امتنع العضو البارز في لجنة إزالة التمكين المجمدة بالسودان، وجدي صالح، عن الادلاء باقواله أمام النيابة الا في حضور محاميه.
في وقت رفضت النيابة طلب “صالح” الذي يواجه اتهامات جنائية تتعلق بمخالفة إجراءات المحاسبة.
وذكرت مصادر مطلعة لـ (التغيير) أن وجدي صالح وسعد محمد أحمد، المحتجزان لدى الشرطة يواجهان اتهامات تحت طائلة المواد 21/177 (2) و89 من القانون الجنائي السوداني.
بجانب المادة 29 من لائحة الإجراءات المالية والمحاسبية، والمواد 77 و79 من وقانون الشراء والتعاقد لسنة 2010،
والمادة 57 من قانون الشركات لسنة 2015.
اتهامات جنائية
وتأتي هذه الاتهامات بموجب البلاغ الجنائي بالرقم: 4262/2022 الشاكي فيه وزارة المالية بواسطة المفوض، إسماعيل الشريف الضو.
وكان تقرير المراجع العام بتاريخ 16 يونيو 2022 قد أورد وجود مخالفات تقدر بحوالي 16 مليون و600 ألف جنيه تخص شركة القارص للإنتاج الزراعي والحيوان المحدودة.
ووجه التقرير بإتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهتهم، ليتم بموجب ذلك إعادة القبض على المتهمين.
رفض ومطالبة
وأكدت مصادر (التغيير) أنه بينما تم أخذت أقوال المتهم الأول، سعد محمد أحمد، رفض المتهم الثاني، وجدي صالح، الإدلاء بأقواله إلا بحضور محاميه.
لكن النيابة رفضت هذا الطلب، وبررت ذلك بعدم وجود السند القانوني للطلب.
ونوهت إلى أنه سيتم إحالة البلاغ للمحكمة بعد توجيه التهمة ومنح المتهمين حقهم في الإستئناف حسب ما تنص لائحة إستئنافات أعمال النيابه العامه لسنة 2021.
عدالة انتقائية
من جانبه وصف عضو هيئة الدفاع عن وجدي صالح، الخبير القانوني، المعز حضرة، ما يواجهه موكله بأنه “عدالة انتقائية”.
ولفت “حضرة” إلى أن المواد المدونة في مواجهة “صالح” تتعلق بالموظف العام، قاطعا بأنه ليس موظفا ولم يستلم أية أموال أو يصرفها.
وأوضح لـ (التغيير) بأن البلاد تعيش منذ 25 اكتوبر من العام الماضي، فيما وصفها بحالة “اللادولة”.
وأضاف: “هذه البلاغات سياسية قصد بها تركيع واذلال من وقفوا ضد النظام الانقلابي”.
لا توجد اى ادلة ان الاستاذ وجدى صالح قد استلم اى مبالغ لصالحه، كما ذكر المقال انه محاولة للانتقام ممن كانوا يمسكون بملفات فساد فترة الانقاذ المخلوعة.
الحرية للاستاذ/ وجدى ولرفاقه الكرام والحرية والتقدم والرفعة لسوداننا المكلوم.
يبحثون بالميكرسكوب لتلفيق تهمة لتوجيهها لاشرف وانزه السودانيين الاستاذ المناضل البطل وجدي صالح وتعمى عيونهم عن من قتل اللالاف من خيرة شباب الوطن واسال دماءهم في كل بقاع من ارض السودان ولا يحترمون حتى اوامر القبض التي اصدرتها نفس النيابة بتوقيعاتهم هم انفسهم ضد مجرمي الكيزان ، لكن لاعجب فهذه عدالة من قتل بدق المسمار في الراس واغتصب الرجال بالسيخ في الدبر، لاعجب فهم الكيزان الذين احرقوا اخاهم في الله داؤود يحيي بولاد حيا.
