وزير الصناعة السميح الصديق في حوار : هناك من يريد تشويه علاقتنا مع الدول العربية

(…..) هذه فرية إعلامية، وفضلنا أن لا نعلق!
الإعلام السوداني لديه أشياء ضارة!
تعقيدات عدة تواجه القطاع الصناعي في السودان، إما من حيث الإجراءات الداخلية، أو في تعامل الشركات مع الدول الأخرى.. وفي زيارة لوفد سوداني مكون من (21) شخصاً إلى الهند لتقوية العلاقات الاقتصادية، التقت (السوداني) بوزير الصناعة السميح الصديق لطرح عدة مواضيع تتعلق بالمشكلات التي مرت بها سكر كنانة، والمرجو والمتوقع للقطاع الصناعي في السودان من هذه الزيارة. فإلى ما قال:
التقته في نيودلهي: لينا يعقوب
* تشاركون في هذا المؤتمر رغم أن للسودان تجربة مع الشركات الهندية لم توفق؟
في السودان هناك هيئة للمواصفات والمقاييس، وأي بضاعة تدخل السودان يجب أن تكون مطابقة لشروط البلاد، ولديها إجراءات حتى تصل إلينا، ولا يفرج عنها إلا بعد التأكد من أنها مطابقة للمواصفات والمقاييس. إن لم تكن كذلك فستعود لبلد المنشأ، وهذه عادة لدى كافة الدول، والسودان بالتأكيد ليس استثناءً.
* موظف هندي كان يعمل في شركة سكر (كنانة) احتال عليها بمبلغ (5) ملايين دولار؟
الأمر غير صحيح.. هو مهندﺱ برمجيات ﻫﻨﺪﻱ يعمل ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ (I.T) أو تقانة المعلومات، يدعى ﺟﺎﻧﺪﺭ ﻛﻮﻣﺎﺭ ﻛﺮﻳﺸﻨﺎ لديه خاصية أن يدخل على كل رسائل الشركة. ليس هناك أي احتيال على الشركة. والمهندس الهندي لم يحول أموالاً على أي بنك، ولم يدخل على أي حساب خارجي لشركة كنانة، بجانب أن عقده انتهى، وكان في طريقه لمغادرة البلاد، وباعتباري رئيس مجلس إدارة شركة سكر (كنانة)، فإني أؤكد أن هناك مهندساً هندياً حدثت منه بعض الإشكالات، وقامت الشركة بفصله، وعندما فصل أعلنت القضية أنه قام باختلاس أموال.
* ألم يسرق أي أموال؟
لا لم يسرق.. هذه فرية إعلامية، وكان في وقتها ممكن نعلق، لكن لأن كنانة كانت في ذلك الوقت تحت الهجوم، وإن أردنا التعليق يفهم أننا ندافع عن باطل.
* باعتبارك رئيس مجلس إدارة كنانة: كنانة واجهت مشكلة أنها لم تكن تراجع؟
أي أحد يعرف أن كنانة تمت معالجتها، والمعالجة اشتركت فيها اللجنة التنفيذية من الشركة وممثلون حكومة السودان، ولا نريد الآن الخوض فيها، لأن الخوض فيها يبدي أن كنانة كانت غير مراجعة، وهي لديها مراجع داخلي وخارجي، لكن اللغط الذي دار أن كنانة جزيرة معزولة غير قابلة للمراجعة.
* المراجع العام قال إن كنانة لم تراجع من قبل؟
هذه المعلومة غير صحيحة، وأصححها بالقول إن من قال هذا الحديث هو المستشار القانوني للمراجع العام، وغير مخول له القول.
* (مقاطعة): هل أرسلتم له تصحيحاً؟
نحن لا نريد أن نجاريه لكنه غير مخول له، هو مستشار قانوني للمراجع العام والمستشار هو موظف ليس من حقه أن يقول أي كلام، وطبيعة وظيفته أساساً لا تسمح له بذلك، وهذا ليس رأيي وحدي كرئيس مجلس إدارة أو وزير، إنما رأي وزارة العدل، فإما أن يتحدث الناطق الرسمي أو الوزير أو شخص محدد في مثل هذه الأمور.
