الخرطوم وجوبا تحققان تقدما نحو اتفاق حدودي.. بحث انسحاب جوبا من الميل 14 على أن يتحدد مصيرها النهائي لاحقاً

ـ الخرطوم: أحمد يونس
أوضح دبلوماسيون ومصادر مطلعة على المحادثات بين السودان وجنوب السودان أن البلدين حققا تقدما فيما يبدو هذا الأسبوع نحو اتفاق سيسمح باستئناف صادرات النفط الحيوية لاقتصاديهما. وقالوا: إنه يمكن أن تحدث خلافات نظرا لانعدام الثقة البالغ بين الطرفين وعدم تنفيذ اتفاقات سابقة بالكامل لكن المزاج السائد في المحادثات التي تجري بوساطة من الاتحاد الأفريقي يبدو أكثر إشراقا من الجولات السابقة، حسبما ذكرت رويترز أمس.
وانفصلت جنوب السودان عن السودان العام الماضي بموجب اتفاق سلام تم التوصل إليه في 2005 لكن ما زال يتعين على الجانبين حل سلسلة من القضايا التي تتعلق بالتقسيم. وكادت اشتباكات الحدود تتحول إلى حرب شاملة في أبريل (نيسان) لكن التوترات هدأت منذ ذلك الحين.
وتمارس قوى غربية وأفريقية الآن ضغوطا على الرئيسين للتوجه إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في مطلع الأسبوع للانتهاء من المحادثات قبل حلول أجل مهلة حددها مجلس الأمن الدولي في 22 سبتمبر (أيلول).
وقال دبلوماسيون إنه بعد أسبوعين من المحادثات يقترب الجانبان من اتفاق بشأن أمن الحدود يعد أساسيا لتنفيذ اتفاق مؤقت بشأن رسوم نقل النفط تم التوصل إليه الشهر الماضي.
ولم يؤكد أي من الجانبين أن الرئيس السوداني عمر حسن البشير ونظيره الجنوبي سلفا كير سيعقدان قمة قبيل نهاية مهلة الأمم المتحدة لكن دبلوماسيين أبدوا تفاؤلا.
وقال دبلوماسي لـ«رويترز»: «قطعنا شوطا طويلا. لا تزال توجد قضايا تحتاج إلى حل لكن ذلك ممكن. المناخ في المحادثات إيجابي».
وقال مصدر بعد المحادثات «المحادثات بناءة. وحقق الجانبان تقدما ويحاولان التوصل إلى اتفاق».
وكانت جنوب السودان قد أوقفت إنتاج النفط الذي يمثل نحو 98% من إيرادات الدولة في يناير (كانون الثاني) في نزاع مع الخرطوم بشأن المبلغ الذي يجب أن تدفعه لتصدير النفط عبر الشمال إلى موانئ البحر الأحمر. لكن دبلوماسيا آخر قال: إن الجانبين «قريبان جدا» من التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن نقل النفط، مضيفا أنهما يبحثان الآن الجوانب الفنية لاستئناف الإنتاج. وأضاف: «محادثاتهم هذه المرة أكثر تركيزا وبناءة جدا».
وقال دبلوماسيون إن الهدف الأساسي الآن هو الحصول على موافقة السودان على إقامة منطقة عازلة منزوعة السلاح على الحدود في خطوة أولى نحو تسوية النزاعات بشأن الحدود المضطربة التي لم يتم ترسيمها جيدا.
ويعترض السودان على خريطة اقترحها الاتحاد الأفريقي تضع قطاعا عرضه 14 كيلومترا داخل أراضي الجنوب. وهذه الأرض خصبة للرعي لقبائل عربية متحالفة مع الخرطوم.
وقال دبلوماسيون إن الجانبين يبحثان آلية تشمل انسحاب جيش جنوب السودان من المنطقة على أن يتحدد مصيرها النهائي في وقت لاحق.
وقال مصدر دبلوماسي قريب من وفد الجنوب «توجد ضغوط كبيرة على السودان ليوافق على الخريطة. ويبحث خبراء الآن كيفية العمل بشأن المخاوف الأمنية للسودان مثل انسحاب قوات الجنوب من المنطقة».
وبمجرد الاتفاق على منطقة عازلة يمكن استئناف صادرات نفط الجنوب التي ستعطي دفعة لاقتصاد الجانبين وحافزا لهما ليواصلا بحث قضايا أخرى أكثر تعقيدا. لكن هذه الجولة من المحادثات لن تقدم حلا بشأن مصير قضية منطقة أبيي الحدودية وهي من أصعب القضايا.
وتأمل القوى الغربية تحقيق تقدم أكبر بمجرد أن يوافق الجانبان على استئناف صادرات النفط وهو أمر يمكن أن يستغرق عدة أشهر لأن خطوط الأنابيب غمرت بالمياه ولحقت أضرار ببعض حقول النفط أثناء القتال في أبريل.
الشرق الاوسط




وماذا عن ابيي وهي جنوبية مية المية.