سوال يا صاموله هل كنت تسمح لي ايٍ كان من حضور محاميه اثناء سطوتكم ؟؟؟
ثم ماذا عما يردده العجبه عجوبه بانه كان منكم و تاب و استغفر و عايز يورينا شره و شروركم !!!!
ليس هناك اشر واسوأ من وطأت قدماه الارض سوى الكيزان
قاتلهم الله يا ال سلول هذا الزمان
يا ويلكم من ربكم
المسأله كيد سياسي، و لا تحتاج ل”درس عصر”.
و جدي اشرف و أكرم و ارجل من كل العسكر و الكيزان اللصوص.
من هو ذاك الذي، على النطاق المحلي و الاقليم، يمكنه ان ينكر او يتشكك في لصوسية الكيزان و نهلهم الشعب السوداني؟
و يكفي وجدي، شهادة شهادة عضو المجلس السيادي، ياسر العطا، الذي أكد على مصداقية و نزاهة و أمانة وجدي، عندما تم إعتقاله بذات التهم. فقدهد شاهد من اهلهم.
إما المراجع العام و النائب العام فمنهم العوض.. هما كلاب الانقلابيين و الفلول لا أكثر؛؛؛
مكايدة سياسية ليس إلا ..انقلاب ٢٥ اكتوبر جاء خصيصا لإنقاذ الفلول و الكيزان و استرداد الأموال التي سرقوها من قوت الشعب ..هناك أوامر قبض ضد ايلا و كرتي و غيرهم من فطاحلة الإنقاذ و رغم هم طليقين و احرار ..هل هذه هي العدالة ؟؟؟ نحن في ظل حكم الغابة ..القوي ياكل الضعيف و لا حول و لا قوة الا بالله..طالما لا توجد عدالة لا نتوقع اي انفراج للوضع الحالي
“ما حطموك وإنما بك حُطِّموا! “
وجدي يا مفكك فساد الكيزان
(ناس شنط الصفيح والبنطلون بحبل والذين تطالوا في البنيان
وأتخذوا الحسان مثني وثلاث ورباع
وكلو علي حساب الشعب الغلبان
المجد لك يا بطل
والشاشه برضو مكايده خلو القانون ياخد مجراه وين القروش ذهبت هل وزعوها احزاب الخراب الدمرت التغيير طبعا وجدي مابراه معاه كان مناع ومنقه والبشلاليف وووو وحتي بتاع الجيش العطا محاسبين لانو وين الاموال بتاعت الشركات دي ذهبت كم شركه وكم منظمه وكم ارض واراضي وقروش بالهبل ضاعت اذن دهبت اي واحد غير بدلبتو ونظاره وتقمصه كانو مقطعين ظهرت عليهم النعمه يحاسبو اي حد يحاسب لاكبير علي القانون عاوزين القروش ابن ذهبت.
لكل شئ نهايه حتى الشمس لا تشرق غربا إلا بنهاياتها ولخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس
الأستاذ وجدي صالح أرجل سوداني مشى على الأرض … وتكفيه شهادة كل السودانيين ماعدا الأرزقية الكيزان لعنهم الله في الدنيا والآخرة …
النائب العام والمراجع العام
ليه ما مشيتوا راجعتوا وزارة المالية ووزارة المعادن؟
كان رجال امشوا هناك يا لصوص يا سفلة
كيزان حاقدين الله يلعنكم في الدارين
دا واحد من المكايدات السياسية ليس إلا من قبل جماعةالانقلاب وناس الموز والفلول واضحة ياالمناضل الجسور الاستاذ وجدي.
بالرغم من الاعتقالات وقفيل الكباري والانترنت مواكب هادرة خرجت إلى الشوارع في العاصمة الخرطوم ومدنها الثلاث، إضافة إلى أكثر من مدينة أخرى في مختلف أنحاء البلاد ..
تحبس وجدي في مليون وجدي
الله يكون في عونك يابلد