أخبار السودان

الصحة : سنتعامل بحسم مع عودة الأطباء للتوقف

كدت وزير الدولة بوزارة الصحة سمية إدريس أكد، إلتزام وزارة الصحة بتنفيذ برنامج الدولة الخاص بتطوير القطاع الصحي بالبلاد، في ذات الوقت الذي إتهمت فيه الأطباء الذين توقفوا عن العمل مرة أخرى بأنهم قد أخلو بالإتفاق الذي تم رغم إعتراف لجنة الإختصاصيين بتحقيق أكثر من 80% من الإحتياجات.

وجددت سمية إهتمام الوزارة بالكادر الطبي بإعتباره جزءا أصيلا في النظام الصحى بالبلاد، مبينة أن قضايا النظام الصحي قضايا لايمكن ان تحل بين يوم وليلة وهي قضايا طويلة المدى، كاشفة أن الوزارة عملت على حل ومعالجة الكثير من القضايا التي تتعلق بالعاملين والحقل الصحي، واصفة العودة للإضراب بأنها عدم مسؤولية وسيتم التعامل معها بحسم، مؤكدة عدم الإتفاق على أي موعد زمني لإنفاذ ماأتفق عليه.وعلى صعيد متصل كشف د.ياسر أحمد إبراهيم رئيس النقابة العامة للمهن الطبية والصحية عن شروعهم في خطوات عملية بشأن تحسين أوضاع العاملين بالحقل الصحي ، مقللاً من الإضرابات وسط الأطباء وقال إنها غير شرعية وتخدم أجندات سياسية الغرض منها بلبلة القطاع الصحي بالبلاد.وأكد استمرارية النقابة ومتابعتها اللصيقة مع الجهات المختصة لانفاذ المطلوبات التي تم رفعا اخيرا لرئاسة الجمهورية والتي خطت فيها الدولة خطوات عملية، كاشفا عن تأهيل تطوير أكثر من (17) مستشفي من (40) مستشفى للعدد الكلي المستهدف على مستوي الولايات المختلفة فضلا عن اعتماد ميزانية تم تخصيصها لإنفاذ المطلوبات ، معلنا عن زيادة الأجور والعلاوات للعاملين بالقطاع الصحي مطلع العام المقبل الأمر الذي سيسهم في استقرار الأوضاع الاقتصادية وتحسين بيئة العمل بالبلاد.

الصحافة

تعليق واحد

  1. ياخي مافي خجل ولا حياء ؟؟؟الناس دي جاية من وين؟؟من اين اتي هؤلاء؟؟لو لا اضراب الأطباء كان في زول سمع ليكم حس؟ نايمين في فساد وسرقة ونهب والمستشفيات صارت اسطبلات خيل وزريبة بهائم بس. والله لولاء الاضراب لو مات نصف الشعب السوداني مانسمع ليكم صوت اختشوووووو

  2. هل اطلاق المعتقلين والمختفين من الاطباء يحتاج ايضا لوقت يا نقيب اطباء الحكومة ..؟ اختشي واوقفوا الحمله الامنية فورا ….!

  3. ياخي مافي خجل ولا حياء ؟؟؟الناس دي جاية من وين؟؟من اين اتي هؤلاء؟؟لو لا اضراب الأطباء كان في زول سمع ليكم حس؟ نايمين في فساد وسرقة ونهب والمستشفيات صارت اسطبلات خيل وزريبة بهائم بس. والله لولاء الاضراب لو مات نصف الشعب السوداني مانسمع ليكم صوت اختشوووووو

  4. هل اطلاق المعتقلين والمختفين من الاطباء يحتاج ايضا لوقت يا نقيب اطباء الحكومة ..؟ اختشي واوقفوا الحمله الامنية فورا ….!

  5. حتى حريمكم يا الكيزان بينفخن في الرجال ؟

    والله فعلا ملة تافهة وعديمة تربية واخلاق

  6. “…رغم إعتراف لجنة الإختصاصيين بتحقيق أكثر من 80% من الإحتياجات….”

    طبعاً الوزيرة كضابة و ستين كضابة كمان، لكن لنفترض أنهم وفروا بعض الاحتياجات، فالاحتياجات كانت واحدة من عدة مطالب. مثلاً مجانية الحوادث و مجانية علاج الأطفال حتى سن خمس سنوات، ماذا تم فيها؟ دي محتاجة لقرار لا يستغرق أكثر من خمس ثواني، لكن اللصوص من أمثال هذه الوزيرة بتمسكهم أم هالله هالله لما يجيبوا ليهم سيرة الحاجات اللي بتجيب ليهم قروش. آه يا أولاد الكلاب.