* هل المراجعة الأولية أثبتت وجود تجاوزات؟
كيف يعني؟ المراجعة إلى الآن لم تنتهِ كيف تثبت وجود تجاوزات؟.
* هذا سؤال يا سعادة الوزير بإمكانك أن تجاوب عليه أو لا؟
المراجعة لسة ما بدأت.. هذه الجملة استباقية، لأن الناس في بالهم أن هناك تجاوزات.. لا توجد تجاوزات، وإلى أن ينتهي المراجع من تقريره يكون ليس من حق أي أحد التدخل.
* متى ستظهر نتائج التقرير؟
لست أنا من أحددها.. المسألة فنية، ومتى ما انتهى من المراجع العام من المراجعة سيظهر تقريره، لكنني أريد أن أقول إن المسألة شوهت، والتشويه لأن هناك أناساً يريدون تشويه علاقتنا مع الدول العربية الأخرى، لكننا نريد أن نطمئنهم بأنه لا توجد مشكلة معهم، وعلاقتنا قوية جداً مع هذه الدول.
* ألم تبيعوا مصانع السكر؟
نحن نتحدث أن لدينا خطتين. إننا نريد مضاعفة الإنتاج من المصانع الحكومية الموجودة، وهذه تريد استثمارات غير متوفرة للدولة، نحن نريد أي طرف ثالث مقدر للدخول في هذه الاستثمارات، ونحن نريد إدخاله كشريك، لأننا نريد أن نزيد الإنتاج، ولدينا خطة واضحة، وإن لم تحدث الخطة الأولى، لدينا خطة ثانية بأن نزيد الإنتاج بأقل من ضعف الإنتاج الحالي، ويمكن في هذه الحالة أن يكون هناك شريك داخلي.. الفكرة الأساسية أن المشروعات نقلت إلى شركات مساهمة عامة وتطرح في سوق الأسهم السودانية، ويستطيع أي مواطن التداول في الأسهم.
* حتى رئاسة الجمهورية تدخلت وتحدثت مع محمد المرضي؟
هذه إحدى الأكاذيب. رئاسة الجمهورية تتحدث مع الوزير المسؤول وليس المدير… وأنا كرئيس مجلس إدارة أحمد المرضي مسؤول لدي، وإن كان هناك أي موضوع نريد التحدث عنه، يتحدث عنه الوزير.. هناك شركة السكر السودانية وشركة النيل الأبيض، وبموجب المرسوم الدستوري الذي خول صلاحيات للوزارات، فإن هذه الشركات تشرف عليها وزارة الصناعة والأصول المالية مملوكة للمالية، وإن كانت هناك قضية تطرح في وزارة الصناعة.
* من وراء الهجوم على كنانة؟
هذه لا أُسأل عنها أنا.
* ولكنك قلت إن هناك أشخاصاً يرغبون في تشويه صورة كنانة؟
الإعلام في السودان لديه أشياء ضارة، مثلاً أنا كنت وزيراً للتجارة. وقفت تجارتنا مع السعودية والأردن بسبب الإعلام لأن الإعلان نقل أن السودان موبوء بحمى الوادي المتصدع وأحجم الآخرون وتخوفوا إلى أن أثبتنا لهم العكس، والسبب الأساسي الإعلام، والآن يتحدث الإعلام عن أشياء غير حقيقية أو واقعية وهي مجرد تخيلات.
* ولماذا لم ترد على الإعلام لتصحيح المعلومات؟
هذه التخيلات نسج الإعلام منها قصصاً خيالية… أنا لدي معلومات أكيدة أن هناك جهات تريد التحدث وشخصنة القضايا.. نحن نتحدث عن قضايا موضوعية والقضايا الموضوعية تحل في إطارها وليس في الإطار الشخصي.
* هل ستفرضون ضرائب جديدة على القطاع الصناعي؟
2013 حصل إصلاح اقتصادي أدى إلى رفع الدعم عن المحروقات، بالنسبة لبعض الصناعات فرضت بعض الضرائب، لكننا نعمل على مراجعتها مع وزارة المالية.. ما تصورونه عن الضرائب هو جزء من حزمة الإصلاح الاقتصادي بغرض تسهيل الإنفاق.
