تراجع الدولار والنتائج المتوقعة..

تراجع الدولار والنتائج المتوقعة..
عادل الباز
دهش كثيرون للتراجع السريع لاسعار الدولار فى السوق الموازى، وكانت التوقعات ان معدلات تصاعده لن تتوقف قريبا اذ لاتوجد مؤشرات واضحة لامكانية تحسن الوضع الاقتصادى فى الافق المنظور. كان اكثر المتفائلين ينظرون الى مابعد العام 2014 حين تكتمل صورة البرنامج الثلاثى الذى استهدف القطاعات الانتاجية لترى النتائج على ضوء الاداء الفعلى للاقتصاد وليس بناءً على التقديرات الوهمية.
كشف التراجع السريع للدولار عن حقيقتين مهمتين الاولى هى ان تصاعده بالمعدلات التى شهدتها الاسواق لم يكن يعبر عن قيمته الحقيقية. ان ما ماجرى كان تضخيما مبنيا على توقعات وهمية لا علاقة لها بحركة الاقتصاد، قوة او ضعفا.كشف ايضا عن خطورة الاعتماد على الدولار كمخزون للقيمة اذ ثبت من الانهيار السريع لاسعاره التى شهدها السوق الموازى الاسبوع الماضى فى اعقاب اعلان الاتفاق النفطى مع دولة الجنوب ان الخسائر التى يمكن ان يحدثها اى تراجع فى سعر الدولار، كارثية لايمكن تعويضها بسهوله.
الان ماهو المتوقع؟، الارجح ان تتراجع اسعار الدولار لحدود اربعة جنيهات وربما اقل اذا سمحت الحكومة بذلك. تدهور سعر الدولار لاكثر من اربعة جنيهات سيؤثر سلبا على موقف الصادرات التى يعتمد عليها البرنامج الثلاثى.هناك ثلاثة اسباب تشجعنى على ترجيح احتمال استمرار تراجع الدولار.
اولا: الاتفاق النفطى الذى وقع بين دولتى السودان اخيرا من شأنه ان يخلق حالة من الاطمئنان والاستقرار فى الاسواق ريثما تبدأ فعليا عائدات البترول فى التدفق من جديد على الخزينة.ولكن الاهم ان الدولة بإمكانها الاستفادة من الضمانات التى توفرها عائدات النفط حتى قبل ان تفتح صنابير البترول للاستدانة من الدول التى تعتمد البترول ضمانة اساسية. ولعل اول الاخبار التى لفتت الانظار بعد توقيع اتفاق اديس فى الثالث من اغسطس هو موافقة الشركات الصينية على الاستمرار فى تمويل طريق الانقاذ الغربى، والذى توقف العمل به بسبب عدم قدرة الحكومة على توفير الضمانات اللازمة للشركات.اذا قبلت ضمانات الحكومة من الممولين الخارجيين فإن بإمكان الحكومة تمويل سلة السلع الثماني التى ترهق الان ميزانيتها من الخارج وبآجال معقولة.مما يعنى ان الحكومة ستعود من جديد لبناء احتياطى نقدى بالعملة الصعبة.اذااستطاعت الحكومة توفير احتياطيات نقدية واطمأنت الشركات المستوردة ان بنك السودان قادر على تغطية اعتماداتها الخارجية فإنها لن تلجأ للسوق الاسود لشراء احتياجاتها من الدولار، مما يسهم فى تقليل الطلب عليه ومن ثم ضعف القوة الشرائية مما يؤدى لانخفاض اسعاره.
بدا لى ان الاتفاق الذى جرى بأديس سبقته اتفاقيات اخرى خارج طاولة التفاوض.فمثلا من ضمن اجندة زيارة البشير الاخيرة لقطر كان موضوع مؤتمر المانحين وهو الذى كانت الولايات المتحدة ضده بل اجهضته مرتين. بعد زيارة البشير تلك تغيرت لهجة الولايات المتحدة تجاه المؤتمر و تسعى الان لتوفير مبالغ اضافية للسودان بعيدا عن اتفاق اديس ابابا.
