إرهاصات النصر

الفاتح ابراهيم
أمل من ترداد أن هذه أمة تستعصي على الموت .. لقد كتبت قبل ذلك مقالا متفائلا تحت مسمى “الغربال” يرى ان كل ما يحدث من تدمير للبلاد والعباد وتهجير وتشريد للمواطن ما هو إلا غربال يعزل الشوائب ليظهر “معدن الذهب الرغام” على رأي المتنبي ..
بعد ان تجمعت جحافل الشر وتدافعت وتراكمت جيوش الظلام ورأى المنهزمون والاصوات الخائرة أنها النهاية هكذا بدأت إرهاصات النصر وينهض طائر الفينيق الأسطوري من الركام معلنا تباشير شمس الصباح لتبدأ السواعد الفتية بالتعمير والبناء .. وهكذا نرى بأم أعيننا تساقط وانهيار قلاع التمرد واحدة تلو الأخرى .. ما تمر ساعة إلا ونسمع أحد عناصر الشر والدمار يهوي إلى مكانه المستحق في مزبلة التاريخ ..
من الآن لا مكان ولا وقت للتشفي والانتقام وإنما البناء والتعمير لوطن جديد للتسامح والاحتفاء بالتنوع واحترام الرأي الآخر القيم التي طال ما دعا لها صحيح الدين والعرف والتقليد .. يتم ذلك على أنقاض ما حاول البعض الترويج له من سلبيات الكراهية والعنصرية وسفه القول ..
وكما تظهر النار نفيس الذهب أظهرت الحرب قيم واخلاق شعب السودان لقد ذهل خبراء الأمم المتحدة عندما لم تحتاج مؤسساتهم الى بناء معسكرات لإيواء اللاجئين فقد قامت قيم التكافل والتعاضد التي عرف بها المجتمع في السودان بكل العمل الذي كان من المفترض ان تقوم به مؤسسات الإغاثة الدولية ..
لقد فتحت العائلات في كل ارجاء البلاد وخارجها أبوابها لاستقبال الذين فقدوا بيوتهم وممتلكاتهم فوجدوا الامن والأمان وسرعان ما اندمجوا كاسرة واحدة ..
وأنا شخصيا كاتب هذه السطور اتصلت بأهلي في إحدى قري الجزيرة للاطمئنان على الأحوال فأكدوا أنهم بخير وأنهم فتحوا المدارس لاستيعاب المهجرين من الخرطوم ويتناوبون على طبخ الطعام وتوفير ما يحتاجون له من مستلزمات ..
لقد تماسك المجتمع وواجه المحنة التي شارفت على النهاية وخاب ظن المؤامرة التي استهدفت انسان السودان وحضارته ..
وكأن لسان حال انسان السودان يردد أبيات المتنبي :
لِتَعلَمَ مِصرُ وَمَن بِالعِراقِ
وَمَن بِالعَواصِمِ أَنّي الفَتى
وَأَنّي وَفَيتُ وَأَنّي أَبَيتُ
وَأَنّي عَتَوتُ عَلى مَن عَتا
وَما كُلُّ مَن قالَ قَولاً وَفى
وَلا كُلُّ مَن سيمَ خَسفاً أَبى
وَلا بُدَّ لِلقَلبِ مِن آلَةٍ
وَرَأيٍ يُصَدِّعُ صُمَّ الصَفا
وَمَن يَكُ قَلبٌ كَقَلبي لَهُ
يَشُقُّ إِلى العِزِّ قَلبَ التَوى
فات عليك اسباب النصر .. ( ان تنصروا الله ينصركم ) .. هل تحققت اسباب النصر..
ما زال الكذب والنفاق والخيانة وسرقة المال العام وعدم الاهتمام بالناس المشردين واكل اموال الناس بالباطل.
ان الله لا يستحقي من الحق .. وهو شديد المحال ..
الكلام المعسول لا يفيد لا بد من نظافة الجرج من الصديد حتى يبرأ صحيا ..
قولك هو “العدل” نفسه، و هو القول الفصل، و لا أضافه لي.. فقد كفيت و وفيت يا اخي، في إيجاز و في ادب و لباقه؛ و لذا انا اشيد بتعليقك، و أشد من ازرك و احييك من القلب يا اخي في الوطن؛؛؛
شكرا لك على الكلام الطيب الذي يثلج الصدر ويحفز على المزيد من الكتابة .. إنها سعادة غامرة عندما يتلقى الكاتب تعلقات امثالك من القراء الجادين الذين يقرؤون وتفهمون مما يزيد من الامل في نهضة الوطن وانتشاله من كبوته بسواعد ابنائه المخلصين من امثالك
كاتب المقال كوز مافون لتعلم يا كوز، الكيزان اشعلوا الحرب العبثية اللعينة لكى يعودوا الي السلطة بعد أن اوهموا قادة جيشهم المؤدلج بأن ٦ساعات كافية لحسم قوات الدعم السريع التى قد تقف حجر عثرة في سبيل حصولهم علي السلطة لذلك لابد من القضاء عليها اما بقية الشعب السوداني وقواه السياسية فسوف لانستعمل معهم إلا البطش هذا يا كاتب المقال هو سيناريو الحركة الاسلاموية للعودة للسلطة ولكن خاب فالهم ويكيدون والله يكيد وجعل كيدهم في نحورهم وتساقط جيشهم المؤدلج كاوراق الشجر، لذلك لابد من كسر بندقية الحركة الاسلاموية والي الأبد لأنهم كالسرطان إذا لم يتم بتره بنمو من جديد والآن يتم بترهم وتبقي القليل، حكاية سماحة اهل السودان دى اسأل منها نآس مدنى وقرى الجزيرة إذا وصل إيجار غرفة وحمام الي ٧٥٠ الف جنيه في ذاك الوقت اكثر من الف دولار أمريكي في الشهر لغرفة أكثر من متواضعة وحمام بلدى تقول لي تكاتف، يا كوز غرفة مع حمام في فداسي ب٥٠٠ الف الشهر، شعب استغلالي لدرجة العبط، مصالحه مع الكيزان لن يقبل بهآ أحد من الشعب السوداني لابد من محاكمة الكيزان جميعهم وان لايكون لهم مستقبل سياسي في السودان إطلاقا، حل جيش الكيزان والدعم السريع وإنشاء جيش وطنى واحد مهمته حماية الدولة والدستور، حل جهاز الأمن الكيزانى والشرطة والمطافي وحرس الصيد والسجون واستبدالها بشباب يقدرون قيمة الوطن والمواطن، لأن كل أجهزة الكيزان فاسدة حتي النخاع.
