الشرطة.. (شبكة طاشة)..!

الرخيص بي رخصتوا يضوقك مغصتو والغاي بي غلاتو يضوقك حلاتو ؟؟؟؟؟؟؟
الانترنت في السودان من اسؤا واردئ الشبكات في العالم

والله يا عثمان عندى تحربة سيئة جدا مع حكاية الشبكة طاشة دى ومع الجواز الالكترونى تحديدا وذلك في مبنى جهاز تنظيم ( عفوا فوضى ) العاملين بالخارج ، بعد العيد مباشرة ذهبت وكلى أمل انه في اليوم الأول للاحد بعد عطلة العيد ان اجد العاملين قد استراحوا بعد العيد وجاءوا لاعمالهم بهمة ونشاط وان العمل سوف يسير بسلاسة ، لكنى ولللاسف فوجئت بأن كل كمبيوترات الجواز الالكترونى لا تعمل بدعوى ان الامطار قد بللتها ، تجمع طالبى الخدمة زرافات زرافات ولا احد يجيب ، ثم زاد التذمر والهيجان ، أرادوا استعمال معهم الغلظة فلم تفلح ثم جاء السيد العميد رئيس الوحدة وامر بفتح شباك الارانيك وإعطاء الارانيك للمقيمين بالخارج فقط ، تم منح الارانيك ولكن تعذر ادخال البيانات لأن الكمبيوترات لا تعمل ، جىء بمهندس ويحمل في يده هوفر لكى يجفف الكمبيوترات ، انقضى اليوم الأول وكأننا يا بدر لاى رحنا ولا جئنا ، ثم جئنا اليوم التالى يوم الاثنين فقالوا لنا الشبكة طاشة وحتى آخر اليوم لم يعمل الموظفين لأن الشبكة مختفية ، جئنا اليوم الثالث يوم الثلاثاء وكان الحال في حاله ، نفس الإجابة الشبكة طاشة وهكذا استمر الحال حتى نهاية الأسبوع ، علما ان كثير من طالبى الخدمة مغتربين لهم مواعيد مهمة لانجاز المعاملات والسفر ، ولكن شبكة وزارة الداخلية وعامليها لا ترقى لمستوى العصر .
وقف احدهم في منتصف القاعة وقال لهم ( انتو وكت ما قدر التكنلوجيا مالكم ومالها )

لقد بشرتنا حكومتنا بالجواز الالكترونى والرقم الوطنى والبطاقة الوطنية فاذا نجد انها غير مستعدة لدخول التكنلوجيا وكانت وعود سراب ووعود عرقوب والدليل انها فشلت في جلب هذه الخدمة للمغتربين في امكنتهم وهم كثر وهم اكثر الناس ترحالا واحتياجا لهذا الجواز لنه وحسب ما اعلن هناك دول كثيرة لن تقبل بعد هذا الا الجواز الالكترونى ولكن شبكة الداخلية وقادتها طاشة وطاشين هم عن مكاتبهم ومناصبهم ومهامهم ومسؤوليتهم .