* أنتم (21) شخصاً حضرتم إلى هذا المؤتمر.. ماذا جنيتم منه؟
هي فرصة للدول الأفريقية وللهنود أن يقدموا قروضاً عبر بنك التصدير والاستيراد الهندي لشراء معدات هندية خاصة في مشروعات التنمية. عندما بدأ المؤتمر كان حجم التبادل التجاري بين الدول الأفريقية والهند مليار دولار، والآن انتقل إلى 70 مليار دولار، وهنا تظهر أهمية المؤتمر، لذا فإننا حضرنا بعدد كبير لأن العام الماضي حضر الملتقى وزير الصناعة السابق المرحوم د.عبد الوهاب محمد عثمان، لكنه كان وحده، وكان السودان عليه متأخرات لم يسددها. حالياً قمنا بحل تلك المشكلة ودرسنا مشروعات التمويل حتى تتماشى مع البرنامج الثلاثي.
* معظم المشاريع التي ذكرت، معنية بها وزارة الزراعة أو التجارة وليست الصناعة؟
قبل حضورنا من السودان أجرينا اجتماعات تحضيرية كان الغرض منها سؤال: ماذا نريد من هذا المؤتمر؟، وحددنا أولويات البلاد، كالسلع الأساسية مثل الأدوية أو أي مدخلات إنتاجية تمكن السودان من التصدير، فالقمح الذي نستورده نريد أن نعمل على زراعته خاصة أن لدينا مطاحن.
* كيف ستجلب الشركات الهندية أموالها للسودان وسط الحصار المصرفي على السودان؟
جزء كبير من التمويل الهندي أن نشتري معدات تنموية وتجارية منهم أي أن أهم ما يقدمونه إلينا معدات وآليات ومدخلات إنتاج، وكلها ستدخل السودان حيث لا يوجد حجر على حكومة السودان. لن تدخل أي بضاعة إلا بعد أن تمرَّ بهيئة المواصفات والمقاييس، فأيّ قرض سيصل السودان سيسدد على أقساط متساوية لفترة بعيدة جداً، وسنقوم بتسديدها بعملة اليورو.
:::
السوداني
[email][email protected][/email]
كلكم نصابين وحرامية وكلاب
وطبعكم ارتكاب الجرائم والانكار
انتوا فقدتوا المصداقية ومافي نار من غير دخان يا جزم يا لصوص
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحرامي لا يشك في اخيه الحرامي
هو الهندي فعلا ما سرق … هم اللي سرقو وختوها على الهندى
* وزير الهنا المدعو السميح (و هو نقيض ذلك)، من احط انواع “المتأسلمين” الفجره الكاذبين، و انا اعرفه جيدا.
* لكن الحقيقه التى لا يمكنهم مداراتها بعد الآن، هى ان الشعب السودانى بكل فصائله ( و شعوب المنطقه العربيه) اصبح على قناعه تامه ان جميع المتأسلمين الذين يتحدثون باسم الدين ما هم فى حقيقة الأمر إلآ مجموعات من العصابات و اللصوص: فاسدون و كاذبون و منافقون و قتله و ظالمون و مجرمون. اقول “كلهم” و ليس معظمهم.
و على الشعب السودانى الشروع فورا فى تصفيتهم جسديا متى ما كان ذلك ممكنا او متاحا، بمثلما فعلوا فى الآباء و ألأبناء و الأمهات و الزوجات و الطلاب و الأسر فى جميع انحاء الوطن. ثم مصادرة كل ممتلكاتهم التى سرقوها من عرق و دماء الشعب السودانى على مدى 25 عاما.
المعنيون بهذا النداء فى المقام الأول هم الجبهه الثوريه و الشرفاء الوطنيون فى ما تبقى من قوات مسلحه و نظاميه- هذا هو الحل.
السيد المواطن السميح من انتم؟ لإنعلم !!! لكن شوف أنتوا وليس السودان عملتو شنو الخلا الجماعة ديل يشوفوكم بدون غطاء!!!