  7. يا جماعة كدي دقيقة بس ، والله قضية الحكم دي ابدأ ما ساهلة ، خاصة إذا غاب الصدق وحل محلة التباغض والغموض وعدم قبول آراء الآخر خليك من قبول مطالبو ،هذا ليس من جانب المسئول الحكومي فقط بل أيضا من جانب المعارضة ، والتي في سبيل الكيد السياسي يمكنها أن تتلاعب باي شيء ، مثلا لا أحد ينكر التدهور المريع والخطير جدا في المرافق الصحية العامة لدرجة انسداد الأفق وتلاشي أي أمل في ان ينصلح الحال إذا ما لم يحرك أحدا ساكنا ، خاصة أن المُتأزم والمُتألم الأكبر من ذلك التردي هم البُسطاء والغلابى والمُحمداحمدات ومن لا صوت له ، لذلك ومن أجلهم قام اؤلئك النبلاء الشرفاء أقصد ملائكة الرحمة بوقفتهم تلك لأنهم الأقرب والأدرى بتفاصيل تلك المعاناة اليومية التي يعيشونها سويا مع أولئك المرضى البؤساء مُتناسين لكل آلامهم واحزانهم من تلاشي أحلام صباهم بمستقبل زاهر فانصدموا بالواقع المرير واليآئس في بيئة عمل أقل ما توصف بأنها رديئة مليئة بالتنشن والمشاكل والتي في الغالب ما عندها اي علاقة بالطب بل ناجمة من تردي البيئة وضعف المعينات ، لذلك لأن الواجب الوطني والأخلاقي بإصلاح ذلك التردي الذي ليس له نهاية قد وقع على على عاتقهم فقالوا كلمتهم ورفعوا أوراقهم ونصحو ونقرو أجراس الخطر مرارا وتكرار ، لكن للأسف لا حياة لمن تنادي ،بل ووجُهو بالمضايقة والوعيد وهذا أسلوب قليل الحيلة ، لذلك ولايصال صوتهم الذي بُح من الصباح ، اجبروا على فعل شئ قد كفلهو لهم الدستور وهو الإضراب ، لكن هذه المرة كانت ردة الفعل الأولى تجاه هذا الإضراب العادل جدا النقي من أي شائبة سياية من جانب المضربين ، كانت ردة الفعل من جانب الوزارة إيجابية ونسبيا صادقة(ولا ياربي انا زول طيب ساي) ، فاعترفت التردي الحاصل في البيئة الصحية وأقرت بالمطالب العادلة جدا وهذا الأمر يحتاج إلي شجاعة فالاعتراف بالذنب فضيلة وهذه خطوة متقدمة في ذاتها وفي الإتجاه الصحيح ، لأن ما أوصلنا إلى هذا الدرك المظلم هو التضليل بأن الأمور كلها في السليم ،والنظرة والتعامل السلبي مع كل من طالب او اسدى نصحا وتجريمه ، أما هذه المرة فهبت الوزارة لإصلاح عاجل لبعض ما يمكن إصلاحه ففي ظرف وجيز أحضرت عدد وكمية مقدرة من معدات المستشفيات ، وتم الوعد بإجراء إصلاحات جوهرية تشمل البيئة الصحية ورفع كثير من الضيم الواقع على الأطباء ، فاستبشر الأخير خيرا ، فما كان منهم إلا أن رفعوا الإضراب وحسو بأن دعوات أولئك البسطاء والغلابى بإصلاح الحال قد قُبلت وقد بُورك فيها ، فالإضراب كان عشانم …
    ثم ماذا بعد …
    يا جماعة هل توافقونني الرأي بأن المعايش وقُفة المُلاح هي من أساسيات ضروريات الحياة ، ويتفاوت مستوى المعيشة وما تحتويه هذه القُفة على حسب أوضاع البلد الإقتصادية رفاهية او ضنكا ، وهناك مدى واسع لتحمل درجات دنيا من جدب العيش ، لكن لأحد يمكنه أن يتحمل المرض ، فالمريض أمره ليس بيده وليس له أي خيار ، المرض يقعده عن العمل ، ويهدر موارده المالية الشحيحة اصلا ، ويوصد باب الأمل في وجه في تحسن اوضاعة بتعطيله عن عمله ويصبح مهموما في ما ألم به .
    سادتي : الا توافقوني الرأي بأن مؤسساتنا الصحية يجب أن نرعاها ونوليها بالرعاية الإهتمام الذي تستحقه ، والأهم من ذلك أن نجعلها في منأً عن السياسة ومهاتراتها ، وأن تكون في معزل عنها ، فاليحكم هذا البلد زيد او عبيد ، لكن يجب أن لا يستخدم هذه المؤسسات الصحية في حصوله على الحكم او يستخدمها معارضوه لينحوه عنه
    ، لقد سُقت هذه المقدمة الطويلة لإيصال صوت عِتاب وتأنيب لدور المعارضة السياسية في هذا البلد ، فقد أظهرت إنها إما انها غير واعية ومدركة للتردي المريع فالخدمة الصحية ، فقامت بالتشويش على هذا الإضراب المجيد ، فحاولت اغتنامه لمصالحها الخاصة بأن تضغط به على النظام الحاكم وتهدده بالثورة عليه ، فبدل أن يكون صادقين ومنصفين بعض الشئ ، وهذا الأمر أيضا يحتاج لشجاعة زهنية من جانب المعارضة ووعي بمصالح الغلابى ، فبدل أن يشيدو بالوزارة لردة فعلها الإيجابية بمحاولة إصلاح الحال وبالمضربين لتحملهم المسئولية ووقوفهم إلى جانب الغلابى او على الأقل تلزم الصمت إن عجزت عن ذلك ، لكن ها هي تنتقد وبعنف الاستجابة السريعة للوزارة بإحضار الأخيرة للمعدات ومستلزمات المستشفيات ، ليس دفاعا عن ذلك الوزير او تلك الوزيرة ، لكن اها يا جماعة لو كان الواحد في محل الوزير دا او الوزيرة ديك والإضراب دا حصل حا تعمل شنو ، إذا ما استجبتا للمطالب العادله دي تكون ما صادق مع نفسك واضعفت موقفك لأن الجميع يعلم بصدق وعدالة هذه المطالب ، وإذا استجبت تلم فيك المعارضة تجلدك بنقدها السلبي ، ويقولون وكِت إتا قادر على عمل هذه الأشياء لماذا لم تقم بها من زمان ، يعني يكرهوك في اي حاجة صاح داير تعملا ، فتصبح مضطربا وربما تنكتس وتتراجع عن اي حاجة صاح عملتها او كنتا داير تعملا ، هذا بالظبط ما حصل مع وزارة الصحة فها هي تقع في فخ المعارضة وتبرر لسرعة استجابتها كأنها قد إرتكبت جرما ، وها هي تتباطأ في تنفيذ ما اتفقت عليه قبل رفع الإضراب وتتنكر وتتوعد المضربين وتجرمهم وتسعى لتشطين و لتشويه مطالبهم واستعانت بجهاز الأمن لإبطال هذا الإضراب العادل بأي سبل ، اها يا المعارضة ربحتي شنو ، انتي بس وأدتي أمل اي مواطن غلبان في تحسين مستشفياتو ومرافقو العامة …
    ودخلنا في دوامة ظننا مؤقتا أننا قد خرجنا منها ..
    والله يا جماعة أقولها وبكل صدق ، ان في هذا البلد – الطيب أهله- فقدت الثقة تماما ليس في الحكومة فحسب فهذه قد تبين بُؤس تجربتها، ولكن أيضا في المعارضة والتي أقل ما اوصفها بها انها بعيدة جدا عن هموم الناس ، و ليس لها أي رؤيةواضحة مقنعه وهي في المعارضة وما أسهل اللعب في تلك الخانة (يعني في البر ما قدرت تعوم) ،خليك من ان عندما تمسك بزمام هذا البلد والذي يوما بعد يوم تتعقد وتستعصى مشاكله …