الاسبوع الماضى اكدت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، أن الولايات المتحدة تريد من الصين ودول عربية المساعدة في تأمين ثلاثة مليارات دولار للسودان ضمن صفقة لاستئناف إنتاج النفط في جنوب السودان، وذلك منعاً للحرج جراء العقوبات الأميركية على الخرطوم)..لابد ان االسودان قد تلقى ضمانات بدعم الولايات المتحدة للمؤتمر او لسد فجوة الموازنة حتى قبل انعقاده).وقال خبراء اقتصاديون لذات الصحيفة (هناك شيئان تبحث عنهما الخرطوم خارج اتفاق النفط مع جنوب السودان، الأول تضافر الجهود من قبل المجتمع الدولي لتأمين المليارات الثلاثة المطلوبة، وخاصة الصين ودول عربية، ورفع العقوبات المفروضة عليها)»..
فى غضون العام المقبل اذا تحصل السودان على مليار دولار فقط من دول مانحة بعون او بضغط امريكى مضافة لمليار دولار تأتى من اتفاق اديس ابابا الاخير اضافة لرسوم العبور المتفق عليها مع الجنوب مع تصاعد تدريجى لانتاج النفط فى الشمال، يترافق مع ضبط الانفاق الحكومى مضافا اليه عائدات الذهب المتوقعة ان تبلغ حدود الثلاثة مليارات دولار، فإن ثلاث نتائج متوقعة.. الاولى هى معالجة اختلال الموزانة والثانية تراجع اسعار الدولار للرقم الذى ذكرنا، والثالثة تراجع معدلات التضخم الذى وصل لـ41 % الان. اذا تحقق ذلك وهو ليس مستحيلا سنكون على ابواب استقرار اقتصادى وربما الخروج من ازمة اقتصادية خانقة كادت تعصف باستقرار البلاد.
والله اعلم.
الصحافة
مشكور على المقال.أنت تبيع الوهم فقط.
هذه الحكومة لن تقدم شيء للشعب السوداني لأنها تكذب على الله سبحانه و تعالى. هل يوفق الله الانسان الكاذب.
انت ياخوى بتتكلم عن سودانا ده ولا واحد تانى ؟ الفساد لم يترك شيئا فى الجمهورية الاسلاميه الحراميه .. والحكومه الايام دى واقعه تشترى سااااكت فى الدولار بالجنيه الورقه . وتحاول تسديد فواتير امداد الحروب التى هلكتها .. اقسم لكم ان الدولار الشهر القادم سيتجاوز العشرة جنيه . وليه التعتيم . كل اموال عبور البترول لا تتجاوز المليار دولار والشركات الصينيه نصيبها لم نعرفه . يعنى مدغمس .. طالما ان الاتفاق مدسدس يعنى صفر كبييير ..
هذه امانيك كالعاده………..
ولكن الانخفاض لن يستمر لان الاتفاقيه بعيدة الاثر مما يجعل السوق يرجع الى حالته الاولى
يا عزيزي الكاتب :
1. من غير المتوقع أن ينخفض سعر الدولار عن 4 جنيهات في المدى القريب و ذلك سعر الدولار في السوق كان 4 جنيهات و كم قرش في نهاية العام الماضي أي حتى قبل اغلاق انابيب النفط من قبل الجنوب
2. ذكرت يا استاذ أن ” ما ماجرى كان تضخيما مبنيا على توقعات وهمية لا علاقة لها بحركة الاقتصاد، قوة او ضعفا”
هذا ليس بغريب فللأسف الاقتصاد السوداني مبني في جزء كبير منه على الاوهام و الفقاعات الاعلامية المضللة
سناريوهات التداعي… كيف أكلت الأحداث بنيها؟! ( 2ــ 2)
08-09-2012 09:00 PM
سناريوهات التداعي… كيف أكلت الأحداث بنيها؟!
( 2ــ 2)
أجوك عوض الله جابو
القذافي سقط وقتل شر قتلة وترك للشعب الييبي 150 ملبار دولار . وكان الإنتاج النفطي مستمر في الحقول اليبية الما خمج .وبعد إستمرت الثورة .المسألة تتعلق بالحرية والكرامة وليست الدولارات . فالدولار رب الكيزان اما الشعب يهمه الحرية والكرامة .