كل مره لوقت لاحق يعني نحن نكون في تفاوض إلى أن ينفخ في الصور لعنة الله على الظالمين
في كثير من المرات يتنازل حكومةالجنوب عن اراضي هي بالأصل ملك له(مثل: كيلك, خراصانة, هجليج ومناطق ممتدة من شمال بحرالغزال الى مشارف الفاشر, الى متى نظل هكذا لقوة حكومة السودان ام ضعف الثقة فى احقية الجنوب فى هذه الاراضي؟
هذه الحكومة الظالمة والعنصرية قامت بفصل جنوب السودان وشعب الجنوب هم اخوة لنا ولكن نتيجة للسياسات الخاطئة سيتم فصل ماتبقي من السودان لان حكومة الدمار الوطني كرست لمفاهيم عنصرية لم يعتاد السودان عليها لعن الله حكومة البشكير وناس حوش الحمير
طز فيهم الاتنين … لصوص ومصاصين دماء
ياناس المؤتمر الوطنى الشغلة بغت واضحة الغرب داير يضخ البترول باى طريقة وانتو فاتحين خشمكم ل دولارات البترول .لكن لو لم يتم حسم الحدود والامن بصورة نهائية سيدفع الوطن اولا ثم الكيزان الثمن غاليا.ودونكم القضية الفلسطينية عدم حسم استيطان وتوسعة الى ان يرث الله الارض ومن عليها.وهذا ما يسعى اليه الجنوبيون بمعاونة اسرائيل نعيش فى دوامة وشوكة حوت .البترول طاير بس الناس ديل يعرفو حدودهم وين…..
ملعون ابو الحدود انتو ما عرفين قطر مساحتا كم والان هى رقم فى العلم ما المهم المساحة الاهم راحة الشعوب ياحكومة
والله الحكومه فاتحه خشمها للبترول زي التمساح ( بلاّع) غايتوا الله يكون في عون السودان من هؤلاء التماسيح هم هسي ظنكم عايزين يحلوا المشكله واضح وباقي القروش الي ما بتمش للمنافقين بسوا بيها حرب مع شركائهم سلفاكير وعرمان ومن على شاكلتهمإذا اعتدوا على الارض السودانية الله المستعان الله يفكنا منهم قولوا أمين
البشير سلام عليك المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ، حكاية حسم الخلافات فى وقت لاحق السودان تأذى منها كثيراً ، وليست إتفاقية نيفاشا ببعيد ، معظم القضايا الخلافية أجلت لوقت لاحق وها نحن الآن ندفهع فى الثمن ، عندها كانوا وبالتحالف مع الغرب قاصدين فصل الجنوب ونجحوا فى ذلك رغم أننا لوتمسكنا بحسم كل الموضوعات الخلافية قبل الموافقة على الإستفتاء لقبلوا بذلك لأنهم كانوا فقط يريدون فصل الجنوب ومستعدين عندها للتنازل من كل شئ ، وعندما تم تم لهم ما أرادوا نكصوا بكل العهود ولآن يطالبون بكل شئ طلبوا تأجيله سابقاً ، الآن هم يعانون إقتصادياً إذا أجلنا أى مشكلة بمجرد أن يشموا الهواء سيطالبون بكل شئ وعندها وضعهم سوف يكون أحسن من الآن ، عليه المطلوب حسم كل الملفات الآن قبل السماح بتصدير النفط ، الأمن أولاً والتخلى عن دعم الحركة الشعبية قطاع الشمال ، وحسم مشكلة الميل 14 وأبيى ، لا سماح لتصدير النفط قبل حسم الأمور ، اللهم هل بلغت فاشهد
الي الاخ سليمان : صاحب الرد الذي يقول انه لا يثق في (اخوانه ) الجنوبيين ولا في نواياهم ..
ربما تكن محقا وانا بصفتي ايضا مثلك لا اثق بتاتا في اخوان البشير الما مشير ومن والاه ولكن الثقةمتوفرة جدا في اخوتي الشماليين جمعاً وهذا هو الفرق ،، عموما طالما لسانك لازال يذكر الجنوبيين (كأخوة) لك في حد زاته يعتبر حسن نية الله يحسبها في ميزان حسناتك ، لان هذا ما لا املكه لاتباع البشير ( الموتمرجية تحديدا ) لا استطيع ان اطلق عليهم صفة اخوتي !!! ابدا
كن بعافية
ما يثير قلقي حقيقه هو أن الاخوة في الجنوب يستغلون وهن النظام و عزلته لإحراز أهداف ضد السودان! المناطق المتنازع عليها معرفة كلها منذ أكثر من سنة و قامت حكومتي البلدين أكثر من مرة بتوقيع اتفاقات ملزمة تحديد هذه المناطق (هي أربعة أو خمسة) و قرار الامم المتحدة الصادر عقب أحداث هجليج شدد على الالتزام بهذه الاتفاقات الحدودية كبداية لحسم قضايا الحدود. حكومة الجنوب استغلت كره المجتمع الدولي لحكومة الكيزان لفتح هذا الأمر مرة أخرى و القائمين على نظام الانقاذ هذا تهمهم سلامتهم الشخصية و حكمهم أكثر من أي مصلحة وطنية و لذلك استجابوا للإبتزاز