غرامة 20 ألف ريال لسعودي «غطّى» لوحات مركبته

غرمت شرطة دبي شابا سعوديا 20 ألف ريال بسبب تغطيته لوحة مركبته بشريط لاصق بهدف الهروب من كاميرات نظام المراقبة المرورية التي يطلق عليها في السعودية «ساهر» حيث ألقي القبض عليه اثناء دخوله الحدود الإماراتية.
وبحسب مصادر، فقد تحرك الشاب بمركبته الخاصة من الطائف برفقة بعض اصدقائه متوجها لدبي، وقبل ذلك أخفى ارقام لوحتي مركبته الأمامية والخلفية بشريط لاصق، هربا من مخالفات نظام ساهر.
وبعد نحو 1300كم، ولدى دخوله حدود الإمارات، تم استيقافه عن طريق رجل امن سوداني من منسوبي شرطة دبي، واخبره انه لو لم يقف فسيتم إيقافه عن طريق الطائرة العمودية، وحينها وجه له سؤالا عن سبب تغطيته لوحة مركبته فأجاب، بأنه قام بذلك للهروب من مخالفات نظام «ساهر».
وبعد ان شعر الشاب بمخالفته اخبر رجل الأمن بأنه سيزيلها، لكنه رفض وأصر على تثبيت الواقعة، وصورها مركزا على اللوحة المغطاة وجرى استيقافه 24 ساعة حتى أطلق سراحه بكفالة مالية.
واستدعي الشاب بعد اسبوع تقريبا اثناء إقامته في مدينة دبي، وحضر جلسة بمحكمة دبي، وصدر حكم بتغريمه مبلغ 20 ألف ريال سعودي مع إقرار يتعهد من خلاله باحترام النظام، ودفع الشاب الغرامة المالية مسجلا احترامه للنظام.
طيب ما الغرابة في الأمر *** هل رجل الشرطة تابع لشرطة الامارات أم لشرطة السودان*** حتى يتم تحديد جنسيته مادام هذا من صميم عمله** لا أرى أي غرابة في الموضوع*** هل هذا يعتبر أول اكتشاف وانجاز تقوم به الشرطة في الإمارات ****وهل لم يحصل أن قام أحد مواطني البلد أن كان من رعاياها أو من المقيمين الذين يعلمون بشرطتها بعمل هذا الاكتشاف والإنجاز**** وما الغرض من تحديد الجنسيات بالذات ** وهل هذا الاكتشاف يعتبر انجازا فريدا من نوعه يصعب على كل شرطي صاحب عينين انجازه أو اكتشافه***
وهل محاولة هذا الشاب تعتبر اخفائه للوحات من أكبر الجرائم التي يصعب على رجال الشرطة التحقق منها واكتشافها وتعتبر في علم الجريمة المركبة والمقننة من أصعب الجرائم المعقدة على رجال الأمن.
على العموم أن شخصياً احي رجل الشرطة هذا على ادائه لعمله أن كان سودانياً أو غير وإن كان في شرطة الامارات أو في شرطة السودان.
عافي منك يا شرطي يا سوداني –
عفيت منك ,, عمل مشرف لى كل سوداني ,,عموما السودانيون بالخارج يمتازون بالامانه واحترام القانون
هذا معدن سوداني أصيل وسفارة لأخلاقياتنا ويا ريت شرطتنا تنتهج ذات السلوك والإنسان الشريف لا يغير مبادئه تقلبات الزمان حياك الله أخي الشرطي وأقول لكل شرطي أنت مسؤول أمام الله في أداء عملك تجاه كل شخص بحرفية شفيفة وتأكد أن الرازق هو الله
شنو هو الامر الذي فوق العادة حتى تحدث هذه الضجة. هو شرطي منسوب الى شرطة دبي ولابد من تنفيذ الآلية النظامية المتبعة. اغلبية الشعب السوداني يبدع خارج بلاده. وهذه ليس من الاشياء التى يتوجب فيها الضجة الاعلامية والا سنكون افتقرناللكثير وذلك قمنا بالاستغراب في ابسط الاشياء العادية جدا وهذا هو زمن حكومة الانقاذ التي سلبت الابداع من الكثيرين
و كأنما من غير العادي ان ينفذ رجل الشرطة السوداني قوانين المرور.. ما الذي يجعل ذلك الامر خبراً؟ أهي جنسية رجل الشرطة ام لان الشرطة في السودان مفسدة مطلقة مما يخلق تصوراً لمحرر الراكوبة ان أمرهم يتعدي حدود الوطن !