القذافي سقط وقتل شر قتلة وترك للشعب الييبي 150 ملبار دولار . وكان الإنتاج النفطي مستمر في الحقول اليبية الما خمج .وبعد إستمرت الثورة .المسألة تتعلق بالحرية والكرامة وليست الدولارات . فالدولار رب الكيزان اما الشعب يهمه الحرية والكرامة .
القذافي سقط وقتل شر قتلة وترك للشعب الييبي 150 ملبار دولار . وكان الإنتاج النفطي مستمر في الحقول اليبية الما خمج .وبعد إستمرت الثورة .المسألة تتعلق بالحرية والكرامة وليست الدولارات . فالدولار رب الكيزان اما الشعب يهمه الحرية والكرامة .
هذا الإنخفاض يحدث سنويا قبل كل عيد لأسباب تتعلق بالنشاط التجارى الخارجى ، وستعود الحالة البطالة إلى جنيهناالهلكان بعد العيد بأسبوع والمسألة كلها إقتصاد عشوائى وهرجلة وفوضى ..وما تعمل لينا فيها أبو العريف
The ignore fundamental factor which is the agreement itself will it manage to survive!! in another word..will the “NCP” honour and respect it!! i do not think so…this is another wish full thinking, baseless article
اولا: الاتفاق النفطى الذى وقع بين دولتى السودان اخيرا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
THIS GENTELMAN HE IS WRITING THE SAME STORIES THAT AL INTEBAHA WRITING EVERY DAY ABSLOUTLEY IT IS PIECE OF JUNK WHAT HE SAID THE DOLLAR WILL BE LESS THAN 4000 SUDANESE POUND THAT WILL BE ONLY IN THE DREAMS ONCE THE AECONOMY OF ANY COUNTRY START TO COLLAPSE YOU NEED FIVE TIME EFFORT TO STOP IT FROM COLLAPSING AND FIVE TIME MORE EFFORT TO GET IT BACK INTO THE PREVIOUS TRACK THE DOLLAR WILL BE SOLD ON OCTOBER BY 8000 SUDANESE POUND AND ACTUALLY THIS IS THE FARE PRICE SRRY TO WRITE IN ENGLISH DUE THIS PC I DO NOT HAVE ARABIC SOFT WARE
ياكفي البلاء إنت لا سياسة ولا إقتصاد ياعادل الباز! إنتو الإنقاذ
دي قاعدة تلم الكرور دا من وين? إتفاق بترول شنو البخفض الدولار? يا سيد الباز إنت ماعارف إنو مبلغ ال 3 مليار دا يغطي أقل من الثلث الناجم عن فقدان السودان لبترول الجنوب -وذلك عام واحد ودا علما بإنو التلاتة مليار إنت ماحاتخدها في عام واحد بل في ثلاث سنوات ونصف!
أما عشمك في إنو أمريك تشحد ليك ثلاث مليارات تانية دا زي عشم إبليس في الجنة! إنت ماعارف أنو أمريكا وأوربا وعدوكم بحوالي 10 مليار في نيفاشا ولسة ماقبضو منهم مليم أحمر ! ——- الأقتصاد منهار!! منهار!! وحكومتك دي لو فرضنا إنها قبضت 800 مليون دولار سنويا حاتنفقها في الامن والدفاع وشراء الذمم ومخصصات ومرتبات المتنفذين بالاضافة لما يهدر ويبدد فسادا ومحسوبية !!
مافي طريقة ! الميزان التجاري معجز! وميزان المدفوعات معجز ! مافي طريقة غير ذهاب الإنقاذ ودا المدخل الوحيد لحل مشاكل البلد! فما تغش روحك بالإنخفاض المؤقت للدولار بكرة الجماعة حايعرفوا حقيقة إتفاق النفط وتعود حليمة العملة لقديمها !!