نعم انتم تكرهون ذكر القيم والاخلاق الفاضلة لانه لا اخلاق ولاقيم ولا مثل لديكم
كاتب القال حفظه الله لم يتناول اي شي سياسي وانما لفت الانتباه لقيم الشعب السوداني
طوالي جارين لاتهامه بانه كوز
فاذا كانت هذه اخلاق وقيم الكوز فمرحبا بالكوز
أخلاق شنو وقيم شنو؟ شخص يزور في الحقائق ويريد ايهام الناس واقناعهم بعكس ما رأوه من نتائح هذه الحرب العبيثة اللعينة التي اشعتها عصابة الكيزان الفاسقة لخلق الفوضى والدمار ظانين ان في ذلك سبيل لرجوعهم المستحيل ان شاء الله، وتجي انت تقول صاحب قيم واخلاق؟؟؟ هل الجشع والطمع وعدم الاحساس بالنازحين هذا من القيم النيلة التي اظهرتها الحرب؟ هل الوشاية على الاخرين واعلام الجنجويد يمن لديهم اموال ثروات ليتم قتلهم وسلبهم هو من القيم النبيلة التي أظهرتها الحرب؟ هل انسحاب الجيش وزحفه يوم اللقاء وهروبه إلى دول الجوار هذه من الصفات النبيلة التي افرزتها الحرب؟ بعدين أين الانتصار الذي يبشر به هذا الكذاب الأشر هذا دجل الكيزان الكلاب الذين يهرطقون بأن استراتجية الجيش وتكتيكه لا يرى بالعين وان القوة الصلبة للجنجويد قد تم تدميرها. طيب ي فالح إذا كانت القوة الصلبة للجنجا قد تم تدميرها لماذا تترك الجوب والفلول تحتل مدن بحجم سنجا والدندر والسوكي وتفعل الأفاعيل في سكان هذه المدن وتقتل افراد القوات المسلحة والمستنفرين وتزلهم ايما إزلال؟ كل هذا لا يستغرب من عصابة الكيزان الفاسقة ومنتسبها فقد بدأوا نظامهم المشؤوم بكذبة بلغاء ثم توالى كذبهم ونفاقهم حتى اوردوا البلد مورد الهلاك. قاتل الله هذه العصابة الفاسقة ودمر كل من يفق ورائها وكل من يساندها حتى ولو بالسكات عن شنعائعها واشعالها لهذه الحرب اللعينة.
تعليقك يدل على انك من الذين يفهمون ما يقرأون عكس الذين لا يفهمون ما يكتب على بساطة اللغة التي كتب بها فينطبق عليهم ما قاله الشاعر المعروف ابو تمام حينما قابله احدهم وقال له لمادا لا تكتب ما يٌفهم وكان رد ابو تمام: ولماذا لا تفهم ما يقال؟
الكوز اللوطي ده كاتب المقال قبل إستيلاء الجنجا على مدني وكل الجزيرة.
أخلاق شنو التتكلم عنها وأنتم من أدخلتم كل أنواع الفساد والإستبداد في البلد.
بدأتم نظامكم بإدخال مسمار في راس طبيب وختمتوه بإدخال سيخة في مؤخرة معلم.
كسم دين مشروعكم الإسلامي يا كوز يا لوطي.
بدأتم نظامكم بإدخال مسمار في راس طبيب وختمتوه بإدخال سيخة في مؤخرة معلم ههههه بهذا اختصرت اخلاق الكيزان ودينهم ودنياهم
فعلا يا فلنقاي،، هكذا هو المشروع الاسلامي، ضرب. المسامير في رؤوس العلماء، والاسياخ في مؤخرة المعلمين، وما زال المخدوعين يصرون على الحرب، ليعودو ويمارسو اجرامهم، ولكننا سننتصر، حين يهرب القائد من عاصمته لولاية طرفية، فماذا تتوقع من اصحاب هذا المشروع الفاشي اللعين
الى الاخ يابباسط: كثر الله تعالى من امثالك الذين يقرأون ويفهمون ما يقال حتى ينهض الوطن متعافيا من كبوته أما من يطلقون القول على عواهنة فقد رد عليهم التنزيل الحكيم: “وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (النساء – 36)
فلنقاي وسيد الاسم..
فعلا فعلا فعلا شي مؤسف مستوي ما بعد الحضيض وانفس متسخة ..
فعلا فعلا انكم مريضين وتحتاجوا لي مساعدة…
احتمال تكونو شفع وبي تلعبوا في تلفون ابوكم لكن برضوا قليلي ادب وابوكم ما رباكم