مافيش فائدة,, غطيني ياصفية

مافيش فائدة,, غطيني ياصفية
عبد اللطيف البوني
[email protected]
هذة العبارة اعلاه قالها الزعيم المصري والوفدي الكبير سعد زغلول لزوجته صفيه (ام المصرين) عندما كان في حالة ياس من مرض الم به فعرضت عليه صفيه استدعاء طبيب غير الذي كان يشرف على علاجه . في رواية اخرى انه قالها وهو في حالة ياس من تطور سياسي المهم في الامر انها اصبحت مثلا سار به الركبان واصبح خالدا خلود قائله
اما سبب استدعائنا له اليوم كرمية هو انني قد قرات تصريحا للسيد وزير مالية جنوب السودان قال فيه ان البند الاكبر من ميزانية الجنوب يذهب للامن وفي ذات المعنى قال السيد رئيس الجمهورية في مخاطبته لاحدى القوى النظامية ان الصرف على الامن مهما كبر فهو مبرر لان الامن اولوية . بهذا يكون البلدان قد اتفقا على ان الامن هو الاهم بالنسبة لهما الامر الذي يعني تراجع المهام الاخرى التي يتوجب على الدولة القيام بها كما سنشرح لاحقا
اولا لاحد يجادل في اهمية الامن فهو المقدمة لاي استقرار وتنمية فبدون امن لايمكن انجاز اي شئ هذا من ناحية نظرية مطلقة ولكن لناتي لواقعنا السوداني فعندما نقول الصرف على الامن فاننا نقصد على الصرف على السلاح والجيش اولا ثم للقوى النظامية الاخرى فمن الاقوال اعلاه يتضح لنا ان المال في شمال السودان وجنوبه و الذي جاء من اقتسام الحزبين عائدات بترول الجنوب بنسبة خمسين في المائة لكل طرف وبموجب نيفاشا كان يذهب للسلاح فهذا يدل على ان الطرفين لم يكن في نيتهما اصلا تحقيق السلام والتنمية والتقدم الا لكان الصرف علي البنود غير التسلح هو الاكبر هذا يعني انه (مافيش فائدة ) من السلام الذي تم توقيعه نعم توقفت الحرب ولكن الصرف على السلاح لم يتوقف (اها شن الفائدة ؟)
طيب ياجماعة الخير طالما ان هذا كان حال الطرفين وهما في حكومة واحدة وبينهما لجان تنسيق ولجان سياسية ولجنة رئاسية فكيف سيكون الحال بعد تم الانفصال واصبحا بلدين متشاكسين بعد ان كانا شريكين متشاكسين من المؤكد ان الصرف على السلاح سوف يزيد ومن الجانبين لان اي دولة اصبحت مهددا امنيا للدولة الاخرى ف(يا ميلة بختك يامة السودان ) في الحرب الاهلية صرف على التسلح وفي السلام النيفاشي صرف على التسلح وبعد الانفصال صرف على التسلح . طيب ياجماعة الخير اين الصرف على المرض والتعليم والغذاء السكن والكساء خليك من الرفاهيات الاخرى ؟ وهل الامن ياتي بالسلاح فقط ام له مكونات اخرى ومن اين ياتي الصرف عليها والله تمام مافيش فائدة ياصفية السودانية فالاحرى بكل سعد سوادني ان ينادي على صفيته لكي تغطية ببطانية سمكها كذا سنتمتر
سيكون الصرف على التسلح وبلغة السياسين الصرف على الامن في شكل (ثلاثية وقدها رباعي ) بمعنى ان دولة الشمال سوف تصرف على المتمردين على حكومة الجنوب القدامى والقادمين وبالمقابل سوف تفعل حكومة الجنوب نفس الشئ فتزداد حاجة اي من الجيشين لمزيد من الصرف لانه يواجه جيش الدولة المجاورة جيش المتمردين الداخليين مما يجعل صفية السودانية تحن لايام الحرب الاهلية لانها كانت بين جيشين فقط هما الجيش الوطني والجيش المتمرد عليه . مافيش فائدة غطيني يا حاجة.
