وضع المعاناة.. على كاهل المواطن

محمد لطيف
تعليقا على حديث وزير المالية حول تحمل الشعب السوداني أعباء البرنامج الثلاثي وما ترتب عليه من زيادات في الأسعار جراء حجب الدعم عن بعض السلع وتضاعف أسعار جل الخدمات.. كذلك جراء مضاعفة كثير من الرسوم والمكوس.. قال محدثي ساخرا: على كل حال يشكر السيد وزير المالية.. فهو أفضل من سابقه الذي ظل يطالب الشعب كل صباح بمزيد من الصبر والتحمل.. ولم يوجه له يوما كلمة شكر حتى غادر موقعه..
ولكن نحن في بلاد لا تدوم سعادتها.. كان تبرير الاقتصاديين قبل فترة أن استمرار الأزمة الاقتصادية سببها أن المعالجة كانت قد قامت على ساقين.. الساق الأولي رفع الدعم.. وبمعنى آخر.. وضع المعاناة على كاهل المواطنين.. أما الساق الثانية فقد كانت خفض الإنفاق الحكومي.
ويحمد لوزير المالية اعترافه بأن المواطن قد تحمل عبئه كاملا على كاهله.. مما يعني أن ساق رفع الدعم قد استوت وقامت وتحملت عبئها.. كما ينبغي.. فماذا عن الساق الثانية؟!!
المواطن الذي تحمل العبء.. ولا يزال.. وبعد أن أدي دوره في تحمل العبء.. ظل ينتظر وعد الحكومة أن تفي بما وعدت.. وهو خفض إنفاقها على نفسها.. غير أن آخر ما توقعه هذا المواطن.. كان هو ما أعلنه السيد وزير المالية من أن خفض الإنفاق الحكومي صعب إن لم يكن مستحيلا.. كما يفهم من سياق حديثه..
ومن حق هذا المواطن الآن أن يتساءل ما إذا كان ضحية لخدعة حكومية.. أم أن طيبته قد استغلت أبشع استغلال بإيهامه أن يتحمل حجب الدعم مقابل أن تتحمل الحكومة حجب بعض إنفاقها؟.
غير أن المفارقة أن المواطن هذا سيجد نفسه لا متحملا حجب الدعم فحسب.. بل متحملا عبء الإنفاق الحكومي الذي لم ينخفض.. ولن!
وحين يقول وزير المالية إن الإنفاق الحكومي لن ينخفض.. فهو محق في قوله.. صادق فيه.. ذلك أن الأزمة في أساسها سياسية.. وليست اقتصادية.. وطالما كانت كلفة السياسات مرتفعة ومكلفة وباهظة.. مع الإصرار على إعادة إنتاج التجارب الفاشلة.. فهذا يعني مزيدا من الإنفاق.. مزيدا من الضغط الاقتصادي.
وأمثلة الإنفاق الحكومي الناجمة عن خلل السياسات كثيرة ومتعددة ومتنوعة وعلي رأسها الإنفاق الأمني.. ويندرج تحته مباشرة الحروب.. فنحن والحمدلله نخوض أكثر من حرب في وقت واحد.. وعندنا كذلك أن أبرز ما يتزامن مع الحروب.. ليس إيجاد حلول لتلك المشاكل التي أشعلت تلك الحروب.. كلا فهذه مهمة مؤجلة.. رغم أنها سهلة جدا.. ولا تكلف شيئا.. ولكننا نسبق ذلك بخطوة مهمة جدا ومكلفة جدا.. نحبها ونستمرؤها.. وهي المفاوضات.. فنحن أمة تعشق المفاوضات.. وفي سبيلها نحج إلى أبوجا وإلى نيفاشا وإلى أديس أبابا وإلى طرابلس وإلى الدوحة… إلخ.
وكل هذه الرحلات ومترتباتها مما يندرج تحت بند الإنفاق الحكومي.. ثم إن أبرز هواياتنا أن كل مفاوضاتنا تنجب أطفالا مشوهين.. ناقصين.. في حاجة دائما إلى صرف حكومي خرافي.. فنتعهد كل طفل بكامل الإنفاق الحكومي والرعاية ونحن موقنون أن لا جدوي منه.. ثم نلحق كل طفل بشقيق هو محض جنين مشوه.. ليستمر الإنفاق..
ثم.. عن الانتخابات فحدث.. وهو بند آخر للصرف الحكومي ما يزال يفغر فاه منتظرا نزول غيث التمويل ليلتهم نصيبه.. وهذا وجه آخر من وجوه الصرف الحكومي.. ربما نفصل فيه غدا!
إذاً.. لن ينخفض الإنفاق الحكومي كما قال وزير المالية.. بل ربما حدث الأسوأ!
اليوم التالي
هذه حكومة لصوص منحرفين الكذب دينهم كلهم ما فيهم راجل.
على الحركات المسلحة تسريب عناصرها لداخل العاصمة للقيام مع احرار العاصمة بتكوين خلايا المقاومة المسلحة، لشن حرب عصابات المدن للخلاص من عصابة الانقاذ المجرمة.