    وعودا إلى الموضوع وختاما ، أملنا باقٍ في تلك الفئة المستنيرة والواعية والمهمومة بما يليها برفعة هذا البلد ، تلك الفئة التي ترى وبكل وضوح صدق وعدالة قضيتها و التي هي قضية كل مواطن ، فبوعيهم هذا سوف لن ينجرو ولن يقعو في الفِخاخ المنصوبة لتشويه مطالبهم النبيلة ، ولم نفقد الأمل في وزارة الصحة في ان تستعيد ثقتها بنفسها وتعود لصوابها ، ومطلبنا الوحيد من الساسة ان لا يدخلوا المؤسسات المقدسة كالصحية في السياسة عشان بس ما تتأثر صحة مُحمداحمد ( المواطن الغلبان
    ) ، اي حاجة ولا الصحة …
    وأملنا في رب العالمين اكبر في ان يصلح شأن هذا البلد العظيم …

    التحية لملائكة الرحمة أينما حلو …

  8. هذا غضب من الله أن تكون مثل هذه السمية وزيرة علينا وهي لا تعرف أي شي غي أن ابراهيم حامد محمود قريبها وليست لها أي خبره في الحياه غير أنها دانت تعمل ضابة صحة في قسم الوبائيات بوزارة الصحة بولاية كسلا, ومن ثم نائب برلماني عن المؤتمر الوطني بقوائم النساء. هذا البلد لعنه الله ولا يمكن أن تتحسن الأمور فيه أبدا لأن معظم سكانه منافقين ولايحترمون الأخرين, انظر للخدم المدنية اليوم وأنظر للجامعت السودانية كل الذين يديرون أمرها يتبعون للنظام وفي أعمار صغيرة ويرأسون من هم أعلم منهم وأقدم منهم فكيف تريدون أن يتقدم هذا البلد, لا أعتقد أن تخريب الخدمة المدنية الذي تم خلال 27 عاما سيتم إصلاحة في عام هذا يحتاج ت 54 عاما أي ضعف مدة التخريب. فلاامل في الإصلاح .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..