شاكر” تطبيق الزيادة بمستشفى ابراهيم وخاطب وزارة المالية قسم الإيرادات بخطاب بتاريخ 17 فبراير الجاري، مطالباً بإيقاف مرسوم القوانين الإيرادية بولاية الخرطوم. وأرجع ذلك إلى أن مستشفى إبراهيم مالك مشفى يقدم الخدمة العلاجية معظمها لحالات الطوارئ ولشريحة ضعيفة من المجتمع السوداني ومهمة لا تستطيع توفير العلاج وفق تلك الزيادة.
وكشفت رابطة الأطباء الاشتراكيين (راش) عن أسباب ن السلطات الانقلابية اقدمت على خطوة بزيادة اسعار الخدمات الصحية زيادات مهولة ستكون نتائجها عدم قدرة جماهير شعبنا على الوصول للخدمات التي أصبحت سلعة ستكون فقط للقادرين مع عدم استثناء حتى الطوارئ، مما يعني التقتيل البطيء لجماهير شعبنا بسبب عدم القدرة على تحمل نفقات العلاج.
وقالت (راش) “لازالت السلطات الانقلابية مصرة على المضي في طريق سياسات التحرير الاقتصادي وتقليل ميزانية الخدمات الصحية لتقارب العدم، وبالتالي تمويل هذه الخدمات من جيوب المواطنين بالزيادات التي تحدث في أسعار الخدمات الصحية، بل وتعدى الأمر إلى تمويل القمع والتقتيل الذي يحدث للثوار والثائرات من زيادات اسعار الخدمات الصحية ، واوضحت (راش) على سبيل المثال لا الحصر اسعار الولادة الطبيعية زادت من 600 جنيه إلى 11250 جنيه أي بزيادة قدرها (1875%) مع ملاحظة أن الزيادة المقررة في الكشف الموحد لأسعار الخدمات الصحية 10 آلاف وعلى أرض الواضع في بعض المستشفيات (11250). وأضافت “أيضاً زادت اسعار العمليات القيصرية من 5250 الي (30 الف) في الكشف الموحد للأسعار و 37 ألف جنيه على أرض الواقع في بعض المستشفيات (705%)، فيما زادت التذكرة المخصصة للدخول للمؤسسات الصحية من 40 جنيه إلى 200 جنيه (500%). كما حدثت زيادات في أسعار الدخول للعيادات المحولة من 150 جنيهاً إلى 1050 (700%)، سعر صور الأشعة من 500 إلى 1500 جنيه (300%)، الموجات الصوتية من 300 جنيه إلى 2000 (666%).
وأضافت أن أسعار الفحوصات زادت زيادات كبيرة حيث أصبح سعر فحص البول والملاريا (BFFM) 100 جنيه لكل فحص بعد أن كان 20 جنيه لكل فحص (500%)، أما فحص الدم الكامل (CBC) فقد تضاعف سعره عدة مرات ليصل 300 جنيه بعد أن كان 120 جنيهاً (250%)، أسعار فحص اليوريا والكرياتينين من 40 جنيهاً لكل فحص إلى 300 جنيه لكل فحص (750%)، كما أن بعض الفحوصات والصور غير متوفرة أصلاً داخل المؤسسات الحكومية ويضطر المريض للصرف عليها في المؤسسات الخاصة بأسعار كبيرة، إضافة إلى الزيادات المتوقعة في أسعار الأدوية نتيجة زيادة الرسوم الإدارية المتعلقة لاستيراد الأدوية والمستلزمات الطبية بنسبة 1000%، وزيادة أسعار مدخلات الإنتاج الخاصة بالأدوية المصنعة محليا.
ورأت رابطة الأطباء الاشتراكيين (راش) أن تطبيق هذه الزيادات يعني حرمان الجماهير والطبقات الكادحة من حق العلاج، ومن حق الحياة بشكل مباشر، بالإضافة إلى تحطيم القطاع العام في الصحة بشكل كامل في مصلحة السيطرة الكاملة للقطاع الخاص. وأهابت “راش “بالأطباء والطبيبات وكل العاملين في الحقل الصحي، وكل جماهير الثورة والقوى الحية من لجان مقاومة وتنظيمات مطلبية ونقابية لمقاومة هذه الزيادات ومقاومة تسليع الخدمات الصحية و الدفاع عن القطاع العام وتطويره ، وصولا لإسقاط سلطة الانقلاب وتأسيس الدولة المدنية الديمقراطية (دولة الرعاية الاجتماعية) والتي تطبق برنامج إعادة بناء النظام الصحي بما يشمل مجانية الخدمات الصحية وتطبيق شعارات وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة في الصحة.
مداميك
الله لا كسبك يا برهان وحميدتي والكلب جبريل يا اخي انتم بشر والله انتم شياطين ومادام موت موت نموت معاكم يا خونة انتم فاكرين السودان دا حق أبوكم يا اخي يلعنكم الله والملائكة والناس أجمعين. بالله عليك يا خرتيت يابرهان مع الاعتذار للخرتيت يا هو دا تصحيح المسار يا جاهل يا كرور وقسما يا الشعب السوداني يا انتم ونحن وراكم والزمن طويل.
شي طبيعي لان وزارة المالية تحت امرة تشادي مرتزق كوز نتن حاقد علي المجتمع لانه يعاني من عقدة النقص والدونية لان البلد
هاملة ما عندها وجيع \\\\\ ومن بجعل الغربان دليله تمر به علي جيف الكلاب\\\\ لك اله ايها البلد المنكوب
لكل أول اخر ، ما دامت للقذافي و صدام حسين يعني ح تدوم ليكم . يا جبريل بتك وين هسة و رأيها شنو في افعالك دي ، كانت قائدة المظاهرات في لندن و بروكسل . سبحان مغير الاحوال