يا محمد لطيف
المسألة كالآتي:
الناس الحاكمين والمتنفذين والولاة وغيرهم هم في ذات نفسهم (حكومة)
الناس الحاكمين والمتنفذين والولاة وغيرهم هم في ذات نفسهم (الشعب)
وعشان (هم كشعب) يعيشون حياة راقية حياة الملوك رفعوا الدعم
وناس الخدمة المدنية والأمن والجيش (خدامين)
بقية الشعب الحقيقي (أعداء يجب محاربتهم)
عجبا لهذه الشهية الجامحة للطعام التى يبديهاويتمتع بهاالسفاح وهو يأكل مستعملا يديه الإثنين … وغالبية الشعب وأطفاله …جائعون.
لماذا تجاهل محمد لطيف وجود آلاف الوظائف الهمية بدرجات وزراية وامتيازات ومخصصات مليارية مثل مدير سوق الاوراق المالية وبتاع الأوقاف والعقود الخاصة ووالولاة ووالولايات والمجالس التشريعية ورشاوي الطرق الصوفية بالمناصب ومثلها القبلية زي موسى هلال مستشار بديوان شنو كده ماعارف،، هذا غير الصحفيين والفنانين الذين يتلقون مرتبات ومخصصات من جهاز الأمن وعييييك ،، آلاف مولفة وجل المنافقين والانتهازية والمتصحفين يتلقون مخصصات من الدولة على حساب تعليم ومستقبل أطفالنا وليس ما ذكرت فقط يا استاذنا،، والتخفيض ممكن بقرارت سريعة وعاجلة والوزير يمارس السكوت جهراً كانتهازي وأرزقجي وكذاب ضمن سلسلة المسئولين الصحفيين الذين يكذبون يومياً حفاظاً على مصالحهم وامتيازاتهم،، نسأل الله أن يرينا في من ظلم أطفالنا وحطم مستقبلهم عجائب قدرته،،
كيف يهنأ بألاكل واطفال رعيته جياع . لاحوله ولاقوه الابالله . الهم ولي من يصلح .
ياريت صادقا يامحمد
تقول الكلام دا لعديلك
لعل الله يهديه!
ويفكر في الامه العذبها دي
الحل بسيط وانت عارف
العناصر تسربت والخلايا تكونت منتظره ساعة الصفر قد تكون غدا او بعد غد ولما ربك يقول كن ستاتيهم بغتة وهم لا يشعرون
هذه حكومة لصوص منحرفين الكذب دينهم كلهم ما فيهم راجل.
على الحركات المسلحة تسريب عناصرها لداخل العاصمة للقيام مع احرار العاصمة بتكوين خلايا المقاومة المسلحة، لشن حرب عصابات المدن للخلاص من عصابة الانقاذ المجرمة.
يا محمد لطيف
المسألة كالآتي:
الناس الحاكمين والمتنفذين والولاة وغيرهم هم في ذات نفسهم (حكومة)
الناس الحاكمين والمتنفذين والولاة وغيرهم هم في ذات نفسهم (الشعب)
وعشان (هم كشعب) يعيشون حياة راقية حياة الملوك رفعوا الدعم
وناس الخدمة المدنية والأمن والجيش (خدامين)
بقية الشعب الحقيقي (أعداء يجب محاربتهم)
عجبا لهذه الشهية الجامحة للطعام التى يبديهاويتمتع بهاالسفاح وهو يأكل مستعملا يديه الإثنين … وغالبية الشعب وأطفاله …جائعون.
لماذا تجاهل محمد لطيف وجود آلاف الوظائف الهمية بدرجات وزراية وامتيازات ومخصصات مليارية مثل مدير سوق الاوراق المالية وبتاع الأوقاف والعقود الخاصة ووالولاة ووالولايات والمجالس التشريعية ورشاوي الطرق الصوفية بالمناصب ومثلها القبلية زي موسى هلال مستشار بديوان شنو كده ماعارف،، هذا غير الصحفيين والفنانين الذين يتلقون مرتبات ومخصصات من جهاز الأمن وعييييك ،، آلاف مولفة وجل المنافقين والانتهازية والمتصحفين يتلقون مخصصات من الدولة على حساب تعليم ومستقبل أطفالنا وليس ما ذكرت فقط يا استاذنا،، والتخفيض ممكن بقرارت سريعة وعاجلة والوزير يمارس السكوت جهراً كانتهازي وأرزقجي وكذاب ضمن سلسلة المسئولين الصحفيين الذين يكذبون يومياً حفاظاً على مصالحهم وامتيازاتهم،، نسأل الله أن يرينا في من ظلم أطفالنا وحطم مستقبلهم عجائب قدرته،،
كيف يهنأ بألاكل واطفال رعيته جياع . لاحوله ولاقوه الابالله . الهم ولي من يصلح .
ياريت صادقا يامحمد
تقول الكلام دا لعديلك
لعل الله يهديه!
ويفكر في الامه العذبها دي
الحل بسيط وانت عارف
العناصر تسربت والخلايا تكونت منتظره ساعة الصفر قد تكون غدا او بعد غد ولما ربك يقول كن ستاتيهم بغتة وهم لا يشعرون