يادكتور خليك دقيق بالارقام وبالنسب
انا قد سمعت ان ميزانيتها على الامن والجيش مايقارب لل 90% والباقى للحاجات التانية من تعليم وصحة وخلافه
راجى شنو يادكتور من دولة بوليسية وحزب امنى يعد فى كتائب ويسخر ميزانية الدولة المغتصبة لامن النظام وليس امن الشعب
يا دكتور ليه مافى فايدة خلى الناس تنتفض بدل ماتتغطى لانه دى الفرصة الوحيدة وانتو كصحفيين فيدكم السلطة الرابعة فاذا انتو اتغطيتوا معناها حنكون نحنا بدون غطاء وحنسحق زيادة اكتر مانحنا مسحوقين
كنت قايل من العنوان كتبت عن قضية اغتصاب صفية لكن الله غالب ان الله يدافع عنها
عليك الله يادكتور ما في داعي للف والدوران صدقني لو أقفوا الحوافز التي يأخذ ها زي الملطوع الاسمه معتصم عبد الرحيم والعبيد مروح والفلوس التي كاوشها من أمثال رجال الأعمال الجدد مثل محمد صالح عجبنا يمكن أن تصرف على الأمن والجيش والحركات المتمردة ويا جبل ما يهزك ريح. تخيل واحد زي معتصم عبد الرحيم يقول أي ان حافزي 165 مليون ولكن بوزعه للفقراء والمساكين وهو مفتكر أنه سيجزى من ورائه خير- هذا ليس من كسب يدك حتى تتصدق به ده إذا كان صدقنا فعلا أنه يتصدق به فالله طيب لا يحب إلا طيبا. أسالؤه إذا كان هو أصلا متقطع تقوى وإيمان كما يدعي لماذا أخرج الأستاذ الدكتور المرحوم محمد الأمين دفع الله من بيت المدرسة ليسكن فيه زوجته الثانية وهدده بإنه إذا لم يخرج خلال 15 يوما سوف يجدع العفش -ده قال بتصدق ب 165 مليون جنيه – لم أصدقك.
يا دكتور انا قلت الدكتور الليلة لبستو الشجاعة وعايز اتكلم عن اغتصاب صفية لكن ويا للحسرة طفق يتحدث عن صفية اخري غير صفية ضحية كلاب الامن. لم تملك الشجاعة يا دكتور وما هكذا عرفوا اهل منطقتي الجزيرة.
صفية المصرية غطت سعد زغلول الزعيم
وصفية السودانية نزع عنها ثيابها بطانة الزعيم
دولة مهددة من الجنوب ومن الشمال .. المصريين حالفين يشيلوا ارقين ونحن قاعدين
الشعب يريد زراعة السودان ( شعار مصري خطير)
يا عادل وانا ايضا انتابني نفس الشعور ان السيد البوني قد قرر اخيرا و ان كان متاخرا ان يتناول موضوع جرائم الامن في السودان و الضحية البطل الاستاذة صفية اسحاق فانا عموما لا اتعاطي مع كتابات من رهنو نفسهم للسلطة و اصبح قلمهم طيع اشاراتهم ممن اختفي خلف السطور طالقا للسخرية شراعها عسي ان يساهم في صرفنا عن مشاكلنا الاساسية و حلمنا بالتعير فصفية التشكيلية مازال جرحا ينزف الما علي ما ال اليه الوضع في السودان فصفية المصرية لا تهمنا كثيرا و ان امثالنا السودانية ثرة بما يحتاجه الاخ الدكتور ان كان لابد من مدخل لاي كتابة علي العموم فالجزيرة حبلي بالرجال الذين سوف يظهرون في سماوات التغيير في وطني و كل ابريل و الشعب السوداني بالف خير
صرف على الأمن !!!! أمن منو المواطن ولا الجماعة الطيبين ؟؟؟؟ وإذا كان المواطن طيب الطيارة الأجنبية القصفت السيارة في شارع بورتسودان دي ما من إختصاص الأمن ؟؟؟ تدخل السودان وتصل الهدف وتضرب والجيش مايعرف إلا بعد الموضوع ينتهي والمولد ينفض …. والله حيرتونا معااااااااااااكم ….