كضاب يا باشبزق اقصد يا الباز….الدولار حاليا في ارتفاع لان الجماعة القلوبهم خفيفة صدقوا الفقاعة الاعلامية بتاعة توقيع اتفاق النفط والكيزان جروا اشتروا كلما تم عرضه وقد نشف السوق تماما…ولم يبق للدولار الا مواصلة الصعود منتصرا على سيل الاكاذيب العرم!!!!
استئناف ضخ بترول الجنوب حتي يصل الي مستوي 350 الف برميل في اليوم يحتاج الي 6 شهور علي الاقل – يعني بعد انتهاء الربع الاول من ميزانية 2013 – اما المليارات التي تتحدث عنها لن تاتي ابدا – اين الوعود منذ 2005 حتي الان لم يدخل خزينة البلاد دولار واحد – الحكومة لم تدفع للشركات منذ اكثر من عام – الصادارات الزراعية والحيوانية لا تغطي نصف استيراد الدقيق والقمح الذي يقدر ب 2600 مليون دولار – يعني يا حبيب المشكلة كبيرة – اديها صنة اسبوعين بس الدولار حا يرجع الي 6.5 جنيه و يتعدي الي 7.5 و 8 جنبهات قبل ديسمبر 2012
(ولعل اول الاخبار التى لفتت الانظار بعد توقيع اتفاق اديس فى الثالث من اغسطس هو موافقة السركات الصينية على الاستمرار فى تمويل طريق الانقاذ الغربى، والذى توقف العمل به بسبب عدم قدرة الحكومة على توفير الضمانات اللازمة للشركات.)
* أليس الجزم بأن سبب توقف العمل بطريق الانقاذ الغربي هو ( عدم قدرة الحكومة على توفير الضمانات اللازمة للشركات.) فيه مجازفة ان احسنا الظن بالباز و لم نقل تلبيسا و تدليسا علي القارئ !!!
الدولار في حالة واحدة فقط سينخفض ويصير الجنية أقوى منه؛ وهي تبطل الحكومة السرقة.
these are dreams adil without production nothing will be happened.
الله يبشرك بالخير
والله طلقة نار واحدة من الجنوب على الشمال ولو بالغلط ح تطير الدولار السماء ..
شوف ليك شغالة تانية ياود الباز ..
أها يادم اسميز زمانه!!!!الكلام البتقولوا ده أمانى كيزانية ولا تحليل واحد سمع بشئ اسمه اقتصاد؟!!!!انشاء الله اتفاقك ده يرى النور!!!!ياخ ده لم يوقع عليه بعد!!!كما فات على سيادتك ان انخفاض الدولار هو الغير منطقى وليس سعره الذى تراه انه غير منطقى. موعدنا نهاية هذا الشهر
الحكومة ومتصحفيها ومنهم الباز يريدون غش من بيدهم دولار بالداخل و المغتربين واثارةالهلع بينهم لفك ما بيدهم من عملة ليدفعوا الثمن لاحقا ويعضوا بنان الندم بعدكنسها من ارزقجيةالنظام ناس قطبي المهدي وزبانية السلطةوحراميتها ونقول لهم محاولاتكم فاشلة حاولوا مرة أخرى.. يا باز لوتذكر بعدمقالك السابق المشابه لغثائك هذا ارتفع الدولار لستة ونص جني.
نهاية سنة الفين وتمانية مشينا حضرنا تمرين للهلال فى استاد الهلال وحينها كان س رئيسا للنادى لحدى هنا الموضوع عادى س مشى على المساطب الجنوبية ومجموعة من الجماهير قابلوه بالتصفيق لا يتعدى عددهم العشرين لحدى هنا الموضوع عادى الواطه اصبحت لقينا الصحف عاملة عمايل وصحيفة ق على صفحتها الاولى بالخط العريض كاتبه مبايعة جماهيرية ل س وراصة صور قديمة اتهى الناس فى الاقاليم صدقوا الخبر وكمان بيغالطوا انو فى مبايعة ويجيبوا ليك الجريدة لزوم الاثبات ايها السادة والسيدات فى بلدى الحبيب لا توجد حقيقة وكل شى مبنى على الوهم والضلال وهكذا متى نستفيق من غيبوبتنا الطويله